كتب تعبر عن حقيقة تاريخ الجزائر في التسعينات

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

علي لابوانتي

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 نوفمبر 2007
المشاركات
5
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى


29594765uw8.jpg

-
000tl1.jpg

-
00iw7.jpg

سويدية وكتابه بالطبعة الفرنسية
---


[FONT=&quot]كتاب أرجو من إخواني قرائته ليس لأنّه ما زال يسيل الحبر ويثير الهلع في قلوب الجنرالات[/FONT]

[FONT=&quot]أرجو أن تطالعوه لأنّه يظمّ بين طيّاته الكثير من دلائل الكفر الذي يعشعش في صفوف واحد من أعتى جيوش المرتدين العرب: الجيش الجزائري.[/FONT]

[FONT=&quot]وكثير من فصول التقتيل التي تعرّض لها المسلمون في الجزائر يد ذلك الجيش، وكل ذلك كان في ناحية واحدة...فماذا لو كُشف المستور في كل النواحي الأخرى بالجزائر.[/FONT]

[FONT=&quot]ستكتشفون أيضا سرد الوقائع من طرف كان محاربا للجهاد...ستتلمسون عزّة المجاهدين من ثنايا الكلام...وأتمنّى أن لا تعيروا اهتماما لأي تجريح طال إخواننا المجاهدين من قبل هذا المجرم[/FONT]

[FONT=&quot]ألم تر أنّ الكلب يعوي فلا سحبٌُ[/FONT]

[FONT=&quot]تخرّ وإنْ بحّ صوته القذرُ[/FONT]


________


[FONT=&quot]الحرب القذرة في الجزائر[/FONT]



[FONT=&quot]خدمة كمبردج بوك ريفيوز[/FONT]

[FONT=&quot]لم يثر أي كتاب حول الحرب الأهلية في الجزائر ما أثاره كتاب "الحرب القذرة.. شهادة ضابط سابق في القوات الجزائرية الخاصة 92-2001" عند نشره مطلع هذا العام في فرنسا, بسبب ما تضمنه من شهادات ضابط جزائري فر من الجيش وروى ما يصفه بدور الجيش في المجازر ضد المدنيين في الريف والقرى.[/FONT]​
[FONT=&quot]في فرنسا ومن جراء هذا الكتاب, قامت الصحافة ولم تقعد خاصة على ما رآه البعض تواطؤا رسميا مع الحكومة الجزائرية. أما في الجزائر فقد قامت أجهزة الأمن والجيش ولم تقعد من جراء ما اعتبرته أخطر اتهام و"تزوير" يوجه لها منذ بداية الأزمة بين النظام والمعارضة الإسلامية. وتم تنظيم ندوات وشهادات معاكسة من قبل مواطنين من سكان القرى والأماكن التي ذكرها الكتاب تدحض ما ورد فيه من أن مجازر نفذت فيها على يد الجيش.[/FONT]

[FONT=&quot]مؤلف الكتاب حبيب سويدية (31 عاما) اضطر إلى مغادرة الجزائر في العام الماضي وسعى للجوء إلى فرنسا بعدما سجن في الجزائر. وفي فرنسا قرر أن يتكلم لتكون هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها عضو سابق في الجيش الجزائري كتابا يتضمن شهادة صريحة وكاملة عن معنى أن تكون فردا في قواته الخاصة خلال ذروة مواجهة الإسلاميين في الجزائر.[/FONT]

[FONT=&quot]ويقول سويدية إن ما حمله على نشر الكتاب هو الشعور بالندم ومحاولة هدم جدار الصمت الذي يحيط بجرائم الجيش, مشيرا إلى "رغبته في إراحة ضميره وتحرير نفسه" من المشاركة في تلك الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية بفضحها وشجبها بأشد النعوت والأوصاف. ويقول "لقد شاهدت الكثير الكثير من انتهاك الكرامة الإنسانية إلى حد لا يمكنني البقاء معه صامتا".[/FONT]

[FONT=&quot]يحاول سويدية تناول الاختلال في النظر إلى ما يجري في الجزائر, فبينما تتسلط الأضواء الإعلامية بقوة على أعمال الإسلاميين الإرهابية وتشجب وتدان، غالبا ما تهمش الأعمال المهولة التي ارتكبها الجيش أو يجرى تجاهلها, ويعيد ذلك في جانب منه إلى الشعار الغربي الجديد "خطر الأصولية الإسلامية" الذي حل محل الشعار القديم "خطر الشيوعية".[/FONT]

[FONT=&quot]أما العامل المباشر الذي حمل سويدية على تسطير شهادته في هذا الكتاب فكانت زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في يونيو/ حزيران 2000 إلى فرنسا. فهو يقول إنه شعر بالاشمئزاز من الحفاوة البالغة التي استقبلته بها الحكومة الفرنسية بوتفليقة وتغاضيها عن كل انتهاكات حقوق الإنسان المريعة التي ارتكبتها حكومته في الجزائر, وتغليبها للاعتبارات السياسية والاقتصادية عليها.[/FONT]

[FONT=&quot]تطوع سويدية -صاحب الخلفية الاجتماعية المتواضعة والمنحدر من ولاية تبسة الجزائرية والذي انضم إلى صفوف الجيش عام 1989- ليس لأسباب مادية بل لقناعات وطنية، إذ كان لايزال وهج جبهة التحرير الوطني التي حققت الاستقلال للجزائر وأنهت الاستعمار الفرنسي شديدا في المخيلة العامة, كما أنه سعى لخدمة بلاده كجندي في جيشها. ولكنه يقول إنه لم يخطر بباله حينها ما كان ينتظره.[/FONT]

[FONT=&quot]فعلى إثر الفوز الكبير للإسلاميين في الانتخابات المحلية عام 1990 والذي عكس في جانب منه ملل الناس من حكم الحزب الواحد طيلة الأعوام الثلاثين الماضية ومن الفساد والإهمال, بادر الجيش إلى خلع رئيس الوزراء مولود حمروش وتنصيب أحمد غزالي محله. ويحاول المؤلف تصوير تصاعد الأحداث من وجهة نظره وكيف انزلقت الجزائر ببطء في دوامة ثارات العين بالعين والاستفزازات المتبادلة بين الإسلاميين والجيش.[/FONT]

[FONT=&quot]ولكن يبقى أن المهم في رواية سويدية هو ما يرويه عن مشاهداته ومشاركاته الشخصية في "القوات الخاصة" التي كانت مهماتها "قذرة" كما يقول. فبعد انضمام سويدية إلى هذه القوات شهد بأم عينيه صنوف الرعب والعذاب، فمثلا يقول إنه عاين حرق زملائه حدثا يبلغ 15 عاما وهو حي يرزق, كما وقف على مشهد ذبح الجنود المتخفين على هيئة إرهابيين لمدنيين في قراهم, وإلقاء القبض على مشتبه به وإعدامه دون الاكتراث بمحاكمته.[/FONT]

[FONT=&quot]وهذه الشهادات التي تثير الاشمئزاز وتثير التساؤل عن دقتها في آن واحد، تجعل هذا الكتاب متفردا في تسليط الضوء على مسائل لم يكشف عنها من قبل ليس فقط فيما يتعلق بالمواجهة مع الإسلاميين بل وفيما يتعلق بكيفية تسيير الأمور داخل الجيش الجزائري نفسه, وتشاؤم جنرالاته وغسل أدمغة جنوده, وكذا عمليات التطهير الداخلية الرامية إلى تخليصه من أي أصوات معارضة, والمخدرات, والتعذيب والإيذاء.. إلخ.[/FONT]

[FONT=&quot]وحسب شهادة سويدية فإن ما شهدته سنوات الحرب المدنية الأولى (92-1995) من جرائم، اقترفتها مجموعات محدودة العدد تتراوح بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف من أفراد القوات الخاصة. وخاضت هذه القوات "الخاصة" حربين أولاهما ضد "الإرهابيين", ولم يجد سويدية غضاضة في المشاركة فيها. أما الأخرى والأهم فهي "الحرب القذرة" في حق المدنيين من الجزائريين وهي التي شعر سويدية تجاهها بالمقت الشديد وشجبها بقوة.[/FONT]

[FONT=&quot]في عام 1993 -يقول سويدية- بدأت الشكوك تساوره حول "الجيش حسن السيرة الذي يدافع عن الديمقرطية ضد الإسلاميين السيئين الذين يحاولون تدميرها". لكنه بقي صامتا ولم يتحدث عن تلك الشكوك إلى الآن, الأمر الذي يطرح علامة استفهام لا تني السلطات الرسمية في الجزائر تركز عليها في هجومها ضد سويدية وكتابه والناشر الذي رعاه. لكن من ناحية أخرى فإن سويدية نفسه كان قد اعتقل سنة 1995 ووجهت له تهمة "السرقة" رسميا, وهي التهمة التي نشرت وقائعها السلطة وجاءت بشهودها بعدما نشر سويدية كتابه هذا. أما بحسب رواية سويدية نفسه فإن سبب سجنه الحقيقي هو محاولة إسكاته وإبعاده أطول فترة من الزمن بعد مشاهدته لحالات تعذيب قام بها ضباط في الجيش بحق معارضين إلى درجة قتلهم, وكذلك بسبب انتقاده للمحاكمات السريعة التي جرت عليه نظرة متشككة من قبل مرؤوسيه جوهرها أنه ليس متحمسا بما فيه الكفاية للعمل ضد "الإرهابيين". وبحلول ذلك الوقت -أي توقيت سجنه- كان سويدية قد وصل إلى قناعة بأنه ليس ثمة أي مبرر سياسي أو عسكري, يجيز تعذيب ومن ثم إعدام المدنيين الأبرياء باسم الدفاع عن الديمقرطية.[/FONT]

[FONT=&quot]والأمر الأكثر خلافية الذي يطرحه سويدية بتفصيل ومشاهدات وأدلة هو القول بأن جنرالات الجيش الجزائري لم تكن لهم مصلحة في "استئصال" الإسلاميين. بل إن الهدف الأساسي لأولئك الجنرالات كان في واقع الأمر هو تدمير أي معارضة سياسية حقيقية في البلد من أجل الإبقاء على السلطة والموارد المالية في أيديهم حتى لو أدى ذلك إلى دفع المجتمع كله إلى مربعات التطرف والعنف. ويربط سويدية الصراع على الموارد المالية الذي يحدث داخل أوساط النخبة العسكرية الحاكمة بنشوء مجموعات متنافسة أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات كانت تهدف إلى السيطرة على عوائد "البترودولار" الجزائري, وقادت صراعاتها تلك إلى تدمير جوانب من الاقتصاد الجزائري, وإلى إبقاء حصة الأسد في أيديها. وكانت النتيجة لكل ذلك هو التدهور الاقتصادي المريع والمتسارع الذي شهدته الجزائر, وترافق مع حدة العنف الموجود بل وغذاه. ويزعم المؤلف أن كبار ضباط الجيش قد أعاقوه وزملاءه من التخلص من الإسلاميين. ورغم أنهم امتلكوا الوسائل العسكرية للقيام بذلك الاستئصال فإن الأوامر من القيادات العليا كانت تصدر عادة لإيقاف عمليات هجومية محققة النجاح فيما لو تمت, أو قبل إتمامها بنجاح. كما أنه يقول إنه في العديد من الحالات كانت تلك القيادات تتوقف عن تزويد الجيش بالأسلحة اللازمة للقيام بالعمليات المخطط لها.[/FONT]

[FONT=&quot]ويبقى من المهم القول إنه رغم أن عرض سويدية مختصر وشجاع وشخصي, وأن خلاصاته تبعث الحزن والرعب فإن ثمة سؤالا كبيرا يظل يرافق قارئ هذا الكتاب على مدى فصوله الثلاثة عشر. وهذا السؤال هو حول كيفية حصول سويدية على هذا الكم من المعلومات وهو عمليا لم يكن سوى ضابط صغير في جهاز عسكري ضخم منخرط في عمليات عسكرية واسعة النطاق ومتباعدة.[/FONT]

[FONT=&quot]
صحيح أن هناك 150 ألف شخص قتلوا وآلاف الناس اعتبروا في عداد المفقودين وآلافا آخرين تعرضوا للتعذيب وترملت آلاف النساء وتيتم آلاف الأطفال، ودب الشلل في المجتمع وحل الدمار في الاقتصاد, لكن من المؤكد أن الكتاب يقدم جزءا بسيطا من الحقيقة المفجعة التي كانت وراء كل تلك المآسي.[/FONT]

[FONT=&quot]
والأكثر ترويعا بين كل هذا أن كثيرا من الأشخاص المسؤولين عن كل هذا لايزالون في السلطة ويحظون بالاحترام الشديد على المسرح الدولي, الأمر الذي يتطلب بحق -كما ينادي المؤلف- تشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق على شاكلة لجنة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا لمحاكمة المذنبين وتأهيل الضحايا. وعلى العموم فإنه يمكن القول إنه إذا كانت نصف الشهادات التي يوفرها كتاب سويدية حقيقية فإنه يقدم شهادة مرعبة حقا.[/FONT]​

[FONT=&quot]المصدر: الجزيرة

[/FONT]
user_offline.gif
الحمد لله على سعادتكم بالكتاب أحبابي المخلصين
ودعاءكم بالجنة على هذا المجهود الضئيل أبعد ما توقعته من نشره...كيف وإخواننا يضربون أعناق المرتدين ويقصفون مراكزهم ونحن جالسون قاعدون نروّح عن أنفسنا بعظيم إنجازاتهم

وعودا إلى موضوع الجزائر؛ من خلال معرفتي بالموضوع..الكتب المعتبرة التي تفضح النّظام الكافر قليلة جدّا وإن وجدت فهي بالفرنسية.

وقد انتشر على الإنترنت منذ مدّة كتاب جيّد للدّكتور عبد الحميد براهيمي وكان أصلا بالفرنسية و ترجمته العربية متوفّرة وهو أفضل من الحرب القذرة بحكم مستوى الكاتب الذي كان رئيسا للحكومة الجزائرية من 1984 إلى 1989

والكتاب هنا:
في أصل الأزمة الجزائرية؛ شهادة عن حزب فرنسا في الجزائر

http://ia310932.us.archive.org/1/ite.../drbrahimi.pdf


هناك كتاب جيّد آخر لوزير الإقتصاد الجزائري السابق (1989 - 1991) غازي حيدوسي ..وهو أصلا من أذناب فرنسا وقد قدّم شهادة حقيقية في كتابه " التحرير النّاقص" وشارك في عدّة برامج تلفزيونية من منفاه في فرنسا..إلاّ أنّ الكتاب لم يترجم على حد علمي وسأحاول التأكّد إذا كان موجودا
وهذين كتابين مهمّين باللغة العربية بي دي آف لمن يريد الإستزادة عن الجزائر:

1- غازي حيدوسي: التحرير النّاقص

( يقرأ للإطّلاع خاصّة وليس للأخذ بأفكار هذا الكاتب العلماني)

hidouciaw3.jpg


الرابط المباشر:
http://www.archive.org/download/alge...ks/hidouci.pdf

أو

ftp://ia350607.us.archive.org/1/item...ks/hidouci.pdf

___


2- يحي أبو زكريا: الحركة الإسلامية المسلّحة في الجزائر 1978 - 1993

yahiaabuzakariaoz4.jpg



الرابط المباشر:

http://www.archive.org/download/alge...abuzakaria.pdf

أو

ftp://ia350607.us.archive.org/1/item...abuzakaria.pdf
user_offline.gif
صور للمجازر التى قامت بها فرق الموت والجيش المرتد

gal3b1.JPG


bild8.jpg


مقابر الضحاي الذى قتلهم النظام المرتد

bild9.jpg


منقول​
أرجو أن يقرأ هذه الكتب الجميع ، فهي و الله تعطي صور جد واضحة عن جرائم المخابرات الجزائرية ،
كما يجب إضافة كتاب:

Bouteflika une imposture Algérienne
بوتفليقة أكذوبة جزائرية
2864772086.08._SCLZZZZZZZ_SL150_.jpg

تـــحميل (الكتاب باللغة الفرنسية)

كما أنني سأعكف على ترجمته إلى العربية حتى تعم الفائدة ،
و هذا الكتاب كما هو معروف يتناول الجوانب الخفية من حياة الرئيس الجزائري شبه الرجل بوتفليقة ،
و ولعه بالعاهرات ... وكل الخبايا القذرة ،
و رغم أن صاحب الكتاب "بن شيكو" هو صحافي لائكي الإتجاه ، إلا أنه أبى إلا أن يقول الحقيقة ،
و هو الآن يقبع في غيابات السجن منذ أكثر من 4 سنوات
و أضيف أيضا كتاب يعتبر أيضا شهادة حق ضد اولئك الشياطين الجاثمة على أجساد الضعفاء
وهذا هو رابط الكتاب:
[FONT=arial,sans-serif]http://younesbox.googlepages.com/Chroansang.zip[/FONT]

ونسأل الله عز و جل أن يرينا فيهم يوما أسودا وأن يمكننا من رقابهم
__________________
image.php
لاإله إلا الله

عليها نحيا وعليها نموت وفي سبيلها
نقاتل وعليها نلقى الله
 
رد: كتب تعبر عن حقيقة تاريخ الجزائر في التسعينات

بارك الله فيك
 
رد: كتب تعبر عن حقيقة تاريخ الجزائر في التسعينات

شكرا على الكتاب المهم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top