السلام عليكم ورحمة الله:
بودبوز يسجل في الجولة الثانية من الرابطة الفرنسية بعدما قاد ناديه لانتزاع تعادل ثمين في الجولة الأولى من الفيلودروم،بين الجولة الأولى والثانية يوجد غياب عن تربص المنتخب الوطني فإقصاء عن قائمة المنتخب للقاء تنزانيا،ربما ما حدث في أسبوع يلخص كل شيء،بين الإصابة التي منعت بودبوز من اللحاق بطبيب المنتخب الوطني وبين شفاء تام برهن عنه بتسجيله هدفا على الطائر في مرمى كان؛كـل البرهان على أنه لم يكن يوما في خدمة الإتحادية،هي ذات الإتحادية التي كفلت لبودبوز أن تكون أول لقاءاته الرسمية مع الجزائر ضد إنجلترا وليس في وامبلي بل في كأس العالم.
يبدو أننا لم نصل للمرحلة التي نقصي فيها لاعبا مميزا يقدم كل شيء مع ناديه ولا يقدم أي شيء مع المتنخب،بل عدنا لمرحلة أسوء يصبح معها الحديث عن التنشيط الهجومي حديثا عن تنشيط أصحابه للقدوم للمنتخب رغم أنهم لم يقدموا ما كان منتظرا منهم،ففي لقاء مراكش دخل بودبوز والمنتخب منهزم بهدفين لكنه جعلنا من خلال بروده في اللعب نشعر أن المنتخب منهزم برباعية وهو ما آل إليه الحال،عندما تمتعنا بلاعبين لا ينجحون في مد المهاجمين بكرات يكون معها تقييم مستوى المهاجمين أمرا ممكنا.
آخر تصريحات بودبوز أنه يتمنى لقاء مارفين مارتان،ففي ذهن بودبوز أنه بقدرات مارتان في سوشو وأنه بمستوياته الإبداعية وهذا صحيح،لكن ماغاب عن بودبوز أن مناطحة مارتان مع المنتخب لا تتم بلقاء مباشر فقط،فأول لقاء لعبه مارتان مع الديكة سجل فيه هدفين وقلب الطاولة على الأوكرانيين في عقر دارهم في ثلاث دقائق فقط في لقاء لم يلعب فيه أكثر من ربع ساعة وأعطى فيه بعض الأمل في استعادة أمجاد زيدان،فيما لا زلنا مع بودبوز منذ أول لقاء نشم رائحة الأهداف التي أنبأ بها مستوى رياض مع ناديه وحديث النقاد عنه،إذا كان المنتخب الفرنسي يريد محوة صورة التمرد عبر نتائج يصنعها زميل بودبوز فإن زميل مارتان جاهز لأخذ المشعل،فهو أقل لاعبي الخضر خبرة وأكثرهم حسما مع ناديه وأقلهم نفعا وأكثرهم تمردا،رغم أن مناصري الخضر كانوا يأملون في أن يجعل منافسيه الأشد خبرة أشد ذهولا.
لم نزل بعد عام على المونديال كلما تذكرنا تلك اللقاءات الثلاث والصراعات الشديدة على اللعب بسبب بودبوز وإعلامه نتذكر ذلك العنوان الذي كذبه فيديو أحد المناصرين "صايفي يدخل بالقوة مكان بودبوز"،وحتى نعي أن بودبوز لا يزال يحظى بنفس التعاطف الإعلامي بعد سنة رغم أن رصيده من الكرات الحاسمة والأهداف مازال على حاله سألت الصحيفة الرياضية الأولى ناخب المنتخب الأول هل ستسامح بودبوز بدل سؤاله عن مدة إبعاد بودبوز؟
بودبوز يسجل في الجولة الثانية من الرابطة الفرنسية بعدما قاد ناديه لانتزاع تعادل ثمين في الجولة الأولى من الفيلودروم،بين الجولة الأولى والثانية يوجد غياب عن تربص المنتخب الوطني فإقصاء عن قائمة المنتخب للقاء تنزانيا،ربما ما حدث في أسبوع يلخص كل شيء،بين الإصابة التي منعت بودبوز من اللحاق بطبيب المنتخب الوطني وبين شفاء تام برهن عنه بتسجيله هدفا على الطائر في مرمى كان؛كـل البرهان على أنه لم يكن يوما في خدمة الإتحادية،هي ذات الإتحادية التي كفلت لبودبوز أن تكون أول لقاءاته الرسمية مع الجزائر ضد إنجلترا وليس في وامبلي بل في كأس العالم.
يبدو أننا لم نصل للمرحلة التي نقصي فيها لاعبا مميزا يقدم كل شيء مع ناديه ولا يقدم أي شيء مع المتنخب،بل عدنا لمرحلة أسوء يصبح معها الحديث عن التنشيط الهجومي حديثا عن تنشيط أصحابه للقدوم للمنتخب رغم أنهم لم يقدموا ما كان منتظرا منهم،ففي لقاء مراكش دخل بودبوز والمنتخب منهزم بهدفين لكنه جعلنا من خلال بروده في اللعب نشعر أن المنتخب منهزم برباعية وهو ما آل إليه الحال،عندما تمتعنا بلاعبين لا ينجحون في مد المهاجمين بكرات يكون معها تقييم مستوى المهاجمين أمرا ممكنا.
آخر تصريحات بودبوز أنه يتمنى لقاء مارفين مارتان،ففي ذهن بودبوز أنه بقدرات مارتان في سوشو وأنه بمستوياته الإبداعية وهذا صحيح،لكن ماغاب عن بودبوز أن مناطحة مارتان مع المنتخب لا تتم بلقاء مباشر فقط،فأول لقاء لعبه مارتان مع الديكة سجل فيه هدفين وقلب الطاولة على الأوكرانيين في عقر دارهم في ثلاث دقائق فقط في لقاء لم يلعب فيه أكثر من ربع ساعة وأعطى فيه بعض الأمل في استعادة أمجاد زيدان،فيما لا زلنا مع بودبوز منذ أول لقاء نشم رائحة الأهداف التي أنبأ بها مستوى رياض مع ناديه وحديث النقاد عنه،إذا كان المنتخب الفرنسي يريد محوة صورة التمرد عبر نتائج يصنعها زميل بودبوز فإن زميل مارتان جاهز لأخذ المشعل،فهو أقل لاعبي الخضر خبرة وأكثرهم حسما مع ناديه وأقلهم نفعا وأكثرهم تمردا،رغم أن مناصري الخضر كانوا يأملون في أن يجعل منافسيه الأشد خبرة أشد ذهولا.
لم نزل بعد عام على المونديال كلما تذكرنا تلك اللقاءات الثلاث والصراعات الشديدة على اللعب بسبب بودبوز وإعلامه نتذكر ذلك العنوان الذي كذبه فيديو أحد المناصرين "صايفي يدخل بالقوة مكان بودبوز"،وحتى نعي أن بودبوز لا يزال يحظى بنفس التعاطف الإعلامي بعد سنة رغم أن رصيده من الكرات الحاسمة والأهداف مازال على حاله سألت الصحيفة الرياضية الأولى ناخب المنتخب الأول هل ستسامح بودبوز بدل سؤاله عن مدة إبعاد بودبوز؟
