كل واحد يحط العنوان إلي يشوفو مناسب .!.

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إحسآس نزف

:: عضو مُتميز ::
إنضم
26 أفريل 2009
المشاركات
649
نقاط التفاعل
2
النقاط
22
كل واحد يحط العنوان إلي يشوفو مناسب

احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه مطلة على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك ألليله فوجئ السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
اعرف إن موعد إعدامك غدا
لكنى سأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .....

أرجو إن تكون محظوظا بمافيه الكفاية لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جدية الإمبراطور وانه لايقول ذلك للسخرية منه غادر الحراس الزنزانه مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وتركو السجين لكي لايضيع عليه الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف إن الإمبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله
ولما لم يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاولة
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وبعده درج أخر يؤدى إلى درج أخر وظل يصعد ثم يصعد إلى إن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي ..

واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه

واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها .....
استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانه
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه
واخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على ارضية السجن في غاية الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه

ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له...... اراك لازلت هنا ....
قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي
قال له الامبراطور
"لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق"

.!.
.....................................................................................

استمتعت جدا بقراءة هذه القصه , الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ماهو بسيط في
حياته , حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها , وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته



~ ممآ رآق لي قرآئتهـ ~
 
ما اروع هذه القصة
مليئة بالعظة والحكمة
اعجبني تصرف الامبراطور كثيرا !!

فعلا الانسان دائما يحب الصعاب
ويعقد الامور فوق المعتاد
يحب الخوض في المتاعب وحل التعقيدات
صحيح بأن هذا الأمر جيد ان يتعلم الانسان ويخوض التجارب ويجاهد ويتعب
ولكن اذا زاد عن الحد المعقول سيسبب العقد النفسية ويولد ردات فعل عكسية
والتذمر من الحياة بانها تعب في تعب وليس بها شيء يستحق العيش لأجله

ما اروع ما تطرح علينا اخي العزيز احساس نزف من مواضيع
بارك الله فيك وهداك الى سبيل الخير
واصل عطاءك فنحن في الانتظار

تحياتي ،،،
 
♥ اسيرة الذكريات♥

ما اروع هذه القصة
مليئة بالعظة والحكمة
اعجبني تصرف الامبراطور كثيرا !!

فعلا الانسان دائما يحب الصعاب
ويعقد الامور فوق المعتاد
يحب الخوض في المتاعب وحل التعقيدات
صحيح بأن هذا الأمر جيد ان يتعلم الانسان ويخوض التجارب ويجاهد ويتعب
ولكن اذا زاد عن الحد المعقول سيسبب العقد النفسية ويولد ردات فعل عكسية
والتذمر من الحياة بانها تعب في تعب وليس بها شيء يستحق العيش لأجله

ردكـ أسعد قلبي كثيراً
لاحرمنـــآ منكـِ

ما اروع ما تطرح علينا اخي العزيز احساس نزف من مواضيع
بارك الله فيك وهداك الى سبيل الخير
واصل عطاءك فنحن في الانتظار

الأروع هو إشراقة مروركـ على متصفحي
وبآركـ في أيامكـ أختاهـ
أشكركـِ جزيل الشكر على التشجيع والإطرآء

تحياتي ،،،

ولكـِ مني أجمل الود وأزكى احترام
 
بــــارك الله فيك
 
139.gif

مشكووور اخي ومن هذه القصة يتضح ان الانسان يبعث عن الصعاب والحل موجوووووووووووووووود
مشكوورة مرة اخرى
 
قصة رائعة جدا .
وكل مشكلة لا بد لها من حل .
و يجب على الشخص أن يبحث عنه .
و لا يكل و لا يمل عن البحث عنه .
و أخيرا شكرا أخي على القصة .
 
شكرا أختي الكريمة قصة رائعة
أما بخصوص العنوان فأقترح
السجين والأمل المفقود
 
{..

كل الشكر على الإطلالهـ المشرقهـ

ودي واحترآمي

..}
 
قصة رائعة جدا

وبالفعل حياتنا تنعكس لنا حسب منظورنا لها

و مما يخص العنوان القصة هي

خدعة لويس الرابع عشر الخبيثة

أو

سجين لم يبق على موعد إعدامه سوى الليلة واحدة

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top