الجيش الوطني الشعبي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
الجيش الوطني الشعبي

الجيش الوطني الشعبي هي التسمية الرسمية التي أعطيت للجيش الجزائري منذ الاستقلال عام 1962. مكون من قيادات القوات البرية، البحرية و الجوية، بالإضافة إلى قيادة عليا État-major مكلف بإدارة و تجهيز وحدات الجيش للقتال.
قمة الهرم في القيادة العسكرية تعود إلى رئيس الجمهورية، دستوريا القائد الأعلى للقوات العسكرية و وزير الدفاع الوطني.
الجيش الجزائري يشكل أحد القوات العسكرية الرئيسية في القارة الإفريقية،حوض البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي.

تاريخه

الجيش الوطني الشعبي هو وريث جيش التحرير الوطني (ALN ) الذراع العسكرية لجبهة التحرير الوطني (FLN ) الذي حارب الجيش الفرنسي من سنة 1954 إلى سنة 1962، جزء مهم من مناضلي جيش التحرير بقوا يزاولون مهامهم العسكرية كجنود و ضباط في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال.
بعد 8 سنوات حرب خلفت خسائر إنسانية هائلة، أصبحت الجزائر في نظر بلدان العالم الثالث رمز النضال من أجل تقرير الشعوب لمصيرها.

موقف الجزائر المناهض للاستعمار و التحاقها بالتيار الاشتراكي، عزز تقاربها مع الاتحاد السوفياتي، و هو ما جعل الجزائر بعد استقلالها تصبح البلد الإفريقي الثاني بعد مصر الذي يحصل على أكبر المساعدات العسكرية من موسكو، يجدر التذكير بأن علاقة الجزائر بالاتحاد السوفياتي كانت قائمة حتى أثناء حرب التحرير، فقد كانت هناك وحدات من جيش التحرير ماكثة بقواعد عسكرية خلفية لها في كل من ليبيا و مصر تحصل على دعم خبراء عسكريين سوفيات.

شهدت مرحلة ما بعد الاستقلال مباشرة تصفية حسابات دموية بين جيش الحدود المرابط بالمغرب و تونس و المقاومين بالولايات من أجل السيطرة على مقاليد الحكم.

في أكتوبر 1963 ، استغل الملك المغربي حسن 2 الأوضاع الداخلية في الجزائر و أمر جيشه بمهاجمة بعض المناطق الحدودية بين البلدين ( خاصة تندوف و تلمسان ) بغرض الاستيلاء عليها و ضمها للمغرب، معارك طاحنة دارت بين الجيشين و لكن الجزائر و بدعم عسكري كوبي و مصري تمكنت من رد الاعتداء المغربي، و بعد وساطة من منظمة الاتحاد الافريقي انتهت الأحداث إلى وقف إطلاق النار من كلا الجانبين، سنتين بعد ذلك و بالتحديد في 19 جوان 1965 كان هناك انقلاب عسكري حيث أطيح ب "بن بلة" من السلطة و حل مكانه "هواري بومدين".

في 27 جانفي 1976 اندلع خلاف ثاني بين الجزائر و المغرب، فبعد خروج الاسبان من الصحراء الغربية عام 1976 قام المغرب بالاستيلاء عليها في نفس العام مؤكدا بذلك مطامعه التوسعية، تمكن الصحراويون من رد العدوان عن بعض المناطق بعد تدخل الجزائر عسكريا لمد يد العون، مثل Amgala أين تركز القتال و التي تراجع عنها الجيش المغربي بعد التدخل العنيف للجيش الجزائري، و قد أكدت بعدها الأمم المتحدة ما نادت به الجزائر و هو حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.

الفترة الأكثر اضطرابا كانت بعد أن تدخل الجيش لإلغاء الانتخابات التشريعية عام 1991 ، عدة جماعات إسلامية بدأت تمردا دمويا حيث بدأت نار الإرهاب تستعر، هذه الحرب خلفت أكثر من 100 ألف قتيل إلى أن حل الجيش الإسلامي للإنقاذ عام 2000 و انتهت حياة باقي الجماعات الإسلامية المسلحة عام 2002 ، مع ذلك لا زال هناك عمليات إرهابية متفرقة هنا و هناك و التي ظهر مؤخرا أنها ذات طابع مافيوي يعمل لمصالح أجنبية و التي تجعل الجزائر تدخل مرحلة أخرى من التاريخ.

تركيبته

الجيش الجزائري كان دائما يولي اهتماما كبيرا لتجهيزاته، و ما يسهل عليه الأمور في اقتنائها هو المنفعة الكبيرة التي تتلقاها الجزائر من شركائها نتيجة تصدير الغاز و المحروقات.

الجزائر مقسمة إلى ستة نواحي عسكرية، كل واحدة منها تحوي مقر رئيسي ( quartier-général ). طريقة التنظيم هذه أعتمدت إبان الثورة و بقي محافظ عليها إلى الآن و هذا حتى تكون هناك سيطرة مستمرة على الأوضاع في الحدود ( اضطرابات مع المغرب في قضية الصحراء الغربية، التهريب في الصحراء الخ ... )، و كذلك من أجل محاربة التمردات المحتملة. كل قيادة ناحية مسؤولة عن إدارة البنى العسكرية، اللوجستيكية، السكن و تكوين المجندين. على رأس الجيش يوجد القيادة العليا ( Etat-major ) ( حاليا تحت قيادة قايد صالح chef d’Etat-major ) الذي ينسق جميع النشاطات العسكرية و عمليات مكافحة الإرهاب بدعم من قادة القوات البرية، الجوية، الدفاع الجوي عن الإقليم ( DAT défense aérienne du territoire ) و البحرية. فيما يخص وظيفة chef d’Etat-major فقد فقدت الكثير من تأثيرها لصالح منصبين آخرين هما منصب الوزير المنتدب لدى الدفاع و الذي يشغله قنايزية، و منصب الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الجنرال ماجور صنهاجي. قنايزية يمارس أيضا سلطته على الدرك الوطني و التي هي تحت قيادة الجنرال ماجور بوسطيلة.

سلطة الجيش في البلد تشكل ثنائي معقد للغاية مع السلطة السياسية بسبب التأثير الكبير لجهاز المخابرات ( DRS )، تداخل موروث منذ حرب التحرير أين كانت القيادة العليا لجيش التحرير تعمل بالتوازي مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ( GPRA ). هذا التركيب لم يكن أبدا خاليا من الاضطرابات، على سبيل المثال إلغاء انتخابات ديسمبر 1991 أو استقالة ليامين زروال من منصب رئيس الجمهورية كان بسبب هذا التداخل الموجود بين السلطتين العسكرية والمدنية.
في الوقت الحالي هذا التركيب لا زال حاضرا حتى وان كان رئيس الجمهورية الحالي عبد العزيز بوتفليقة يعمل لتقوية السلطة المدنية في الدولة و يظهر أن هذا العمل لا زال صعبا و جد حساس.

في جويلية 2006، رقى رئيس الجمهورية إلى رتبة général de corps d’armée ( أعلى رتبة في الجيش الوطني الشعبي، و التي لم يرقى إليها أحد إلى ذاك اليوم سوى محمد العماري ) كل من الجنرال ماجور قايد صالح ( أكبر الجنرالات سنا )، الجنرال ماجور محمد مدين ( DRS ) و الجنرال ماجور عباس غزيل ( أقدم جنرال ماجور لا زال في الخدمة و القائد الأسبق للدرك الوطني، هو حاليا المستشار العسكري لبوتفليقة ). هؤلاء الجنرالات الثلاث لعبوا دورا هاما في تنحية محمد العماري و إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة عام 2004.

القوات البرية

لا يمكن أن نذكر كل معدات القوات البرية لكثرتها وتنوعها و لكن سنذكر أهمها :

دبابات من نوع T-90S روسية الصنع، الجزائر تملك 300 وحدة، نفس الشئ بالنسبة للهند و روسيا و هذه الدول الثلاثة هي الوحيدة التي تملك هذا النوع من الدبابات.
Indian_Army_T-90.jpg


عربات مصفحة لنقل فرق الجيش من نوع BCL-M5 جزائرية الصنع ( 1500 وحدة )، أخرى من نوع BMP-2 ( 250 وحدة ) و من نوع BRT-60 ( 2000 وحدة ) روسية الصنع.

8 محطات من نوع S-300 PMU-2 روسية ، هو نظام دفاع جوي متطور للغاية يتكون من عدة عناصر، موجه لحماية المناطق الإستراتيجية من كل ما يحلق و يشكل خطرا، بإمكانه إصابة طائرة على بعد 120 كلم بدقة 80% و إصابة صاروخ باليستي على بعد 40 كلم بدقة 70% ، ثلاث دول تملك هذا النظام فقط و هي روسيا، الصين و الجزائر.

الجزائر تملك 4 مؤسسات لصناعة الأسلحة الخفيفة و ملحقاتها و تطويرها من هذه الأسلحة على سبيل المثال AK-47.

أما بالنسبة للقوات الخاصة أو المظليين، فمهمتها مكافحة الإرهاب و اختراق منطقة العدو مدربة على القتال وجها لوجه و من دون سلاح و هم ثلاث فرق ذوي القبعات الخضراء، الحمراء و السوداء، آخر الفرق و أعتاها دربت على الفن القتالي kuksool الكوري، ظهرت منذ سنة 1998 و أظهرت فاعلية خارقة بعد إنزالها إلى الميدان ( غابات و أماكن معزولة ) حيث أنها تمكنت من القضاء على 300 إرهابي.

القوات الجوية

القوات الجوية الجزائرية أو (Algerian Air Force AAF ) لها تاريخ طويل يمتد إلى مرحلة حرب التحرير و لكن سنختصره في أهم المراحل.
في البداية تكوين الطيارين الجزائريين كان يتم في مصر و سوريا و لقد قامت مصر الناصرية بمساعدة الجزائر و ذلك بإمدادها ببعض المقاتلات و طائرات التدريب، ثم جاء خبراء عسكريون من أوروبا الشرقية و معهم أول قوة جوية جزائرية متمثلة في عدة طائرات.

بعد المواجهات الخطيرة في حرب الرمال عام 1963، عرفت الجزائر الخطر الذي يحدق بها، و بذلك قررت إطلاق برنامج واسع للتدريب و إعادة التسليح و الذي أشرف عليه حليف ذو ثقل كبير و هو الاتحاد السوفياتي، و كان هدف البرنامج هو جعل الجزائر القوة العظمى في المنطقة حتى لا يفكر المغرب و لا غيره في الاعتداء على الجزائر.

كانت أول مشاركة للطيارين الجزائريين في القتال هي في حرب الستة أيام عام 1967 أين حركت ثلاث أسراب، سربين مشكلين من طائرات MiG-17 والآخر من طائرات MiG-21 و بذلك كانت الجزائر ثاني أكبر قوة جوية في الجبهة المصرية، المقاتلات MiG-17 كانت تحت قيادة طيارين جزائريين أما MiG-21 فكانت تحت قيادة طيارين مصريين و الذين كانوا من المفروض أنهم يتقنونها أكثر من الجزائريين و لكن للأسف تم القبض على ستة طائرات منها و أسر الطيارين و إرسال أربعة طائرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تدرسها و تبحث عن نقاط ضعفها فلقد عانت أمريكا منها في حرب فيتنام،
بعد هزيمة العرب و تفوق الاسرائليين في القتال الجوي، قررت الجزائر تكثيف برنامج تدريب الطيارين و تطوير هذه القوات البالغة الأهمية.

في بداية سنة 1971 الأسطول الجوي الجزائري كان يضم 200 طائرة حربية، أهمها الأسطورية MiG-21 التي كانت تشكل 40% من الأسطول، و بعد اتفاقية شراكة عسكرية مع الاتحاد السوفياتي بدأت الجزائر تحصل على طائرات جد متطورة كانت في الخدمة في الجيش السوفياتي في نفس الوقت الذي كانت تستعمل فيه في الجيش الجزائري، تحصلت بذلك الجزائر على الطائرة التي كانت ذاك الوقت بتكنولوجيا جد متطورة و هي Su-7BMK أعطت الجزائر الأفضلية جاعلة منها الدولة الوحيدة في حوض البحر الأبيض المتوسط التي تملك هذا النوع من الطائرات.

في سنة 1973، أثبتت الجزائر مرة أخرى التزامها بالقضية العربية و كانت حاضرة في الحرب العربية الإسرائيلية و كانت هذه المرة أيضا ثان قوة جوية في الجبهة المصرية، القوات كانت مكونة من سرب القاذفات SU-7 مصحوبة بسرب MiG-21، سرب آخر من MiG-17 أرسل لمهمات المساندة. كانت القوات الجوية الجزائرية هي الوحيدة من بين القوات المحاربة التي لم تفقد طائرة عدا طائرة MiG-17 أصيبت من طرف طائرة إسرائيلية F-4 Phantom و لكن رغم خطورة الإصابة تمكن الطيار الجزائري من إسقاط الطائرة قربة قاعدته و تركها قبل ذلك دون أن تقبض عليه القوات الإسرائيلية. القوات الجوية الجزائرية أتمت كل مهامها التي أوكلت لها و التي تمثلت بالخصوص في مهاجمة مواقع إسرائيلية في صحراء سيناء و حماية القاهرة من الهجمات المعاكسة الإسرائيلية.

الجزائر قامت بمساعدة المقاومة الصحراوية بتكوين مقاتلي جبهة البوليزاريو، هذه الأخيرة التي أصابت الجيش الملكي بخسائر ثقيلة دفعت المغرب و بعد أخذه بنصيحة الاسرائليين إلى إقامة جدار عازل يقسم الصحراء الغربية إلى جزأين.

كان لابد من إعداد قوة جوية تردع المغرب إن هو سولت له نفسه إعادة تكرار ما جرى عام 1963 و ردع أي دولة أخرى تحاول اختراق المجال الجوي الجزائري.
يجدر ذكر أنه رغم بعض المناوشات بين الجيشين الجزائري والمغربي إلا أن البلدين تمكنا لحد الآن من تفادي اندلاع حرب بينهما.

في سنة 1978 تمكنت الجزائر من ضم طائرة منحتها أفضلية كبيرة سياسيا و عسكريا و هي Mikoyan-Gourevitch MiG-25M foxbat و التي كانت خمسة دول فقط تملكها آنذاك منها الجزائر.

بعد قضية الرهائن الأمريكيين سنة 1981 و الوساطة الجزائرية الايجابية، حدث هناك تنويع لبعض المعدات العسكرية و اقتنائها من الغرب، فقد أرجعت الستة الطائرات المحجوزة سنة 1967 كما تم اقتناء طائرات النقل C-130 و طائرات التدريب T-34C الأمريكية.

في التسعينيات عانت الجزائر من الأزمة الاقتصادية التي كانت مصحوبة بالأعمال الإرهابية والتي كانت في أوجها، عدة خبراء دوليون صرحوا بأن القوات الجوية الجزائرية لن تحتمل تكاليف الصيانة و التطوير لإبقاء أسطولها فعالا مما جعلهم يعطونها دورا ضعيفا في المنطقة.

سقوط الاتحاد السوفياتي و غياب خبراء دوليون بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية و الإرهاب، لقنوا درسا هاما للجزائر، والذي جعلها لا تعتمد إلا على نفسها من تلك اللحظة فيما يخص التكوين و الصيانة والتحكم في التجهيزات.

حاليا القوات الجوية الجزائرية أصبحت أكثر قوة و تطورا حيث أنها قلصت عدد طائراتها المنتشرة لصالح التكنولوجيا و الفعالية و ذلك من 350 طائرة إلى 250 طائرة، تضم طائرات جد متطورة تعتبر الأولى في العالم جاعلة منها قوة لا فقط في المغرب العربي أو إفريقيا بل حتى في حوض البحر الأبيض المتوسط، أهم هذه الطائرات هي MiG-29 SMT، sukhoi Su-30 MKA، Bombardier Su-24 Bis و Su-32.
Mig29-Algeria.jpg

Su27-Alg%C3%A9rie.jpg

القوات البحرية

يعود الفضل في تطوير البحرية الجزائرية بعد الاستقلال إلى الكولونيل محمد بن موسات، و لكنها وكباقي الجيش عانت كثيرا من الأزمة الاقتصادية و قال فيها الخبراء ما قالوه في القوات الجوية و لكنها صمدت و ربحت الرهان.
اليوم البحرية الجزائرية تضم في صفوفها 25000 عسكري موزعين على مختلف القواعد البحرية المنتشرة على الساحل الوطني و المنقسمة إلى ثلاث واجهات، الشرقية تدار من ميناء عنابة، الوسط تدار من مقر قيادة القوات البحرية بالجزائر العاصمة، الغرب ذو الأهمية الكبرى و الذي يستعمل ميناء مرسى الكبير بوهران المشهور وذو التاريخ الكبير.
تعمل البحرية الجزائرية بصفة مستمرة بالتنسيق مع كل من الدفاع الجوي عن الإقليم ( DAT ) و القوات الجوية الجزائرية ( AAF ). بعض معداتها:
غواصتين من نوع Classe Kilo 636 روسية الصنع
Frégates من نوع Projet 1135.6 روسية الصنع
Corvettes من نوع djebel chenoua جزائرية الصنع
Submarine-Kilo-Algeria.JPG

Fr%C3%A9gate-Alg%C3%A9rie.JPG

Chenoua-Toulon.jpg







 
بارك الله فيك أخي

مشكور أخي على هذه المعلومات القيمه واصل تميزك بالتوفيق انشاء الله..................bachir39:)












 
شكرا اخواني bachir39، 50cent و mohamed-riadh على المرور الكريم
 
شكرا اخي على كل هذا
 
شكرا جزيلا ... نسرين السطايفية .... ouniz76 .... على المرور الكريم
 
بدون تعليق

السلام عليكم و رحمة الله بارك الله فيك عل طرحك للموضوع لقد سبقتني كنت أنوى طرح موضوع مشابه
الجيش الوطني الشعبي كان نقطة مهمة في حياتي كان لو الدور الكبير في تغير وجهة نظري طريقة تفكيري
الجيش تعلمت فيه أشياء لو بقيت الدهر أبحث عنها لا أتعلمها ........................
تعلمت في الجيش تعلمت معنى العلم الجزائري لأنني قبل ذالك كنت أحسبه قطعة قماش فقط
عرفت اناس في البداية ترددت في التحدث معهم لكن مع مرور الوقت و عند أنتهاء الفترة العسكرية ودعتهم بدموع أحرقت خدي
في الجيش تعلمت النظام المنظم ........الأنضباط ..........تحمل المسؤولية ............عدم الوقوع في الخطأ لأن الخطأ هناك يكلف غاليا ...................تتعلم أنك تعيش فوق أرض غالية ..........تعلمت أن الحرية التي ننعم بها اليوم لم تأتي صدفة .........تعلمت حب الوطن و كيفية الدفاع عنه ....................تعلمت و درست تفكيك السلاح و اعادة تركيبه و الرمى به ...........تعلمت تفجير القنابل ................تعلمت عدم التهاون اثناء أدائك لواجبك في الحراسة لأنها مسؤولية و مسؤولية كبيرة جدا لأنه عندما ينام حوالي 2000 شخص يجعلون أمنهم و سلامتهم في رقبتك بعد الله سبحانه و تعالي .............و الأجمل من هاذا كله الجيش يجعلك تتعرف على 48 ولاية ترى أشخاص من كامل أقطار الوطن و بهم تتعرف على ولاياتهم تتعلم عادتهم تقاليدهم لهجتهم ووفائهم .....................مهما كتبت و مهما قلت يبقي الجيش الوطني الشعبي أجمل شيئ عشته في حياتي و يقيت ذكرياته فقط

دفعتي 24 D مركز تدريب القواة الجوية بالمنيعة ولاية غرداية .......................جندي سابق


شنوى
 
بارك الله فيك على الاضافة أخي شنوى 2007
 
ربي يحفظ ولاد بلادي

و يحفظ ابطال جيشنا

و تعيش بلادنا عزيزة مرفوعة العلم

يعطيك الصحة اخي على الموضوع
ابنة ضابط سابق في الدرك
 
بارك الله فيك اخي على المعلومات القيمة
تحياتي لك
 
بارك الله فيكم جميعا أخواتي ..Mariazad ...نسرين السطايفية و kahina_skikda
 
بارك الله فيك .... ويا رب واحنا في هذا الشهر العظيم ... يجعل بلدنا الجزائر بلد امنا ومستقرا ونسأل الله ان يسدد ولات امورنا ... وان ينصر الجزائر ويجعلها وردة بين البلدان
 
وما فائدة كل هذا والسلطة بعيدة عن مشاكل وهموم المواطنين أقصد السلطة في واد والمواطن في واد
 
الله يبارك معلومات قيمة مشـــــكور
 
السلام عليكم

بارك الله فيك على هذا التعريف الشامل باهم جهاز في الدولة واكثره مسؤولية واهمية
ننتظر المزيد من مواضيعك المميزة
تقبل فائق الاحترام والتقدير
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

20071004546982082f2c738c2eefb9d1252d4f70.jpg


كتاب: الحرب القذرة . تأليف الضابط[FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Arial]الجزائري[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Arial] حبيب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=blue][FONT=Arial]سوايدية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER]
[B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][CENTER]
[SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]لم يثر أي كتاب حول الحرب الأهلية في الجزائر ما أثاره كتاب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman] "[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الحرب القذرة.. شهادة ضابط سابق في القوات الجزائرية الخاصة 92-2001" عند نشره[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]مطلع هذا العام في فرنسا, بسبب ما تضمنه من شهادات ضابط جزائري فر من الجيش وروى ما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]يصفه بدور الجيش في المجازر ضد المدنيين في الريف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]والقرى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][COLOR=#13419c][FONT=Arial]و في فرنسا ومن جراء نشر هذا الكتاب تفاعلت [/FONT][/COLOR][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الصحافة الفرنسية وكتبت عن [/FONT][/COLOR].[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial] ما رآه البعض تواطؤا رسميا مع الحكومة الجزائرية. أما في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الجزائر فقد قامت أجهزة الأمن والجيش ولم تقعد من جراء ما اعتبرته أخطر اتهام[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]و"تزوير" يوجه لها منذ بداية الأزمة بين النظام والمعارضة الإسلامية. وتم تنظيم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ندوات وشهادات معاكسة من قبل مواطنين من سكان القرى والأماكن التي ذكرها الكتاب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تدحض ما ورد فيه من أن مجازر نفذت فيها على يد الجيش[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER]
[/FONT][/COLOR][/B]
[CENTER][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][SIZE=3][IMG]http://www.alsahfe.com/upfiles/200710042a3532d8cc6579afc71a40ba8ae05ea0.jpg[/IMG] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][SIZE=3]الضابط[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][SIZE=3] الجزائري حبيب سويدية[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]مؤلف الكتاب حبيب سويدية (31 عاما) اضطر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]إلى مغادرة الجزائر في العام الماضي وسعى للجوء إلى فرنسا بعدما سجن في الجزائر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]. [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]وفي فرنسا قرر أن يتكلم لتكون هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها عضو سابق في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الجيش الجزائري كتابا يتضمن شهادة صريحة وكاملة عن معنى أن تكون فردا في قواته[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الخاصة خلال ذروة مواجهة الإسلاميين في الجزائر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][IMG]http://www.alsahfe.com/upfiles/20071004702355b56eb957b608ae4ca19df74c09.jpg[/IMG] [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]صورة شخص من الجيش الجزائري فرقة الموت[/FONT][/COLOR][/B]
[SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ويقول سويدية إن ما حمله على نشر الكتاب هو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الشعور بالندم ومحاولة هدم جدار الصمت الذي يحيط بجرائم الجيش, مشيرا إلى "رغبته في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]إراحة ضميره وتحرير نفسه" من المشاركة في تلك الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]بفضحها وشجبها بأشد النعوت والأوصاف. ويقول "لقد شاهدت الكثير الكثير من انتهاك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الكرامة الإنسانية إلى حد لا يمكنني البقاء معه صامتا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]".[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]يحاول سويدية تناول الاختلال في النظر إلى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ما يجري في الجزائر, فبينما تتسلط الأضواء الإعلامية بقوة على أعمال الإسلاميين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الإرهابية وتشجب وتدان، غالبا ما تهمش الأعمال المهولة التي ارتكبها الجيش أو يجرى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تجاهلها, ويعيد ذلك في جانب منه إلى الشعار الغربي الجديد "خطر الأصولية الإسلامية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]" [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الذي حل محل الشعار القديم "خطر الشيوعية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]".[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]أما العامل المباشر الذي حمل سويدية على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تسطير شهادته في هذا الكتاب فكانت زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]يونيو/ حزيران 2000 إلى فرنسا. فهو يقول إنه شعر بالاشمئزاز من الحفاوة البالغة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]التي استقبلته بها الحكومة الفرنسية بوتفليقة وتغاضيها عن كل انتهاكات حقوق الإنسان[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]المريعة التي ارتكبتها حكومته في الجزائر, وتغليبها للاعتبارات السياسية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]والاقتصادية عليها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تطوع سويدية -صاحب الخلفية الاجتماعية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]المتواضعة والمنحدر من ولاية تبسة الجزائرية والذي انضم إلى صفوف الجيش عام 1989[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]- [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ليس لأسباب مادية بل لقناعات وطنية، إذ كان لايزال وهج جبهة التحرير الوطني التي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]حققت الاستقلال للجزائر وأنهت الاستعمار الفرنسي شديدا في المخيلة العامة, كما أنه[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]سعى لخدمة بلاده كجندي في جيشها. ولكنه يقول إنه لم يخطر بباله حينها ما كان[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ينتظره[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B]
[CENTER][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]فعلى إثر الفوز الكبير للإسلاميين في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الانتخابات المحلية عام 1990 والذي عكس في جانب منه ملل الناس من حكم الحزب الواحد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]طيلة الأعوام الثلاثين الماضية ومن الفساد والإهمال, بادر الجيش إلى خلع رئيس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الوزراء مولود حمروش وتنصيب أحمد غزالي محله. ويحاول المؤلف تصوير تصاعد الأحداث من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]وجهة نظره وكيف انزلقت الجزائر ببطء في دوامة ثارات العين بالعين والاستفزازات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]المتبادلة بين الإسلاميين [/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]والجيش[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][IMG]http://www.alsahfe.com/upfiles/200710040d5a54b3e3a46e240d22f893ee02cd6b.jpg[/IMG][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][COLOR=#13419c][FONT=Arial]صورة من مقابر ضحايا الجيش الجزائري كمايزعم الكتاب[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/B]

[B][COLOR=#13419c][/COLOR][/B] [SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ولكن يبقى أن المهم في رواية سويدية هو ما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]يرويه عن مشاهداته ومشاركاته الشخصية في "القوات الخاصة" التي كانت مهماتها "قذرة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]" [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]كما يقول. فبعد انضمام سويدية إلى هذه القوات شهد بأم عينيه صنوف الرعب والعذاب،[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]فمثلا يقول إنه عاين حرق زملائه حدثا يبلغ 15 عاما وهو حي يرزق, كما وقف على مشهد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ذبح الجنود المتخفين على هيئة إرهابيين لمدنيين في قراهم, وإلقاء القبض على مشتبه[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]به وإعدامه دون الاكتراث بمحاكمته[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]وهذه الشهادات التي تثير الاشمئزاز وتثير[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]التساؤل عن دقتها في آن واحد، تجعل هذا الكتاب متفردا في تسليط الضوء على مسائل لم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]يكشف عنها من قبل ليس فقط فيما يتعلق بالمواجهة مع الإسلاميين بل وفيما يتعلق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]بكيفية تسيير الأمور داخل الجيش الجزائري نفسه, وتشاؤم جنرالاته وغسل أدمغة جنوده[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman], [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]وكذا عمليات التطهير الداخلية الرامية إلى تخليصه من أي أصوات معارضة, والمخدرات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman], [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]والتعذيب والإيذاء.. إلخ[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]وحسب شهادة سويدية فإن ما شهدته سنوات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الحرب المدنية الأولى (92-1995) من جرائم، اقترفتها مجموعات محدودة العدد تتراوح[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف من أفراد القوات الخاصة. وخاضت هذه القوات "الخاصة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]" [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]حربين أولاهما ضد "الإرهابيين", ولم يجد سويدية غضاضة في المشاركة فيها. أما الأخرى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]والأهم فهي "الحرب القذرة" في حق المدنيين من الجزائريين وهي التي شعر سويدية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تجاهها بالمقت الشديد وشجبها بقوة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]في عام 1993 -يقول سويدية- بدأت الشكوك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تساوره حول "الجيش حسن السيرة الذي يدافع عن الديمقرطية ضد الإسلاميين السيئين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الذين يحاولون تدميرها". لكنه بقي صامتا ولم يتحدث عن تلك الشكوك إلى الآن, الأمر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الذي يطرح علامة استفهام لا تني السلطات الرسمية في الجزائر تركز عليها في هجومها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ضد سويدية وكتابه والناشر الذي رعاه. لكن من ناحية أخرى فإن سويدية نفسه كان قد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]اعتقل سنة 1995 ووجهت له تهمة "السرقة" رسميا, وهي التهمة التي نشرت وقائعها السلطة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]وجاءت بشهودها بعدما نشر سويدية كتابه هذا. أما بحسب رواية سويدية نفسه فإن سبب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]سجنه الحقيقي هو محاولة إسكاته وإبعاده أطول فترة من الزمن بعد مشاهدته لحالات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تعذيب قام بها ضباط في الجيش بحق معارضين إلى درجة قتلهم, وكذلك بسبب انتقاده[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]للمحاكمات السريعة التي جرت عليه نظرة متشككة من قبل مرؤوسيه جوهرها أنه ليس متحمسا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]بما فيه الكفاية للعمل ضد "الإرهابيين". وبحلول ذلك الوقت -أي توقيت سجنه- كان[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]سويدية قد وصل إلى قناعة بأنه ليس ثمة أي مبرر سياسي أو عسكري, يجيز تعذيب ومن ثم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]إعدام المدنيين الأبرياء باسم الدفاع عن الديمقرطية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]والأمر الأكثر خلافية الذي يطرحه سويدية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]بتفصيل ومشاهدات وأدلة هو القول بأن جنرالات الجيش الجزائري لم تكن لهم مصلحة في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman] "[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]استئصال" الإسلاميين. بل إن الهدف الأساسي لأولئك الجنرالات كان في واقع الأمر هو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تدمير أي معارضة سياسية حقيقية في البلد من أجل الإبقاء على السلطة والموارد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]المالية في أيديهم حتى لو أدى ذلك إلى دفع المجتمع كله إلى مربعات التطرف والعنف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman]. [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ويربط سويدية الصراع على الموارد المالية الذي يحدث داخل أوساط النخبة العسكرية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الحاكمة بنشوء مجموعات متنافسة أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات كانت تهدف إلى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]السيطرة على عوائد "البترودولار" الجزائري, وقادت صراعاتها تلك إلى تدمير جوانب من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الاقتصاد الجزائري, وإلى إبقاء حصة الأسد في أيديها. وكانت النتيجة لكل ذلك هو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]التدهور الاقتصادي المريع والمتسارع الذي شهدته الجزائر, وترافق مع حدة العنف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الموجود بل وغذاه. ويزعم المؤلف أن كبار ضباط الجيش قد أعاقوه وزملاءه من التخلص من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الإسلاميين. ورغم أنهم امتلكوا الوسائل العسكرية للقيام بذلك الاستئصال فإن الأوامر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]من القيادات العليا كانت تصدر عادة لإيقاف عمليات هجومية محققة النجاح فيما لو تمت[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman], [/FONT][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]أو قبل إتمامها بنجاح. كما أنه يقول إنه في العديد من الحالات كانت تلك القيادات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]تتوقف عن تزويد الجيش بالأسلحة اللازمة للقيام بالعمليات المخطط[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]لها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ويبقى من المهم القول إنه رغم أن عرض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]سويدية مختصر وشجاع وشخصي, وأن خلاصاته تبعث الحزن والرعب فإن ثمة سؤالا كبيرا يظل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]يرافق قارئ هذا الكتاب على مدى فصوله الثلاثة عشر. وهذا السؤال هو حول كيفية حصول[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]سويدية على هذا الكم من المعلومات وهو عمليا لم يكن سوى ضابط صغير في جهاز عسكري[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]ضخم منخرط في عمليات عسكرية واسعة النطاق ومتباعدة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]صحيح أن هناك 150 ألف شخص قتلوا وآلاف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الناس اعتبروا في عداد المفقودين وآلافا آخرين تعرضوا للتعذيب وترملت آلاف النساء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]وتيتم آلاف الأطفال، ودب الشلل في المجتمع وحل الدمار في الاقتصاد, لكن من المؤكد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]أن الكتاب يقدم جزءا بسيطا من الحقيقة المفجعة التي كانت وراء كل تلك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]المآسي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]والأكثر ترويعا بين كل هذا أن كثيرا من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الأشخاص المسؤولين عن كل هذا لايزالون في السلطة ويحظون بالاحترام الشديد على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]المسرح الدولي, الأمر الذي يتطلب بحق -كما ينادي المؤلف- تشكيل لجنة وطنية لتقصي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الحقائق على شاكلة لجنة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا لمحاكمة المذنبين وتأهيل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]الضحايا. وعلى العموم فإنه يمكن القول إنه إذا كانت نصف الشهادات التي يوفرها كتاب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]سويدية حقيقية فإنه يقدم شهادة [/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][SIZE=3][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial]مرعبة حقا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[SIZE=3][B][COLOR=red][FONT=Arial]التنزيل مباشر من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=red][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=red][FONT=Arial]الرابط الأتي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER]
[B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][SIZE=3][COLOR=#0000ff][CENTER][CENTER][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][URL="https://proxify.net/p/011010A0000010/http:=2f=2fwww.archive.org=2fdownload=2fdirtywar/DirtyWarAr.pdf"][U]http://www.archive.org/download/dirtywar/DirtyWarAr.pdf[/U][/URL][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER][/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][CENTER][B][COLOR=#13419c][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=#00b050][FONT=Arial]صفحة الكتاب على موقع[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#00b050][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#00b050][FONT=Arial]أرشيف[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[COLOR=#13419c][FONT=' mso-bidi-font-family: Arial][COLOR=#000000][B][COLOR=#13419c][FONT='mso-bidi-font-family: Arial']http://www.archive.org/details/dirtywar[/FONT]
[/COLOR][/FONT][/COLOR]
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

انا طيب احب الطيبين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top