تجمع خاص بطلبة قسم الأدب واللغة العربية...معا فلننجز مذكرة التخرج

:confused1:
ايه ربي يعينك في الباقي
انا السيميولوجيا والادب الحديث ماعلاباليش بيهم واش يحكيو مازالو ماجابولناش اساتدة تاعهم قاللك ماكانش :crying:رانا صابرين لاماجابوهمش ورا العطلة نديرو اضراب :crying:يتمسخرو بينا العام فض :crying:انا تاني شوي مبرونشيا مع الشعبي والنقد الحديث
بصح الباقي الله يستر كيفماه نفكوها
وسيرتو مع الاصول :001_unsure:

ماتزيدش تخلعيني كثر من هاد الشي كامل ربي يستر برك هاد العام:confused1:
 
واش هذا راني نشوفكم تحكوا وتحاوروا برك الى قعدتوا هكذا ماغادين نوصلوا لوالو أرجوا ان تساهموا في

إنشاء مكتبة اللمة ولو بالقليل . ايا نتعاونوا
 
السلام عليكم يا اهل اللمة الجزائرية و انشاء الله نفيدكم ولو بالقليل دخلوا لهذا الموقع و يارب تلقاو فيه الي ساعدكم .

http://www.al-mostafa.com/disp.php?page=zzzzzz&n=8


بارك الله فيك يعطيك الصحة
و الله ماحق عليهم يا ايمان واش بديتي فيها و راكي قريب تكمليها
نشالله باش نبدا الفصل الاول لازم نكملو فالعطلة هادي راني نرتب فالمعلومات برك ادعيلي خويا

رانا هنا اختي ايمان
انا راني نراجع في النقد الحديث
ربي يعاونك ومادابيك تططرحي تساؤولاتك هنا ونشالله نقدر نجاوبك
 
واش هذا راني نشوفكم تحكوا وتحاوروا برك الى قعدتوا هكذا ماغادين نوصلوا لوالو أرجوا ان تساهموا في

إنشاء مكتبة اللمة ولو بالقليل . ايا نتعاونوا
هادي فكرة مليحة نشالله ربي يعاونكم راني هنا باذن الله نقدر نشارككم ونتعاونو
 
اصل اللغة العربية وتطورها

تطوُّر العربيَّة


الأُصول: العربية إحدى اللغات السَّامية، وهي تنتمي إلى الفرع الجنوبي من اللغات السًامية الغَرْبية، ويشمل هذا الفرع شمالي الجزيرة العربية وجنوبيها والحبشة. وقد نشأت العربية الفصيحة في شمالي الجزيرة، ويرجع أصلها إلى العربية الشمالية القديمة التي كان يتكلَّم بها العدنانيُّون. وهي مختلفة عن العربية الجنوبية القديمة التي نشأت في جنوبي الجزيرة وعُرفَتْ قديمًا باللغة الحِمْيَريَّة وكان يتكلَّم بها القحطانيون.
وتُعَدُّ النقوش القليلة التي عُثِرَ عليها الدليل الوحيد لمعرفة المسار الذي سارت فيه نشأة العربية الفصيحة. ويمكن القول من خلال تلك النقوش إن أسلاف العربية الفصيحة هي: الثَّمودية واللحيانية والصَّفويَّة، وتشمل معًا فترة تقارب ألف عام؛ إذْ يُؤرَّخ أقدم النقوش الثمودية بالقرن الخامس قبل الميلاد، ويُؤرَّخ أحدثها بالقرن الرابع أو الخامس الميلاديين، وترجع النقوش اللحيانية والصَّفوية إلى زمن يقع في الفترة ذاتها.

أمَّا أقدم نصٍّ وُجِدَ مكتوبًا بالعربية الفصيحة فهو نقش النَّمارة الذي يرجع إلى عام 328م، ولكنه كان مكتوبًا بالخط النَّبطي. ويُلاحَظ في ذلك النَّص التطوُّر الواضح من الثمودية واللحيانية والصَّفَوِية إلى العربية الفصيحة. وأمَّا أقدم نصٍّ مكتوب بالخط العربي فهو نَقْشُ زَبَد الذي يرجع إلى سنة 513م، ثم نَقْشَا حَرَّان وأم الجِمَال اللذان يرجعان إلى عام 568م. وقد لوحظ أن الصورة الأولى للخَـط العربي لا تبعـد كثيرًا عن الخــط النَّـبطي، ولم يتحـرَّر الخط العربي من هيئته النَّبطية إلا بعد أن كَتَبَ به الحجازيُّون لمدة قرنين من الزَّمان. وظلَّت الكتابة العربية قبيل الإسلام مقصورة على المواثيق والأحلاف والصُّكوك والرسائل والمعلَّقات الشعرية، وكانت الكتابة آنذاك محصورة في الحجاز.

ويُعدُّ القرن السابق لنزول القرآن الكريم فترة تطوُّر مُهمَّة للعربية الفصيحة، وصلَتْ بها إلى درجة راقية. ويدلُّ على ذلك ما وصل إلينا على ألسنة الرُّواة من الشِّعر والنَّثر الجاهليين.


العربية بعد نزول القرآن الكريم: كان نزول القرآن الكريم بالعربية الفصحى أهمَّ حَدَث في مراحل تطوُّرها؛ فقد وحَّد لهجاتها المختلفة في لغة فصيحة واحدة قائمة في الأساس على لهجة قريش، وأضاف إلى معجمها ألفاظًا كثيرة، وأعطى لألفاظٍ أخرى دلالات جديدة. كما ارتقى ببلاغة التراكيب العربية. وكان سببًا في نشأة علوم اللغة العربية كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة، فضلاً عن العلوم الشرعية، ثمَّ إنه حقَّق للعربية سعة الانتشار والعالمية.

لقد حَمَلَت العربية الفصيحة القرآن الكريم، واستطاعت من خلال انتشار الإسلام أن تبدأ زَحْفَها جنوبًا لتحلَّ محلَّ العربية الجنوبية القديمة، ثمَّ عَبَرَت البحر الأحمر إلى شرقي إفريقيا، واتَّجهت شمالاً فقَضَتْ على الآرامية في فلسطين وسوريا والعراق، ثم زَحَفَتْ غربًا فحلَّت محلَّ القبطية في مصر. وانتشرت في شمال إفريقيا فَخَلَفَتْ لهجات البَرْبَر، وانفتح لها الطريق إلى غرب إفريقيا والسودان، ومن شمال إفريقيا انتقلت إلى أسبانيا وجُزُر البحر المتوسط.
كما كان للعربية أثرٌ عميق في لغات الشعوب الإسلامية؛ فتأثيرها واضح في الفارسية والأردية والتُّركية والبَشْتُو ولغة الملايو واللغات واللهجات الإفريقية. ومن غير الممكن الآن معرفة لغة أيِّ بلد إسلامي وأدبه ومناحي تفكيره معرفة جيّدة دون الإحاطة الجيِّدة بالعربية. وحين أخذ الأوروبيون ينهلون من الحضارة الإسلامية في الأندلس دَخَلَتْ ألفاظ عربية كثيرة إلى اللغات الأوروبية، ففي الإنجليزية مثلاً ألفاظ عديدة ترجع إلى أصل عربي، كالجَبْر، والكحول، وتَعْرِيفَة، ومَخْزَن، وعُود، وغير ذلك كثير.


العربية في العصر الأُموي: ظلَّت العربية تُكتَب غير مُعْجَمة (غير منقوطة) حتى منتصف القرن الأول الهجري، كما ظلَّت تُكتَب غير مشكولة بالحركات والسَّكنات. فحين دخل أهل الأمصار في الإسلام واختلط العرب بهم، ظََهَرَ اللَّحْن على الألسنة، وخيف على القرآن الكريم أن يتطرَّق إليه ذلك اللَّحْن. وحينئذ توصَّل أبوالأسود الدُّؤَليُّ إلى طريقة لضَبْط كلمات المصحف، فوَضَع بلَوْن مخالِف من المِداد نُقْطة فوق الحرف للدَّلالة على الفتحة، ونُقْطة تحته للدَّلالة على الكسرة، ونُقْطةً عن شِماله للدَّلالة على الضَّمَّة، ونقطتين فوقه أو تحته أو عن شِماله للدَّلالة على التَّنوين، وتَرَكَ الحرف السَّاكن خاليًا من النَّقْط. إلا أن هذا الضبط لم يكن يُستعمل إلا في المصحف. وفي القرن الثاني الهجري وضع الخليل بن أحمد طريقة أخرى، بأن جعل للفتحة ألفًا صغيرة مُضطجِعة فوق الحرف، وللكسرة ياءً صغيرة تحته، وللضمَّة واوًا صغيرة فوقه، وكان يُكرِّر الحرف الصغير في حالة التنوين. ثم تطوَّرت هذه الطريقة إلى ماهو شائع اليوم.
أما إعجام الحروف (تنقيطها) فتم في زمن عبد الملك ابن مروان، وقام به نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يَعْمُر العَدْواني، كما قاما بترتيب الحروف هجائيًّا حسب ماهو شائع اليوم، وتركا الترتيب الأبجدي القديم (أبجد هوَّز).

وخَطَت العربية خطواتها الأولى نحو العالمية في الثلث الأخير من القرن الأول الهجري، وذلك حين أخذت تنتقل مع الإسلام إلى المناطق المحيطة بالجزيرة العربية. وفي تلك الأمصار، أصبحت العربية اللغة الرسمية للدولة، وأصبح استخدامها دليلاً على الرُّقي والمكانة الاجتماعية. وظلَّت لغة البادية حتى القرن الثاني الهجري الحجَّة عند كلِّ اختلاف. وكان من دواعي الفخر للعربي القدرة على التحدُّث بالعربية الفصحى كأحد أبناء البادية. أما سُكان الأمصار الإسلامية، فقد بدأت صلتهم بلغاتهم الأصلية تضعف شيئًا فشيئًا، وأخذ بعضهم يتكلَّم عربية مُوَلَّدة متأثِّرة باللغات الأم. وقد كانت منطقة الشام أُولى المناطق تعرُّبًا. ويُلاحَظ اختلاف لهجات أهل الأمصار في العربية تبعًا لاختلاف القبائل العربية الوافدة، ومن هنا كان اختلاف لهجات الكوفة والبصرة والشام والعراق ومصر بعضها عن بعض.
وقبيل نهاية العصر الأُموي، بدأت العربية تدخل مجال التأليف العلمي بعد أن كان تراثها مقصورًا على شِعْر وأمثال على ألسنة الرُّواة.

العربية في العصر العباسي: شهد العصر العباسي الأول مرحلة ازدهار الحضارة الإسلامية في مشرق العالم الإسلامي وفي مغربه وفي الأندلس، وبدأت تلك المرحلة بالترجمة، وخاصة من اليونانية والفارسية، ثم الاستيعاب وتطويع اللغة، ثم دخلت طَوْر التأليف والابتكار. ولم يَعُد معجم لغة البادية قادرًا وحده على التعبير عن معاني تلك الحضارة، فحمل العلماء على عاتقهم مهمَّة تعريب مصطلحات غير عربية، وتوليد صيغ لمصطلحات أخرى، وتحميل صيغ عربية دلالات جديدة لتؤدِّي معاني أرادوا التعبير عنها. وبهذا استطاعت العربية التعبير عن أدقِّ المعاني في علوم تلك الحضارة الشامخة وآدابها.
وفي مطلع ذلك العصر، بدأ التأليف في تعليم العربية، فدخلت العربية مرحلة تعلُّمها بطريق الكتاب، وكان هذا هو الأساس الذي قام عليه صَرْح العلوم اللغوية كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة والمعاجم.
وعلى الرغم من انقسام العالم الإسلامي إلى دويلات في العصر العباسي الثاني، واتخاذ لغات أخرى للإدارة كالفارسية والتُّركية، فإن اللغة العربية بقيت لغةً للعلوم والآداب، ونَمَت الحركة الثقافية والعلمية في حواضر متعدِّدة، كالقاهرة وحَلَب والقيروان وقرطبة.


العربية في العصر الحديث: حين ضَعُفَ شأن المسلمين والعرب منذ القرن السادس عشر الميلادي، وتعرَّضت بلادهم للهجمات الاستعمارية، رأى المستعمرون أن أفضل وسيلة لهَدْم تماسُك المسلمين والعرب هي هَدْم وحدة الدِّين واللغة. وقد حاولوا هَدْم وحدة اللغة بإحلال اللهجات العامية محلَّ العربية الفصيحة، وبدأت تلك الدَّعوة في أوائل الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، فأخذ دعاتهم يروِّجون لفكرة كتابة العلوم باللغة التي يتكلَّمها عامة الناس، وطَفِقَ بعضُهم يضع قواعد للهجة أبناء القاهرة، واقترح آخرون كتابة العربية الفصيحة بالحروف اللاتينية. إلا أن كلَّ تلك الدَّعوات أخفقَت إخفاقًا تامًّا.
ولكن كان من آثار تلك الهجمات الاستعمارية ضَعْفُ شأن العربية في بعض البلاد العربية، وخاصة دول الشمال الإفريقي، واتخاذ اللغات الأوروبية وسيلة لدراسة العلوم والفنون الحديثة فيما يُعرف بمدارس اللغات وفي أغلب الجامعات. وقد بدأت في البلاد العربية حركة نشِطة للتعريب تتمثَّل في اتجاهين: الأول، تعريب لغة الكتابة والتخاطب في بلاد الشمال الإفريقي، والثاني تعريب لغة العلوم والفنون على مستوى البلاد العربية كلِّها. وقد نجحت في الاتِّجاه الأخير سوريا والعراق، وأحرزت بلاد عربية أخرى بعض النجاح. وتحدو القائمين بالجهد في هذا الاتجاه الثِّقة بأن العربية التي وَسعَت الحضارة الإسلامية في الماضي لن تكون عاجزة عن أن تَسَعَ الحضارة الحديثة.

والعربية الفصيحة اليوم هي لغة الكتابة، وتُستخدم لغةً للحديث في المحافل العلمية والأدبية، وفي الإذاعة والتلفاز، وأحيانًا في المسرحيات والأفلام، ولها سحْرٌ عجيب إذا صَدَرَتْ عمَّن يجيدها. أمَّا لغة التخاطب العامي فلهجاتٌ عديدة في العالم العربي. لكن اللغة العربية الفصيحة، مع ذلك، مفهومة فهمًا تامًّا في كلِّ أنحاء العالم العربي.

تمت..أرجو منكم التفاعل طلاب الادب رعاكم الله
 
تطوُّر العربيَّة


الأُصول: العربية إحدى اللغات السَّامية، وهي تنتمي إلى الفرع الجنوبي من اللغات السًامية الغَرْبية، ويشمل هذا الفرع شمالي الجزيرة العربية وجنوبيها والحبشة. وقد نشأت العربية الفصيحة في شمالي الجزيرة، ويرجع أصلها إلى العربية الشمالية القديمة التي كان يتكلَّم بها العدنانيُّون. وهي مختلفة عن العربية الجنوبية القديمة التي نشأت في جنوبي الجزيرة وعُرفَتْ قديمًا باللغة الحِمْيَريَّة وكان يتكلَّم بها القحطانيون.
وتُعَدُّ النقوش القليلة التي عُثِرَ عليها الدليل الوحيد لمعرفة المسار الذي سارت فيه نشأة العربية الفصيحة. ويمكن القول من خلال تلك النقوش إن أسلاف العربية الفصيحة هي: الثَّمودية واللحيانية والصَّفويَّة، وتشمل معًا فترة تقارب ألف عام؛ إذْ يُؤرَّخ أقدم النقوش الثمودية بالقرن الخامس قبل الميلاد، ويُؤرَّخ أحدثها بالقرن الرابع أو الخامس الميلاديين، وترجع النقوش اللحيانية والصَّفوية إلى زمن يقع في الفترة ذاتها.

أمَّا أقدم نصٍّ وُجِدَ مكتوبًا بالعربية الفصيحة فهو نقش النَّمارة الذي يرجع إلى عام 328م، ولكنه كان مكتوبًا بالخط النَّبطي. ويُلاحَظ في ذلك النَّص التطوُّر الواضح من الثمودية واللحيانية والصَّفَوِية إلى العربية الفصيحة. وأمَّا أقدم نصٍّ مكتوب بالخط العربي فهو نَقْشُ زَبَد الذي يرجع إلى سنة 513م، ثم نَقْشَا حَرَّان وأم الجِمَال اللذان يرجعان إلى عام 568م. وقد لوحظ أن الصورة الأولى للخَـط العربي لا تبعـد كثيرًا عن الخــط النَّـبطي، ولم يتحـرَّر الخط العربي من هيئته النَّبطية إلا بعد أن كَتَبَ به الحجازيُّون لمدة قرنين من الزَّمان. وظلَّت الكتابة العربية قبيل الإسلام مقصورة على المواثيق والأحلاف والصُّكوك والرسائل والمعلَّقات الشعرية، وكانت الكتابة آنذاك محصورة في الحجاز.

ويُعدُّ القرن السابق لنزول القرآن الكريم فترة تطوُّر مُهمَّة للعربية الفصيحة، وصلَتْ بها إلى درجة راقية. ويدلُّ على ذلك ما وصل إلينا على ألسنة الرُّواة من الشِّعر والنَّثر الجاهليين.


العربية بعد نزول القرآن الكريم: كان نزول القرآن الكريم بالعربية الفصحى أهمَّ حَدَث في مراحل تطوُّرها؛ فقد وحَّد لهجاتها المختلفة في لغة فصيحة واحدة قائمة في الأساس على لهجة قريش، وأضاف إلى معجمها ألفاظًا كثيرة، وأعطى لألفاظٍ أخرى دلالات جديدة. كما ارتقى ببلاغة التراكيب العربية. وكان سببًا في نشأة علوم اللغة العربية كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة، فضلاً عن العلوم الشرعية، ثمَّ إنه حقَّق للعربية سعة الانتشار والعالمية.

لقد حَمَلَت العربية الفصيحة القرآن الكريم، واستطاعت من خلال انتشار الإسلام أن تبدأ زَحْفَها جنوبًا لتحلَّ محلَّ العربية الجنوبية القديمة، ثمَّ عَبَرَت البحر الأحمر إلى شرقي إفريقيا، واتَّجهت شمالاً فقَضَتْ على الآرامية في فلسطين وسوريا والعراق، ثم زَحَفَتْ غربًا فحلَّت محلَّ القبطية في مصر. وانتشرت في شمال إفريقيا فَخَلَفَتْ لهجات البَرْبَر، وانفتح لها الطريق إلى غرب إفريقيا والسودان، ومن شمال إفريقيا انتقلت إلى أسبانيا وجُزُر البحر المتوسط.
كما كان للعربية أثرٌ عميق في لغات الشعوب الإسلامية؛ فتأثيرها واضح في الفارسية والأردية والتُّركية والبَشْتُو ولغة الملايو واللغات واللهجات الإفريقية. ومن غير الممكن الآن معرفة لغة أيِّ بلد إسلامي وأدبه ومناحي تفكيره معرفة جيّدة دون الإحاطة الجيِّدة بالعربية. وحين أخذ الأوروبيون ينهلون من الحضارة الإسلامية في الأندلس دَخَلَتْ ألفاظ عربية كثيرة إلى اللغات الأوروبية، ففي الإنجليزية مثلاً ألفاظ عديدة ترجع إلى أصل عربي، كالجَبْر، والكحول، وتَعْرِيفَة، ومَخْزَن، وعُود، وغير ذلك كثير.


العربية في العصر الأُموي: ظلَّت العربية تُكتَب غير مُعْجَمة (غير منقوطة) حتى منتصف القرن الأول الهجري، كما ظلَّت تُكتَب غير مشكولة بالحركات والسَّكنات. فحين دخل أهل الأمصار في الإسلام واختلط العرب بهم، ظََهَرَ اللَّحْن على الألسنة، وخيف على القرآن الكريم أن يتطرَّق إليه ذلك اللَّحْن. وحينئذ توصَّل أبوالأسود الدُّؤَليُّ إلى طريقة لضَبْط كلمات المصحف، فوَضَع بلَوْن مخالِف من المِداد نُقْطة فوق الحرف للدَّلالة على الفتحة، ونُقْطة تحته للدَّلالة على الكسرة، ونُقْطةً عن شِماله للدَّلالة على الضَّمَّة، ونقطتين فوقه أو تحته أو عن شِماله للدَّلالة على التَّنوين، وتَرَكَ الحرف السَّاكن خاليًا من النَّقْط. إلا أن هذا الضبط لم يكن يُستعمل إلا في المصحف. وفي القرن الثاني الهجري وضع الخليل بن أحمد طريقة أخرى، بأن جعل للفتحة ألفًا صغيرة مُضطجِعة فوق الحرف، وللكسرة ياءً صغيرة تحته، وللضمَّة واوًا صغيرة فوقه، وكان يُكرِّر الحرف الصغير في حالة التنوين. ثم تطوَّرت هذه الطريقة إلى ماهو شائع اليوم.
أما إعجام الحروف (تنقيطها) فتم في زمن عبد الملك ابن مروان، وقام به نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يَعْمُر العَدْواني، كما قاما بترتيب الحروف هجائيًّا حسب ماهو شائع اليوم، وتركا الترتيب الأبجدي القديم (أبجد هوَّز).

وخَطَت العربية خطواتها الأولى نحو العالمية في الثلث الأخير من القرن الأول الهجري، وذلك حين أخذت تنتقل مع الإسلام إلى المناطق المحيطة بالجزيرة العربية. وفي تلك الأمصار، أصبحت العربية اللغة الرسمية للدولة، وأصبح استخدامها دليلاً على الرُّقي والمكانة الاجتماعية. وظلَّت لغة البادية حتى القرن الثاني الهجري الحجَّة عند كلِّ اختلاف. وكان من دواعي الفخر للعربي القدرة على التحدُّث بالعربية الفصحى كأحد أبناء البادية. أما سُكان الأمصار الإسلامية، فقد بدأت صلتهم بلغاتهم الأصلية تضعف شيئًا فشيئًا، وأخذ بعضهم يتكلَّم عربية مُوَلَّدة متأثِّرة باللغات الأم. وقد كانت منطقة الشام أُولى المناطق تعرُّبًا. ويُلاحَظ اختلاف لهجات أهل الأمصار في العربية تبعًا لاختلاف القبائل العربية الوافدة، ومن هنا كان اختلاف لهجات الكوفة والبصرة والشام والعراق ومصر بعضها عن بعض.
وقبيل نهاية العصر الأُموي، بدأت العربية تدخل مجال التأليف العلمي بعد أن كان تراثها مقصورًا على شِعْر وأمثال على ألسنة الرُّواة.

العربية في العصر العباسي: شهد العصر العباسي الأول مرحلة ازدهار الحضارة الإسلامية في مشرق العالم الإسلامي وفي مغربه وفي الأندلس، وبدأت تلك المرحلة بالترجمة، وخاصة من اليونانية والفارسية، ثم الاستيعاب وتطويع اللغة، ثم دخلت طَوْر التأليف والابتكار. ولم يَعُد معجم لغة البادية قادرًا وحده على التعبير عن معاني تلك الحضارة، فحمل العلماء على عاتقهم مهمَّة تعريب مصطلحات غير عربية، وتوليد صيغ لمصطلحات أخرى، وتحميل صيغ عربية دلالات جديدة لتؤدِّي معاني أرادوا التعبير عنها. وبهذا استطاعت العربية التعبير عن أدقِّ المعاني في علوم تلك الحضارة الشامخة وآدابها.
وفي مطلع ذلك العصر، بدأ التأليف في تعليم العربية، فدخلت العربية مرحلة تعلُّمها بطريق الكتاب، وكان هذا هو الأساس الذي قام عليه صَرْح العلوم اللغوية كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة والمعاجم.
وعلى الرغم من انقسام العالم الإسلامي إلى دويلات في العصر العباسي الثاني، واتخاذ لغات أخرى للإدارة كالفارسية والتُّركية، فإن اللغة العربية بقيت لغةً للعلوم والآداب، ونَمَت الحركة الثقافية والعلمية في حواضر متعدِّدة، كالقاهرة وحَلَب والقيروان وقرطبة.


العربية في العصر الحديث: حين ضَعُفَ شأن المسلمين والعرب منذ القرن السادس عشر الميلادي، وتعرَّضت بلادهم للهجمات الاستعمارية، رأى المستعمرون أن أفضل وسيلة لهَدْم تماسُك المسلمين والعرب هي هَدْم وحدة الدِّين واللغة. وقد حاولوا هَدْم وحدة اللغة بإحلال اللهجات العامية محلَّ العربية الفصيحة، وبدأت تلك الدَّعوة في أوائل الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، فأخذ دعاتهم يروِّجون لفكرة كتابة العلوم باللغة التي يتكلَّمها عامة الناس، وطَفِقَ بعضُهم يضع قواعد للهجة أبناء القاهرة، واقترح آخرون كتابة العربية الفصيحة بالحروف اللاتينية. إلا أن كلَّ تلك الدَّعوات أخفقَت إخفاقًا تامًّا.
ولكن كان من آثار تلك الهجمات الاستعمارية ضَعْفُ شأن العربية في بعض البلاد العربية، وخاصة دول الشمال الإفريقي، واتخاذ اللغات الأوروبية وسيلة لدراسة العلوم والفنون الحديثة فيما يُعرف بمدارس اللغات وفي أغلب الجامعات. وقد بدأت في البلاد العربية حركة نشِطة للتعريب تتمثَّل في اتجاهين: الأول، تعريب لغة الكتابة والتخاطب في بلاد الشمال الإفريقي، والثاني تعريب لغة العلوم والفنون على مستوى البلاد العربية كلِّها. وقد نجحت في الاتِّجاه الأخير سوريا والعراق، وأحرزت بلاد عربية أخرى بعض النجاح. وتحدو القائمين بالجهد في هذا الاتجاه الثِّقة بأن العربية التي وَسعَت الحضارة الإسلامية في الماضي لن تكون عاجزة عن أن تَسَعَ الحضارة الحديثة.

والعربية الفصيحة اليوم هي لغة الكتابة، وتُستخدم لغةً للحديث في المحافل العلمية والأدبية، وفي الإذاعة والتلفاز، وأحيانًا في المسرحيات والأفلام، ولها سحْرٌ عجيب إذا صَدَرَتْ عمَّن يجيدها. أمَّا لغة التخاطب العامي فلهجاتٌ عديدة في العالم العربي. لكن اللغة العربية الفصيحة، مع ذلك، مفهومة فهمًا تامًّا في كلِّ أنحاء العالم العربي.

تمت..أرجو منكم التفاعل طلاب الادب رعاكم الله

بارك الله فيك يا ايمان على مجهودك الممييز في خدمتنا
أدامك الله ذخرا لنا بعلمك و أخلاقك العالية
في انتظار جديدك لك مني كل الود
 
بارك الله فيك يا ايمان على مجهودك الممييز في خدمتنا

أدامك الله ذخرا لنا بعلمك و أخلاقك العالية
في انتظار جديدك لك مني كل الود
وفيك بارك اخي و فقني الله واياكم لما فيه الخير لي ولكم ولجميع من وطأت قدماه هذا الفضاء ووجد ضالته
 
سلالالالام عليكم سعدكم قراااااو ماشي كي حالتي والله ما راجعت ولا مقياس
 
اريد ان اسئلكم ياطلاب الادب العربي
مالفرق بين الرمز والعلامة والاشارة والدليل؟؟؟
تقبلوا كامل تحياتي
 
اريد ان اسئلكم ياطلاب الادب العربي
مالفرق بين الرمز والعلامة والاشارة والدليل؟؟؟
تقبلوا كامل تحياتي

هذا الدرس قريناه قبل العطلة و فهمتو مليح
مبعد كي نجي نفهمك قدر المستطاع يا عائشة
 
خويا الجزايري راني نستنى فيك تفهمني في المصطلحات بعد الماتش
 
واينكم ياجماعة الادب راني نستنى
في مساعدتكم
 
اريد ان اسئلكم ياطلاب الادب العربي
مالفرق بين الرمز والعلامة والاشارة والدليل؟؟؟
تقبلوا كامل تحياتي

    • [FONT=&quot]العلامة و الرمز اللسانيان[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]
[FONT=&quot]ماذا تعني العلامة بمعنـاها العـام ؟ و ما معنى العـلامة اللسانية ؟ و ما الفرق بيـن الرمز و العلامة ؟ و ما دور العلامة و الرموزظ اللسانية في العلاقة بين الإنسان و الواقع ؟[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]إن العـلامة تتضمن فكـرتين إحداهما فكرة الشيء الممثل و الأخرى فكرة الشيء الممثل له، و يقوم الأولى بإثارة الفكرة الثانية في الذهن، فيتم استحضار هذه الفكرة عن طريق التمثل الذهني، إن أهمية العلامة تتمثل في إثارتها للنشاط الذهني و هناك أنواع من العلامات، هناك العلامات الطبيعية كالدخان مثلا الذي يعتبر علامة طبيعية تدل على وجود النار[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]هناك أيضا علامات اصطناعية مثل علامات المرور، و هناك أسضا العلامات التجارية، أما النوع الثالث من العلامات فهو ما يسمى بالعلامات اللسانية، و تعتبر عـلامات ثقافية لأنها حاملة لفكر و تحيل على ثقافة محددة، فهل هناك فرق بين العلامة و الرمز ؟ [/FONT]
[FONT=&quot]إن طرح السؤال المتعلق بالفرق بين العـلامة و الرمز يحيلنا إلى مسألة العـلاقة بين الـدال و المدلول، الإسم و المسمى بالعالم الخارجي أو علاقة الأسماء بالأشياء، هناك تصورين لهذه العلاقة: لقد اعتبر أفلاطون أن العلاقة بينهما علاقة طبيعية لأن الإسم في نظره يعكس حقيقة المسمى أو خصائصه و مميزاته الطبيعية، أما علماء اللغة و الفلاسفة المعاصرين فقد اعتبروا أن العلاقة بين الإسم و المسمى أو الدال و المدلول هي علاقة اعتباطية، فما معنى الاعتباطية ؟[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]إنها تعني أن العلاقة بين الإسم و المسمى لا يمكن تبريرها من الناحية العقلية أو المنطقية[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]إن الاعتباطية تعني أيضا أن العلاقة بين الإسم و المسمى أو الدال و المدلول هي علاقة قسرية و القسرية هنا تتضمن معنيين[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]
  • [FONT=&quot]إن الإسم لا يعكس حقيقة المسمى[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
  • [FONT=&quot]أن العلاقة بينهما لا تراعى فيها أية اعتباطات ذاتية أو عقلية كما أن الاعتباطية لا تعني أن الذات المتكلمة لها الحرية في التصرف في النظام اللغوي بل على العكس من ذلك، إن النظـام اللغوي يفـرض على الـذات المستعملة له احتـرام القـواعد و الضوابط التي تنظمه، فما دور العلامات و الرموزظ اللسانية ؟ و ما علاقتها بالعالم الخارجي ؟ و قبل ذلك ما الفرق بين العلامة و الرمز ؟[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]إن الرمز ينتمي إلى مجال العلامات و لكنه علامة تستخدم بمعنى خاص و إذا كانت العلاقة بين العلامة و بين ما تحيل إليه علاقة اعتباطية، فإن العلامة التي تستخدم رمزا تحافظ على علاقة طبيعية بينها و بين ما ترمز إليه دون أن يكون هناك تطابق كلي بينهما و كمثال على ذلك العلامة اللسانية "الثعلب أو الأسد" فحينما نستعملها في سياق عام فإن الحديث يكون عن حيوانات لها نمط عيش خاص بها و لكن حينما نستخدمها كرموز كأن نقول عن شخص بأنه ثعلب أو إنه أسد، فنحن لا نعني أن هذا الشخص تحول إلى حيوان، بل نقصد أنه يشترك مع كل منهما في خاصية معينة و هي خاصية توجد في طبيعة كل منهما: المكر و الشجاعة و من هنا نستخلص أن الـرمز يشترك في خاصية طبيعية بينه و بين ما يـرمز إليه، فما دور العـلامات و الرموز اللسانية ؟[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]إن كون العلامة اللسانية تقوم على الصوت تجعلها مختلفة و متميزة و مختلفة عن باقي العلامات لأن ارتكازها على هذا المكون الصوتي يجعلها متحررة من الارتباط المباشر بالأشياء المادية أو بالإدراك الحسي لما يتم التواصل بشأنه، و يمكن القول إن دور العلامة اللسانية لا تحيل على شيء مادي بل تحيل على معنى الشيء الذي يجعلها تلعب دور الوسيط ما بين الإنسان و العالم الخارجـي. [ إن الأسماء تغنينا عن إحضار الأشياء بذكر أسمائها، "الفارابي[/FONT][FONT=&quot]" ]. [/FONT]
[FONT=&quot]إن العلامات و الرموز تشكل عالما موازيا للعالم الخارجي هو ما يمكن تسميته بالنظام اللغوي الرمزي بل يصبح بديلا للأشياء المادية، نحن إذن لا نتعامل مع الأشياء و الموجودات كما هي بل كما يحددها النظام اللغوي، إن هذا الأخير يعيد تشكيل العلاقات و تصنيف الموجودات حتى يستطيع التحكم في موجودات و مكونات العالم الخارجي، و بهذا المعنى يمكن القول إن النظام اللغوي كما يفرض نفسه على الإنسان الذي يستخدمه يفرض نفسه أيضا على العالم الخارجي، و على هذا الأساس يمكن القول إننا نتعامل مع الواقع كما يدركه الفكر من خلال اللغة. و من هنا تطرح إشكالية العلاقة بين اللغة و الفكر؟[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
نشالله تلقاي الاجابة هنا...بالتوفيق
 
هذا الدرس قريناه قبل العطلة و فهمتو مليح
مبعد كي نجي نفهمك قدر المستطاع يا عائشة

مفهوم العلامة:-
يقول العالم ايكو: أن السيمولوجيا لا تهتم بقضية "الواقع واللا واقع"، أي بمطابقة العلامة للواقع، وإنما تكمن القيمة السيمولوجية في العلاقة بين الدال والمدلول دون العبور إلى علاقة أخرى هي بين الدال والمدلول من جهة والشيء الذي تشير إليه العلامة من جهة أخرى.
وهنا لابد للأشارة إلى نقطة هامة توضح الفرق بين السيمولوجيا والفلسفة، حيث أن الفلسفة تنطلق من المضمون، بينما السيمولوجيا تنطلق وتعتمد على الشكل Form ومفهوم الانسان له.
فبينما تطمح الفلسفة إلى العثور على مفتاح الوجود، لا تطمح السيمولوجيا إلى أكثر من رسم خارطة الوجود.
ويمكن لنا في البدء تعريف العلامة Sign على أنها شيء مادي محسوس ولكنها في نفس الوقت ترتبط بدلالة من حيث أنها تصور ذهني لأشياء موجودة في العالم الخارجي.
مفهوم العلامة لدى سواسير:
لقد عرّف سواسير العلامة بأنها وحدة ثنائية، تتكون من وجهين يشبهان وجهي الورقة، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر _ وعبر عن الصفحة الأولى بأنها هي الدال_ (الذي يعتبر حقيقة نفسية أو صورة سمعية)، والتي تستدعي في الذهن (لدى المستمع أو المشاهد) صورة ذهنية أو مفهوم وهذا هو المدلول، ولذا فإن العلامة عند سواسير ليس سوى نتاج عملية نفسية.
إن النظام الدلالي عند سواسير ما هو إلا نظام ثنائي (دال ومدلول) Siginfer & Signified وقد أغفل سواسير الواقع الخارجي، بحيث قاده ذلك إلى اقتصار تطبيقاته على اللغة الملوظة فقط، وعدم الخروج منها إلى الأشياء المستقلة عنها، خاصة عندما قال بأن سلسلة الأصوات في اللغة هي الجانب المادي للعلامة.
مفهوم العلامة لدى بيرس:
يدعو بيرس العلامة بالمصورة Representament ويعرفها بأنها (شيء ما قائم لشيء آخر مدرك أو معبر عنه)، أي أنها تخلق في عقل شخص ما علامة معادلة أو ربما علامة أكثر تطوراً، وهذه العلامة التي تخلقها يسميها (تعبيراً Interpretant) للعلامة الأولى، وأن العلامة تنوب عن شيء ما وهذا الشيء هو (موضوعها Object).
ويضيف بيرس بان العلامة لاتنوب عن هذا الموضوع من كل الجهات بل بالرجوع إلى نوع الفكرة التي سماها (الركيزة Groud) ولقد ركز بيرس بتعريفه للعلاقة على المفاهيم الفلسفية لكل من ارسطو وكانت).
لقد قام بيرس بصياغة ثلات مقولات أسماها بالمقولات الكلية الظاهراتية ووجد بأن كل الأحكام بالرغم مما بينها من اختلافات تشترك في تركيب تلاثي موحد: (وهو ثلاثي: الموضوع والرابطة والمخول) وما المقولات فهي.
1- المقوله الأول: وهي الحالة وجود ما يوجد بحد ذاته نسبة إلى شيء آخر وتنتمي الى هذه المقوله والكيفيات الشعورية بغض النظر عن تحققها بالزمان والمكان.
2- المقولة الثانية: حالة وجود مايوجد بحد ذاته نسبة إلى شيء ثان لكن دون اعتبار ثالث وهي تشكل مقولة الواقع أو الوجود
3- المقولة الثالته: وهي حالة مايوجد بحد ذاته من حيث أنه واقع نسبة بين ثان وثالث ومثالها كل الأشكال والعمليات الذهنية الواعية كالتفكير والمعرفة والتقبيس والاتصال وعلى رأس هذه الأشكال العلامة بالذات والتي تمثل العلاقة الثلاثية على أكمل وجه.
وتقرر هذه المقولات حسب المفهوم البيرسي ثلات عوالم هي:-
1- علم الممكنات
2- عالم الموجودات
3- عالم الواجبات
تعني الأولى (الكائن فلسفيا) وتعني الثانية (الوجود) وتعني (الثالثة الفكر في محاولته تفسير الأشياء).
إذن العلامة تمثل الموضوع في حين المؤل (بالكسر) الفكرة أو الحكم الذي يساعد على أن يكون تمثيل العلامة للموضوع تمثيلاً حقيقيا وهكذا يكون النظام الدلالي عند بيرس ثلاثيا وهو نموذج للمقولة الثالثة.
يؤكد بيرس على أن التعبير هو ما يصدر عن المُعبرّ من رد فعل ظاهرا كان أم غير ظاهر، كما هي الفكرة أو الصورة الذهنية، ورد الفعل هذا الذي يدل على الموضوع يشكل بدوره علامة أخرى تستدعي تعبيراً ثانياً وهلم جرا، ولذلك حدد بيرس العلامة بالتفصيل بأنها: (أول يرتبط بعلاقة أصلية مع ثان يسمى موضوعه، بحيث أنه قادر على أن يعين ثالثاً يسمى تعبيره كي يقوم هذا الثالث بالعلاقة الثلاثية ذاتها وهكذا إلى مالا نهاية له).
علامة
بحد ذاتها
تعبير أول
تعبير ثاني
الموضوع
تعبير ثالث
إن ما نلاحظه في الطرح البيرسي للعلامة هو الشمولية والأرتباط بالواقع عكس سوسير الذي اقتصر على اللغة الملفوظة – ونلاحظ بنفس الوقت أنه تحدد بمفهوم معين من خلال مفهوم الركيزة الفكرية التي تنوب بها العلامة عن الموضوع لهذا يكون الفضاء الدلالي عند بيرس موجهاً وأكثر تحديداً، وهذا حسب رؤيتنا يجعل عملية الأدارك –أي تحديد معنى العلامة- أكثر سهولة من غيره، فكلما زادت المحددات سهلت عملية إدراك المعنى.
إنتهى الجزء الاول ويتبعه بعون الله الجزء الثاني .
نظرية العلامات السيميولوجيا simioloqy
إعداد : د. هاشم عبود الموسوى
مفهوم العلامة لدى كل من أوكدن ورتشارد Ogden & Richards:
في كتابهما معنى المعنى Meaning of meaning جاءت العلامة، كرد فعل لقضية جدل أشار إليها كالآتي فيقولان: (أن نظرية العلامات، عندنا أغفلت تماماً الأشياء التي تحل محلها، قطعت أواصرها بمناهج الأثبات العلمي).
واختصر أوكدن وريتشارد العلاقة التي تربط بين (الأشياء- الأفكار – والكلمات) في شكل مثلث، اشتهر في الدراسات اللغوية والسيميولوجية، وهو على الشكل التالي:
الفكرة Thought
المشار إليه الرمز
Referent Symbol
وهكذا أدخل أوكدن وريتشارد تعليلاً اجتماعياً في ربط الرمز بالفكرة في الذهن كما أدخلا أيضاً الشيء الواقع في العالم الخارجي، ودوره في استدعاء الفكرة، ويمكن تفسير العلاقة بين الفكرة والمشار اليه تفسيراً سببياً، أي أن الفكرة تتولد من فعل المشار إليه.
تكون العلاقة بين الرمز والمشار إليه، علاقة غير معللة وغير مباشرة، ولا تتم إلا من خلال جانبي المثلث (المشار إليه <--- الفكرة <--- الرمز).
فوجدا أن الأشكالية الجوهرية الكائنة وراء استخدام "الرموز" العلامات Signs، في هذه العلاقة حيث أن الرموز لا تحل محل الأشياء، إلا من خلال عملية ترجمتها إلى أفكار، وقد لا تتطابق هذه الأفكار مع الأشياء أو قد تجرد من حقيقتها، ولذلك يُحذران (أوكدن وريتشارد) من الطبيعة الخادعة (للكلمة أو العلامة)، فيناقشان قضية الحقيقة والبطلان.
إن القضية المطروحة هي العلاقة العضوية بين الأبعاد الثلاثة للعلامة كما أقرها أوكدن وريتشارد فبعض العلامات ذات بعدين (كالنوتة الموسيقية)، وبعضها ذو ثلاثة أبعاد (كالكلمة)، وعلى هذا الأساس فرق أميل بنفنست Emile Benvenist بين الأنظمة السيميولوجية ذات البعد الواحد (السيميولوجي)، والأنظمة ذات البعدين (السيميولوجي والدلالي)، أي بين الأنظمة التي لا تتجاوز نفسها والتي تتجاوز نفسها إلى ما هو خارجها، وتعتبر بديلاً لشيء غير نفسها.
وفي بحثه عن الفن (سيميولوجيا الفن) يشير جان نوكارافسكي J. Nukarafsky فيقول بأن الفن يختلف عن غيره من العلامات، بأنه لا يشير إلى شيء محدد في الواقع بل يشير إلى مجموعة الظروف الثقافية والاقتصادية والحضارية، فالذي يميز الفن عن اللافن هو نوعية المشار إليه.
مقارنة بين النظم الدلالية عند كل من سواسير، وبيرس وأوكدن وريتشارد.
سواسير بيرس أوكدن وريتشارد
الدال Signifier  المصورة Representament  الرمز Symbol
المدلول Signified  التعبير Interpretant  الفكرة Thought
لا يوجد  الموضوع Object  المشار إليه Referent
نسب العلامة:
لغرض تحديد الموضوع، سنقتصر في هذه الدراسة على النظام الدلالي عند بيرس Pierce، حيث أنه لا يمكن الوصول إلى الهدف إلا بإختيار طريقة واحدة غير متشعبة التفاصيل، لذلك سنتناول في هذه الفقرة تفرعات العلامة عند بيرس دون غيره، وبشكل مختصر وبما يفي حاجة البحث وبما يوفر فهم أكثر لطبيعة العلامة.
عند تعريفنا لمفهوم العلامة عند بيرس، أوضحنا بأنها تقوم أساساً على حيثيات ثلاث هي على التوالي، العلامة بحد ذاتها Representament، ويفضل بينزي M. Bense تسميتها بالوسيلة _و_ وهكذا سندعوها من الآن، والموضوع _م_ Object، والتعبير _ت_ Interpretant، وهو المثلث التالي:
و(1) الوسيلة
م(2) ت(3) التعبير
الموضوع
وحسب تحليل M. Bense فإن كل حيثية من هذه الثلاث تنتمي إلى إحدى المقولات السابقة الذكر (الوسيلة من مقولة الأول)، الموضوع لكونه يعود إلى الواقع الخارجي، وبالتالي يتفاعل مع بقية الوقائع، فهو مقولة الثاني، وإن التعبير، الذي يشكل بدوره –كما رأينا- علامة أي أنه يتجه نحو الموضوع، يستدعي تعبيراً ثانياً، وهو من مقولة الثالث.
ل ع <-> (( 1 --> 2) --> 3)
(تحديد التركيب العلائقي للعلامة (الموضوع يتبع الوسيلة، التعبير يتبع الوسيلة والموضوع معاً))
بما أن كل حيثية من حيثيات العلامة تمثل إحدى المقولات الكلية، لهذا فالعلامة ككل تشكل نموذجاً حقيقياً للعالم، إذ أنها تتضمن كل الكائنات الممكنة التي تتصور، تحت المقولات الثلاث، حيث أن العلامة ماهي إلا وسيلة وهي جزء من العالم المادي، ومن حيث كونها موضوعاً وهي جزء من عالم الأشياء والأحداث، ومن حيث كونها تعبيراً، تنتمي إلى مجال القواعد والأشكال الفكرية.
لقد قام بيرس بإخضاع العلامة من جديد لتفريع ثلاثي موافق للتقسيم الثلاثي للمقولات، إذ أن كل حقيقة تنطوي بدورها من جهة ما على مقولة الأول والثاني والثالث نسبة إلى (الوسيلة (و)) والموضوع (م) والتعبير (ت) – لتعيين تسعة فروع للعلامة


و معذرة على التأخير
 
مفهوم العلامة:-

يقول العالم ايكو: أن السيمولوجيا لا تهتم بقضية "الواقع واللا واقع"، أي بمطابقة العلامة للواقع، وإنما تكمن القيمة السيمولوجية في العلاقة بين الدال والمدلول دون العبور إلى علاقة أخرى هي بين الدال والمدلول من جهة والشيء الذي تشير إليه العلامة من جهة أخرى.
وهنا لابد للأشارة إلى نقطة هامة توضح الفرق بين السيمولوجيا والفلسفة، حيث أن الفلسفة تنطلق من المضمون، بينما السيمولوجيا تنطلق وتعتمد على الشكل Form ومفهوم الانسان له.
فبينما تطمح الفلسفة إلى العثور على مفتاح الوجود، لا تطمح السيمولوجيا إلى أكثر من رسم خارطة الوجود.
ويمكن لنا في البدء تعريف العلامة Sign على أنها شيء مادي محسوس ولكنها في نفس الوقت ترتبط بدلالة من حيث أنها تصور ذهني لأشياء موجودة في العالم الخارجي.
مفهوم العلامة لدى سواسير:
لقد عرّف سواسير العلامة بأنها وحدة ثنائية، تتكون من وجهين يشبهان وجهي الورقة، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر _ وعبر عن الصفحة الأولى بأنها هي الدال_ (الذي يعتبر حقيقة نفسية أو صورة سمعية)، والتي تستدعي في الذهن (لدى المستمع أو المشاهد) صورة ذهنية أو مفهوم وهذا هو المدلول، ولذا فإن العلامة عند سواسير ليس سوى نتاج عملية نفسية.
إن النظام الدلالي عند سواسير ما هو إلا نظام ثنائي (دال ومدلول) Siginfer & Signified وقد أغفل سواسير الواقع الخارجي، بحيث قاده ذلك إلى اقتصار تطبيقاته على اللغة الملوظة فقط، وعدم الخروج منها إلى الأشياء المستقلة عنها، خاصة عندما قال بأن سلسلة الأصوات في اللغة هي الجانب المادي للعلامة.
مفهوم العلامة لدى بيرس:
يدعو بيرس العلامة بالمصورة Representament ويعرفها بأنها (شيء ما قائم لشيء آخر مدرك أو معبر عنه)، أي أنها تخلق في عقل شخص ما علامة معادلة أو ربما علامة أكثر تطوراً، وهذه العلامة التي تخلقها يسميها (تعبيراً Interpretant) للعلامة الأولى، وأن العلامة تنوب عن شيء ما وهذا الشيء هو (موضوعها Object).
ويضيف بيرس بان العلامة لاتنوب عن هذا الموضوع من كل الجهات بل بالرجوع إلى نوع الفكرة التي سماها (الركيزة Groud) ولقد ركز بيرس بتعريفه للعلاقة على المفاهيم الفلسفية لكل من ارسطو وكانت).
لقد قام بيرس بصياغة ثلات مقولات أسماها بالمقولات الكلية الظاهراتية ووجد بأن كل الأحكام بالرغم مما بينها من اختلافات تشترك في تركيب تلاثي موحد: (وهو ثلاثي: الموضوع والرابطة والمخول) وما المقولات فهي.
1- المقوله الأول: وهي الحالة وجود ما يوجد بحد ذاته نسبة إلى شيء آخر وتنتمي الى هذه المقوله والكيفيات الشعورية بغض النظر عن تحققها بالزمان والمكان.
2- المقولة الثانية: حالة وجود مايوجد بحد ذاته نسبة إلى شيء ثان لكن دون اعتبار ثالث وهي تشكل مقولة الواقع أو الوجود
3- المقولة الثالته: وهي حالة مايوجد بحد ذاته من حيث أنه واقع نسبة بين ثان وثالث ومثالها كل الأشكال والعمليات الذهنية الواعية كالتفكير والمعرفة والتقبيس والاتصال وعلى رأس هذه الأشكال العلامة بالذات والتي تمثل العلاقة الثلاثية على أكمل وجه.
وتقرر هذه المقولات حسب المفهوم البيرسي ثلات عوالم هي:-
1- علم الممكنات
2- عالم الموجودات
3- عالم الواجبات
تعني الأولى (الكائن فلسفيا) وتعني الثانية (الوجود) وتعني (الثالثة الفكر في محاولته تفسير الأشياء).
إذن العلامة تمثل الموضوع في حين المؤل (بالكسر) الفكرة أو الحكم الذي يساعد على أن يكون تمثيل العلامة للموضوع تمثيلاً حقيقيا وهكذا يكون النظام الدلالي عند بيرس ثلاثيا وهو نموذج للمقولة الثالثة.
يؤكد بيرس على أن التعبير هو ما يصدر عن المُعبرّ من رد فعل ظاهرا كان أم غير ظاهر، كما هي الفكرة أو الصورة الذهنية، ورد الفعل هذا الذي يدل على الموضوع يشكل بدوره علامة أخرى تستدعي تعبيراً ثانياً وهلم جرا، ولذلك حدد بيرس العلامة بالتفصيل بأنها: (أول يرتبط بعلاقة أصلية مع ثان يسمى موضوعه، بحيث أنه قادر على أن يعين ثالثاً يسمى تعبيره كي يقوم هذا الثالث بالعلاقة الثلاثية ذاتها وهكذا إلى مالا نهاية له).
علامة
بحد ذاتها
تعبير أول
تعبير ثاني
الموضوع
تعبير ثالث
إن ما نلاحظه في الطرح البيرسي للعلامة هو الشمولية والأرتباط بالواقع عكس سوسير الذي اقتصر على اللغة الملفوظة – ونلاحظ بنفس الوقت أنه تحدد بمفهوم معين من خلال مفهوم الركيزة الفكرية التي تنوب بها العلامة عن الموضوع لهذا يكون الفضاء الدلالي عند بيرس موجهاً وأكثر تحديداً، وهذا حسب رؤيتنا يجعل عملية الأدارك –أي تحديد معنى العلامة- أكثر سهولة من غيره، فكلما زادت المحددات سهلت عملية إدراك المعنى.
إنتهى الجزء الاول ويتبعه بعون الله الجزء الثاني .
نظرية العلامات السيميولوجيا simioloqy
إعداد : د. هاشم عبود الموسوى
مفهوم العلامة لدى كل من أوكدن ورتشارد Ogden & Richards:
في كتابهما معنى المعنى Meaning of meaning جاءت العلامة، كرد فعل لقضية جدل أشار إليها كالآتي فيقولان: (أن نظرية العلامات، عندنا أغفلت تماماً الأشياء التي تحل محلها، قطعت أواصرها بمناهج الأثبات العلمي).
واختصر أوكدن وريتشارد العلاقة التي تربط بين (الأشياء- الأفكار – والكلمات) في شكل مثلث، اشتهر في الدراسات اللغوية والسيميولوجية، وهو على الشكل التالي:
الفكرة Thought
المشار إليه الرمز
Referent Symbol
وهكذا أدخل أوكدن وريتشارد تعليلاً اجتماعياً في ربط الرمز بالفكرة في الذهن كما أدخلا أيضاً الشيء الواقع في العالم الخارجي، ودوره في استدعاء الفكرة، ويمكن تفسير العلاقة بين الفكرة والمشار اليه تفسيراً سببياً، أي أن الفكرة تتولد من فعل المشار إليه.
تكون العلاقة بين الرمز والمشار إليه، علاقة غير معللة وغير مباشرة، ولا تتم إلا من خلال جانبي المثلث (المشار إليه <--- الفكرة <--- الرمز).
فوجدا أن الأشكالية الجوهرية الكائنة وراء استخدام "الرموز" العلامات Signs، في هذه العلاقة حيث أن الرموز لا تحل محل الأشياء، إلا من خلال عملية ترجمتها إلى أفكار، وقد لا تتطابق هذه الأفكار مع الأشياء أو قد تجرد من حقيقتها، ولذلك يُحذران (أوكدن وريتشارد) من الطبيعة الخادعة (للكلمة أو العلامة)، فيناقشان قضية الحقيقة والبطلان.
إن القضية المطروحة هي العلاقة العضوية بين الأبعاد الثلاثة للعلامة كما أقرها أوكدن وريتشارد فبعض العلامات ذات بعدين (كالنوتة الموسيقية)، وبعضها ذو ثلاثة أبعاد (كالكلمة)، وعلى هذا الأساس فرق أميل بنفنست Emile Benvenist بين الأنظمة السيميولوجية ذات البعد الواحد (السيميولوجي)، والأنظمة ذات البعدين (السيميولوجي والدلالي)، أي بين الأنظمة التي لا تتجاوز نفسها والتي تتجاوز نفسها إلى ما هو خارجها، وتعتبر بديلاً لشيء غير نفسها.
وفي بحثه عن الفن (سيميولوجيا الفن) يشير جان نوكارافسكي J. Nukarafsky فيقول بأن الفن يختلف عن غيره من العلامات، بأنه لا يشير إلى شيء محدد في الواقع بل يشير إلى مجموعة الظروف الثقافية والاقتصادية والحضارية، فالذي يميز الفن عن اللافن هو نوعية المشار إليه.
مقارنة بين النظم الدلالية عند كل من سواسير، وبيرس وأوكدن وريتشارد.
سواسير بيرس أوكدن وريتشارد
الدال Signifier  المصورة Representament  الرمز Symbol
المدلول Signified  التعبير Interpretant  الفكرة Thought
لا يوجد  الموضوع Object  المشار إليه Referent
نسب العلامة:
لغرض تحديد الموضوع، سنقتصر في هذه الدراسة على النظام الدلالي عند بيرس Pierce، حيث أنه لا يمكن الوصول إلى الهدف إلا بإختيار طريقة واحدة غير متشعبة التفاصيل، لذلك سنتناول في هذه الفقرة تفرعات العلامة عند بيرس دون غيره، وبشكل مختصر وبما يفي حاجة البحث وبما يوفر فهم أكثر لطبيعة العلامة.
عند تعريفنا لمفهوم العلامة عند بيرس، أوضحنا بأنها تقوم أساساً على حيثيات ثلاث هي على التوالي، العلامة بحد ذاتها Representament، ويفضل بينزي M. Bense تسميتها بالوسيلة _و_ وهكذا سندعوها من الآن، والموضوع _م_ Object، والتعبير _ت_ Interpretant، وهو المثلث التالي:
و(1) الوسيلة
م(2) ت(3) التعبير
الموضوع
وحسب تحليل M. Bense فإن كل حيثية من هذه الثلاث تنتمي إلى إحدى المقولات السابقة الذكر (الوسيلة من مقولة الأول)، الموضوع لكونه يعود إلى الواقع الخارجي، وبالتالي يتفاعل مع بقية الوقائع، فهو مقولة الثاني، وإن التعبير، الذي يشكل بدوره –كما رأينا- علامة أي أنه يتجه نحو الموضوع، يستدعي تعبيراً ثانياً، وهو من مقولة الثالث.
ل ع <-> (( 1 --> 2) --> 3)
(تحديد التركيب العلائقي للعلامة (الموضوع يتبع الوسيلة، التعبير يتبع الوسيلة والموضوع معاً))
بما أن كل حيثية من حيثيات العلامة تمثل إحدى المقولات الكلية، لهذا فالعلامة ككل تشكل نموذجاً حقيقياً للعالم، إذ أنها تتضمن كل الكائنات الممكنة التي تتصور، تحت المقولات الثلاث، حيث أن العلامة ماهي إلا وسيلة وهي جزء من العالم المادي، ومن حيث كونها موضوعاً وهي جزء من عالم الأشياء والأحداث، ومن حيث كونها تعبيراً، تنتمي إلى مجال القواعد والأشكال الفكرية.
لقد قام بيرس بإخضاع العلامة من جديد لتفريع ثلاثي موافق للتقسيم الثلاثي للمقولات، إذ أن كل حقيقة تنطوي بدورها من جهة ما على مقولة الأول والثاني والثالث نسبة إلى (الوسيلة (و)) والموضوع (م) والتعبير (ت) – لتعيين تسعة فروع للعلامة


و معذرة على التأخير
بارك الله فيك اشكرك كثيراااا:001_wub:جزاك الله خيرا
 
الفرق بين المصطلحات:
1.الاشارة:
لاتتوفر على نية مقصودة أي متواضع عليها ،بالطبع أي فطرية لادخل للانسان فيها مثل:سحب سوداء كثيفة تندر على سقوط المطر
ادن:فالاشارة ليست لها علاقة بالباقيين موجودة بالفطرة لا دخل للانسان في وجودها
2.العلامة:
نية مقصودة أي متواضع عليها مثل:الميزان،اشارات المرور الصيدلية
هي عالمية جميع الناس تعرفها الى مادا ترمز لكن الغرض منها تبليغي وتستعمل من أجل التواصل
3.الرمز:
التواضع الخاص بالرمز اعلامي مثل :رموز السباحة
والغرض منه اخباري تحديري
4.الدليل اللغوي:
= الدال +المدلول
يقول ابن جني:°لكل واحدة منها لفظ °أي المدلول° ادا دكر عرف به مسماه أي المرجع ،ليمتاز عن غيره ويغني دكره.....°
-يرفض ابن جني القول ان اللغة قائمة من المسميات أي أشياء يقابلها عدد من الاسماء ويجب ان يتوفر المرجع
-وقد رفض سوسير هده المقولة ورأى ان الكثير من الالفاظ يستحيل تجسيدها على ارض الواقع موجودة في الدهن يتصورها كل شخص ولدلك جاء سوسير بالصورة الدهنية +التصور الدهني
-اللغة كيان دهني مرشحة في الدهن مخبأة فيه مثلا:شجرة لاداعي لجلبها حتى نفهم معناها
-طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول:اعتباطية اي متواضع عليها بين افراد المجتمع
صفة الخطية:صفة يتميز بها الدال مثل :كتب لها زمن معين
اتمنى ان يفيدكم
لأنه شرح استادة اللسانيات
عندما فرقت لنا بين المصطلحات
تحياتي ياطلاب الادب
 
راني حاصل في بحث على المدرسة البصرية اذا تقدروا تعاونوني يا ناس الأدب

 
واش يا جماعة الميموار وين عدتو قريب تكملو ولا مزال
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top