lrhghj

abderrachid

:: عضو مُشارك ::
إنضم
14 مارس 2010
المشاركات
124
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
[font=&quot]السؤال: إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول معرفة الذات تتم عن طريق الوعي (الشعور) والآخر يقول الغير.[/font]
-[font=&quot]حدد المشكلة وافصل فيها.[/font]
-[font=&quot]هل أساس تشكيل الذات الوعي (الشعور) أو المغايرة (الغير)؟ (جدلية)[/font]
[font=&quot]طــــــــرح المشكلـــــــــــــة:[/font]
[font=&quot]الإنسان بطبيعته مدني واجتماعي لا يستطيع العيش بمفرده عن الجماعة فهو يؤثر فيها و يتأثر بها لكن في مقابل ذلك ينفرد ويتميز عنها بذات ووعي خاص وحول هاته الأخيرة (الذات) ظهر جدال حاد بين الفلاسفة والمفكرين فهناك من يرى أن أساس الذات هو الوعي (الشعور ) وهناك من يرى أنه الغير والإشكالية المطروحة هي: هل أساس تشكيل الذات الوعي أو الغير ؟[/font]
[font=&quot]محاولــــة حــل المشكلـــــــــة :[/font]
[font=&quot]عرض منطوق المذهب الأول وبعض ممثليه: أساس تشكيل الذات هو الوعي أو الشعور أمثال: ديكارت- مين دوبيران –هسرل والسفسطائيون أمثال :بروتاغوراس –جورجياس-هيبياس وسقراط و هم يؤكدون على أن الإنسان بفضل وعيه فهو الذي يرى الأشياء و الظروف ، فبإمكان الإنسان أن يدرك حاضره وماضيه و مستقبله والشعور الذاتي بذاتنا أو ذواتنا أو من يعرف أنه موجود لقول ديكارت " أنا أفكر إذا أنا موجود" كذلك أن الوعي أساس التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به وهذا ما نجده في قول مين دوبيران " الشعور يستند إلى التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به " إلى جانب ذلك نجد قول هسرل " الشعور هو وعي الذات بالذات لا الغير" وكذلك نجد السفسطائيون أمثال بروتاغوراس جورجياس وهيبياس الذين يقولون " إن الإنسان مقياس كل شيء " ومعنى هذا القول أن الإنسان يعرف ويدرك حقائق الأشياء والمفاهيم في شتى مناحي الحياة من عمق ذاته دون أن يعرفها عن غيره وخاصة في جانب الأخلاق فما أراه أنا خير أنت تراه شر والعكس كذلك نجد سقراط في قوله " أعرف نفسك بنفسك" [/font]
[font=&quot]النقــد شكـــلا ومضمونــــــــا:[/font]
[font=&quot]شكـــــلا: إذا كان أساس الذات الوعي أو الغير[/font]
[font=&quot] لكنه ليس الوعي [/font]
[font=&quot] إذن هو الغير[/font]
[font=&quot]مضمونـــا: إن القول بالشعور(الوعي) يجعل الإنسان منعزلا يعيش في عالم خاص.[/font]
[font=&quot]-وعي الذات لذاتها أمر مستحيل لأنها أمر واحد.[/font]
[font=&quot]- الشعور مصدر خداع لا يمكن البوح بت.[/font]
[font=&quot]عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه: أساس تشكيل الذات هو الغير أمثال : باركلي – هيجل - العقلانيون أرسطو وأدلتهم في ذلك أن الذات تشعر بأنها متميزة عن الآخر (الغير) بالوعي و الإرادة والحرية .[/font]
[font=&quot]( المقابلة بين الذات والغير ): كذلك بالعقل ننظر ونفكر في الكائنات ونقارب بين الكيفيات وأفعالنا و أفعال الغير وهذا ما يراه ديكارت وباركلي .[/font]
[font=&quot]العلاقة بين الأنا و الآخر: علاقة تناقض أي أن الذات تتعرف على نفسها و على الآخر بواسطة علاقة التنافر وهذا يتضح من خلال جدلية السيد والعبد عند هيجل إلى جانب ذلك نجد أرسطو في قوله" الإنسان مدني بطبعه " ومعنى هذا أن الإنسان يعيش في وسط مجتمع فهو في احتكاك متواصل ومستمر وهذا ما جعل الإنسان يعرف ذاته من خلال الآخر ، وقاعدة المحيط الاجتماعي تقول بأنه كلما كان الوسط الاجتماعي أوسع كلما كانت الذات أنمى وأغلى فإذا أردنا أن نستنطق الواقع فهو الذي يستنطقنا قبل استنطاقه و ذلك لأنه يفرض ذاته على الغير فمثلا الفرد في المؤسسات التعليمية فهو يجد من هو أكثر منه ذكاءا أو أقوى منه جسدا [/font]
[font=&quot]أو أقل نشاطا فمثلا إذا ما وجد تلميذا نجيبا في وسط تلاميذ عاديين وفي هذه الحالة يحدث تنافس و صراع داخل القسم وينتج منه بناء الذات عن طريق الآخر أكثر ذكاءا أو أخلاقا أو علما...[/font]
[font=&quot]النقــد شكــلا ومضمونــــا : [/font]
[font=&quot]شكـــلا: إذا كان أساس الذات هو الوعي أو الغير [/font]
[font=&quot] لكنه ليس الغير[/font]
[font=&quot] إذن هو الوعي [/font]
[font=&quot]مضمونــا : إن الصراع مفهوم غير أخلاقي فقد يتحول إلى عنف لا يتناسب إلا مع مملكة الحيوانات وصحيح أن وعي الذات يستدعي وجود الغير و التواصل معه لكن قد يؤدي إلى فقدان الآخر.[/font]
[font=&quot]التركيب : إن أساس تشكيل الذات أو معرفتها هو شعور الذات بذاتها ووجود الغير والتواصل معه من جهة ثانية .[/font]
[font=&quot]الرأي الشخصــــي : أنا أرى أن أساس معرفة الذات هو الوعي والغير لأن الإنسان كائن عاقل يعيش مع الجماعة و ينفرد مع نفسه من جهة أخرى .[/font]
[font=&quot]حـــل المشكلـــــة : وفي الأخير و على ضوء ما تم تحليله واستنادا إلى المبررات السابقة أن أساس و معرفة الذات متوقف على الوعي ووجود الغير معا .
[/font]


[font=&quot] هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال؟[/font]
[font=&quot]هل يمكن للغة أن تعبر عن جميع أفكارنا؟(جدلية)[/font]
[font=&quot]طرح المشكلة:[/font]
[font=&quot]إن الإبداع لا يعترف به إلا إذا تمكن المبدع من إيصاله إلى الناس كوسيلة للتعبير كما أن الأفكار لا يتعلمها إلا بالتواصل فنحن نتلقى عن الغير أفكارا بالاستماع أو القراءة أو الإدراك أو مختلف الإشارات والرموز وهذا ما يسمى بالتواصل الذي يتم عن طريق اللغة وحول هاته الأخيرة اختلف الفلاسفة والمفكرين فتضاربت الآراء وتعددت التفسيرات حول علاقة اللغة بالفكر فمنهم من أقر بأن اللغة تعبر عن كل أفكارنا وبالتالي فالعلاقة علاقة اتصال ومنهم من نفى ذلك واعتبرها علاقة انفصال وقطيعة حيث أن اللغة لا تستطيع التعبير عن ما يوجد في الفكر من أفكار والمشكلة المطروحة هل يمكن للغة أن تعبر عن جميع أفكارنا ؟[/font]
[font=&quot]محاولة حل المشكلة :[/font]
[font=&quot]عرض منطوق المذهب الأول وبعض ممثليه:[/font][font=&quot] اللغة تستطيع أن تعبر عن جميع أفكارنا وهذا ما يمثله أصحاب الاتجاه الأحادي أمثال وليام هاميلتون – هيجل-كوندياك-بيار جينيه-جون لوك –مير لوبونتي فاللغة عندهم تساهم في تبيين و إظهار الفكر وهذا ما ذهب إليه هاميلتون" إن الألفاظ حصون المعاني" [/font]
[font=&quot]- أثبت علم النفس الحديث أن الطفل يكتسب الفكر واللغة في وقت واحد أي تكوين المعاني يلازمه تكوين تدريجي للألفاظ.[/font]
[font=&quot]- يثبت الواقع أنه لا يمكن التمييز بين معنى وآخر إلا باستعمال الألفاظ ليدركها الآخر لقول هيجل " الكلمة تعطي الفكر وجوده الأسمى والأصح".[/font]
[font=&quot]أن الفكر لا ينظم إلا بوجود اللغة وفي ذلك يقول كوندياك " نحن لا نستطيع الكلام إلا إذا حللنا الفكر إلى أجزائه المختلفة ويعبر عن هذه الأجزاء واحدا بعد واحد و الألفاظ هي الحالة الوحيدة التي تعيننا على ذلك"[/font]
-[font=&quot]يرى جون لوك أن هناك توازنا بين اللغة والفكر فالإنسان في نظره يعبر عن كامل أفكاره وهذا ما يشير إليه بقوله "اللغة تعبر عن كامل الفكر" وعلى حد تعبير مير لوبونتي " الأفكار مصدرها اللغة واللغة تجسدها الأفكار"[/font]
-[font=&quot]النقد شكلا ومضمونا:[/font]
-[font=&quot]شكلا: إما أن تكون اللغة والفكر متصلة أم منفصلة.[/font]
[font=&quot] لكنها ليست متصلة [/font]
[font=&quot] إذن فهي منفصلة.[/font]
[font=&quot]مضمونا:[/font][font=&quot] من الناحية الواقعية تظل قدرة الإنسان على التفكير أكبر من قدرته على التعبير وهذا ما يدل على عدم التناسب بين اللغة والفكر.[/font]
[font=&quot]عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه :[/font][font=&quot] اللغة عاجزة عن استيعاب كل أفكارنا وهذا ما يمثله أصحاب الاتجاه الثنائي أمثال الفلاسفة الحدسيون على عكسهم برغسون حيث ذهب إلى القول بعدم وجود تناسب بين اللغة و الفكر ومن ثم كان الفكر أسبق من اللغة لأنه يمثل الجوهر واللغة تمثل الصورة مستدلين بالحجج التالية:[/font]
*- [font=&quot]الفكر أسبق وجودا من اللغة وهذا ما نلمسه عند المتكلم من توقفه باحثا عن الألفاظ التي يتكلمها والتوقف دليل على ذلك.[/font]
[font=&quot] *- تعجز اللغة في كثير من الأحيان عن التعبير عن ما يوجد في الفكر من معاني لذا قيل الألفاظ قبور المعاني.[/font]
*- [font=&quot]أثبتت الدراسات النفسية الحديثة التي أجريت على الصم البكم أنهم يفكرون تفكيرا جيدا لكنهم لا يستطيعون التعبير عن ما يجول في خاطرهم وهذا دليل على اتساع الفكر عن اللغة.[/font]
* - [font=&quot]كما أن الأحاسيس والعواطف الوجدانية تفقد قيمتها عند التعبير عنها لقول الشاعر الفرنسي فاليري " أجمل الأفكار التي لا نستطيع التعبير عنها" .[/font]
[font=&quot]يمكن التعبير عنها بوجود الفكر لا حاجة إلى اللغة وذلك عن طريق الرسم أو الموسيقى ومن الأمثلة التوضيحية الأم التي تسمع خبر نجاح ابنها في شهادة الباكالوريا تلجأ إلى الدموع كوسيلة للتعبير عن فرحها .[/font]
[font=&quot]النقد شكلا ومضمونا[/font][font=&quot]:[/font]
[font=&quot]شكلا:[/font][font=&quot] إما أن تكون العلاقة بين اللغة والفكر متصلة أو منفصلة [/font]
[font=&quot] لكنها ليست منفصلة[/font]
[font=&quot] إذا هي متصلة.[/font]
[font=&quot]مضمونا:[/font][font=&quot] إن الجزم أن اللغة عاجزة عن ترجمت ما يوجد في الفكر هو قول لا يؤكده الواقع لأنه لا يمكن تصور شيء في الواقع دون وجود اسمه فلولا هذه الكلمات لما استطعنا التمييز بين الأشياء فالعبارة تخرج الفكر من الغموض[/font]
[font=&quot]التركيب[/font][font=&quot] : أن اللغة في كثير من الأحيان تستطيع التعبير عن كل أفكارنا لكنها في بعض الأحيان تعجز عن ذلك لكن رغم ذلك فإن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة تكامل وارتباط .[/font]
[font=&quot]الرأي الشخصي:[/font][font=&quot] اللغة والفكر متكاملان حيث شبهها الفيلسوف وليام هاميلتون بالورقة وجهها الفكر وظهرها الصوت(اللغة).[/font]
[font=&quot]حل المشكلة[/font][font=&quot]: من خلال تحليلنا نستنتج أن العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة ارتباط يقول الشاعر فاليري" إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا له"[/font]

[font=&quot]السؤال : هل الإنسان مخير أم مسير؟ (جدلية)[/font]
[font=&quot]طـــــــرح الــــــــمــشـــــكــــــــلـــة:[/font]
[font=&quot]تعتبر مشكلة الحرية من أعوص المشاكل التي خاض فيها الفكر البشري عموما و الفكر الإسلامي خصوصا كونها تتعلق بالإنسان منذ القدم حول هاته الأخيرة اختلف الفلاسفة والمفكرين وتعددت المذاهب والآراء ووجهات النظر فمن الفلاسفة من أعطى للإنسان الحرية المطلقة ومنهم من نفاها نفيا مطلقا والإشكالية المطروحة هي هل الإنسان مخير أم مسير؟[/font]
[font=&quot]مـــــــحــــاولـــة حل الــــمـــشــكـــــلـــــــة:[/font]
[font=&quot]عرض منطوق المذهب الأول وذكر بعض ممثليه[/font][font=&quot]: الإنسان مخير لا مسير ويتزعم هذا الاتجاه كلا من المعتزلة –ديكارت- كانط –سارتر –برغسون بحيث ذهبت المعتزلة إلى القول بأن الإنسان حر في اختيار أفعاله سواء كانت خيرة أو شريرة فهو مخير لا مسير وهو حر التكليف وفي ذلك يقول واصل بن عطاء " إن الإنسان ينصرف حسب الدواعي فهو يدرك القدرة على الإدراك فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن" إلى جانب ذلك نجد ديكارت أن الحرية في حالة وجدانية تحدث على مستوى الشعور حيث اعتبر أن كل فعل إرادي يتخلله الاعتبار بالوعي (الشعور) فهو يدلي بشهادة الشعور وبوجود الحرية فيها حيث يقول "إننا جد متأكدين من الحرية الموجودة فينا بحيث ليس هناك شيء نعرفه أكثر مما نعرفها" كما أقر كانط أن الحرية بدون أخلاق ليست حرية حيث يقول " إذا كان عليك فأنت تستطيع لأن الحرية مصدرها الواجب الأخلاقي".[/font]
[font=&quot]-يرى برغسون أن الحرية الحقيقية تتمثل في تلك الحياة الشعورية الباطنية التي لا تخضع لأي ضغط أو تأثير وفي ذلك يقول "إن الحرية ليست موضوعا للتحليل بل هي معطى مباشر من معطيات الشعور" وقسم نفس الإنسان إلى قسمين أنا سطحي ويمثل العالم الخارجي المقيد بشروط أنا عميق يمثل الحياة الشعورية الباطنية إلى جانب ذلك نجد سارتر يقول " أنا الذي أصنع الخير وأقرر الشر " فمادام للإنسان عقل فهو يستطيع التمييز بين الخير والشر ومادام يستطيع التمييز بمحض إرادته فهو حر".[/font]
[font=&quot]الــنـقــد شكـــلا ومضـــــــــــمـــونـــــــــا:[/font]
[font=&quot]شــكـــــــــــلا[/font][font=&quot]: إما أن يكون الإنسان مخير أو مسير [/font]
[font=&quot] لكنه ليس مخير[/font]
[font=&quot] إذا فهو مسير[/font]
[font=&quot]مضــمونــــا:[/font][font=&quot] من بين الانتقادات الموجهة لأصحاب هذا الرأي أنهم أثبتوا الحرية لكن ما يعاب عليهم أنهم أعطوا الحرية المطلقة للإنسان كذلك اعتمدوا على الشعور والشعور دليل غير كافي لإثباتها فقد يكون شعورنا خارجيا.[/font]
[font=&quot]عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه[/font][font=&quot]: الإنسان مسير لا مخير ويمثل هذا الاتجاه كلا من الجبرية والضرورة سبينوزا وبعض الحتميات.[/font]
-[font=&quot]ذهب أنصار الجبرية إلى القول بأن الإنسان مسير لا مخير لأنه يخضع للقضاء والقدر وكل ما هو مكتوب على الإنسان فهو قضاء وقدر محتوم مكتوب مسبقا فلا وجود للحرية المطلقة واعتمدوا في ذلك على أدلة عقلية وأخرى نقلية .[/font]
-[font=&quot]الدليل العقلي يتمثل في قولهم" إذا سلمنا أن الإنسان حر حرية مطلقة فهو خالق لأفعاله وصفة الخلق تتعلق بالله سبحانه وتعالى " وبالتالي نكون قد وقعنا في كبيرة من الكبائر وهي الشرك بالله.[/font]
-[font=&quot]أما الدليل النقلي اعتمدوا على قوله تعالى " قل لن يصيبنا إلا ما كتب لله لنا " إلى جانب ذلك نجد أنصار الضرورة يقرون أن كل ما في الكون خاضع لنظام ثابت ومادام الإنسان جزء لا يتجزأ من هذا الكون هو خاضع له كذلك نجد سبينوزا يقر أن الإنسان خاضع للطبيعة وشاطره الرأي بعض الحتميات.[/font]
-[font=&quot]الحتمية النفسية : يتزعمها كلا من واطس وفرويد حيث أقر أن الإنسان جملة من الرغبات والميول والعقد النفسية فلا وجود للحرية.[/font]
-[font=&quot]الحتمية الاجتماعية : يتزعمها كلا من عالم النفس و أوغست كونت وعالم الاجتماع دوركايم حيث أقر أن الإنسان خاضع لحتمية اجتماعية تتمثل في قوانين المجتمع والعادات والتقاليد وفي ذلك يقول أوغست كونت " إن الضمير الفردي ما هو إلا تعبير عن الضمير الجمعي" ويقول دوركايم " إذا تكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا"[/font]
-[font=&quot]الحتمية البيولوجية: أنه خاضع لمعطيات وراثية وكذلك الحتمية الطبيعية ذهبت بالقول أن الإنسان خاضع للطبيعة .[/font]
[font=&quot]الــنقد شكـــــلا ومـــــــضـــــــــمونـــــــــا[/font][font=&quot] :[/font]
[font=&quot]أ/ شكــــــــــلا[/font][font=&quot] : إما أن يكون الإنسان مخير أو مسير [/font]
[font=&quot] لكنه ليس مسير[/font]
[font=&quot] إذن فهو مخير[/font]
[font=&quot]ب/ مضمونـــــا[/font][font=&quot] : من الانتقادات التي يمكن توجيهها لأنصار هذا الرأي هي :[/font]
[font=&quot]- بالنسبة للجبرية لقد وقعت في خطأ كبير حيث نسبت أفعالنا الشريرة إلى الله سبحانه وتعالى فإن كانت أفعالنا من عند الله فلماذا وجدت الجنة والنار والثواب والعقاب.[/font]
[font=&quot]- بالنسبة لأنصار الضرورة وسبينوزا والحتمية الطبيعية فالإنسان خلق للسيطرة على الطبيعة.[/font]
[font=&quot]- الحتمية الاجتماعية : إذا كان الإنسان مقيد بقوانين المجتمع فبماذا تفسر التغيرات التي طرأت في بعض المجتمعات في العادات والتقاليد .[/font]
[font=&quot]- الحتمية النفسية : باستطاعة الإنسان أن يتخلص من العقد النفسية .[/font]
[font=&quot]التركيـــــــب:[/font][font=&quot] يحدد ابن رشد أن حرية الإنسان حرية نسبية وفي ذلك يقول "إن الله قد خلق فينا القوة و الاستعداد الذي بواسطته أن نكسب الأشياء وهي أضداد وهذا لا يتم إلا بموافقة الأسباب التي سخرها الله لنا من الخارج وما على الإنسان إلا أن يسعى من أجل ذلك فلكل شيء أسباب محددة ومقدرة والإنسان يملك الحرية في نطاق الأسباب التي سخرها الله".[/font]
[font=&quot]الرأي الشخصي[/font][font=&quot] : إن حرية الإنسان حرية نسبية إذ يرى ابن رشد " بأن الله عز وجل خلق للإنسان القدرة على القيام بمختلف الأفعال التي تمكنه من التكيف مع مختلف المواقف لكنه جعل لهذه القدرة قوانين وشروط خارجية تحيط بها" .[/font]
[font=&quot]حـــل المشـــــــــكــــــلــــــة[/font][font=&quot] : مما سبق نستنتج أن الإنسان حر حرية نسبية فهو حر في نطاق الأسباب التي سخرها الله [/font]
 

المرفقات

  • 4075_1_orig.jpg
    4075_1_orig.jpg
    127 KB · المشاهدات: 2
سلمت اناملك اخي ومشكور على المجهود منتظرين جديدك
 
شكراااااااا اخي بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top