السلام عليكم
توصل باحث جزائري في علم الفلك إلى اختراع ساعة كونية قال عنها: إنها تختلف كثيرًا عن الساعة الفلكية المعمول بها حاليًا، وتفيد العالم الإسلامي بخصوص التقويم الزمني القمري في مسائل تتعلق أساسًا بثبوت رؤية هلال رمضان ووقفة عرفة ومسائل فقهية كثيرة حسبما يقول.
وقال الباحث "لوط بوناطيرو" وهو دكتور متخصص: إن اختراعه يرمي بالدرجة الأولى إلى تصحيح مفاهيم خاطئة تتعلق بالزمن بكل وحداته، بينها ما يعرف بمصطلح نهاية الأسبوع، وكذا الحساب الزمني بخط جرينيتش. وأوضح صاحب الاختراع أن الساعة الكونية تعمل بخلاف الساعة الفلكية بنظام 24 ساعة مما يوافق عدد ساعات اليوم، كما أن عقاربها تتحرك من اليمين إلى اليسار مما يواكب حركية كل الظواهر الطبيعية كالكواكب والدورة الدموية بالإنسان.
ويستطرد قائلاً: وتبعًا لذلك، فإن الحساب الزمني يجب أن يكون على محور مكة المدينة المنورة، باعتبار أن مكة هي أول بلد تُشرق عليه الشمس، وليس خط جرينيتش الذي تم التعامل به إرضاء لمكتشفه البريطاني قبل نحو قرن ونصف من الزمن.
ويعتقد الدكتور بوناطيرو أن اختراعه يسمح أيضًا بتوضيح الفارق الزمني بين طول النهار والليل حسب الفصول، والتوقيت الخاص بكل بلد، والمواقيت الخاصة بالصلاة بكل بلد، فضلاً عن الأذان والتقويم الهجري وموقع الشمس والقمر في البروج، مؤكدًا جاهزية المشروع الذي يمكن تثبيته في الساحات العمومية والمطارات والمساجد، ولا يتطلب سوى حاسوب وشاشة عملاقة.
من جهة ثانية كشف صاحب الاختراع أنه أوكل لساعاتي مختص بإحدى الولايات الجزائرية مهمة تجسيد مشروع ساعة يدوية تعمل بنظام 24 ساعة وبعقارب تتحرك من اليمين إلى اليسار، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم خلال الشهر القادم على أكثر تقدير
لاتنسو الردود وتقييم الموضوع من فضلكم
توصل باحث جزائري في علم الفلك إلى اختراع ساعة كونية قال عنها: إنها تختلف كثيرًا عن الساعة الفلكية المعمول بها حاليًا، وتفيد العالم الإسلامي بخصوص التقويم الزمني القمري في مسائل تتعلق أساسًا بثبوت رؤية هلال رمضان ووقفة عرفة ومسائل فقهية كثيرة حسبما يقول.
وقال الباحث "لوط بوناطيرو" وهو دكتور متخصص: إن اختراعه يرمي بالدرجة الأولى إلى تصحيح مفاهيم خاطئة تتعلق بالزمن بكل وحداته، بينها ما يعرف بمصطلح نهاية الأسبوع، وكذا الحساب الزمني بخط جرينيتش. وأوضح صاحب الاختراع أن الساعة الكونية تعمل بخلاف الساعة الفلكية بنظام 24 ساعة مما يوافق عدد ساعات اليوم، كما أن عقاربها تتحرك من اليمين إلى اليسار مما يواكب حركية كل الظواهر الطبيعية كالكواكب والدورة الدموية بالإنسان.
ويستطرد قائلاً: وتبعًا لذلك، فإن الحساب الزمني يجب أن يكون على محور مكة المدينة المنورة، باعتبار أن مكة هي أول بلد تُشرق عليه الشمس، وليس خط جرينيتش الذي تم التعامل به إرضاء لمكتشفه البريطاني قبل نحو قرن ونصف من الزمن.
ويعتقد الدكتور بوناطيرو أن اختراعه يسمح أيضًا بتوضيح الفارق الزمني بين طول النهار والليل حسب الفصول، والتوقيت الخاص بكل بلد، والمواقيت الخاصة بالصلاة بكل بلد، فضلاً عن الأذان والتقويم الهجري وموقع الشمس والقمر في البروج، مؤكدًا جاهزية المشروع الذي يمكن تثبيته في الساحات العمومية والمطارات والمساجد، ولا يتطلب سوى حاسوب وشاشة عملاقة.
من جهة ثانية كشف صاحب الاختراع أنه أوكل لساعاتي مختص بإحدى الولايات الجزائرية مهمة تجسيد مشروع ساعة يدوية تعمل بنظام 24 ساعة وبعقارب تتحرك من اليمين إلى اليسار، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم خلال الشهر القادم على أكثر تقدير
لاتنسو الردود وتقييم الموضوع من فضلكم
