صحف سويسرا تندد بحظر المآذن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هلا

:: عضو منتسِب ::
إنضم
7 أوت 2009
المشاركات
24
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
تميزت نبرة غالبية الصحف السويسرية الصادرة اليوم الأحد سواء باللغة الفرنسية أو الألمانية بالاستياء والتنديد بنتائج الاستفتاء بشأن حظر المآذن الذي حصل مؤيدوه على الأغلبية, فهو "صفعة مدوية" حسب إحداها وهو "مدعاة للفزع واليأس" حسب أخرى, وستكون له "عواقب وخيمة", تحذر ثالثة.
من بين الصحف الصادرة بالفرنسية قالت صحيفة لوتان الصادرة في جنيف إن السويسريين صوتوا لصالح الحظر بدافع الخوف والأوهام والجهل، معبرة عن قلقها من تسبب ذلك في الإضرار بشكل بالغ بصورة سويسرا عبر العالم.
وهذا التصويت إن دل على شيء فإنما يدل على أن سويسرا "فقدت ثقتها بنفسها وبمستقبلها", على حد تعبير بيير أندري شابات في مقال له بصحيفة لوكوتيديان جوراسيان.
ويواصل شابات قائلا "حظر المآذن لا يفيد في تقويض الأصولية الإسلامية ولن يمكننا من بناء الكنائس حيثما أردنا في البلاد الإسلامية التي تحظرها, بل سيؤثر بدلا من ذلك سلبيا على المصالح السويسرية داخليا وخارجيا".
فالصادرات والسياحة والصناعات الفاخرة وقطاع المال السويسري التي تخشى كلها أن تكون قد فقدت جزءا من بريقها الثمين بسبب هذا التصويت هي في الواقع من بين أهم ما يوفر للسويسريين رفاهيتهم, حسب افتتاحية صحيفة فنت كاتر أير.
إحدى ملصقات الحملة الدعائية للاستفتاء (الفرنسية)
صدمة ومرارة
ويرى المتحدث السابق باسم مسجد حافظ أورديري ردا على سؤال لصحيفة لوتان أن المقصود بهذا التصويت ليس المآذن وإنما المسلمين فهو تعبير عن رفض المجتمع لهم "فنحن من الآن فصاعدا نحس بأن حريتنا غدت مقيدة, والصفعة التي تلقينا مؤلمة للغاية"، على حد تعبيره.
وهو بذلك يعكس [FONT=Arial (Arabic)]-حسب الصحيفة- حجم الصدمة والذهول وخيبة الأمل والمرارة التي دبت في نفوس مسلمي سويسرا.
لكن هذا اليأس, تقول الصحيفة, صاحبه إجماع على التصميم على تكثيف الحوار لتبديد مخاوف السويسريين من الإسلام, ونبهت إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يحاور المسلمون والقوالب النمطية تقل كاهلهم؟
وترى صحيفة ليبرتي فريبورغ أن المخاوف المرتبطة بأسلمة سويسرا وبالوتيرة المتسارعة للتمازج بين مختلف مكونات شعبها كان لها الأثر البالغ في حسم نتيجة هذا الاستفتاء.
وتحذر صحيفة لا تريبيون دو جنيف من أن إهانة الإسلام قد تكلف سويسرا غاليا, وأشارت إلى أن "بعض السويسريين المصدومين نفسيا بسبب الأزمة المالية أودعوا صناديق الاقتراع تصويتا يريدون من ورائه التعبير عن الاحتجاج والريبة أكثر مما هو تعبير عن الكراهية والتحدي, لكن ذلك تمخض عن قنبلة" على حد تعبيرها.
شرخ في المجتمع
أما الصحف الصادرة باللغة الالمانية فعبرت عن مواقف قريبة، حيث قالت صحيفة تاغسانتسايغر إن هذا التصويت قد أحدث شرخا عميقا في جسم سويسرا بين طرف "حداثي وعالمي" وآخر "تقليدي وقومي", متنبئة بأن يعمق هذا التصويت "عزلة سويسرا عالميا, بل وعزلتها غربيا كذلك".
"
التصويت سيعمق عزلة سويسرا عالميا, بل وعزلتها غربيا كذلك
"
تاغسانتسايغرأما صحيفة نيو زيوريخ تسياتونغ فتحاول تخفيف من احتمالات تداعيات هذا التصويت قائلة إن الخطوات التي ستعقب هذا التصويت فوريا محدودة, إذ إن المآذن الموجودة أصلا ليست مهددة, كما أنه لم يكن هناك خطط لبناء عدد كبير منها".

ورغم إجماع شبه الكامل في الصحف السويسرية على التنديد بنتائج هذا التصويت ودق ناقوس خطرها فإن تلك الصحف نبهت إلى أن أكثر التعليقات التهابا حول هذا الموضوع جاءت من القراء الأوروبيين على الإنترنت إذ كتب كثير منهم هذا التعليق "برافو (تحية إجلال) أيها السويسريون متى سيجرى تصويت مماثل ببلادنا؟", حسب لاتريبيون دو جنيف.[URL="http://aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif"][/URL][/FONT]​

المصدر:الصحافة السويسريةنقل عن موقع قناة الجزيزة


 
انه لعيب وعار أن تندد صحف"سويسرية" بحضر المآذن بينما صحف دول عربية تنشغل بسب الاشقاء وتحري عيوبهم ,,,,,,فعلا هزلت,,,,,,,,,,,,,,,, شكرا على الموضوع
 
اخي بارك الله فيك هنالك ردود افعال لاتخاف فدين الله منصور بإذن الله
تركيا تدعو المسلمين إلى مقاطعة بنوك سويسرا

مفكرة الإسلام: حث وزير تركي الدولَ الإسلامية ورجال أعمالها على سحب أموالهم واستثماراتهم من سويسرا؛ وذلك احتجاجًا على نتائج استفتاء أيد حظر بناء مآذن جديدة في سويسرا.

وقال وزير الدولة التركي "أغامان باغيش": "بعد استفتاء الأحد الماضي فإنني أدعو المسلمين إلى إعادة التفكير في خياراتهم المصرفية، وأنا على يقين من أن هذا الاستفتاء مناسبة لإخواننا في الدول الإسلامية الذين يودعون أموالهم في البنوك السويسرية لأن يعيدوا النظر في الأمر".
وتبنى الناخبون السويسريون الحظر في استفتاء جرى يوم الأحد الماضي متحدّين الحكومة والبرلمان اللذيْن رفضا هذه المبادرة اليمينية بوصفها تنتهك الدستور السويسري وحرية الأديان والتسامح التقليدي الذي تعتز به البلاد.
وحظي الاستفتاء الذي يقضي بحظر بناء المآذن في سويسرا باعتراضات سويسرية وإسلامية ودولية وإعلامية، حيث وصف بأنه تمييز بغيض ضد المسلمين، وبأنه ينتهك حقوق الأديان، في حين وصفه آخرون بأنه تعصب وانغلاق وإهانة للمسلمين.
يشار إلى أن عدد المسلمين في سويسرا يتراوح بين 350 ألفًا و400 ألف، وهم يمثلون 4.5% من تعداد السكان البالغ عددهم سبعة ملايين ونصف مليون نسمة.
وتشير التقارير الأمنية إلى أن الجالية المسلمة جالية مندمجة بشكل جيد وليست لديها ميول نحو التطرف أو العنف.

توجيه الاستثمارات إلى تركيا:

ودعا باغيش، وهو رئيس فريق التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، الدول الإسلامية إلى توجيه استثماراتها إلى تركيا "التي تفتح بنوكها القوية أبوابها على مصراعيها لأموال إخواننا المسلمين".
ودعا باغيش المسلمين إلى "أن ينظروا إلى تركيا كبديل.. أبواب بنوكنا التي نجت من عاصفة الأزمة المالية العالمية الضخمة تفتح ذراعيها لاستقبالهم".
وتوقع الوزير التركي أن تتراجع سويسرا عن قرار حظر بناء المآذن تحت ضغط الرأي العام العالمي، "وإلا فإنها ستصبح متحفًا مفتوحًا للتعصب والعنصرية".

مقاطعة سويسرا تجاريًا:

من جانبها، دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دولَ العالم الإسلامي إلى مقاطعة سويسرا تجاريًّا وسياحيًّا، وسَحْبِ الأرصدة المالية من بنوكها؛ ردًّا على حظر بناء المآذن في البلاد.
وقال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري (المدير العام للمنظمة): إنّ الشعب السويسري عبَّر في الاستفتاء عن روح الكراهية والعداء للإسلام وللمسلمين.
وأكّد التويجري أن حظر بناء المآذن يتعارض كليًّا مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع الاتفاقية الدولية للتنوع الثقافي، ومع المبادرة الدولية لتحالف الحضارات، ومع جهود المجتمع الدولي في مجال تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب.
وأضاف المدير العام لـ(الإيسيسكو) أنّ العالم الإسلامي مدعوٌّ إلى التحرُّك الإيجابي للردّ على الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في سويسرا بالأسلوب المتحضر الملتزم بالقوانين الدولية، والذي يتمثل في المقاطعة المالية والتجارية والسياحية
الإسلام اليوم/ وكالات


دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دولَ العالم الإسلامي إلى مقاطعة سويسرا تجاريًّا وسياحيًّا، وسَحْبِ الأرصدة المالية من بنوكها، وذلك ردًّا على نتائج الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد في سويسرا، والقاضية بحظر بناء المآذن في البلاد.



وقال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري (المدير العام للمنظمة): إنّ الشعب السويسري عبَّر في الاستفتاء عن روح الكراهية والعداء للإسلام وللمسلمين، وأكّد أن حظر بناء المآذن يتعارض كليًّا مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع الاتفاقية الدولية للتنوع الثقافي، ومع المبادرة الدولية لتحالف الحضارات، ومع جهود المجتمع الدولي في مجال تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب.


وأضاف المدير العام للـ(إيسيسكو) أنّ العالم الإسلامي مدعوٌّ إلى التحرُّك الإيجابي للردّ على الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في سويسرا بالأسلوب المتحضر الملتزم بالقوانين الدولية، والذي يتمثل في المقاطعة المالية والتجارية والسياحية.


وعلى الصعيد نفسه أعربت وزارة الخارجية التركية عن "خيبة أملها" إزاء نتائج الاستفتاء السويسري حول حظر بناء المآذن في سويسرا.


وقالت الوزارة في بيان لها: "إنّ القرار يعدّ تطورًا خطيرًا مناهضًا للقيم الإنسانية الأساسية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح، واحترام حقوق الإنسان الأساسية التي تحمل أهمية كبيرة للهدوء المجتمعي والسلام".


ووصف الرئيس التركي عبد الله جول؛ وهو في طريقه إلى زيارة رسمية للأردن، حظر بناء المآذن السويسرية بأنّه "عار على السويسريين".


تجدر الإشارة إلى أنّ هناك 100 ألف تركي يعيشون في سويسرا التي يبلغ فيها عدد المسلمين ما يقرب من 350 ألف مسلم.


في الوقت نفسه، حذّر عدد من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى مصر من تبعات الاستفتاء الذي وافق عليه 57% من الشعب السويسري بسنّ تشريع يحظر بناء المآذن، داعين إلى عدم إساءة استخدام نتائج الاستفتاء؛ بما يؤدي إلى تدهور العلاقات بين المنتمين للأديان المختلفة.


واعتبر "سلوبودان شويا" سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدى مصر نتيجة الاستفتاء بأنها "مفاجأة" ليس له فقط لكن للكثيرين، محذرًا من التوغل في الحديث عن الأمور الدينية لما تخلقه من مشاكل كثيرة وتوترات، مشيرًا إلى أن أكبر دليل عليها الأحداث التي تلت نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد، والحرب الأهلية في البوسنة والهرسك التي راح ضحيتها الآلاف.
علينا نحن بالمقاطعة كرد لهم لانهم عبدة المال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله عار على الدول العربية المسلمة ان تكون الصحف السوسرية و تركيا اول من يتحرك ويحث الدول الاسلامية على القيام من سباتهم الذي طال فوق اللازم والتزامهم الصمت المخزي..

اين هم من يدعون انهم عرب ومسلمين دون غيرهم اليوم لدفاع عن المآذن؟؟؟؟

نسأل الله العافية
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top