أدانت 03 بطالين و تبرئة 18 آخرين
مشادات وأعمال تخريب بشوارع ورقلةتحول وسط مدينة ورقلة مباشرة بعد النطق بالحكم القضائي ضد الشباب البطال إلى أعمال شغب شملت تحطيم واجهات بعض المرافق و الفنادق و المحلات التجارية و هواتف الحرية العمومية المنتشرة في عدة نقاط دون تسجيل أي إصابات أو حالات وفاة إستنادا إلى مصادر طبية بعد تدخل وحدات الأمن مستعملة الغازات المسيلة للدموع في صراع دام حوالي ساعاتين مع الشباب الذين رفضوا أدانت زملائهم في وقت تم إحكام السيطرة على شارع شيقفارة القريب من المحكمة من طرف فرق مكافحة الشغب خوفا من أن يتكرر السيناريو الذي حدث قبل أربع سنوات
أدانت محكمة الجنح بورقلة أمس ثلاث بطالين بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ ، بينما استفاد 18 شابا من أصل 21 بالبراءة بعد أن نفوا التهم الموجهة إليهم و المتمثلة في التجمهر غير المسلح و تحطيم ملك الغير و السرقة ،مؤكدين أن مصالح الأمن اعتقلتهم في مناطق متفرقة نهاية الأسبوع قبل الماضي ،و تعد انتفاضة البطالين الثانية من نوعها بهذا الحجم السنة الجارية ضد ما وصفوه بأساليب الإقصاء و الاستعباد و كذا التعجيز الممارس عليهم من طرف الشركات العاملة في مجال النفط بحاسي مسعود و الأداء الهزيل لوكالة التشغيل المحلية طوال السنوات التي تلت أحداث 2004، هذا و قد عرفت قاعة المحكمة الابتدائية وخارجها تعزيزات أمنية مشددة لم تشهدها من قبل بحضور جمعا غفيرا من المواطنين وكذا ممثلي الشعب السيناتور بن 'ساسي العروسي' و محمد ضيف' النائب بالبرلمان ،فضلا عن عائلات الموقوفين الخمسة و آخرين مساندين لانشغالات الشومارة من جميع عروش المدينة اغلبهم من منطقة سعيد عتبة التي شهدت الأسبوع قبل المنصرم تنظيم مسيرة سلمية انحرفت عن أهدافها بداعي استهتار مسؤولي السلطات المحلية على رأسهم مير البلدية و رئيس الدائرة بمطالب البطالين عقب الاجتماع بهم بمبنى الفرع البلدي بمنطقة سعيد عتبة 05كلم عن مقر الو لاية ، حسب تصريح بعض المتهمين 'للشروق اليومي '، و أثناء المحاكمة حاولت رئيسة الجلسة التحكم في مجريات استجواب المتهمين بطريقة دبلوماسية بسبب الضغط و التشنج الذي ميز الجلسة تحت أنظار و تصفيقات الأهالي عدة مرات ،ثم التهليلو التكبير فور قراءة الحكم العلني بالبراءة ، وقبلها حاول الدفاع المكون من الأستاذ 'بوعنان' تسليط الضوء عن أسباب خروج الشباب البطال إلى الشارع و ربط ذلك بتدني القدرة الشرائية و مشاكل التشغيل التي عجزت الجهات المعنية عن التكفل بها بسرعة لحل الأزمة الحاصلة
مشادات وأعمال تخريب بشوارع ورقلةتحول وسط مدينة ورقلة مباشرة بعد النطق بالحكم القضائي ضد الشباب البطال إلى أعمال شغب شملت تحطيم واجهات بعض المرافق و الفنادق و المحلات التجارية و هواتف الحرية العمومية المنتشرة في عدة نقاط دون تسجيل أي إصابات أو حالات وفاة إستنادا إلى مصادر طبية بعد تدخل وحدات الأمن مستعملة الغازات المسيلة للدموع في صراع دام حوالي ساعاتين مع الشباب الذين رفضوا أدانت زملائهم في وقت تم إحكام السيطرة على شارع شيقفارة القريب من المحكمة من طرف فرق مكافحة الشغب خوفا من أن يتكرر السيناريو الذي حدث قبل أربع سنوات
أدانت محكمة الجنح بورقلة أمس ثلاث بطالين بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ ، بينما استفاد 18 شابا من أصل 21 بالبراءة بعد أن نفوا التهم الموجهة إليهم و المتمثلة في التجمهر غير المسلح و تحطيم ملك الغير و السرقة ،مؤكدين أن مصالح الأمن اعتقلتهم في مناطق متفرقة نهاية الأسبوع قبل الماضي ،و تعد انتفاضة البطالين الثانية من نوعها بهذا الحجم السنة الجارية ضد ما وصفوه بأساليب الإقصاء و الاستعباد و كذا التعجيز الممارس عليهم من طرف الشركات العاملة في مجال النفط بحاسي مسعود و الأداء الهزيل لوكالة التشغيل المحلية طوال السنوات التي تلت أحداث 2004، هذا و قد عرفت قاعة المحكمة الابتدائية وخارجها تعزيزات أمنية مشددة لم تشهدها من قبل بحضور جمعا غفيرا من المواطنين وكذا ممثلي الشعب السيناتور بن 'ساسي العروسي' و محمد ضيف' النائب بالبرلمان ،فضلا عن عائلات الموقوفين الخمسة و آخرين مساندين لانشغالات الشومارة من جميع عروش المدينة اغلبهم من منطقة سعيد عتبة التي شهدت الأسبوع قبل المنصرم تنظيم مسيرة سلمية انحرفت عن أهدافها بداعي استهتار مسؤولي السلطات المحلية على رأسهم مير البلدية و رئيس الدائرة بمطالب البطالين عقب الاجتماع بهم بمبنى الفرع البلدي بمنطقة سعيد عتبة 05كلم عن مقر الو لاية ، حسب تصريح بعض المتهمين 'للشروق اليومي '، و أثناء المحاكمة حاولت رئيسة الجلسة التحكم في مجريات استجواب المتهمين بطريقة دبلوماسية بسبب الضغط و التشنج الذي ميز الجلسة تحت أنظار و تصفيقات الأهالي عدة مرات ،ثم التهليلو التكبير فور قراءة الحكم العلني بالبراءة ، وقبلها حاول الدفاع المكون من الأستاذ 'بوعنان' تسليط الضوء عن أسباب خروج الشباب البطال إلى الشارع و ربط ذلك بتدني القدرة الشرائية و مشاكل التشغيل التي عجزت الجهات المعنية عن التكفل بها بسرعة لحل الأزمة الحاصلة
