مفتاح السعادة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

iktimel

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 أوت 2009
المشاركات
1,648
نقاط التفاعل
64
النقاط
77
العمر
29
إذا اشتد الحبل انقطع ، وإذا أظلم الليل انقشع، وإذا ضاق الأمر اتسع، ولن يغلب عسر يسرين. انظر في رحمة أرحم الراحمين، غفر لبغيٍ سقت كلباً، وتاب




islam-351.jpg



عمن قتل مائة نفس، وبسط يده للتائبين، ودعا عباده للإنابة.
بعد الجوع شبع، وعقب الظمأ ريٌّ، ويلي المرض عافية، وبعد الفقر غنى، والهم يتلوه السرور، وهذه سنة الحياة.
اقرأ سورة: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [الشرح:1] تذكرها في الشدائد، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات، أين أنت من دعاء الكرب: {لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم } وأين أنت من أثر في الاعتصام؟ ففي حديثٍ قدسي يقول الله عز وجل: {وعزتي وجلالي ما اعتصم بي عبدٌ فكادت له السماوات والأرض إلا جعلت له من بينها فرجاً ومخرجاً، وعزتي وجلالي ما اعتصم عبد بغيري إلا زلزلت الأرض من تحت قدميه، ثم لم أبال في أي أودية الدنيا هلك }
إذا غضبت فاسكت، وتعوذ من الشيطان، وغير مكانك، إن كنت قائماً فاجلس، وتوضأ وأكثر من الذكر.
لا تجزع من الشدة، فإنها تقوي قلبك، وتذيقك طعم الراحة، وتشد من أزرك، وترفع شأنك، وتظهر صبرك.
التفكر في الماضي حمق وجنون، وهو مثل من يطحن الطحين، وينشر النشارة، ويخرج الأموات من قبورهم.
انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة، وتلمح أجرها، واعلم أنها أسهل من غيرها، وتأسى بالمنكوبين.
ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وجف القلم بما أنت لاقٍ، ولا حيلة لك في القضاء.
حول خسائرك إلى أرباح، واصنع من الليمون شراباً حلواً، وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر، وتكيف مع ظرفك.
لا تيئس من روح الله، ولا تقنط من رحمة الله، ولا تنس عون الله، فإن المعونة تنزل على قدر المئونة.
الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب، وأنت لا تدري بالعواقب، وكم من نعمةٍ في طي نقمة، ومن خيرٍ في جلباب شر.
الصلاة خير معينٍ على المصائب، وهي تسمو بالنفس في آفاقٍ علوية، وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح.
السعادة شجرةٌ ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله والدار الآخرة.
من عنده أدبٌ جم، وذوقٌ سليم، وخلقٌ شريف؛ أسعد نفسه وأسعد الناس، ونال صلاح البال والحال.
روح على قلبك؛ فإن القلب يكل ويمل، ونوع عليه بالأساليب، والتمس له فنون الحكمة، وأنواع المعرفة.
العلم يشرح الصدر، ويوسع مدارك النظر، ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها.
إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به، ولا تبخسهم أشياءهم، ولا تضع من أقدارهم.
الطعام سعادة يوم، والسفر سعادة أسبوع، والزواج سعادة شهر، والمال سعادة سنة، والإيمان سعادة العمر كله.
إذا استغرقت بالعمل المثمر بردت أعصابك، وسكنت نفسك، وغمرك فيضٌ من الاطمئنان.
السعادة ليست في الحسب والنسب ولا في الذهب، وإنما في الدين والعلم والأدب وبلوغ الأرب.
الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غد، فتوكل على الله، فإذا كان معك فمن تخاف، وإذا كان عليك فمن ترجو. بينك وبين الأثرياء يومٌ واحد، أما أمس فلا يجدون لذته، وأما غد فليس لي ولهم، وإنما لهم يومٌ واحد فما أقله من زمن.
ليس في سعة الزمن إلا كلمة واحدة: الآن.. الآن، وليس في قاموس السعادة إلا كلمة واحدة: الرضا.
إذا أصابتك مصيبة فتصورها أكبر تهن عليك، وتفكر بسرعة زوالها، فلولا كرب الشدة ما رجيت فرحة الراحة.
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم من أزمةٍ مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى.
لا تجعل الصحة ثمناً للمال، أو الشهوة، أو المنصب فتخسر الجميع؛ لأن من فاتته الصحة لا ينعم بمتعة.
ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله أن يقيدها بالشكر، ويحفظها بالطاعة، ويرعاها بالتواضع لتدوم.
إن لذة الحياة ومتعتها أضعاف أضعاف مصائبها وهمومها، ولكن السر كيف نصل لهذه المتعة بذكاء.
لو ملكت المرأة الدنيا، وسيقت لها شهادات العالم، وحصلت على كل وسام وليس عندها زوج؛ فهي مسكينة.
الحياة الكاملة أن تنفق شبابك بالطموح، ورجولتك بالكفاح، وشيخوختك بالتأمل.
لُم نفسك على التقصير، ولا تلم أحداً؛ فإن عندك من العيوب ما يملأ الوقت إصلاحه فاترك غيرك.
السعادة في التضحية، وإنكار الذات، وبذل الندى، وكف الأذى، والبعد عن الأنانية والاستئثار.
لا تتوقع سعادةً أكبر مما أنت فيه، فتخسر ما بين يديك، ولا تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن.
لا تظن أنك تُعطى كل شيء بل تعطى خيراً كثيراً، أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية، فهذا بعيد.
فن النسيان للمكروه نعمة، وتذكر النعمة حسنة، والغفلة عن عيوب الناس فضيلة.
العفو ألذ من الانتقام، والعمل أمتع من الفراغ، والقناعة أعظم من المال، والصحة خير من الثروة.
السعادة أن يكون مصحفك أنيسك، وعملك هوايتك، وبيتك صومعتك، وكنزك قناعتك.
الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال، والفرح بحسن الثناء فرح العظماء، وعمل البر مجد لا يفنى.
صلاة الليل بهاء النهار، وحب الخير للناس من طهارة الضمير، وانتظار الفرج عبادة.
في البلاء أربعة فنون:
الأول: احتساب الأجر.
الثاني: معايشة الصبر.
الثالث: حسن الذكر.
الرابع: توقع اللطف.
أفضل ما في العالم؛ إيمانٌ صادق، وخلقٌ مستقيم، وعقلٌ صحيح، وجسمٌ سليم، ورزقٌ هانئ، وما سوى ذلك شغل.
نعمتان خفيتان: الصحة في الأبدان، والأمن في الأوطان، ونعمتان ظاهرتان: الثناء الحسن، والذرية الصالحة.
القلب المبتهج يقتل ميكروبات البغضاء، والنفس الراضية تطارد حشرات الكراهية.
لا عيش لممقوت، ولا راحة لحسود، ولا أمن لمذنب، ولا محبة لفاجر، ولا ثناء على كاذب، ولا ثقة بغادر.
عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
الابتسامة مفتاح السعادة، والحب بابها، والسرور حديقتها، والإيمان نورها، والأمن جدارها.
البهجة: وجهٌ مبتسم، وروضٌ أخضر، وماءٌ بارد، وكتابٌ مفيد؛ مع قلبٍ يقدر النعمة، ويترك الإثم، ويحب الخير.
ينام المعافى على صخرةٍ كأنه على ريشة حرير، ويأكل خبز الشعير كالثريد، ويسكن الكوخ كأنه في إيوان كسرى.
البخيل يعيش فقيراً ويموت فقيراً، وهو خادمٌ لذريته، حارسٌ لماله، بغيضٌ عند الناس، بعيدٌ من الله، سيء السمعة في العالم.
طوبى لك يا طائر! ترد النهر، وتسكن الشجر، وتأكل الثمر، ولا تتوقع الخطر، ولا تمر على سقر، فأنت أسعد حالاً من البشر.
السرور لحظةٌ مستعارة، والحزن كفارة، والغضب شرارة، والفراغ خسارة، والعبادة تجارة.
أمس مات، واليوم في السياق، وغداً لم يولد، وأنت ابن الساعة فاجعلها طاعة، تعد لك بأربح البضاعة.
لن تسعد بالسفر من بلد إلى بلد وهمك معك، لكن انتقل من شعورٍ إلى شعور لتجد السرور.
إذا كانت النفس جميلة، رأت الفجر غديراً، والليل مهرجاناً، والناس أحبة، والكوخ قصراً مشيداً

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top