مسلمة وأفتخر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 8 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 327
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 17
في الليل نرى نجوماً ، وفي النهار لا نراها ، وذلك لكثرة الضياء ، ذُكِرت النجوم في آيات الله وكتابه العزيز :
الأستاذ النابلسي
[FONT="] لو أننا نركب مركبة أرضية بسرعة مئة ، قسمنا هذا الرقم على مئة كم ساعة على أربع وعشرين ، كم يومًا ؟ على ثلاثمئة وخمسة وستين ، كم سنة ؟ يتضح أننا نحتاج لنصل لأقرب نجم ملتهب إلى الأرض إلى خمسين مليون سنة ، لو أردت أن تصل لقرب نجم ملتهب إلى الأرض بمركبة أرضية تحتاج إلى خمسين مليون سنة .[/FONT]
[FONT="] الآن نجم القطب يبعد عنا أربعة آلاف سنة ضوئية ، كم سنة نحتاج ، الأربع سنوات خمسون مليون سنة ! الأربعة آلاف أربعة آلاف مليون سنة ، شيء مخيف ، المرأة المسلسلة هذه المجرة تبعد عنا مليوني سنة ضوئية ، أحدث مجرة اكتشفت تبعد عنا عشرين مليار سنة ضوئية ! أي إن هذه المجرة ، ولو فرضناها كوكباً كان في هذا المكان قبل عشرين مليار سنة ، وأرسل أشعته للأرض ، وبقي ضوء هذا النجم العملاق يمشي عشرين مليار سنة حتى وصل إلى الأرض ، فرأيناه نحن ، لكنه ينطلق بسرعة مذهلة ، سرعة المجرات البعيدة مئتان وأربعون ألف كيلو متر في الثانية ، فإذا كان من عشرين مليار سنة في هذا المكان ، وسرعته مئتان وأربعون ألف كيلو متر في الثانية ، أين هو الآن ؟ ما الكلمة التي تعبر عن هذا المكان ، ليس فيه صاحب المكان ؟ الموقع ، لو أن الله قال مثلاً : فلا أقسم بالمسافات بين النجوم ليس قرآناً ، وليس كلام خالق الكون ، لكن لأنه قال : [/FONT]
[FONT="] النجم متحرك ، تغير موقعه من موقع إلى آخر ، انتقل لمكان آخر ، أما حينما أطلق أشعته كان في هذا الموقع ، وتركه هذا موقع انطلقت منه الأشعة نحو الأرض ، وهذا ما رأيناه ، من كلمة موقع وحدها يخر عالم الفلك ساجداً لله عز وجل : [/FONT]
[FONT="] إذا كان خلق الله غير متناهٍ ، فكيف بالذات الإلهية ؟ الكون نظرياً له حدود ، لأنه ما سوى الله ، تعلمون أن الله عز وجل واجب الوجود ، وأن ما سواه محتمل الوجود ، يمكن أن يوجد على ما هو عليه ، أو على غير ما هو عليه ، أو ألاّ يكون موجوداً ، هذا خلق الله يبدو لنا لا نهائياً .[/FONT]
[FONT="] يوجد آية ثانية ، أن الله عز وجل حينما قال : [/FONT]
(سورة الواقعة)
[FONT="] فما هي هذه المواقع ؟ ذُكِرت مواقع النجوم ، ولم يذكر : لا أقسم بالنجوم مثلاً ، لماذا ؟ [/FONT]الأستاذ النابلسي
[FONT="] أنا أعتقد أن هذه الآية لو قرأها عالم فلك لخرّ ساجداً لله من كلمة واحدة فيها ، ألا وهي كلمة مواقع ، ولكن قبل شرحها لا بد من تمهيد . [/FONT]
- [FONT="] بين الأرض والقمر ثانية ضوئية واحدة ، أي إن الضوء يقطع المسافة بين الأرض والقمر ، والتي تصل إلى300000كيلو متر في ثانية واحدة ، لأن أعلى سرعة في الكون هي سرعة الضوء 300000كيلو متر في ثانية واحدة ، فبين الأرض والقمر ثانية ضوئية واحدة ، والإنسان عنده غرور شديد ، فحينما وصل بمركبته للقمر قال : غزونا الفضاء ، بين الأرض والشمس ثماني دقائق ضوئية ، يوجد مئة وستة وخمسون مليون كيلو متر ، يقطعها الضوء في ثماني دقائق ، بين الأرض وأقرب نجم ملتهب للأرض أربع سنوات ضوئية ! [/FONT]
[FONT="] لو أننا نركب مركبة أرضية بسرعة مئة ، قسمنا هذا الرقم على مئة كم ساعة على أربع وعشرين ، كم يومًا ؟ على ثلاثمئة وخمسة وستين ، كم سنة ؟ يتضح أننا نحتاج لنصل لأقرب نجم ملتهب إلى الأرض إلى خمسين مليون سنة ، لو أردت أن تصل لقرب نجم ملتهب إلى الأرض بمركبة أرضية تحتاج إلى خمسين مليون سنة .[/FONT]
[FONT="] الآن نجم القطب يبعد عنا أربعة آلاف سنة ضوئية ، كم سنة نحتاج ، الأربع سنوات خمسون مليون سنة ! الأربعة آلاف أربعة آلاف مليون سنة ، شيء مخيف ، المرأة المسلسلة هذه المجرة تبعد عنا مليوني سنة ضوئية ، أحدث مجرة اكتشفت تبعد عنا عشرين مليار سنة ضوئية ! أي إن هذه المجرة ، ولو فرضناها كوكباً كان في هذا المكان قبل عشرين مليار سنة ، وأرسل أشعته للأرض ، وبقي ضوء هذا النجم العملاق يمشي عشرين مليار سنة حتى وصل إلى الأرض ، فرأيناه نحن ، لكنه ينطلق بسرعة مذهلة ، سرعة المجرات البعيدة مئتان وأربعون ألف كيلو متر في الثانية ، فإذا كان من عشرين مليار سنة في هذا المكان ، وسرعته مئتان وأربعون ألف كيلو متر في الثانية ، أين هو الآن ؟ ما الكلمة التي تعبر عن هذا المكان ، ليس فيه صاحب المكان ؟ الموقع ، لو أن الله قال مثلاً : فلا أقسم بالمسافات بين النجوم ليس قرآناً ، وليس كلام خالق الكون ، لكن لأنه قال : [/FONT]
[FONT="] يوجد آية ثانية ، أن الله عز وجل حينما قال : [/FONT]
(سورة البروج)
[FONT="] هناك بروج في السماء ، برج الجوزة ، برج العقرب ، وفي هذه البروج نجوم كثيرة ، أحد هذه البروج برج العقرب ، وفيه نجم صغير ، اسمه قلب العقرب ، هذا النجم أحمر متألق ، شيء لا يصدق ! بين الأرض والشمس مئة وستة وخمسون مليون كيلو مكتر ، والشمس تكبر الأرض بمليون وثلاثمئة ألف مرة ، أي إن جوف الشمس يتسع لمليون وثلاثمئة ألف أرض ! الآن هذا النجم الصغير قلب العقرب يتسع للشمس والأرض مع المسافة بينهما !!! هذا معنى قوله تعالى : [/FONT]