الرقم 10 ذالك المعادلة الصعبة في كرة القدم لما يحمله هذا الرقم من قداسة وقيمة في الفريق
حيث يتوجب على حامله ان يكون قادرا على قيادة الفريق و بعث الروح فيه,كما
ان عليه مسؤولية صنع الاهذاف و اعطاء شخصية التشكيلة على ارضية الميدان,
فمن العادة ان يلعب صاحب هذا الرقم كوسط ميدان هجومي وهو صانع العاب
في الفريق الوطني الجزائري لاعبون حملو هذا الرقم واعطوه قيمته اللتي يجب ان يكون عليها
نذكر ابرزهم بالترتيب من رشيد مخلوفي لا عب قريق الافلان وصولا الى بلومي احد صناع ملحمة خيخون
*****************
رشيد مخلوفي..بيليه الابيض
اول من حمل الرقم 10 في المتخب الوطني الذي كان يدعى في حقبة الاحتلال الفرنسي بفريق جبهة التحرير الوطني هو رشيد مخلوفي من مواليد 12 اوت 1936 بعاصمة الهضاب العليا سطيف ,حيث يعتبر احد افضل اللاعبين الذين انجبتهم كرة القدم الجزائرية ,لعب لعدة فرق خلال مشواره بداية باتحاد سطيف في الخمسينات مظهرا امكانات و مواهب عديدة مرورا ليحترف بفريق سانت ايتيان احد اعمدة الكرة الفرنسية ,و كان مخلوفي جوهرة الفريق حتى لفت انظار مدرب المنخب الفرنسي ((بول نيكولا)) الذي استدعاه ليخوض مقابلات معه ,باعتباره احد ابرز الهذافين و صانعي الالعاب في القارة العجوز كما وصفته الصحافة الفرنسية في ذلك الوقت,حيث مازال رشيد مخلوفي يملك الرقم القياسي في عدد الاهذاف مع نادي سانت ايتيان برصيد 111 هدفا في كل المنافسات
ليلة واحدة قبل ان يضبظ المدرب الفرنسي القائمة المساقرة لخوض مونديال 1958 بالسويد و تحديدا يوم 8 افريل ,اتصلت جبهة التحرير الوطني بمجموعة من اللاعبين الجزائريين ينشطون في البطولة الفرنسية و من ابرزهم مدافع موناكو مصطفى زيتوني و الشاب الموهوب رشيد مخلوفي اللذين كانا من دعائم الديكة في ذلك الوقت,وتوجهت المجموعة المكونة من من 9 لاعبين الى تونس في سرية تامة ,ليتم الاعلان عن انشاء فريق جبهة التحرير الوطني يوم 15 افريل 1958 يمثل القضية الوطنية و يروج لها في الخارج باجراء مقابلات ودية في مختلف ارجاء العالم.
سنة 1962 بعد استقلال الجزائر تجنب مخلوفي العودة لفرنسا خوفا من غضب الجماهير ,فتوجه الى سويسرا ليتقمص فريق ((سيرفات)) ليتوج ببطولة سويسرا سنة 1962 ,فكانت عودته ناجحة لابعد الحدود حيث حقق في 6 مواسم 3 بطولات و كاس واحدة ,في سنة 1970 انهى مشواره الكروي مع نادي باستيا الذي لعب معه موسمين مدربا و لاعبا في ان واحد.
ليعود للجزائر ليفيد الكرة الجزائرية بخبرته الطويلة حيث توج مع الخضر يميداليتين ذهبيتين واحدة سنة 1975 في اطار العاب البحر المتوسط و اخرى سنة 1978 في اطار العاب الافريقية,و كان رفقة خالف محي الدين من صانعي ملحمة خيخون.
وقد وصفته الفيفا ب((الاسطورة الجزائرية))
*****************
لحسن لالماس..محتكر الارقام القياسية
لحسن لالماس من مواليد 12 مارس 1943 بالجزائر العاصمة و يلقب ب ((الكبش)) نظرا لتسديداته بالراس و كذا اختراقه القوي لدفاعت المنافسين بفة لبنيته القوية,كان لالماس احد اعمدة شباب بلكور في الستينات و السبعينات و بفضله سيطر الشباب وطنيا و مغاربيا .
يعتبر لالماس صاحب اول هدف للفريق الوطني في كاس افريقيا للامم و كان ذلك امام اوغندا في نهائيات ايثوبيا عام 1968 (اختير كافضل لاعب في الدورة رغم خروج الجزائر في الدور الاول ),ليس فحسب فقد سجل لالماس ثلاثية قي تلك المقابلة و عتبر اول افريقي يسجل هاتريك في كاس افريقيا,واستهل لالماس مشواره مع الخضر بقوة و كان خليفة لمخلوفي في حمل القميص رقم 10 نظرا لتفوقه في مركز وسط ميدان هجومي ,فعندما لايسجل اهدافا فانه يصنعها من خلال تمريراته الدقيقة لرفقائه ,و اعتزل لالماس اللعب مع الفريق الوطني بحصيلة 73 مقابلة و سجل فيها 28 هدفا,كما انه سجل هدف تاريخي في مرمى ياشين الحارس الروسي العملاق خلال لقاء الجزائرمع الاتحاد السوفياتي (2-2) سنة 1964
*****************
المرحوم عيسى دراوي..قارينتشا الجزائري
لعب المرحوم عيسى دراوي خلال مشواره الحافل بالانجازات و التتويجات لعدة اندية ابرزها ملودية الجزائر,حيث كان يمتاز بفنياته العالية و مراوغاته الناجحة حتى لقب بقارينتشا من طرف متتبعي الكرة الجزائرية حينها,مع ملودية الجزائر حقق دراوي في 5 مواسم انجازات كبيرة اهمها كاس افريقية للاندية البطلة سنة 1976, و بلقبين لكاس اندية شمال افريقيا بالاضافة الى كاسين و بطولتين محليتين ,وكان اول ظهورله مع المنتخب الوطني سنة 1973 تحت اشراف المدرب رشيد عمارة امام المنتخب الاوغندي ,وشارك في المقابلة التاريخية ضد البرازيل في ملعب 5 جويلية حيث قدم مستوى راقيا رفقة زملائه في المنتخب الوطني
و كان من صانعي الفوز بالميدالية الذهبية لالعب البحر المتوسط سنة 1975 بالجزائر ,حيث صنع اول فوز جزائري ضد مصر في النصف النهائي بعد عجز بطروني وزملائه في هز شباك الحارس المصري حسن مختار الى ان تلقى صاحب الرقم 10 في المنتخب الوطني دراوي عيسى كرة جميلة من صفصافي ,فراوغ طه بصري و من بعد 18 متر ارسل كرة ارضية استقرت على يمين الحارس, و كان هدفا قاتلا اوصل منتخبنا للنهائي و الفوز بها ب (3-2) على فرنسا
في صائفة 2006 رحل صاحب القامة القصيرة الذي احبه الرئيس بومدين بعد الدور الكبير الذي قدمه في القاء النهائي ضد فرنسا في العاب البحر المتوسط 1975
*****************
علي بن شيخ..ملك ((المراوغات))
عرف تاريخ ملودية الجزائر العديد من اللاعبين الذين كتبوا اسماءهم بحروف من ذهب في سجلات الكرة الجزائرية,و تعتبر فترة السبعينات سطوع النجم علي بن شيخ او عليلو كما يحلو لانصار العميد ,كانت بدايته كاي شاب موهوب قفد جرب حظه في اللقاءات التي تنظمها العميد كل موسم لاكتشاف المواهب و نجح و انظم للمولودية ولم يفارقها ابدا , كما اشتهر بحركة( الجسر الصغير) التي كان يتمتع بها الجماهير حينما يمرر الكرة بين اقدام المنافسين ,لكن لم يكن استعراضيا فحسب بل كان يقرا اللعب جيدا و يسيطر على كل ما يجري في وسط الميدان كما انه يسجل اهدافا جميلة,مما عجل استدعائه للفريق الوطني من قبل مخلوفي الذي اعطاه الرقم 10 نظرا للامكانات التي اظهرها .
يعتبر علي بن شيخ الشبح الاسود لكل الفرق الكبيرة حيث كانيقدم عروضا خيالية اثناء الداربيات و اللقاءات الكلاسيكية ,في سنة 1977 بعد التالق مع الملودية في كاس افريقيا للاندية البطلة تلقى عرضا من نانت الفرنسي و توجه للامضاء على العقد ,لكن الرئيس بومدين رفض رفضا قاطعا احتراف الشخصية الاكثر شهرة و شعبية لدى الشباب الجزائري.
علي بن شيخ كان يستدعى للفريق الوطني باستمرار, حيث نال ميداليتين واحدة برونزية لحساب العاب البحر الابيض المتوسط سنة 1979 و اخرى ذهبية الالعاب الافريقية سنة 1978 مع المدرب مخلوفي,ولديه 63 مقابلة دولية و هي حصيلة لاباس بها بالنظر الى ان منتخبنا كان يضم لاعبين باتم معنى الكلمة,كما كان في قائمة الخضر في مونديال 1982 باسبانيا عندما قهرت الجزائر المانيا(2-1) في مقابلة تاريخية لن ينساها الجزائريون.
فاز بن شيخ بكاس افريقيا للاندية البطلة سنة 1976 مع مولودية العاصمة ,و حصل على الكرة الفضية الافريقية سنة 1978 و رشح 3 مرات للحصول على الكرة الذهبية الافريقية 3 مرات (احتل ثالثا سنة 1976 و سادسا سنة 1977 و ثانيا سنة 1978)
*****************
لاخضر بلومي..اسطورة الكرة الجزائرية
بلومي هو نجم المنتخب الجزائري وواحد من صانعي امجاد الكرة الجزائرية ,صاحب التمريرات السحرية واشهر لاعب حمل رقم 10 في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
يذكر بلومي ان اول مشاركة له مع الفريق الوطني كانت يوم 22 اكتوبر 1978 في مالاوي ,حيث استدغى حينها من طرف المدرب رشيد مخلوفي ,وذلك من اجل المشاركة في لقاء ودي امام المنتخب المالاوي انتهى بالتعادل (1-1) و كان الخضر السباقين للتسجيل عن طريق المهاجم ايغيلي ليعادل المالاويون النتيجة عن طريق اللاعب فيري و حضر اللقاء حوالي 45 الف متفرج.
لعب بلومي المبارة كاملة الى جانب اسماء كبيرة عصاد,صفصافي و لعروم ,حيث قدم وجها طيبا على غرار كل زملائه ,حتى ان مخلوفي جعله يلعب اللقاء كاملا رغم انها كانت اول مباراة له مع الفريق الوطني.
وكان لاخضر بلومي اول عربي ينال الكرة الذهبية الافريقية سنة 1981,وهي الجائزة التي تمنحها المجلة الفرنسية الشهيرة ( فرانس فوتبال ) ,بعد الوجه الطيب الذي ظهر به النجم الجزائري.
يجزم الكثيرون ممن عرفوا بلومي في الملاعب بانه احسن مما انجبت الكرة الجزائرية ,حيث انه لم يوجد لاعب جزائري بمثل مهاراته و فنياته و تحكمه في الكرة ,كما انه تحصل على عدة القاب مع الخضر او مع الاندية التي لعب لها ,كما انه تميز عن غيره من اللاعبين الجزائريين باعتراف كبار نجوم العالميين على غرار بيلي الذي قال
انه لوكان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لما استطاع اي فريق البرازيلي من كاسي العالم 1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك ) و زيكو و سوكراتيس الذي قال عنه بعد مباراة الجزائر امام البرازيل بمونديال المكسيك سنة 1986 (انه من دهاة القرن في عالم كرة القدم ) , ناهيك عمن لعبوا معه من الجزائريين الذين لايفوتون الفرصة الا و اثنوا عنه.
وفي مباراة بقبة العالم مع نجوم اروبا و بحضور اكبر اللاعبين مثل زيكو نجم وسط البرازيلي,الرتدى بلومي القميص رقم 10 في المباراة ,و كان مارادونا حاضرا في الملعب كمتفرج و لم يخف اعجابه بالنجم الجزائري.
لاخضر بلومي يعتبر اللاعب الاكثر تقمصا للالوان الوطنية ب 137 مقابلة و ثاني احسن هداف للمنتخب الوطني الجزائري,كما فاز بجائزة الدب رمز العاب سبليت كثالث احسن لاعب في الدورة,و شارك في كاس افريقيا للامم(1980-1982-1984-1988 ) وكاسي العالم( 1982-1986) والالعاب الافريقية و المتوسط و الاولمبية.
حيث يتوجب على حامله ان يكون قادرا على قيادة الفريق و بعث الروح فيه,كما
ان عليه مسؤولية صنع الاهذاف و اعطاء شخصية التشكيلة على ارضية الميدان,
فمن العادة ان يلعب صاحب هذا الرقم كوسط ميدان هجومي وهو صانع العاب
في الفريق الوطني الجزائري لاعبون حملو هذا الرقم واعطوه قيمته اللتي يجب ان يكون عليها
نذكر ابرزهم بالترتيب من رشيد مخلوفي لا عب قريق الافلان وصولا الى بلومي احد صناع ملحمة خيخون
*****************
رشيد مخلوفي..بيليه الابيض
اول من حمل الرقم 10 في المتخب الوطني الذي كان يدعى في حقبة الاحتلال الفرنسي بفريق جبهة التحرير الوطني هو رشيد مخلوفي من مواليد 12 اوت 1936 بعاصمة الهضاب العليا سطيف ,حيث يعتبر احد افضل اللاعبين الذين انجبتهم كرة القدم الجزائرية ,لعب لعدة فرق خلال مشواره بداية باتحاد سطيف في الخمسينات مظهرا امكانات و مواهب عديدة مرورا ليحترف بفريق سانت ايتيان احد اعمدة الكرة الفرنسية ,و كان مخلوفي جوهرة الفريق حتى لفت انظار مدرب المنخب الفرنسي ((بول نيكولا)) الذي استدعاه ليخوض مقابلات معه ,باعتباره احد ابرز الهذافين و صانعي الالعاب في القارة العجوز كما وصفته الصحافة الفرنسية في ذلك الوقت,حيث مازال رشيد مخلوفي يملك الرقم القياسي في عدد الاهذاف مع نادي سانت ايتيان برصيد 111 هدفا في كل المنافسات
ليلة واحدة قبل ان يضبظ المدرب الفرنسي القائمة المساقرة لخوض مونديال 1958 بالسويد و تحديدا يوم 8 افريل ,اتصلت جبهة التحرير الوطني بمجموعة من اللاعبين الجزائريين ينشطون في البطولة الفرنسية و من ابرزهم مدافع موناكو مصطفى زيتوني و الشاب الموهوب رشيد مخلوفي اللذين كانا من دعائم الديكة في ذلك الوقت,وتوجهت المجموعة المكونة من من 9 لاعبين الى تونس في سرية تامة ,ليتم الاعلان عن انشاء فريق جبهة التحرير الوطني يوم 15 افريل 1958 يمثل القضية الوطنية و يروج لها في الخارج باجراء مقابلات ودية في مختلف ارجاء العالم.
سنة 1962 بعد استقلال الجزائر تجنب مخلوفي العودة لفرنسا خوفا من غضب الجماهير ,فتوجه الى سويسرا ليتقمص فريق ((سيرفات)) ليتوج ببطولة سويسرا سنة 1962 ,فكانت عودته ناجحة لابعد الحدود حيث حقق في 6 مواسم 3 بطولات و كاس واحدة ,في سنة 1970 انهى مشواره الكروي مع نادي باستيا الذي لعب معه موسمين مدربا و لاعبا في ان واحد.
ليعود للجزائر ليفيد الكرة الجزائرية بخبرته الطويلة حيث توج مع الخضر يميداليتين ذهبيتين واحدة سنة 1975 في اطار العاب البحر المتوسط و اخرى سنة 1978 في اطار العاب الافريقية,و كان رفقة خالف محي الدين من صانعي ملحمة خيخون.
وقد وصفته الفيفا ب((الاسطورة الجزائرية))
*****************
لحسن لالماس..محتكر الارقام القياسية
لحسن لالماس من مواليد 12 مارس 1943 بالجزائر العاصمة و يلقب ب ((الكبش)) نظرا لتسديداته بالراس و كذا اختراقه القوي لدفاعت المنافسين بفة لبنيته القوية,كان لالماس احد اعمدة شباب بلكور في الستينات و السبعينات و بفضله سيطر الشباب وطنيا و مغاربيا .
يعتبر لالماس صاحب اول هدف للفريق الوطني في كاس افريقيا للامم و كان ذلك امام اوغندا في نهائيات ايثوبيا عام 1968 (اختير كافضل لاعب في الدورة رغم خروج الجزائر في الدور الاول ),ليس فحسب فقد سجل لالماس ثلاثية قي تلك المقابلة و عتبر اول افريقي يسجل هاتريك في كاس افريقيا,واستهل لالماس مشواره مع الخضر بقوة و كان خليفة لمخلوفي في حمل القميص رقم 10 نظرا لتفوقه في مركز وسط ميدان هجومي ,فعندما لايسجل اهدافا فانه يصنعها من خلال تمريراته الدقيقة لرفقائه ,و اعتزل لالماس اللعب مع الفريق الوطني بحصيلة 73 مقابلة و سجل فيها 28 هدفا,كما انه سجل هدف تاريخي في مرمى ياشين الحارس الروسي العملاق خلال لقاء الجزائرمع الاتحاد السوفياتي (2-2) سنة 1964
*****************
المرحوم عيسى دراوي..قارينتشا الجزائري
لعب المرحوم عيسى دراوي خلال مشواره الحافل بالانجازات و التتويجات لعدة اندية ابرزها ملودية الجزائر,حيث كان يمتاز بفنياته العالية و مراوغاته الناجحة حتى لقب بقارينتشا من طرف متتبعي الكرة الجزائرية حينها,مع ملودية الجزائر حقق دراوي في 5 مواسم انجازات كبيرة اهمها كاس افريقية للاندية البطلة سنة 1976, و بلقبين لكاس اندية شمال افريقيا بالاضافة الى كاسين و بطولتين محليتين ,وكان اول ظهورله مع المنتخب الوطني سنة 1973 تحت اشراف المدرب رشيد عمارة امام المنتخب الاوغندي ,وشارك في المقابلة التاريخية ضد البرازيل في ملعب 5 جويلية حيث قدم مستوى راقيا رفقة زملائه في المنتخب الوطني
و كان من صانعي الفوز بالميدالية الذهبية لالعب البحر المتوسط سنة 1975 بالجزائر ,حيث صنع اول فوز جزائري ضد مصر في النصف النهائي بعد عجز بطروني وزملائه في هز شباك الحارس المصري حسن مختار الى ان تلقى صاحب الرقم 10 في المنتخب الوطني دراوي عيسى كرة جميلة من صفصافي ,فراوغ طه بصري و من بعد 18 متر ارسل كرة ارضية استقرت على يمين الحارس, و كان هدفا قاتلا اوصل منتخبنا للنهائي و الفوز بها ب (3-2) على فرنسا
في صائفة 2006 رحل صاحب القامة القصيرة الذي احبه الرئيس بومدين بعد الدور الكبير الذي قدمه في القاء النهائي ضد فرنسا في العاب البحر المتوسط 1975
*****************
علي بن شيخ..ملك ((المراوغات))
عرف تاريخ ملودية الجزائر العديد من اللاعبين الذين كتبوا اسماءهم بحروف من ذهب في سجلات الكرة الجزائرية,و تعتبر فترة السبعينات سطوع النجم علي بن شيخ او عليلو كما يحلو لانصار العميد ,كانت بدايته كاي شاب موهوب قفد جرب حظه في اللقاءات التي تنظمها العميد كل موسم لاكتشاف المواهب و نجح و انظم للمولودية ولم يفارقها ابدا , كما اشتهر بحركة( الجسر الصغير) التي كان يتمتع بها الجماهير حينما يمرر الكرة بين اقدام المنافسين ,لكن لم يكن استعراضيا فحسب بل كان يقرا اللعب جيدا و يسيطر على كل ما يجري في وسط الميدان كما انه يسجل اهدافا جميلة,مما عجل استدعائه للفريق الوطني من قبل مخلوفي الذي اعطاه الرقم 10 نظرا للامكانات التي اظهرها .
يعتبر علي بن شيخ الشبح الاسود لكل الفرق الكبيرة حيث كانيقدم عروضا خيالية اثناء الداربيات و اللقاءات الكلاسيكية ,في سنة 1977 بعد التالق مع الملودية في كاس افريقيا للاندية البطلة تلقى عرضا من نانت الفرنسي و توجه للامضاء على العقد ,لكن الرئيس بومدين رفض رفضا قاطعا احتراف الشخصية الاكثر شهرة و شعبية لدى الشباب الجزائري.
علي بن شيخ كان يستدعى للفريق الوطني باستمرار, حيث نال ميداليتين واحدة برونزية لحساب العاب البحر الابيض المتوسط سنة 1979 و اخرى ذهبية الالعاب الافريقية سنة 1978 مع المدرب مخلوفي,ولديه 63 مقابلة دولية و هي حصيلة لاباس بها بالنظر الى ان منتخبنا كان يضم لاعبين باتم معنى الكلمة,كما كان في قائمة الخضر في مونديال 1982 باسبانيا عندما قهرت الجزائر المانيا(2-1) في مقابلة تاريخية لن ينساها الجزائريون.
فاز بن شيخ بكاس افريقيا للاندية البطلة سنة 1976 مع مولودية العاصمة ,و حصل على الكرة الفضية الافريقية سنة 1978 و رشح 3 مرات للحصول على الكرة الذهبية الافريقية 3 مرات (احتل ثالثا سنة 1976 و سادسا سنة 1977 و ثانيا سنة 1978)
*****************
لاخضر بلومي..اسطورة الكرة الجزائرية
بلومي هو نجم المنتخب الجزائري وواحد من صانعي امجاد الكرة الجزائرية ,صاحب التمريرات السحرية واشهر لاعب حمل رقم 10 في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
يذكر بلومي ان اول مشاركة له مع الفريق الوطني كانت يوم 22 اكتوبر 1978 في مالاوي ,حيث استدغى حينها من طرف المدرب رشيد مخلوفي ,وذلك من اجل المشاركة في لقاء ودي امام المنتخب المالاوي انتهى بالتعادل (1-1) و كان الخضر السباقين للتسجيل عن طريق المهاجم ايغيلي ليعادل المالاويون النتيجة عن طريق اللاعب فيري و حضر اللقاء حوالي 45 الف متفرج.
لعب بلومي المبارة كاملة الى جانب اسماء كبيرة عصاد,صفصافي و لعروم ,حيث قدم وجها طيبا على غرار كل زملائه ,حتى ان مخلوفي جعله يلعب اللقاء كاملا رغم انها كانت اول مباراة له مع الفريق الوطني.
وكان لاخضر بلومي اول عربي ينال الكرة الذهبية الافريقية سنة 1981,وهي الجائزة التي تمنحها المجلة الفرنسية الشهيرة ( فرانس فوتبال ) ,بعد الوجه الطيب الذي ظهر به النجم الجزائري.
يجزم الكثيرون ممن عرفوا بلومي في الملاعب بانه احسن مما انجبت الكرة الجزائرية ,حيث انه لم يوجد لاعب جزائري بمثل مهاراته و فنياته و تحكمه في الكرة ,كما انه تحصل على عدة القاب مع الخضر او مع الاندية التي لعب لها ,كما انه تميز عن غيره من اللاعبين الجزائريين باعتراف كبار نجوم العالميين على غرار بيلي الذي قال
انه لوكان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لما استطاع اي فريق البرازيلي من كاسي العالم 1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك ) و زيكو و سوكراتيس الذي قال عنه بعد مباراة الجزائر امام البرازيل بمونديال المكسيك سنة 1986 (انه من دهاة القرن في عالم كرة القدم ) , ناهيك عمن لعبوا معه من الجزائريين الذين لايفوتون الفرصة الا و اثنوا عنه. وفي مباراة بقبة العالم مع نجوم اروبا و بحضور اكبر اللاعبين مثل زيكو نجم وسط البرازيلي,الرتدى بلومي القميص رقم 10 في المباراة ,و كان مارادونا حاضرا في الملعب كمتفرج و لم يخف اعجابه بالنجم الجزائري.
لاخضر بلومي يعتبر اللاعب الاكثر تقمصا للالوان الوطنية ب 137 مقابلة و ثاني احسن هداف للمنتخب الوطني الجزائري,كما فاز بجائزة الدب رمز العاب سبليت كثالث احسن لاعب في الدورة,و شارك في كاس افريقيا للامم(1980-1982-1984-1988 ) وكاسي العالم( 1982-1986) والالعاب الافريقية و المتوسط و الاولمبية.
