شيىء يحدث كل يوم "بقلمي الجاف"

zinou35

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 جانفي 2008
المشاركات
289
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
السلام

على الاخوه والأخوات أعضاء ورواد ومشرفي القسم العام .,



اسعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبه :
و اردت اليوم ان اسرد عليكم

قصة حقيقية

و فيها معنى كبير !

.




محمد امين !!!! ,,

اعرفه منذ الصغر و هو مقيم قرب منزلنا ملتزم دينيا احياننا كثيرة يخيفني تشدده الكبير


محمد تزوج بنت الجيران اسماء ,.

اسماء فتاة محترمه ملتزمه دينيا ايضا متعلمه ومثقفه تعمل معلمه في

احدى المدارس في الجزائر العاصمة ,.

قرر محمد امين السفر لبلاد ليست قريبة بداعي تحسين احوالهم المعيشيه

مع ان الجميع نصحه بالبقاء والرضى بالمقسوم ,

وقالت له اسماء راتبي هو لك المهم هو انت لنعيش على الحصير

المهم ان تكون قربي . ولكن لا حياة لمن تنادي !!!

سافر محمد وبقيت اسماء وحيدة تصارع ويلات الحياة لوحدها

وكانت تصون زوجها ونفسها بغيابه وكانت مثال للاخلاق والشرف بين كل مثيلاتها من بنات الحي ..

بعد مرور عام كامل كانت مها تحسب غياب محمد بالثواني والدقائق عاد محمد للجزائر ولكنه لم يعد وحدة !!

عاد ومعه ليلى نعم ليلى هي زوجته الثانيه الجميله والشابه ..

لم تحتمل اسماء هول المصيبه التي احلت بها ,,

لملمت الاغراض وذهبت لبيت اخيها الذي لم يكن يطيقها

وبعد اكم يوم وصلت ورقه صغيرة من ساعي البريد اسلتلمتها اسماء واذ هي ورقة طلاق !!

نعم طلقها محمد وابقى على ليلى لم يطلقها بل اطلق عليها رصاصة الرحمه بعد كل الانتظار ..

لا تعلم هي الان كيف ستعيش عند اخيها وزجته واطفاله المشاكسين..

ام كيف ستقابل نظرة المجتمع القبيحه لاسماء المطلقه !!

اخوتي الاعزاء

هل اسماء هي من تنازلت عن حقوقها


ورضت أن تكون المهمشة


ما هو ذنبها بان تاتي امراة اخرى وتاخد زوجها وتهدم مملكتها الصغيرة

لماذا يهاجمهما المجتمع فقط لانها مطلقه وما هو الجرم التي ارتكبته اسماء

ولماذا الزواج من مطلقه غير مستحب اجتماعيا

في النهايه لا يسعنا الا القول :

اتقوا الله في أنفسكم وأحبوهن كما يحببنكم..

استمتعوا بالعيش مع زوجاتكم قبل أن يصيبكم طاعون من الندم المميت..!



والسـلام ختام ..

 

اوعليكم السلاام ورحمة الله
اهلا بك اخي
يا سلاااام كلاام راقي
واسلوب مميز
بارك الله فيك اخي
وجزاك الله خيرا
فعلا كلما رائعة
ةمدلولها قد وصل باذن الله
فلا تحرمنا من قلمع اللماع
والمرهف بكل معاني الاحرف
شكرا لك اخي على الموضوع الراقي
تحيااااااااتي اخي

◆◇◦
 
قصة مؤثرة
مشكور اخي زينو على الاحساس النبيل
موضوعك دليل حسن اخلاقك
لا تحرمنا من نزيف قلمك
اخوك سامي44
 
قصه مؤثره
جزيتا خيرااااااااا
 

اوعليكم السلاام ورحمة الله
اهلا بك اخي
يا سلاااام كلاام راقي
واسلوب مميز
بارك الله فيك اخي
وجزاك الله خيرا
فعلا كلما رائعة
ةمدلولها قد وصل باذن الله
فلا تحرمنا من قلمع اللماع
والمرهف بكل معاني الاحرف
شكرا لك اخي على الموضوع الراقي
تحيااااااااتي اخي

◆◇◦

قصة مؤثرة
مشكور اخي زينو على الاحساس النبيل
موضوعك دليل حسن اخلاقك
لا تحرمنا من نزيف قلمك
اخوك سامي44

قصه مؤثره
جزيتا خيرااااااااا





مجتمع ظالم لنظرته السيئة و الخاسر الأكبر المرأة

:heh::heh::heh::heh:
 
و الله قصة مؤثرة
أسماء اضطرت للتنازل عن حقها
لأنها تلقت ضربة طاعنة من أقرب الأشخاص لها
و هاد الشئ صعب.
الله يصبرها و يصبر أمثالها

تحياتي لك أخي
 
اسماء وماذنب أسماء

نذالة بعض الرجال توقع المرأة في المهالك

زينو مشكور عالموضوع

وان شاء الله ربنا يعوض أسماء بأحسن من محمد

أشكرك
 
قصة مؤثرة مرسي
 
icon.aspx
 

إنها الحياة
هاهي الحياة تمر و تقضي أيلمك و لا تشعر بشيء مختلف ، لا تشعر أنك قدمت شيئاً أو غيرت واقعاً حتى أنك لا تشعر انك عشت تلك الأيام ، اليوم مثل البارحة و الغد مثل اليوم و تبقى على هذا النحو إلى أن تصل إلى مرحلة من الملل والضيق و تشعر انك داخل سجن ، دخلت فيه و أنت لا تشعر ، و لكن الأبواب أُغلقت عليك ، وتحاول الخروج من ذلك السجن ، من ذلك الظلام الدامس ولكن دون جدوى ، و يصبح الضيق و الملل صديقان حميمان لك ، و تبقى تبحث عن وسيلة للخروج إلا أن تجد بابين : الأول الذي كنت تسير فيه و الثاني جديد عليك ، فأردت تجربته لعله يكون الحل ، وسرت في ذلك الباب ولم تعلم أنه يخبئ لك في نهايته سكينا ، و تمشي و أنت تشعر في بداية الأمر بالمتعة و الفرح وتشعر أن حياتك أشرقت من جديد و لكن لم يدم ذلك طويلا ، و إذا بك تصادف صديقاك الحميمان من جديد وقد اشتاقوا لك وأرادوا البقاء معك و تدرك أنك تغرق في بحر مظلم ، وأنك لا تستطيع الحراك و تستسلم للواقع . إنا النهاية نهاية حياة مظلمة ،و يحاول ذاك الإيمان الذي عشعش في أطراف قلبك أن يوقظك من تلك الغفلة التي صرت فيها ، ولكن الطعنة التي في قلبك جعلتك توقن أنها النهاية ، و تبقى تسير في هذا الباب و ذلاك الإيمان يحاول أن ينبهك من ذلك الضياع ، و أنت تواجهه بفكرة أن حياتك انتهت ، و يقول لك ذاك الإيمان لا لم تنته كفاك أوهاماً و تصفعك على وجهك فتكاد أن تصحو ولكن السكين لم تخترق قلبك فقط بل اخترقت عقلك أيضاً و يقول لك ضياء الإيمان أنسيت السعادة حين كنت مع ذلك الباب الأول فيقول كان ذالك في البداية فقط فيقول الإيمان ذالك لأنك لم تحسن استخدامه حينها تعود و تقول فات الأوان فيعود إليك ذاك الضياء فيقول لك اصمت ، هل أنت من أولئك الأشخاص الذين دخلوا الباب الأول ، استيقظ من نومك لو كنت منهم لاستيقظت من هذا الوهم ، و تعود لتصفعك مرة أخرى وفجأة تدب قوة في جسمك فتقوم بنزع السكين فتصبح كالذي استيقظ من نوم عميق ،ويدور في بالك أسئلة؟ من أنا؟؟!! ماذا جاء بي إلى هنا ؟! فيعود الإيمان ليصفعك فيمر في ذهنك ذكريات مع البابين وتدرك انك لم تحس استخدام الباب الأول ولكن تقول في نفسك ماذا افعل؟؟؟ لقد غرقت إن هذا البحر يسحبني ، كم أنا غبي !! فيعود ذاك النور الذي أيقظك فيقول لك تذكر مع تتعامل ، و فجأة تدرك الحقيقة التي كدت تنساها أدركت أنك تتعامل مع إله عفو غفور رحيم فتقول له هل سيسمح لي بجولة أخرى بمحاولة جديدة بعد ما فعلت بعد ما صنعت هذا مستحيل فيقول لك بل سيسمح لك و بعد أن انصدمت بهذا الجواب فجأة تتفجر طاقة في جسدك وتسبح وتخرج من ذلك البحر وتتجه إلى الباب الأول لتقبله و تلجأ إليه و عندما تخرج من ذلك البحر وتسير في الباب الأول ، تبدأ أحلامك وطموحاتك تدفعك للوصول إلى القمة فتبدأ بوضع الخطط والتفكير المتعب في أسرع وأسهل طريق للوصول للقمة وعندما تنتهي من التخطيط يبدأ القسم العملي تبدأ بسير نحو هدفك وتسير وتتحمل الرياح القوية التي تقتلع كل شيء حولك وتحاول الثبات فإن وصلت شعرت بشعور لا يوصف من العزة و النصر ولكن إذا جرفتك إحدى تلك العاصف وأعادتك لبداية الطريق أمام البابين ذاتهما هناك يبدأ صراع داخلي ويتزاحم في فكرك أفكار كثيرة أنا فشلت في هذا الباب فأنا ضعيف أمام رياحه أأدخل للباب الثاني ؟؟؟ ولكن ذاك الباب يجرفني نحو ذل محقق فماذا أفعل ؟؟؟ في هذا الوقت تصبح في حيرة في صراع ونزاع شديدين إما أن تدخل الباب الأول باب الإيمان و الطاعة لله تعالى و تحاول مرة أخرى ولو فشلت تعود وتحاول حتى تحقق ما تريد ، أم تدخل إلى الباب الثاني باب المعاصي باب الفشل الدائم ،هنالك القرار لك وحدك لا أحد سيساعدك سوى أنت .
إنها الحياة تمر في مشاكل ولكن واجهها من بدايتها وكن قويا و لا تيئس ولا تغرق في ذلك البحر لكيلا يصعب عليك الخروج و تذكر دائما أن الله هو التواب .

الله يجزاك خير

ويعطيك الصحه والعافية

ورحم الله والديك

وبارك الله فيك وجعل مجهودك فى ميزان حسناتك ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top