امير الريال
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 3 أفريل 2010
- المشاركات
- 60
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
- العمر
- 27
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هذه القصه
حدثت في عهد الخليفه المنصور وكان الخليفه يمنع اعطيات الشعر ومن ينظم له قصيده اول مره يسمعها يعطيه على وزن ماكتب عليها ذهبا
وكان الخليفه ذكي يحفظ القصيده اذا سمعها اول مره
وكان عنده غلام يحفظ القصيده اذا سمعها مرتين
وعنده جاريه تحفظ القصيده اذا سمعتها ثلاث مرات
فكان كل ماجاء شاعر والقى قصيدته قال الخليفه هذي قديمه وانا سامعها قبل كذا
وقام الخليفه وسرد القصيده له فالشاعر فتح فمه غير مصدق قال الخليفه وازيدك نادوا الغلام
جاء الغلام وقال الخليفه سمعت القصيده هذي قال اوووه من زمان سامعها وقام وقال القصــــــــــــيده قدامهم والشــــــــاعر ما زال فمه مفتوح قال الخـــــليفه شكلك غير مصدق نادوا الجاريه قال للجاريه سمعتي القصيده التى تقول كذا وكذا قامت الجاريه وقامت وسردت القصيده قال الخليفه للشاعر ها .،. اليست قديمه ؟؟؟؟؟؟
فكان كل ما جاء شاعر فعل الخليفه وغلامه وجاريته نفس الحركه لكى لا يحصلون على اعطيه
فالشعراء فلسوا راس مالهم السنتهم وزعلوا فكانوا يوم من الايام جالسين في مكان وكل واحد ماد بوزه ثلاثه متر دخل عليهم الاصمعي وقال ماقصتكم ياشباب .؟.
قاموا واعلموه بالقصه
قال الاصمعي انتظرونى وانظرو ماذا ساصنع به
واعد للخليفه القصيده القويه
وتنكر ودخل للخليفه
وقال له عندى قصيده اريد ان انظمها
قال طيب تعرف الشروط
قال اعرفها
قول قصيدتك
قال الاصمعي
صوت صفير البلبلى
هيج قلب الثـــــــملي
المـــــاء والزهر معا
مع زهر لحظ المـقلي
وانت ياسيدلي وسيدي وموللي
فكم فكم تيمني غزيل عقـــــــيقلي
قطفته من وجنة من لثم ورد الخجلي
فقال لا لا لا لا لا وقد غدا مهرولي
والخـــــــــــــــــــــــــــود مالت طربا
من فعل هذا الــــــــــــــــــــــــرجل
وولولت وولولت ولي ولي ياويللي
فقــــلت لا تولولي وبين اللؤلؤلي
قالت له حـــــين كذا
انهض وجد بالنـــــــوقلي
وفتية سقونني قهوة كالعســـللي
شممـــتها بانفي ازكى من القرنفلي
في وسط بســـــــــــــــــــــــتان حلي
بالزهر والســــــــــــــــــــــــــــرور لي
والعود دن دن دنلي والطبل طب طب طبلي
طبطبطب طبطبطب طبطبطب طبطبلي
والســقف سق سق ســـــقلي
والرقـــــــــص قد طاب الي
شوا شوا وشاهشو على ورق سفرجلي
وغرد القمري يصيح من ملل في مللي
ولو تراني راكبا على حــــــمار اهزلي
يمشي على ثلاثة كمشية العرنجــــــــلي
والناس ترجم جملي في السوق بالقلقللي
والكل كعكع كعكع خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هاربا من خشية العقنقلي
الى لقاء ملك معظم مبــــــــجلي
يأمرلي بخلعة حمرا كادمدملي
اجر فيها ماشيا مبغدد للذيلي
انا الاديب الالمعي من حي ارض الموصلي
نظمت قطــــــعا زخرفا يعجز عنه الادبلي
اقول في مطلعها صوت صفير البلبلي
::
وبعد مافرغ الاصمعي فالخليفه حاول قول شي من القصــــــــــــيده ولكن للاسف
نادى الغلام نفس القصه
نادى الجاريه نفس الموضوع
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
فقال له الخليفه يا اعرابى هات ماكتبتها عليه لكى تاخذ بوزنه ذهبا
فقال له الاصمعى اريد رجالا لكى يحملوه لانى كتبتها على حجر كبير من رخام
هههههههههههههههههههههههههههههههه
ووزنه فاخذ كل ماكان فى خزينه القصر
وقال ايضا
بينما كنت اسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه
يامعشر العشاق بالله خبروني
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفى كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الاصمعي تحت ذلك البيت
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم
وللعاشق المسكين ما يتجرع
هذه القصه
حدثت في عهد الخليفه المنصور وكان الخليفه يمنع اعطيات الشعر ومن ينظم له قصيده اول مره يسمعها يعطيه على وزن ماكتب عليها ذهبا
وكان الخليفه ذكي يحفظ القصيده اذا سمعها اول مره
وكان عنده غلام يحفظ القصيده اذا سمعها مرتين
وعنده جاريه تحفظ القصيده اذا سمعتها ثلاث مرات
فكان كل ماجاء شاعر والقى قصيدته قال الخليفه هذي قديمه وانا سامعها قبل كذا
وقام الخليفه وسرد القصيده له فالشاعر فتح فمه غير مصدق قال الخليفه وازيدك نادوا الغلام
جاء الغلام وقال الخليفه سمعت القصيده هذي قال اوووه من زمان سامعها وقام وقال القصــــــــــــيده قدامهم والشــــــــاعر ما زال فمه مفتوح قال الخـــــليفه شكلك غير مصدق نادوا الجاريه قال للجاريه سمعتي القصيده التى تقول كذا وكذا قامت الجاريه وقامت وسردت القصيده قال الخليفه للشاعر ها .،. اليست قديمه ؟؟؟؟؟؟
فكان كل ما جاء شاعر فعل الخليفه وغلامه وجاريته نفس الحركه لكى لا يحصلون على اعطيه
فالشعراء فلسوا راس مالهم السنتهم وزعلوا فكانوا يوم من الايام جالسين في مكان وكل واحد ماد بوزه ثلاثه متر دخل عليهم الاصمعي وقال ماقصتكم ياشباب .؟.
قاموا واعلموه بالقصه
قال الاصمعي انتظرونى وانظرو ماذا ساصنع به
واعد للخليفه القصيده القويه
وتنكر ودخل للخليفه
وقال له عندى قصيده اريد ان انظمها
قال طيب تعرف الشروط
قال اعرفها
قول قصيدتك
قال الاصمعي
صوت صفير البلبلى
هيج قلب الثـــــــملي
المـــــاء والزهر معا
مع زهر لحظ المـقلي
وانت ياسيدلي وسيدي وموللي
فكم فكم تيمني غزيل عقـــــــيقلي
قطفته من وجنة من لثم ورد الخجلي
فقال لا لا لا لا لا وقد غدا مهرولي
والخـــــــــــــــــــــــــــود مالت طربا
من فعل هذا الــــــــــــــــــــــــرجل
وولولت وولولت ولي ولي ياويللي
فقــــلت لا تولولي وبين اللؤلؤلي
قالت له حـــــين كذا
انهض وجد بالنـــــــوقلي
وفتية سقونني قهوة كالعســـللي
شممـــتها بانفي ازكى من القرنفلي
في وسط بســـــــــــــــــــــــتان حلي
بالزهر والســــــــــــــــــــــــــــرور لي
والعود دن دن دنلي والطبل طب طب طبلي
طبطبطب طبطبطب طبطبطب طبطبلي
والســقف سق سق ســـــقلي
والرقـــــــــص قد طاب الي
شوا شوا وشاهشو على ورق سفرجلي
وغرد القمري يصيح من ملل في مللي
ولو تراني راكبا على حــــــمار اهزلي
يمشي على ثلاثة كمشية العرنجــــــــلي
والناس ترجم جملي في السوق بالقلقللي
والكل كعكع كعكع خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هاربا من خشية العقنقلي
الى لقاء ملك معظم مبــــــــجلي
يأمرلي بخلعة حمرا كادمدملي
اجر فيها ماشيا مبغدد للذيلي
انا الاديب الالمعي من حي ارض الموصلي
نظمت قطــــــعا زخرفا يعجز عنه الادبلي
اقول في مطلعها صوت صفير البلبلي
::
وبعد مافرغ الاصمعي فالخليفه حاول قول شي من القصــــــــــــيده ولكن للاسف
نادى الغلام نفس القصه
نادى الجاريه نفس الموضوع
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
فقال له الخليفه يا اعرابى هات ماكتبتها عليه لكى تاخذ بوزنه ذهبا
فقال له الاصمعى اريد رجالا لكى يحملوه لانى كتبتها على حجر كبير من رخام
هههههههههههههههههههههههههههههههه
ووزنه فاخذ كل ماكان فى خزينه القصر
وقال ايضا
بينما كنت اسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه
يامعشر العشاق بالله خبروني
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفى كل يوم قلبه يتقطع
فكتب الاصمعي تحت ذلك البيت
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم
وللعاشق المسكين ما يتجرع
