من اروع قصائد الحب .......

يوسف لخضاري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
8 جويلية 2008
المشاركات
532
نقاط التفاعل
7
النقاط
17
العمر
36
يا دارَ فَـوزٍ لَقَـد أَورَثتِنـي دَنَفـا
وَزادَني بُعـدُ داري عَنكُـمُ شَغَفـا
***
حَتّى مَتى أَنـا مَكـروبٌ بِذِكرِكُـمُ
أُمسي وَأُصبِحُ صَبّـاً هائِمـاً دَنِفـا
***
لا أَستَريـحُ وَلا أَنسـاكُـمُ أَبَــداً
وَلا أَرى كَربَ هَذا الحُبِّ مُنكَشِفـا
***
ما ذُقتُ بَعدَكُمُ عَيشاً سُـرِرت بِـهِ وَلا رَأَيـتُ لَكُـم عِـدلاً وَلا خَلَفـا
إِنّي لَأَعجَـبُ مِـن قَلـبٍ يُحِبُّكُـمُ وَمـا رَأى مِنكُـمُ بِـرّاً وَلا لَطَفـا
***
لَولا شَقـاوَةُ جَـدّي مـا عَرَفتُكُـمُ إِنَّ الشَقِيَّ الَّذي يَشقى بِمَـن عَرَفـا
مازِلـتُ بَعدَكُـمُ أَهـذي بِذِكرِكُـمُ كَأَنَّ ذِكرَكُـمُ بِالقَلـبِ قَـد رُصِفـا
***
يا لَيتَ شِعري وَما في لَيتَ مِن فَرَجٍ هَل ما مَضى عائِدٌ مِنكُم وَما سَلَفـا
إِصرِف فُؤادَكَ يا عَبّاسُ مُنصَرِفـاً عَنها يَكُن عَنكَ كَربُ الحُبِّ مُنصَرِفاً
***
لَو كـانَ يَنساهُـمُ قَلبـي نَسيتُهُـمُ لَكِنَّ قَلبـي لَهُـم وَاللَـهِ قَـد أَلِفـا
أَشكو إِلَيكِ الَّذي بـي يـا مُعَذِبَتـي وَما أُقاسي وَما أَسطيـعُ أَن أَصِفـا
***
يا هَمَّ نَفسي وَيا سَمعي وَيا بَصَري حَتّى مَتى حُبُّكُم بِالقَلـبِ قَـد كَلِفـا
ما كُنتُ أَعلَمُ ما هَـمٌّ وَمـا جَـزَعٌ حَتّى شَرِبتُ بِكَأسِ الحُـبِّ مُغتَرِفـا
***
ثارَت حَرارَتُها في الصَدرِ فَاِشتَعَلَت كَأَنَّما هِـيَ نـارٌ أُطعِمَـت سَعَفـا
طافَ الهَـوى بِعِبـادِ اللَـهِ كُلِّهِـمُ حَتّى إِذا مَرَّ بي مِـن بَينِهِـم وَقَفـا
***
إِذا جَحَدتُ الهَـوى يَومـاً لِأَدفِنَـهُ في الصَدرِ نَمَّ عَلَيَّ الدَمـعُ مُعتَرِفـا
لَم أَلـقَ ذا صِفَـةٍ لِلحُـبِّ يَنعَتُـهُ إِلّا وَجَدتُ الَّذي بي فَوقَ ما وَصَفـا
***
يُضَحّي فُؤادي بِهَذا الحُبِّ مُلتَحِمـاً وَقفاً وَيُمسي عَلَيَّ الحُـبُّ مُلتَحِفـا
مـا ظَنُّكُـم بِفَتـىً طالَـت بَلِيَّتُـهُ مُرَوَّعٍ في الهَوى لا يَأمَـنُ التَلَفـا
***
يا فَوزُ كَيفَ بِكُم وَالدارُ قَد شُحَطَت بي عَنكُمُ وَخروجُ النَفسِ قَـد أَزَفـا
قَد قُلتُ لَمّا رَأَيتُ المَوتَ يَقصِدُنـي وَكادَ يَهتِفُ بـي داعيـهِ أَو هَتَفـا
***
أَمـوتُ شَوقـاً وَلا أَلقاكُـمُ أَبَــداً يا حَسرَتا ثُمَّ يا شَوقـا وَيـا أَسَفـا
 
هذا الحب ولا بطلنا اللهم عافينا من مرض الحب
 
شاعر ماشاء الله. يعطيك الصحة من اين لك هدا يا لخضاري يوسف باختصار المعلقة رقم 11 ينتظرك مستقبل باهر في الشعر واصل تميزك منتظرين جديد قصائدك
 
شكرا على مرورك الطيب
بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top