دهس عشيقته بالسيارة (قصه مؤلمه)

نسومة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
1 أكتوبر 2009
المشاركات
354
نقاط التفاعل
14
النقاط
7
شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة صاخبة



لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد اللذة في شئ



وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي الحق وعرف معنى الدين



وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام...عرف معنى الدين



وحلاوة الإيمان عرف طريقه..طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام .
.وأطلق لحيته..والتزم بالفروض والواجبات..




ترك المحرمات ..دور اللهو..اصدقاء السوء.....كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته
أو حبيبته كما كان يسميها ......




يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها..
فالشيطان والنفس




والهوى غلبوا عليه كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف



كانت ترافقه في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي وفي دور




السينما ..عشرة عمر كما يقال:
لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج




تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد أن
يكون قويا ..
قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب...




هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ..قرر ونفذ...



خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه عن الإقتراب...



منها والعيش معها ....
كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان يخاطبها...




وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره
وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو يخاطبها




بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة
استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!




في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت المفاجأة



التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قاعدة في الكرسي الخلفي للسيارة فكانت المفاجأة سألها



كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت



لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول .. ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له



الشيطان فما كان منه إلا أن أجلسها بالكرسي الأمامي بجواره ....



وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما ..



بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى .. وبدأ داعي



الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته في حزنها



سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته و غلبه



شيطان الهوى .و. يأتيه داعي الإيمان .. هكذا الصراع كل ذلك في ثوان معدودة



في هذا اللحظة اتاه داعي الإيمان .. فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته



فلم يدري بنفسه إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك



بصورة سريعة جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..



فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة إلى



الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر



أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور فقط



خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات السيارة



فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..



عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن انه
لن يعود الى عشيقته ..!




وتم دفن ع’ــشيقته
ـآللي هي
سيجارة المارلبورو
icon.aspx




هههههههههههههههههههههههههه
picture.php

 
قصة رائعة توقعت ان تكون نهايتها اروع و يا لهذه النهاية فقط سجارة ههههههههههه
شكرا لك على القصة اخيرا تغلب داعي الايمان على داعي الشيطان
 
شكرااا لمرورك اختي الغالية
 
mercccccccccccccccccccccci
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top