أحببت هذا الموضوع وراق لي كثيرا و وددت نقله إليكم مع بعض التصرف فأتمنى أن يحوز على رضااكم...
هو طويل بعض الشيء لكن إقرأوه للآااااااااخر والله روعه،
سيغير نظرتكم لبعض الأمور باذن الله.
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة،
وناس تعيش في سلام،
وناس تفشل في تحقيق أحلامها،
وآخرون ينجحون ومنهم السعيد،
والشقي،
فأيهم أنت؟؟؟
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
"أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا "أنا عند (حسن) ظن عبدي بي"
قال: " أنا عند ظن عبدي بي..."
مــــــــالفـــــــرق؟؟؟
يعني عندما تتوقع أن حياتك ستصبح حلوة
وسوف تنجح
وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
وعلى نياتكم ترزقون..
وهذا من حسن الظن بالله
وأماإذا كنت "موسوس"
ودائما تفكر انه ستأتيك مصيبة
أومشكلة وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
فتأكد بأنك ممن يسيؤون الظن بالله وستحدث لك تلك الأشياء.
لا تجعل نفسك خارقا، وتقول بأنه لديك الحاسة السادسة وتقول ((والله إني حسيت انه سيحدث لي ذلك)).
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء"
إن الله كريم (بيده الخير)
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء
فالخير من الله
والشر من أنفسنا
أعرف صديقات حياتهن تعيسة،
وعندما أتقرب منهم أكثر أجدهن هن اللواتي يجلبن التعاسة والنكد لحياتهن،
...واحدة من صديقاتي عندها أرق مستمر
ولما تنام تنكتم وتصبح لا تقدرعلى التنفس
وعندما ذهبت الى طبيبة نفسية قالت لها:
"انتي عندك فوبيا من هذا الشئ !!!"
وفعلا طلعت البنت عندها وسواس من أنها سوف تموت وهي نايمة !!!
قال صلى الله عليه وسلم :
(تفاءلوا بالخير تجدوه)
والتفاؤل هو نفسه (حسن الظن)
وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره،
**مهند جبريل أبو دية**
احد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة
وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدته وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
مازال يطمح بأن يكمل تعليمه ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا...
وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
قلم للعميان
بحيث يستطيعون الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله وكأنه أخترعه لنفسه!!!
هذا الحديث القدسي الرائع
" أنا عند ظن عبدي بي"
أتوقع انه فعلا سيغير نظرتكم للحياة
إفعل مثلي و تخيل الأشياء اللتي تريد تحقيقها بإذن الله،
إفعل مثلي و تخيل الأشياء اللتي تريد تحقيقها بإذن الله،
مثلا
ان أردت ان تمتلك منزلا، ماعليك إلا ان تتخيله
((تعيش الدور))
لا تضحك
لأن تحقيق الأشياءلايحدث إلا بالإيمان
تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
وظل كل يوم تخيل
واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعا و إن شاء الله ستحققه.
وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما
انفض رأسك
وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك
ويريح بالك،
فقد اوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال:
"ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
"ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
((الله لا يبلانا))
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل:
(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا...)
والله لن يصيبك ذلك البلاء أبدا ما حييت،
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجلبأن يحفظك مما ابتلى به ذلك الشخص.
(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا...)
والله لن يصيبك ذلك البلاء أبدا ما حييت،
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجلبأن يحفظك مما ابتلى به ذلك الشخص.
ولاتقل:
((اللهم لاتجعلني حسودا))
بل قل:
""اللهم انزع الحسد من قلبي""((اللهم لاتجعلني حسودا))
بل قل:
وانتبه
عند كل دعاء
وتفكر
فيما تقوله جيدا لتكون من الظانين بالله حسنا.
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة،
فرأيت حلما،
أو أحسست بمكروه،فرأيت حلما،
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ
وغير موضع نومتك ثم تصدق،
فالصدقة لها فضل كبير بتغيير حال العبد من الأسوأ للأفضل
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام:
"الصدقة تقي مصارع السوء"
وقوله جلت قدرته:
" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"
ولا يرد القضاء الا الدعاء وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني.
وأخيرا أسأل الله أن يجعلنا من السعداء في الدارين،
"وأني أرجو الله حتى كأنني ..
أرى بجميل الظن ما الله فاعل"
***ولكم مني أجمل تحية أحبتي في الله**.
