اين نحن من بين هذا...؟
لطالما كنا نحن العرب في نظر الغرب دولا ضعيفة يستهزأ بها ولا يحسب
لها حساب ودليل ذلك هجوم اسرائيل الدولة اليهودية على أسطول الحرية سند اخواننا
الفلسطنيين الذي كان أمل غزة في كسر الحصار عنها ,هؤلاء اليهود الذين سلبو أرواح
أناس أرادو فك الحصار عن شعب طال انتضاره لتذوق طعم الحرية التي سلبت منه منذ
سنين شعب قسمت بلاده واستبيحت مقدساته ونهبت دياره وخربت فوق رؤوس أطفال
أبرياء وسط أنظارنا.
فما الذي يجبرنا على السكوت في وجه الظالم و الخضوع له رغم استبداده
وطغيانه على ديننا و ثقافتنا و حريتنا ,وهل سيكون لنا موقف صارم عن قريب أم
سنبقى على حالنا نرى ونسمع ولا نتكلم كما قال الشاعر محمود درويش ابن فلسطين
الأبية : كلما جاءني الأمس ,قلت له: ليس موعدنا اليوم , فلتبتعد وتعال غدا !
أفكر , من دون جدوى : بماذا يفكر من هو مثلي , هناك على قمة التل
منذ ثلاثة آلاف عام , وفي هذه اللحظة العابرة ؟ فتوجعني الخاطرة و
تنتعش الذاكرة .
وقد قالها رئيسنا : لن يصاغ العالم من دوننا
آخر تعديل:
