صبرا يانفس
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 10 أفريل 2010
- المشاركات
- 848
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نحن على مشارف الثلث الأخير من رمضان، فسنتنا اليوم تتعلق بالعشر الأواخر من هذا الشهرالمبارك:
﴿السُنَّة3: إِحْيَاءُ العَشْرِ الأوَاخِرِ﴾
﴿السُنَّة3: إِحْيَاءُ العَشْرِ الأوَاخِرِ﴾
وما يتعلق بالعشر الأواخر من رمضان؟
إن من سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، أنه إذا حلت العشر الأوخر من رمضان، شد مئزره وأقام ليله وأيقظ أهله، كبار وصغارا ممن يطيقون القيام.
فهل رسول الله أحوج للأجر منا؟
إن من سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، أنه إذا حلت العشر الأوخر من رمضان، شد مئزره وأقام ليله وأيقظ أهله، كبار وصغارا ممن يطيقون القيام.
فهل رسول الله أحوج للأجر منا؟
قالت عائشة:
(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله).
روته عائشة وهو صحيح.
(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله).
روته عائشة وهو صحيح.
نحن لها إن شاء الله،
حدثنا بما كان يقوم به الرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر؟
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعبد الناس، فكان يضاعف العبادة إذا دخل رمضان، ويضاعفها أكثر إذا دخلت العشر الأواخر منه، فكان:
*يشد المئزر، كناية عن العزم الصادق على إحياء العشر الأواخر.
* يقوم الليل ولا ينام إلا القليل القليل، وقيل كان لا ينام.
* يوقظ أهله لقيام الليل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، وهذا في رمضان وغيره، فقد ثبت عن رسول الله أنه:
(كان يطرق فاطمة وعَلِيًا ليلا فيقول لهما: ألا تقومان فتصليان).
حديث صحيح.
حدثنا بما كان يقوم به الرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر؟
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعبد الناس، فكان يضاعف العبادة إذا دخل رمضان، ويضاعفها أكثر إذا دخلت العشر الأواخر منه، فكان:
*يشد المئزر، كناية عن العزم الصادق على إحياء العشر الأواخر.
* يقوم الليل ولا ينام إلا القليل القليل، وقيل كان لا ينام.
* يوقظ أهله لقيام الليل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، وهذا في رمضان وغيره، فقد ثبت عن رسول الله أنه:
(كان يطرق فاطمة وعَلِيًا ليلا فيقول لهما: ألا تقومان فتصليان).
حديث صحيح.
* يحرص على الاعتكاف ويزيد وقته.
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما).
رواه أبو هريرة وهو صحيح.
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما).
رواه أبو هريرة وهو صحيح.
ماذا عن ليلة القدر؟ مافضلها؟
إن ليلة القدر شأنها عظيم،
* ففيها أنزل القرآن.
﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾.
القدر: ١
* وقيامها خير من قيام ألف شهر، أي 83 سنة و 4 أشهر تقريبا.
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾
القدر: ٣
* وتنزل فيها الملائكة:
﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾.
القدر: ٤
إن ليلة القدر شأنها عظيم،
* ففيها أنزل القرآن.
﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾.
القدر: ١
* وقيامها خير من قيام ألف شهر، أي 83 سنة و 4 أشهر تقريبا.
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾
القدر: ٣
* وتنزل فيها الملائكة:
﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾.
القدر: ٤
وقد قال الذي لا ينطق عن الهوى:
(قد جاءكم رمضان شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة ويغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم).
رواه أبو هريرة وهو صحيح.
(قد جاءكم رمضان شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة ويغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم).
رواه أبو هريرة وهو صحيح.
يقال أنها في ليلة السابع والعشرين، فهل هذا هو الصواب؟
لم يرد تحديد ليلة معينة لها، ولكن تُلتَمس في العشر الأواخر وقد أخفاها الله تعالى ليرى من الناس اجتهادهم في التماسها ونيل أجرها، والأرجح -من كلام ابن حجر- أنها في الليالي الأوتار (أي التي أيامها فردية: 21-23-25-27-29)، وللعلماء اجتهادات واستقراءات ولكن لا يثبت يوم معين.
لم يرد تحديد ليلة معينة لها، ولكن تُلتَمس في العشر الأواخر وقد أخفاها الله تعالى ليرى من الناس اجتهادهم في التماسها ونيل أجرها، والأرجح -من كلام ابن حجر- أنها في الليالي الأوتار (أي التي أيامها فردية: 21-23-25-27-29)، وللعلماء اجتهادات واستقراءات ولكن لا يثبت يوم معين.
ماذا أقول إن صادفت ليلة القدر؟
أقول لك ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة لما سألته:
(قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
روته عائشة وهو صحيح.
فأرجو من إخوتي أخواتي أن يلزموا هذا الذكر لعلهم يصدفوا ليلة القدر فيعفوا الله عنهم.
اللهم اعفوا عنا وتجاوز عن سيئاتنا.
أقول لك ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة لما سألته:
(قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
روته عائشة وهو صحيح.
فأرجو من إخوتي أخواتي أن يلزموا هذا الذكر لعلهم يصدفوا ليلة القدر فيعفوا الله عنهم.
اللهم اعفوا عنا وتجاوز عن سيئاتنا.
وكيف نعرف من ليلة ما أنها ليلة القدر؟
لليلة القدر علامات بادية للرائين، بين صفتها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[SIZE=+0]* [SIZE=+0]قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة.[/SIZE][/SIZE]
* يجد من صادفها سكينة وطمأنينة في القلب.
* تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها.
* ليلة طلقة لا حارة ولا باردة.
[SIZE=+0]* [SIZE=+0]تكون [/SIZE][SIZE=+0]الرياح فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف.[/SIZE]
[SIZE=+0]* [/SIZE][SIZE=+0]قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .[/SIZE]
لليلة القدر علامات بادية للرائين، بين صفتها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[SIZE=+0]* [SIZE=+0]قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة.[/SIZE][/SIZE]
* يجد من صادفها سكينة وطمأنينة في القلب.
* تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها.
* ليلة طلقة لا حارة ولا باردة.
[SIZE=+0]* [SIZE=+0]تكون [/SIZE][SIZE=+0]الرياح فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف.[/SIZE]
[SIZE=+0]* [/SIZE][SIZE=+0]قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .[/SIZE]
خطوة عملية:
لإحياء العشر الأواخر فضل كبير، لذا يجب علينا أن نوفر الأسباب المُعِينة على إحيائها:
* أن نعقد النية ونعزم على قيامها.
* أن نعي أجرها فقيامها كما بنبغي خير من العمر كله.
* أن نأخذ قيلولة من النهار تعيننا على قيام الليل.
* أن ننام باكرا لنستطيع قيام الليل، وهذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* أن نحي النهار قبل إحياء الليل، بالقرآن والذكر والنوافل، فالخير يلد خيرا ويحث عليه.
لإحياء العشر الأواخر فضل كبير، لذا يجب علينا أن نوفر الأسباب المُعِينة على إحيائها:
* أن نعقد النية ونعزم على قيامها.
* أن نعي أجرها فقيامها كما بنبغي خير من العمر كله.
* أن نأخذ قيلولة من النهار تعيننا على قيام الليل.
* أن ننام باكرا لنستطيع قيام الليل، وهذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* أن نحي النهار قبل إحياء الليل، بالقرآن والذكر والنوافل، فالخير يلد خيرا ويحث عليه.
أخي أختي ...
بقي فقط أن تعزم على مباشرة هذه السنة والاتزام بها.
فكم هو أجرها كبير،
التزمَ بها رسول الله وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،
فما بال العبد الضعيف الذليل أنا.
بقي فقط أن تعزم على مباشرة هذه السنة والاتزام بها.
فكم هو أجرها كبير،
التزمَ بها رسول الله وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،
فما بال العبد الضعيف الذليل أنا.
قل:
"عزمت على الالتزام بهذه السنة إن شاء الله تعالى".
.......
صلوا على رسول الله:
صلى الله عليه وسلم.[/SIZE]
"عزمت على الالتزام بهذه السنة إن شاء الله تعالى".
.......
صلوا على رسول الله:
صلى الله عليه وسلم.[/SIZE]