كيف نربي أولادنا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

yakoubESS

:: عضو مُشارك ::
إنضم
8 جويلية 2008
المشاركات
281
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
العمر
29
icon.aspx
user.aspx
أمام عظم مسؤولية التربية ومدى تشعبها، بات من الضروري اتخاذ وسائل مختلفة ومتعدّدة وحتىّ ابتكار طرق جديدة، عملية التربية تتغير مع الزمن وما يحمله من مستجدّات ومع نوع الطفل من حيث قدراته وطباعه وما ألهمه الله من خصال.

من خلال التجربة تبيّن أنّ تحكيم العقل باستغلال القدرات الذهنيّة لدى الوالدان تساعد كثيرا على تخطّي مختلف المشاكل التي تواجهنا في عملية تربية الأولاد، الفائدة الكبرى تكمن في إيجاد حلول دون اللجوء إلى الغضب أو إلى استعمال وسائل قمعية.

في هذا المضمار، نودّ أن نفيد قرّاء النّشرية بتجربة ناجحة، والتي من خلالها تتضح فكرة موضوعنا، المناسبة كانت خلال عودة الوالد من السفر ومعه هدايا للأولاد متمثلة في لعب مختلفة لحيوانات المزرعة.

الإشكالية هي: كيف توزع هذه الهدايا على الأولاد، على أن يرضى كلّ واحد بما أعطي له ؟

الحل هو: قبل أن يعلم الأولاد بالهدايا، يُطلب من كلّ واحد إعطاء اسم من أسماء حيوانات المزرعة، حينها يقدّم لكلّ منهم الهدية حسب إجابته، فكانت النتيجة إيجابية، فكلّ واحد سعد بالإجابة التي قدّمها وبالهدية التي استلمها.

تجربة أخرى هي في موضوع الهدايا الذي طالما سبّب مشاكل بين الأولاد.

بعد ازدياد مولود جديد، ومع كبر سنّه، أصبح يشاطر إخوانه في لعبهم المتمثلة في الدمى، فعمد الأب إلى شراء دمى أخرى للولد الأصغر، لكي تقدّم الهدية للمعني، كان الخوف من غيرة أشقائه، طلبت الوالدة من كلّ واحد إحضار لعبته، حينها سألتهم، أين هي دمية أخيكم الصغير؟ فأجابوا ليس عنده، فأخرجت الوالدة اللعبة الجديدة وأعلمتهم بها وقّدمتها لأخيهم فابتهج الجميع بالهدية وشاركوا شقيقهم فرحته.

إنّها البراءة التي لا تتطلّب سوى تحكيم العقل لكي يسير مسار التربية في كلّ أمان.​


 
روعة

تسلم الايااااااااااااااااا دى

لك منى اجمل باقة ورد

post-20628-1188684311.gif
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top