الجبهة الاسلامية العالمية وبن لادن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

colla

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 أوت 2006
المشاركات
1,357
نقاط التفاعل
7
النقاط
37
العمر
37
ابن لادن، أسامة (1377هـ- ، 1957م- ) أسامة محمد بن لادن، ابن عائلة سعودية ثرية متحدرة من حضرموت باليمن. ولد ابن لادن في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ونشأ في المدينة المنورة، وتلقى تعليمه في مدينة جدة حيث درس الإدارة والاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز. عمل أسامة مع والده في مجموعة ابن لادن، وهي واحدة من الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية تقدر أصولها بأكثر من خمسة مليارات دولار أمريكي. وقف ابن لادن في سبعينيات القرن العشرين على أدبيات الحركات الإسلامية، ودرس تياراتها ومعتقداتها، وخالط قادتها. رأى ابن لادن في الغزو السوفييتي لأفغانستان في 11 يناير 1979م احتلالاً من دولة ملحدة كافرة لدولة مسلمة، فعمل على تأسيس بيت الأنصار في مدينة بيشاور الباكستانية التي تقع على الحدود الأفغانية. استقبل بيت الأنصار الراغبين في الجهاد ووجههم إلى معسكرات التدريب وجبهات القتال، بينما تولى مكتب الخدمات بإشراف الفلسطيني الشيخ عبدالله عزام المهام الإعلامية وجمع التبرعات للجهاد بمباركة من معظم الدول الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية. وضع معاونو ابن لادن المتخصصون في المعلوماتية معلومات مفصلة عن كل واحد من المجاهدين العرب على أجهزة الحاسوب باستخدام قاعدة البيانات، ومنها شاع استخدام كلمة القاعدة بين أعضاء التنظيم وعرفوا بها.

وبعد انسحاب الاتحاد السوفييتي من أفغانستان عام 1989م، توقفت الولايات المتحدة والدول الإسلامية عن دعم أسامة بن لادن فعاد إلى المملكة العربية السعودية، ثم رحل إلى أفغانستان دون موافقة حكومته عام 1991م، وانتقل منها إلى السودان حيث أسس بعض الشركات. وعند اندلاع حرب الخليج عام 1991م، بدأ ابن لادن في مهاجمة المملكة العربية السعودية. أمرت الحكومة السعودية ابن لادن بالعودة إلى المملكة، ولما لم يستجب أسقطت عنه الجنسية عام 1994م، ولم يعد مواطناً سعودياً بل "شأنه شأن نفسه". طلبت الحكومة السودانية من ابن لادن مغادرة البلاد، فغادر إلى أفغانستان، وأنشأ عام 1998م الجبهة الإسلامية العالمية التي ضمت تنظيمات القاعدة والجهاد الإسلامي المصرية وجمعية الدارسين الباكستانية وحركة الجهاد البنغلادشية والجماعة المصرية. وللجبهة مجلس شورى تساعده خمس لجان: الدينية والقانونية والمالية والعسكرية والإعلامية. أعلنت الجبهة في العام نفسه الجهاد ضد اليهود والصليبيين، واستباحت دم المواطنين الأمريكيين العسكريين والمدنيين على حد سواء.

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية أسامة بن لادن بالتورط في تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا في السابع من أغسطس 1998م، والهجوم على المدمرة كول في ميناء عدن باليمن في 12 أكتوبر 2000م، وتدمير مركز التجارة العالمي في نيويورك بالإضافة إلى تدمير أجزاء من مبنى البنتاجون في واشنطن في 11 سبتمبر 2001م. وقد أدى الهجوم الأخير إلى اندلاع أولى حروب القرن الحادي والعشرين الميلادي، إذ أعلنت الولايات المتحدة في السابع من أكتوبر 2001م، حرباً ضد أفغانستان بحجة محاربة الإرهاب بعد أن رفضت حكومة طالبان الأفغانية تسليم ابن لادن للحكومة الأمريكية لعدم وجود دليل من وجهة نظر طالبان على ضلوعه في الأعمال الإرهابية.

رغم أن هناك امتعاضاً من جمهور العرب والمسلمين من السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط برمتها وفلسطين خاصة في ظل دعمها اللامحدود للدولة العبرية التي عمدت إلى تقتيل الفلسطينيين والتنكيل بهم واحتلال أرضهم، بالإضافة إلى الحصار الذي تضربه الولايات المتحدة حول بعض الدول الإسلامية والعربية، إلا أن قتل المواطنين المدنيين الأبرياء في الولايات المتحدة أو أفغانستان أو فلسطين أو أي مكان آخر لا يقره دين فضلاً عن الدين الإسلامي. ولذلك لم يتفق علماء الدين الإسلامي الثقاة والمفكرون والسياسيون والمثقفون مع تصريحات ابن لادن وتهديداته
 
طالبان، حركة. حركة طالبان تنظيم سياسي أفغاني تكون في بدايته من طلاب المدارس الدينية في أفغانستان واستطاع قادته الاستيلاء على كابول العاصمة، والإطاحة بحكومة برهان الدين رباني، والوصول إلى سدة الحكم في 27 سبتمبر 1996م. وكانت أحزاب المجاهدين الأخرى قد تمكنت من الوصول إلى السلطة عام 1992م، بعد أن طردت حكومة نجيب الله الموالية للاتحاد السوفييتي السابق. ولكن بدأ الصراع بين قادة هذه الأحزاب على السلطة، وعم الفساد وانتشرت السرقة وأقيمت حواجز التفتيش وكثرت الاعتداءات على النساء. انتفض طلاب المدارس الدينية (طالبان) على قادة الجماعات الأخرى، واستطاعت طالبانُ هزيمة أعدائها من الفصائل السياسية والعرقية الأخرى في أفغانستان، واستأثرت بالسلطة وحدها. وطالبان جمع كلمة طالب باللغة المحلية، وقد حارب معظم هؤلاء الطلاب الجيش السوفييتي بين عامي 1979 و1989م إلى جانب الأحزاب الأخرى. وقد ظهرت طالبان التي يشكل الباشتونيون، أكبر الفصائل العرقية في أفغانستان، معظم عناصرها على ساحة الحرب عام 1994م بعد أن تم تأهيل مقاتليها في باكستان. أقامت طالبان ما تعتقد أنه نظام إسلامي كامل ونقي، وشكل الملا محمد عمر القائد الأعلى للحركة حكومة مؤقتة.
وتنتسب حركة طالبان إلى مذهب الإمام أبي حنيفة. وتتلخص أهم مبادئهم في المحافظة على التعاليم الإسلامية كما تراها الحركة، ومن ذلك منع التلفاز والتضييق على المرأة في التعليم والعمل، وتكفير من يخالفها الرأي من المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى بلا تمييز.
وتكونت حكومة طالبان من أمير المؤمنين ونائبه، والمجلس الحاكم الذي يعمل تحت إشراف أمير المؤمنين، ومجلس الوزراء الذي يرأسه نائب الأمير، ومجلس الشورى المركزي ومجلس الشورى الأعلى، والولاة الذين يعينهم الأمير، والقيادة العسكرية، ودار الفتوى، والقرارات التي تتخذها هذه الهيئة غير ملزمة لأمير المؤمنين.
وعندما تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية إلى هجوم إرهابي أدى إلى تدمير مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، بالإضافة إلى تدمير أجزاء من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بوساطة طائرات مدنية مخطوفة ارتطمت بهذه الأماكن في 11 سبتمبر 2001م، وجهت الحكومة الأمريكية الاتهام إلى أسامة بن لادن وتنظيمه، تنظيم القاعدة، الذي يتخذ من أفغانستان مقراً. طالبت الولايات المتحدة الأمريكية حكومة طالبان بتسليم ابن لادن تمهيداً لمحاكمته. رفضت حكومة طالبان تسليم ابن لادن لعدم وجود دليل، من وجهة نظر طالبان، على ضلوعه في الأعمال الإرهابية. وفي السابع من أكتوبر من العام نفسه، بدأت الولايات المتحدة حرباً ضد أفغانستان، واستطاعت قبل نهاية العام، ديسمبر 2001م، اسقاط حكومة طالبان وطردها من السلطة.
 
يسلمو الفارس النبيل على المعلومات مشكور اخي (ونا من زمان شاك انك عضو في حركة الطالبان )​
 
يسلمو الفارس النبيل على المعلومات مشكور اخي (ونا من زمان شاك انك عضو في حركة الطالبان )​

هههههههههههههههههههههههههههه

العفو الاخت من قندهار جارتي

 
بارك الله فيك اخي على معلومات
بن لادن كان تلميذ من طلاب ابن باز عندي فلمو
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top