جسم الانسان . تعرف على اعضاء جسم الانسان . تشريح جسم الانسان . تركيب اعضاء جسم الانسا

ابو عبد المعز

:: عضو مُشارك ::
إنضم
20 جوان 2011
المشاركات
160
نقاط التفاعل
5
النقاط
7
السلام عليكم...
جسم الانسان . تعرف على اعضاء جسم الانسان
. تشريح جسم الانسان . تركيب اعضاء جسم الانسان . جسم الإنسان . وظائف اعضاء جسم
الانسان .



في هذا الموضوع سنحاول التعرف على اعضاء جسم
الانسان


شكل كل عضو ووظيفته وتكريبه ومكان
وجوده


وسنبدااأ
بــــــــــــــــ





الفم
Mouth





wol_error.gif
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة
بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 800×705 و حجمها هو 206
كيلوبايت.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
mouth.jpg





عبارة عن تجويف يقع ما بين
الشفتين من الأمام ، والفتحة الفمية – البلعومية من الخلف ، ويقسم إلى قسمين هما :
الدهليز، والتجويف الحقيقي .


الدهليز عبارة عن شق يفتح على
الخارج من الشفاه، ويتصل بتجويف الفم الحقيقي خلف الضرس الثالث من جانبي الفم عندما
يكون الفكان مغلقين .


وتشكل الوجنتان الجدار الجانبي للدهليز، و
يتكون من العضلة المبوقة ( Buccinator ) ويبطنه غشاء
طلائي.

أما تجويف الفم الحقيقي فله سقف وأرضية. أما
السقف فيتكون من الحنك الصلب من الأمام ، والحنك الرخو من الخلف، وتتكون الأرضية من
ثلثي اللسان الامامين ، و يوجد في وسطه بروز من غشاء طلائي يدعى لجام اللسان يربط
اللسان بأرضية الفم . وعلى جانبي هذا اللجام يوجد حليمة صغيرة على رأسها فتحة
القناة الواردة من الغدد تحت الفكية
.



ويتلقى سقف الفم العصب الحنكي الكبير، و العصب
الأنفي – الحنكي ، و تتلقى أرضية الفم العصب اللساني ، و فرع من العصب الفكي ، وفرع
من العصب الوجهي .


ويحتوي الفم
على الأعضاء التالية:

1.
اللسان.

2. الأسنان.
3.
اللهاة.


قاموس
مفردات


soft palate الحنك
الرخو

hard palate الحنك
الصلب



vestibule
الدهليز

Oral Cavity تجويف
الفم



frenulum linguae لجام
اللسان


.الأسنان .Teeth







تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
teeth.jpg

الأسنان عبارة عن أعضاء عظمية صلبة تتموضع في الفكين،
العلوي والسفلي، والسن يتوضع داخل تجويف عظمي وبين مؤقتة
ودائمة.


أ‌. الأسنان
المؤقتة :

عددها 20 سناً، حيث يحتوي كل فك
على 4 قواطع، ونابين، وأربع أضراس، تبدأ في الظهور عند عمر ستة شهور، وينتهي ظهورها
عند عمر سنتين. والجدول التالي يبين زمن ظهور الأسنان:

- القواطع الوسطى 6-8 شهور
- القواطع
الجانبية ( الضواحل ) 8-10 شهور

- الأضراس الأولى
12 شهراً

- الأنياب 18 شهراً

ويلاحظ أن الأسنان في الفك السفلي تظهر قبل الأسنان
في الفك العلوي.


ب‌.
الأسنان الدائمة:

عدد الأسنان عند الإنسان
البالغ 32 سناً، موزعة على الفكين العلوي والسفلي، بمعدل 16 سناً في كل فك. وهي في
الفك الواحد :

- أربع قواطع
- نابان
- أربع أضراس
أولية

- 6 أضراس

وتبدأ في الظهور عند عمر 6 سنوات على حساب أسنان الحليب، حيث كل سن يظهر
بدلاً من سن الحليب ما عدا الطواحين (الأضراس ).

وآخر ما يظهر منها ما يسمى بـ " ضرس العقل " ما بين 17-30 سنة، والجدول
التالي يبين زمن ظهور كل سن:

- الأضراس الأولى تظهر
عند عمر 6 سنوات

- القواطع الوسطى تظهر عند عمر 7
سنوات

- القواطع الجانبية تظهر عند عمر 8 سنوات

- الأضراس الأمامية الأولى تظهر عند عمر 9
سنوات

- الأضراس الأمامية الثانية تظهر عند عمر 10
سنوات

- الأنياب تظهر عند عمر 11
سنة

- الأضراس الثانية تظهر عند عمر 12
سنة

- أضراس العقل تظهر ما بين 17- 30 سنة


يتوضع كل سن داخل تجويف عظمي يضيق كلما اتجهنا
باتجاه الأسفل، ويوجد بين السن والتجويف غشاء وعائي دموي، هو امتداد للصفيحة الخاصة
باللثة.


تركيب السن
:


يتكون السن من جزئين رئيسيين هما :
التاج، والجذر , وبينهما العنق. ونسيجياً يتكون من 3 طبقات
:


أ‌. منطقة التاج " Crown
":

وتتكون من 3 طبقات هي من الداخل للخارج
:

- اللب " Pulp "
-
العاج " Dentine " وهوالجزء الحساس في السن ولونه يميل
للاصفرار.

- المينا " Enamel " وهوالجزء غير الحساس،
لونه ابيض، يغطي التاج.

ب‌. منطقة الجذر " Root "
:

ويتكون من 3 طبقات هي من الداخل
للخارج:

- اللب
-
العاج

- الملاط " Cement " وهومادة عظمية تغطي
الجذر وعنق السن.


وتنغرس الأسنان في تجاويف في
الفكين مخترقة اللثة، وتتخذ شكل قوس ثلاثة أرباع الدائرة، والأسنان العلوية تمتد
إلى مابعد الأسنان السفلية في حالة طبق الفكين على بعضهما البعض، ولهذا فإن أطراف
الأضراس العلوية من جهة عضلات الوجه دائرية بينما الأطراف من جهة الفم حادة. والعكس
صحيح بالنسبة للأضراس السفلى.


وظائف الأسنان :

تؤدي
الأسنان عدة وظائف هامة هي :

1. المضغ من أجل تفتيت
الطعام وتسهيل عملية البلع والهضم.

2. المظهر
فالأسنان تكسب الوجه منظراً جميلاً، وتعمل على تناسق أعضاء
الوجه.

3. النطق : فهناك حروف هجائية لا يمكن نطقها
إلا بواسطة الأسنان مثل.. ش، ث..الخ.


. اللسان Tongue.







تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
tongue.jpg

نبذة مختصرة:

‏اللسان عبارة عن عضو عضلي يتكون من جزئين مختلفين فيما بينهما من حيث
الشكل، التركيب، الوظيفة، المظهر، والأعصاب المغذية، وهما
:


- الثلثين الامامين : يبدآن من أرضية الفم ، و
يدعى "الجزء الفمي" (الجسم Body) .

- الثلث الخلفي :
يشكل جزءاً من الجدار الأمامي للبلعوم ، لذا يدعى "الجزء البلعومي" ( الجذر Root)
.


ويغطي ظهر اللسان غشاء من النسيج الطلائي
الحرشفي المطبق يتوضع على قاعدة ليفية، يتصل باللسان امتدادين عبارة عن غشائين
طلائيين ، أحدهما أمامي وهو "لجام اللسان" يربطه بأرضية الفم ، ويفصل بين فتحتي
قناتي الغدد الفكية ، والآخر خلفي يدعى "الامتداد اللساني – اللسان مزماري" يصل
اللسان بـ لسان المزمار .


ويغذي اللسان الشريان
اللساني، ويتعصب بالعصب تحت اللساني


يقوم اللسان
بعدة وظائف هي: المضغ – البلع – الكلام – الذوق.


شرح مفصل

اللسان عضو عضلي مغطى بنسيج رابط ء يعلوه نسيج طلائي حرشفي متقرن جزئيا. وهو
عضو حاسة الذوق (والكلام) في الإنسان. والجزء الأساسي لحاسة الذوق هو الغشاء
المخاطي الذي يغطي اللسان وسقف الحلق ويمتد إلى بقية الفم ما عدا جذر اللسان المتصل
بأرضية الفم.


تنقسم عضلات اللسان إلى نوعين هما:


1. عضلات خارجية تنشأ من خارج اللسان
وتنغرس فيه، وهي مسؤولة عن الحركات العامة للسان كما في حركة اللسان الجانبية
وحركته إلى الداخل وإلى الخارج. وهذه الحركات مهمة في عملية خلط الطعام في الفم.


2‏. عضلات داخلية تنشأ وتنغرس في اللسان. وهي
مسؤولة عن تغيرات شكل اللسان وبخاصة عند النطق والبلع. وتكون العضلات الداخلية
بأوضاع داخلية مختلفة منها الطويلة ومنها المستعرضة ومنها العمودية.


‏ويوجد في الغشاء المخاطي اللساني نتؤات تعرف
بالحلمات Papillae ‏أو براعم الذوق Taste Buds، وتتكون بنية
البراعم الذوقي من نوعين من التجمعات من الخلايا الحسية وهي
:


‏(أ) الخلايا الذوقية

(ب) الخلايا المساندة
‏وجميعها خلايا مطاولة ذات أنوية مركزية.

وتوجد الحلمات على عدة أشكال


1. الحلمات الكأسية (أو
العدسية) Vallate papillae وهي حلمات كبيرة الحجم نسبيأ، يبلغ عددها حوالي عشر
حلمات مرتبة على شكل ( 8 ‏) وهي موجودة بين الجزء الأمامي من اللسان والجزء الخلفي
منه.


2. الحلمات الفطرية Fungiform papillae ،
وهي تشبه الفطر، وعددها كثير جداً، موزعة على سطح اللسان كله وبخاصة في
جانبيه.


3. الحلمات الخيطية Filiform papillae
‏وتوجد بكثرة في كل سطح اللسان، ‏وللحلمة (البرعمة) بوجه عام، فتحة نهائية تخرج
منها البروزات الذوقية التي تتصل بالخلايا الذوقية.


‏ولكي يتم الإحساس بالذوق، يجب أن يكون المذاق على شكل محلول حتى يسهل وصوله
إلى نهاية الأعصاب التي تنقل هذا الاحساس إلى مركز الذوق بالمخ. ولهذا يتوقع أن لا
يشعر الإنسان بطعم المواد إلا إذا ذابت في اللعاب. هذا وتختلف
قوة الذوق باختلاف أجزاء اللسان كما يلي:


‏أ. البراعم الذوقية الواقعة في طرف اللسان مسؤولة عن تذوق المادة الحلوة.


‏ب. البراعم الذوقية الواقعة على السطح الجانبي
وحافتي اللسان مسؤولة عن تذوق المواد المالحة والحامضية.


‏ج. البراعم الذوقية الواقعة عند مؤخرة السطح
العلوي للسان مسؤولة عن تذوق المواد المرة.


تتصل أربعة من الأعصاب المخية (القحفية) في نقل الحوافز
من المستقبلات الذوقية إلى قشرة الدماغ الحسية وهي كما يلي:


‏أ. يجهز العصب التاسع (اللسان
البلعومي) مؤخرة وجوانب اللسان

ب. يجهز الفرع
اللساني للعصب الخامس (العصب التوأمي الثلاثي) ‏جوانب وقمة
اللسان.

ج. يجهز الفرع اللساني السابع (العصب
الوجهي) جوانب وقمة اللسان.

د. يجهز الفرع الحنجري
للعصب العاشر (العصب التائه أو المبهم) السطح البلعومي
للسان.


وتعمل جميع هذه الأعصاب بطريقة أو أخرى
على تنبيه إفراز اللعاب، وتحريك العضلات الخاصة بالمضغ وبراعم الذوق ليتم ترجمتها
وإدراكها بمنطقة الذوق الحسية في المخ ...


. الغدد
تحت اللسانية sublingual gland





b28a8f1ca1.jpg

إضغط على الصورة
للتكبير

طولية الشكل ، اصغر الغدد اللعابية
حجماً ، تقع اسفل مخاط قاعدة الفم .


تحتوي على
أسناخ مصلية و كثير من الاسناخ المخاطية .


تقع
داخل فجوة في عظم الفك السفلي .


وهي تقع بين
مجموعة من الاعضاء هي :


• من الاعلى الغشاء
الطلائي لقاعدة الفم حيث يبرز مشكلاً نتوءاً .

• من
الاسفل العضلة الفكية اللامية .

• من الامام الغدة
تحت اللسانية من الجانب الآخر .

• من الخلف الجزء
العميق من الغدة تحت الفكية .


تفرز عصارتها في
القنوات تحت اللسانية ، عددها من 8-20قناة ، تفتح داخل الفم ، على قمة النتوء تحت
اللساني ، و لكن بعضها قد يفتح في القناة تحت الفكية .


ترتوي الدم من فروع الشريانين اللساني والوجهي ، و الاوردة مرافقة للشرايين
وتحمل نفس الاسماء .


تتعصب من ألياف نظيرة الودي
حركية – إفرازية متفرعة من العصب القحفي السابع .



الغدد تحت الفكية submandibular gland





b28a8f1ca1.jpg

إضغط على الصورة
للتكبير

وهي ذات شكل مثلث ، وزنها يتراوح
بين 7-8 غم ، و تقع في المنطقة تحت اللامية ، داخل الفك السفلي من الاسفل
.


تشتمل على أسناخ مصلية و مخاطية ، تشكل
أفصاصاً صغيرة بمحفظة من نسيج ضام ، و كذلك يحيط بها محفظة ليفية كثيفة ، صادرة من
الطبقة المغمدّة للفافة العنقية العميقة .


تتألف من فصين اثنين هما :

• الفص السطحي : يقع في المنطقة المثلثة أسفل جسم الفك السفلي ، و ينفصل عن
الغدة النكفية من الخلف بالرابطة الفكية الابرية ( الرباط الفكي الابري )
stylomandibular ligament ، ويقع امام العضلة الابرية اللامية stylohyoid muscle و
الرابطة الفكية الإبرية ، و يوجد على جانبيه الحفرة تحت الفكية ، و الطبقة المغمدّة
للفافة العنقية العميقة ، و العضلة اللوحية (العضلَة الجلدية للعنق ) Platysma
Muscle و الجلد .

• الفص العميق : يمتد للامام بين
العضلات الفكية اللامية من الاسفل والجوانب ، و في الوسط العضلات تحت اللسانية ، و
اللسانية الابرية .




اللهاة ، لهاة الحلق Uvula






4ea6c2ee51.jpg

e766ad43de.jpg

اللهاة عبارة عن بروز عضلي يتكون
من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى من الحنك الرخو soft palate ، يبلغ
طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة

وهي معلقة
في قمة الجزء الخلفي للفم .


أصل كلمة Uvula
مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه
العنب


في حالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض
اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذا تحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ
اللهاة مزمناً قد يحتاج الى عملية استئصال جزئي

و في
حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب .


معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا
تخلو من الفائدة ، فهي :-


- تساهم في عملية
الذوق

- كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة
الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم

- لها دور
في خلق اصوات الإنسان

- تلعب دورآ مهمآ في إخراج
الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية
والفرنسية


اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب
مشاكل في النوم كالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى
إستصال جزئي أو كلي للهاة


إن ولادة طفل بـ
اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق



يتبع...

الرغامي Trachea






2fa8835869.jpg

f6db8b8a76.jpg
056ee47f2a.jpg


الرغامي عبارة عن أنبوب
اسطواني الشكل طوله حوالي 12سم ، و عرضه حوالي 2سم ، و تتكون من 16- 20 حلقة
غضروفية ، و تبدأ عند مستوى الفقرة الرقبية السادسة امام الغضروف الحلقي (الفتخي)
cricoid cartilage ، و الحلقات الغضروفية غير مكتملة من الخلف ، فهي على شكل حذوة
الفرس ، فتحتها للخلف حيث تتكون هذه الفتحة من ألياف عضلية ملساء تستطيع ان تضغط
بخفة على كتلة الطعام الموجودة في المريء فتعطي الشعور بصعوبة البلع
.



سطحها الداخلي مبطن بغشاء مخاطي تنفسي ، و مزود
بأهداب متذبذبة ، من الاسفل للأعلى فتعمل على طرح و إخراج الافرازات المخاطية من
داخلها .



و عند مستوى الفقرة الصدرية الخامسة تتفرع الى
فرعين هما القصبة الهوائية اليمنى و اليسرى .



يحيط بها من الخلف المريء ومن الامام في الرقبة
برزخ الغدة الدرقية و في الصدر الغدة الزعترية و الاوعية الدموية
.




وظائف الرغامي
:



• تتمدد أثناء البلع لتعمل على إعادة الحنجرة
الى وضعية الراحة بعد ان تكون قد ارتفعت أثناء البلع .

• البقاء مفتوحة بفضل الغضروف الشفاف حتى لا تنخمص أثناء الشهيق
.

• تغير حجم الحلقات الغضروفية حسب الحاجة ، فعند
السعال تتسع بمعدل 30% بفعل ضغط الهواء على جدرانها .

• طرح و إخراج الإفرازات المخاطية بفضل الاهداب
المتذبذبة
.




البلعوم ، بلعوم Pharynx

wol_error.gif
هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة
بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 763×459 و حجمها هو 77
كيلوبايت.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
5950f5735f.jpg




البلعوم عبارة عن انبوب عضلي ، طوله حوالي
12سم ، يتجه للاسفل ، تتصل به سبع فتحات هي : فتحة الفم ، فتحتا الانف الخلفيتان ،
فتحتا استاكيوس ، و فتحة الحنجرة .

البلعوم ممر مشترك
للهواء و الغذاء .

البلعوم يقع اسفل القحف و خلف فتحتي
المنخارين ، و يلامس من الخلف قبل الفقرية التي تعمل كأساس ينزلق عليه البلعوم و
المرئ اثناء عمليتي البلع و تحريك الرقبة .

جدار
البلعوم رقيق يتكون من الياف دائرية و الياف طولياً و ثلاث عضلات عاصرة ، تسمح له
بالقيام بوظيفة البلع ، حيث تعمل الالياف العضلية الدائرية ، حيث تفتح عضلة البلعوم
امام اللقمة ثم تنقبض فوقها فتدفعها لتهبط للامام باتجاه المريء
.

يتكون جدار البلعوم من نوعين من النسيج حسب الوظيفة ،
فالجزء البلعومي – الانفي – يتكون من نسيج مخاطي ( طلائي ) عمادي مهدب كما في
المسالك التنفسية ، اما بقية اجزاءه فمبطنة بغشاء حرشفي مطبق كما في القناة الهضمية
.

يتكون البلعوم طوليا من ثلاث
اجزاء هي :


• الجزء البلعومي – الأنفي : وهو
عبارة عن لفافة قاعدية متينة تفتح من الامام للتنفس ، اما من الخلف فتبقى متيبسة
بالرابطة البلعومية الوسطى ، مما يبقى ممر التنفس حراً . وفي هذا الجزء تفتح قناتا
اوستاكيوس على الجدار الجانبي فوق الحنك الرخو .
• الجزء
البلعومي - الفمي : من الخلف يتكون من الثلاث عضلات العاصرة ، و يغلق بعد بلع لقمة
الطعام ، اما خارج البلع فيبقى مفتوحاً من اجل التنفس و من الامام يغلق بالثلث
الخلفي للسان و يفصله عن الفم الغندبتان الامامي ( عمود الحلق الامامي ) و يفصله عن
الحنجرة لسان المزمار .
• الجزء البلعومي – الحنجري : يتكون
جداره الخلفي من زوائد العاصرات الثلاث المتدلية حتى مستوى الحبال الصوتية . وعلى
كل جانب من لسان المزمار يمتد غشاء مخاطي حتى الجدار الجانبي للبلعوم ، و هذا
الغشاء هو ما يعرف بطية البلعوم – اللسان المزماري ، و تفصل بين الفتحة البلعومية –
الفمية ، و الفتحة البلعومية – الحنجرية . و من الاسفل يتفر ع الى فرعين ، احدهما
هضمي و هو المريء والثاني تنفسي وهو الحنجرة .

يعرف
السطح السفلي للجزء البلعومي – الانفي بـ الحنك الرخو SOFT PALATE ، و يتكون من
صفاق ( غشاء ) يعمل بواسطة مجموعة عضلات ، تحدث تغييراً في شكله و موقعه ، و يمتاز
بوجود عدد كبير من الغدد المخاطية و المصلية ، و العضلات المحركة هي:

- العضلة مادة الحنك
- العضلة
رافعة الحنك

و يغطي الحنك الرخو بغشاء حرشفي مطبق على
سطحه الفمي و الجزء الخلفي لسطحه الانفي ، و يشتمل مخاطه الفمّي على بعض براعم
الذوق ، بينما مخاطه الأنفي مغطى بغشاء تنفسي يشتمل على غدد صغيرة مخاطية ، و نسيج
طلائي عمادي مهدب .

و يقوم الحنك الرخو بوظيفة صمّام ،
حيث انه يغلق الجزء الفمي من البلعوم عن الفم اثناء المضغ حتى لا يعاق التنفس ، و
يفصل الجزء الفمي عن الجزء الأنفي من البلعوم اثناء البلع حتى لا تمر بعض جزيئات
الطعام الى الأنف . كما انه يلعب دوراً في تغيير نوعية الصوت اثناء الكلام ، و لا
يستطيع الانسان الكلام لولا اتصال البلعوم بالفم ، إذ من غير الممكن إخراج الكلام
من الانف .

يتلقى البلعوم شرايينه من الشريان السباتي
الوحشي ومن الشريان الفكي العلوي .
يتعصب البلعوم بألياف
عصبية من الجهاز العصبي الودي الكبير و من العصب اللساني – البلعومي ، ومن العصب
الرئوي – المعدي ، و من الحبل الشوكي .


يتبع



المريء Esophagus





esophagus.jpg

عبارة عن أنبوب عضلي، يعتبر
استمراراً للبلعوم، حيث يتفرع عنه عند مستوى الطرف السفلي لغضروف العظمة الحلقية (
Cricoid ) مقابل الفقرة العنقية السادسة، ويمتد ليفتح على فتحة الفؤاد المعدية، عند
مستوى الفقرة الصدرية العاشرة، يبلغ طوله حوالي 25 سم، وقطره 2.5 سم.


ويقسم المريء إلى ثلاثة
أجزاء :


- المريء العنقي : ويبدأ من
الفقرة العنقية السادسة حتى بداية الفقرة الصدرية الأولى.

- المريء الصدري : وهو أول الأجزاء، حيث يدخل الصدر عند مستوى الفقرة
الصدرية الأولى، ويتجه للأسفل إلى اليسار من خط الجسم الوسط، خلف القصبة الهوائية
اليسرى ، ويبقى ملامساُ لأجسام الفقرات، ثم ينحني للأمام ماراً من أمام الشريان
الأبهر الصدري، ويلامس التامور، ثم يخترق الحجاب الحاجز مقابل الفقرة الصدرية
العاشرة.

- المريء البطني : يدخل البطن بعد اختراقه
الحجاب الحاجز عن مستوى الفقرة الصدرية العاشرة، وبعد حوالي 1.5 سم يصل إلى فتحة
الفؤاد المعدية حيث يفتح عليها. وهو أقصر الأجزاء.


يتألف جدار المريء من ثلاث طبقات، هي من الداخل
للخارج:


1. طبقة مخاطية داخلية تفرز
سائلاً لزجاً لتسهيل عملية مرور الطعام.

2. طبقة
عضلية وسطى تتكون من ألياف دائرية.

3. طبقة عضلية
خارجية تتكون من ألياف طولية.


و الطبقتين
العضليتين الدائرية و الطولية تعمل على دفع الكتلة الغذائية للأسفل فتسهل عملية
البلع، وهما في الثلث العلوي عضلة مخططة، وفي الثلثين السفليين عضلة
ملساء.


أثناء سيره داخل الرقبة يقع بين الرغامي
من الأمام و العمود الفقري من الخلف، وعن الجانبين توجد الغدة الدرقية و الشرايين
السُباتية و الدرقية و الوريد الودجي الداخلي و العصب العائد ( Recurrent ) و العصب
الودي.

أما داخل الصدر فيجاور نقطة تفرع الرغامي الى
القصبتين اليمنى و اليسرى، ثم يخترق الحجاب الحاجز، ويتصل بفؤاد المعدة عند مستوى
الفقرة القطنية الحادية عشرة.


يتغذى المريء من الدم القادم من الشرايين التالية
:


- المريء العلوي يتغذى من الشريان
الدرقي السفلي.

- المريء الأوسط يتغذى من فروع
الشريان الأبهر.

- المريء السفلي يتغذى من فروع
الشريان المعدي الأيسر.


و
يصب الدم المختزل في الأوردة التالية :

-
الجزء العلوي في الأوردة العضدية – الدماغية.

-
الجزء الأوسط الأوردة الفردية ( Azygos ).

- الجزء
السفلي في روافد الوريد المعدي الأيسر.


و يتعصب المريء من الاعصاب التالية
:


- النصف العلوي من العصب البلعومي
العائد، و ألياف ودية

- النصف السفلي من الضفيرة
المرئية المتكونة من العصبين الحائرين ( الغامضين ) ( Vagus )، وألياف من العصب
الودي.




يتبع.
الجهاز العصبي Nervous System





images%2821%29.jpg

تركيب الجهاز العصبي

يتألف الجهاز العصبي من عدد كبير من الخلايا
العصبية التي تدعى كذلك العصبونات (Neurons )، والوحدة البنائية في الجهاز العصبي
هي "العصبة" وهي تتألف من :


أولا – جسم الخلية (Cell
Body)

ثانيا – المحور الاسطواني (Axon
)

ثالثا – التغصنات الشجرية ( Dendrites
)


Neurons.jpg



أولا : جسم الخلية العصبية


يتراوح قطر جسم الخلية ما بين 4-5 ميكرون ، يحيط
به غشاء خلوي يتكون من طبقتين من البروتين وبينهما طبقة من الدهن ، وسمكه حوالي 100
انغستروم ، ويحتوي سيتوبلازم الخلية على العضيات التالية :

الميتوكوندريا وجسم كولجي ، والغشاء الاندوبلازمي، و الرايبوسمات، والألياف
العصبية ، والأكياس الصغيرة ، وأجسام نسل ( مجموعة ميكروسومات ) ، وكل خلية تحتوي
على نواة بداخلها نوية . وهو موجود في المادة السنجابية ونوى الجهاز العصبي
المركزي.


ثانيا: المحور الاسطواني


قد يبلغ طوله متر ، وهو قليل التشعب ، و قطره
ثابت ، وهو خال من أجسام نسل ، معظم المحاور الاسطوانية تحاط بغمد ميليني ( نخاعيين
) يدعى غمد شفان ( Schwan ) ويدعى المحور الميليني ( النخاعيني ) ، وهناك بعض
المحاور غير محاطة بغمد شفان الميليني فتدعى المحاور اللاميلنية وعبر هذا الغمد يتم
تبادل الشوارد عند انتقال النبضات العصبية ( Impulses )، كما أن هذا الغمد يلعب
دورا في تجدد الألياف العصبية وتنكسها ، ففقدانه يحرم الخلية من خاصية التجدد في
حالة إصابتها بأذية.


ثالثا : التغصنات الشجرية
العصبية : ( Dendrites )


وهي عبارة عن زوائد أو استطالات سيتوبلازمية
تخرج من جسم الخلية ، و يتناقض قطرها كلما ابتعدنا عن جسم الخلية ، وتشعباتها غزيرة
كي تزيد من السطح المعرض لاستقبال المنبهات من التشعبات الطرفية للخلايا التي
تليها.


أنواع الخلايا العصبية
:


وتقسم الخلايا العصبية بالنسبة لعدد المحاور
الاسطوانية إلى ثلاثة أنواع :


1. عصبونات وحيدة القطب : لها محور أسطواني واحد
.

2. عصبونات ذات قطبين : لها محوران أسطوانيان
.

3. عصبونات كثيرة الأقطاب : لها شجيرات عصبية
غزيرة ، و بعضها له محور أسطواني .


أما حسب الوظيفة فتقسم
الخلايا العصبية إلى ثلاثة أنواع رئيسية ، هي :


1. خلية عصبية حسية : تعمل على نقل الإحساسات من
عضو الاستقبال الى الجهاز العصبي المركزي ، و تنتشر على الجلد و أعضاء حسية كالعين
والأذن واللسان والأنف .

2. خلية عصبية محركة : تعمل
على نقل الأوامر الى أعضاء الاستجابة التي قد تكون إرادية او غير إرادية ، كالعضلات
المخططة أو الملساء أو الغدد.

3. خلية عصبية موصلة :
تعمل على ربط العصبونات المتجاوزة .

وتجدر الإشارة
إلى أن الجهاز العصبي لا يتكون كلياً من الخلايا العصبية فقط ، بل هناك بين
العصبونات خلايا بنائية مختلفة الأشكال و الوظائف تدعى الدبق العصبي ( Glia )
وظيفتها نقل الأغذية والأوكسجين الى العصبونات ونقل الفضلات من العصبونات إلى الدم
.




‏البنكرياس ، المعثكلة Pancreas








تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
pancreas.jpg







تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
pancreas_anatomy.jpg






dac1c5c6ca.gif






b93a41ccd0.jpg


المعدة Stomach


الجهاز العضلي Muscular System







اضغط على الصورة للتكبير

تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع

أولاً : العضلات الارادية :

وقد سميت
هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها
تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات
الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم
.


ثانياً : العضلات اللاارداية
:


أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان ،
ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد
في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ،
رحم المرأة ، و الجهاز البولي .


ثالثاً : عضلة
القلب :


وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين
الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة .


تكون العضلات و تطورها
:


تنشأ عضلات الهيكل الجذعية من القسيمة
العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري . بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة
الوسطى التي تنشأ منها العظام .

أما العضلات الملساء
فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة العضلية . وكذلك
عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية التي تدخل في تركيب
الأنابيب التي ستشكل القلب .


البنية و التنظيم :

أولاً
: العضلات الهيكلية :


يغطي العظام مئات العضلات
اللحمية ، تتألف كل عضلة من حزم خلوية تعرف الواحدة منها باسم " الليف العضلي "
الذي يتكون من :-


- مادة حية وتسمى
ساكروبلازما

- غشء خلوي يحيط بالبروتوبلازم يدعى
ساكروليما


يتصل هذا الغشاء من طرفيه الدائريين
بنسيج ليفي يدعى " العضل الداخلي " وكل مجموعة الياف عضلية يحيط بها غشاء يدعى "
حول العضل " يفصلها عن غيرها من المجموعات العضلية .

ويحيط بالعضلة غشاء آخر يدعى " فوق العضل " ، يعمل هذا الغشاء على تقليل
الاحتكاك العضلي أثناء الحركة .

إن مجموعة عضلات
تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى بواسطة حاجز عضلي
وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة بالعضلات
.


الوحدة الحركية :

إذا كانت الوحدة البنائية للعضلة هي الليف العضلي ، فإن الوحدة الوظيفية هي
الوحدة الحركية التي تتكون من الخلية العصبية و الالياف العصبية التي تغذيها هذه
الخلية .

والخلية العصبية ( العصبون ) يكون جسمها في
الجهاز العصبي المركزي ويخرج منه محور وسطي طويل يسير مع مئات المحاور العصبية التي
تدخل إلى العضلة ، وبعد دخولها العضلة يتفرع المحور إلى تفرعات نهائية قد تصل
الألفين حتى يصبح لكل ليف عضلي ليف عصبي يغذيه .


وينتهي الليف العصبي " بـ الصفيحة الحركية " التي تشبه القطب الكهربائي وهي
تقوم بنقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى ساكروبلازم الليف العضلي فيحدث
الرجفان العضلي ، وجميع الألياف العضلية تستجيب للتأثير العصبي كوحدة واحدة .
وعندما ينقبض الليف العضلي فإنه ينقص من طوله بمعدل النصف أو الثلثين ، وهذا يؤدي
إلى حقيقة أن معدل الحركة يعتمد على طول الالياف العضلية ، وأن القوة الناتجة تعتمد
على عدد الوحدات الحركية التي استجابت للتأثير العصبي .


ثانياً : العضلات الملساء :

إن الألياف
العضلية الملساء أقصر وأدق من الالياف المخططة ، ولا تلتحم على العظم ، وإنما توجد
في جدارن الأعضاء التجويفية كالجهاز الهضمي والبولي والاوعية الدموية ، وهي تتوضع
في طبقتين :


- طبقة داخلية دائرية الشكل تعمل
على تضييق التجويف

- طبقة خارجية طولية الشكل تعمل
على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه


ثالثاً :
عضلة القلب :


وهي تختلف عن السابقتين بكون
أليافها تسير معاً لتشكل شبكة من التفرعات المتتابعة ، ولهذا يمكنها التقلص بصفة
جماعية، كما تختلف عضلة القلب عن السابقتين بكون أليافها مخططة ولكنها إرادية
.


إن الانقباض في العضلات الملساء بطيء ومنتظم ،
بينما هو في العضلات المخططة سريع ومتقطع ، أما عضلة القلب فتنبض بانتظام بمعدل 70
– 80 مرة في الدقيقة .


ارتباط العضلات الهيكلية :

إن جل العضلات الهيكلية ملتحمة بالعظام ، إلا أن هذا الارتباط لا يتم بواسطة
الالياف اللحمية نفسها ، وإنما يتم بواسطة نهايات الساركوليما أو بواسطة خيوط متينة
ليفية تتحد مع بعضها لتؤلف الوتر أو الصفاق ( اللفافة )
.


وقد اصطلح على تسمية الارتباط القريب ( الجذري
) في الأطراف باسم " المصدر " والارتباط البعيد ( الطرفي ) باسم " المرتكز " ، كما
أن البعض يطلق على الإرتباط القريب باسم " النهاية الثابتة " وعلى الارتباط البعيد
اسم " النهية المتحركة " .


وظائف العضلات الهيكلية :

تقوم العضلات الهيكلية بوظائف حركية ترتبط أساساً بالمفاصل ، ويمكن تلخيص
الحركات التي تؤديها كما يلي :


-
الانثناء

- المد
-
الابعاد عن الجسم

- التقريب من
الجسم

- دوران مركزي
- دوران جانبي

تصنيف
العضلات :


تقسم العضلات إلى مجموعتين
رئيسيتين هما :


- عضلات الهيكل المحوري وتشمل
:

1- عضلات العمود الفقري
2- عضلات الرأس و الرقبة
3- عضلات
الصدر

4- عضلات البطن
- عضلات الأطراف وتشمل :
1- عضلات الطرف
العلوي

2- عضلات الطرف
السفلي


وقد أطلق على العضلات أسماء تتناسب
وخصائصها المتنوعة ، فمنها ما سمي حسب شكله ومنها ما سمي حسب حجمه أو موقع أو
وظيفته .


يتبع...



العظام..

تصنيف العظام





تقسم
العظام إلى أربعة أصناف هي : طويلة ، قصيرة ، منبسطة و غير منتظمة
.

وتصنف على أنها ثلاثة اصناف هي
:


- عظام محورية
Axial:

وهي التي تكون جدران التجاويف في
الجسم التي تتوضع داخلها اعضاء نبيلة ، فتقوم هذه الجدران بحماية محتواياتها
ووقايتها من التأثيرات الخارجية ، وهي :

أ‌- عظام
العمود الفقري بما فيها عظام العجز و العصعص

ب‌-
عظام الجمجمة وبعض العظام المرتبطة بها

ت‌- الفك
الاسفل

ث‌- الاضلاع
والقص


- عظام زوائد
Appendicular:

وهي تلك العظام التي تشكل هيكل
اطراف الجسم فتعمل على ربط وحمل العضلات ، فتساهم بمساعدتها على أداء وظيفتها وهي
:

أ‌- عظام الحوض السفلي وهي التي توصل عظم الفخذ
بالهيكل المحوري

ب‌- عظام الحوض العلوي ، توصل عظام
الساعد بعظام الكتف

ت‌- عظام الطرف العلوي ( العضد ،
الكتف ) ، وعظام الطرف السفلي ( عظم الفخذ و الورك )

ث‌- عظام الذراع و عظام الساق
ج‌- عظام اليد
و عظام القدم


- عظام سمسمية
Sesamoids:

وهي شبيهة ببذور السمسم ، وتوجد
في بعض الاوتار الخاصة


وظائف العظام





تقوم العظام
بالعديد من المهام الضرورية لجسم الانسان وأهمها هي :

- تلعب العظام دوراً
في الحماية والوقاية وذلك بتكوينها الجدران الصلبة للتجاويف التي تحتوي أعضاء نبيلة
مثل الجمجمة
- تكسب الجسم الصلابة والمتانة
- تشكل مراكز ربط وتثبيت العظام
، فتقوم بوظيفة رافعة في نظام البكرات في المفاصل التي تخلق فيها الحركات من قبل
العضلات بينما تقوم المفاصل بتنفيذها
- تشكل عواملاً لصناعة خلايا الدم
الاحمر
- تشكل خزانات للمعادن والكلور



الخصية Testis






6921506c97.jpg

عضو التناسل الاول عند الرجل ، ويوجد خصيتان عند الرجل ، تتوضع كل منهما في
احد جانبي كيس الصفن ، وبيضاوية الشكل بحيث تشبه مقلة العين ، وهي شديدة
الحساسية


التركيب الداخلي
للخصية


يلاحظ أن سطح الخصية الخلفي يرتبط
بالقطب العلوي للبربخ ، ويمتد من داخل الخصية امتدادات ليفية متشعبة تصل إلى
الغلالة البيضاء ، تقسم الخصية إلى حوالي 400 فجوة تحتوي كل منها على انبوبين
ملتويين أو أكثر ، طول الانبوب حوالي قدمين اثنين ، متوضعة بين الغلالة البيضاء
والحواجز الليفية تحت نوع من الضغط .

وبعد مسافة 2
قدم يتحد كل انبوبين معآ ليكونا انبوبآ مستقيمآ واحدآ ، ثم تتفاغر هذه الانابيب
المنوية فيما بينها مشكّلة شبكة انبوبية متفاغرة ، تعرف بـ الشبكة الخصوية ، ثم
يتحد كل 6 – 12 انبوب من هذه الشبكة فتشكل قناة ناقلة Efferent Duct ، يبلغ عدد
القنوات المتكونة ما بين 15 – 20 قناة تدخل إلى بداية البربخ ، وبذلك ترتبط جميع
فصيصات الخصية بالبربخ بواسطة هذه الأنابيب .


التشريح المجهري للخصية Microscopic
Anatomy


يبدو النسيج الليفي للغلالة
البيضاء كثيفآ ، و الحواجز والامتدادات الليفية تقسم الخصية إلى اجزاء صغيرة تعرف
بـ الافصاص Lobes وهذه بدورها مقسمة إلى فصيصات Lobules ، تظهر فيها الانابيب
المنوية الملتوية ، وكل انبوب يتكون من عدة طبقات من الخلايا التي يصعب تمييز
انواعها بدقة ، كما يظهر بداخلها اذناب Spermatids.


وتظهر الخلايا الخصوية الداعمة ، والخلايا الخاصة المعروفة بـ خلايا ليدغ أو
ليدج Lydig التي تقوم بإفراز هرمون الاندروجين المعروف بـ التستستيرون
Testosterone، والخلايا المنوية التي تقوم بتكوين النطاف ( الحيوانات المنوية ) ،
وهي خلايا قاعدية تدعى الخلايا المولدة للنطاف Spermatogonia ، تنقسم إلى خلايا
منوية أولية Primary Spermatocytes، تتحول بـ الانقسام الميوزي Meiosis إلى خلايا
منوية ثانوية تحتوي على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في الانسان . ثم تنضج هذه
الخلايا وتتحول حيوانات منوية ناضجة ( نطاف ) وذلك بأن تهاجر النواة إلى أحد طرفي
الخلية المنوية الثانوية ، وهو الرأس ، ثم تضيق وتستطيل الهيولي ( السيتوبلازم )
لتشكل الذنب ، وتدعى عندئذ الارومة النطفية Spermatids ، وعندما تدخل إلى الانابيب
المنوية وتبقى فيها تعتبر كائنات منفصلة تسمى الحيوانات المنوية Spermatozoa.




de6d23d836.jpg

وكذلك تظهر الاغلفة المحيطة بالخصية وهي من الداخل
للخارج :


- الغلالة
البيضاء Tunica Albuginea


تبدو اليافها
كثيفة عند قطب الخصية وتكون كتلة ليفية تدعى جسم هيجمور Highmore منه تخرج
الامتدادات التي تقسم الخصية إلى فصيصات


- الطبقة الغمدية Vaginalis

عبارة عن غشاء مصلي يقع ضمن اللفافة المنوية ، وهي تغطي الأوجه : الامامي
والاوسط والجانبي للخصية ، وتتألف من ورقتين رقيقتين أحداهما داخلية حشوية ،
والثانية خارجية جدارية جهة الفص ، وبينهما فجوة معدومة ، وهي التي تصاب بـ القيلة
Hydrocele حيث تمتليء الفجوة المعدومة بالسائل


- الطبقة الليفية العميقة
:


تتكون من اللفافة المستعرضة ، وتشكل
كيسآ يشتمل على الحبل المنوي والخصية ، وهي تبدأ من الفتحة المغبنية الداخلية ،
وترتبط عند القطب السفلي للخصية بالرابطة الصفنية


- الطبقة المعلقة
Cremaster


وتتكون من العضلة المائلة
الصغيرة






تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
b3fa4a2b38.jpg

- الطبقة الليفية السطحية أو
الصفاق


وهي استمرار للعضلة المائلة
الكبيرة


- الطبقة السيلوزية
تحت الجلدية :


وهي استمرار للنسيج تحت
جلد العجان


- السلخ ( طبقة
الصفن الليفية ) Dartos


لونه محمر ، قابل
للانقباض ، وهو عضلة جلدية حقيقية


- جلد الصفن :

رقيق ، مطاط
، ملون ، شديد الحساسية ، وفي وسطه نتوء طويل يمثل مكان التحام ورقتي الصفن اللتان
تبقيان منفصلتين عند المرأة وتشكلان الشفرين الكبيرين


- القنوات المنوية :

تفرز الخصية السائل المنوي إلى الخارج عبر مجموعة انابيب و قنوات منوية هي
:


أ‌- الانابيب المستقيمة
:

وهي الانابيب الدقيقة الموجودة في افصاص
الخصية ، وهي انبوبين او اكثر لكل فصيص


ب‌- الشبكة الخصوية Rete Testis

عبارة عن انابيب متشابكة ، تكونت من اتحاد الانابيب المستقيمة عند جسم
هيجمور Highmore


ج- البربخ
Epididymis


انبوب صلب يقع خلف الخصية ،
يفصلها عن الخصية ثلم مبطن بالطبقة الداخلية الحشوية من الطبقة الغمدية ويدعى هذا
الثلم جيب البربخ . وهي ملتوية كثيرآ على شكل حلزوني ، بحيث أن طولها في الوضع
الطبيعي 5 سم ، ولكن طولها الحقيقي إذ شدت يصل إلى ستة امتار . ولها ثلاث أجزاء :
رأس دائري ، و جسم مثلث ، و ذنب رفيع .


د- الاسهر Vas Defferens
انبوب
رفيع يمكن لمسه بالاصبع من اعلى الصفن تنقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى
الاحليل ، جدارها عضلي سميك ، فيكسبها الصلابة ، وهي ضيقة جدآ وطويلة جدآ ، إذ أن
قطرها يبلغ 2 ملم وطولها يصل إلى 40 سم ، تتسع في نهايتها مكونة امبولة
.


تبدأ من ذنب البربخ وتسير عبر الصفن فالقناة
المغبنية فالحوض حيث تنتهي عند قاعدة البروستات بإتحادها مع الحويصلة المنوية
لتكونا معآ القناة القاذفة .


فتبدأ مسيرتها
بصعود الطرف الخلفي العلوي للخصية ثم تتجه نحو القناة المغبنية ضمن الحبل المنوي
فتعبرها بشكل مائل للأسفل والامام والداخل ، وبعد اجتياز الفتحة المغبنية الداخلية
تصل إلى المنطقة اسفل الثرب باسم منطقة بغروس أو بجروس Bogros وهنا تنفصل عن الحبل
المنوي الذي يتابع سيره على العضلة الخصرية Psoas ، وتجتاز هي المنطقة المعروفة
باسم رتسيوس الواقعة بين جدار الحوض من الخارج أو الصفاق السري – المثاني من الداخل
، و الثرب من الاعلى ، وتتقاطع مع الشريان السري على الجدار الجانبي للمثانة . وتصل
إلى صفاق البروستات – الثرب الصادر من رتج دوغلاس او دوجلاس Douglas ، وتشكل مع
الأسهر من الجهة الاخرى مثلثا قاعدته في البروستات ويقع بين الحويصلتين المنويتين ،
حيث تتحد نهايتها المتسعة ( الامبوله ) مع الحويصلة المنوية فتكون القناة
القاذفه


هـ - الحويصلة
المنوية Seminal Vesicles


عبارة عن خزان
للحيوانات المنوية ، وهما حويصلتان كل منهما على جانب امبولة الاسهر ، شكلها متطاول
، وقطرها غبر ثابت ، وحجمها 5*1.5*0.5 سم ، ولها ثلاثة اجزاء هي العنق و الجسم و
القاع ، وتفرز السائل المنوي ، وهي تقع بين الاعضاء التالية
:

1- من الامام السطح الخلفي السفلي للمثانة ، ومن
الخلف المستقيم

2- من الداخل أمبولة الاسهر ، ومن
الخارج ضفائر الاوردة المنوية

3- من الاسفل
البروستات ، ومن الاعلى رتج دوغلاس


و- القناة الدافقة Ejaculator Canal
تتكون من اتحاد امبولة الاسهر و عنق الحويصله المنويه ، وهما قناتان توجدان
داخل البروستات ، طول الواحدة 2.5 سم ، وتصب السائل المنوي المحمل بالحيوانات
المنوية في الاحليل البروستاتي حول العييبة البروستاتية Prostatic
Utricle





تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
3c9a6c7c65.jpg

وظائف الخصية :

تقوم الخصية بوظيفتين هامتين هما :

1-
صنع النطاف ( الحيوانات المنوية )

2- افراز هرمون
التستوستيرون


- تشكيل
النطاف Spermatogenesis


يبدأ تشكيل
النطاف في جميع الانابيب المنوية ، اثناء مرحلة البلوغ ، وتستمر مدى الحياة
.

ويتم تشكيلها بتأثر من الهرمون الحاث للجراب F.S.H
، وبعد صنعها يتم خزنها في القناة الناقلة لكي تحصل على المواد المغذية ، وتتخلص من
ثاني اكسيد الكربون الناتج عن استقلابها .

وتحتوي
الحويصلة المنوية على كمية من سكر الفركتوز و الاينوسيتول Inositol و احماض امينية
و بروستاغلاندين Prostaglandin و مولد الليفين ، وتقوم الحويصلة بإفراغ جميع هذه
المحتويات لحظة القذف المنوي في نهاية عملية الجماع الجنسية داخل القناة الدافقة أو
القاذفة ، بعد أن تكون القناة الناقلة ( الاسهر ) قد افرغت نطافها ، مما يزيد في
حجم المقذوف المنوي ، وتتغذى النطاف على الفركتوز ، ثم تقوم البروستات بإفراز سائل
حليبي شفاف قاعدي التفاعل ، يحتوي على فيتامين ج 12 و كالسيوم ، فيعمل على تخفيف
لزوجة السائل المنوي


-
تنظيم عملية تشكيل النطاف :


إن الهرمون
الحاث للخلايا الخلالية ICSH يرفع نسبة الاندروجين في الخصية مما يحافظ على عملية
تشكيل الحيوانات المنوية . غير ان الحفاظ التام لعملية التشكيل تتم بواسطة الهرمون
الحاث للجراب FSH و الهرمون الحاث للخلايا الخلالية I.C.S.H. معآ
.


وتتطلب العملية درجة حرارة أقل من حرارة الجسم
، ويتم تأمينها بواسطة كيس الصفن الذي تتراوح درجة حرارته ما بين 34 – 35 ˚م ، ومن
هنا فإن وجود الخصيتين داخل البطن ، وهو ما يسمى بـ الخصية الهاجرة تؤدي إلى تنكس
الانابيب المنوية وعدم قدرتها على تكوين النطاف فيحدث العقم ، أما وجود خصية هاجرة
واحد ، وبقاء الثانية في الصفن فيكفي لتشكيل عدد من النطاف يكون كافيآ للالقاح
.

تموت الحيوانات المنوية عند درجة حرارة 42 ˚م
ولهذا تتوقف عملية تشكيل النطاف اثناء الاصابة بالحمى .


تكون الحيوانات المنوية بعد تكوينها ساكنة لا حراك فيها ، وبعد وصولها إلى
البربخ ومكوثها مدة 18 ساعة تصبح قادرة على الحركة وعلى تلقيح البويضة ، وهذا ما
يعرف بالنضج Maturation، وهي لا تتحرك إلا في وسط ضعيف الحموضة ، درجة حوضته 6 –
6.5 . ولكن نحن نعلم أن افرازات المهبل درجة حوضتها مرتفعة فالـ PH يتراوح مابين
3.5 – 4 ، وهنا يأتي دور افرازات البروستات التي تصب في القنتاة الدافقة ، إذ تعمل
على تخفيف حموضة المهبل ، فيخرج السائل المنوي وحموضته أو الرقم الهيدروجيني له
يساوي 7.5 . وتستطيع الحيوانات المنوية أن تعيش في القنوات عند الرجل عدة اسابيع ،
أما بعد قذفها فأقصى فترة حياة لها هي 72 ساعة ، وإذا جمدت إلى -100 ˚م فيمكنها
الحياة لمدة سنة .


كمية السائل المقذوف في المرة
الواحدة تتراوح من 2 – 4 سم³ ، وكل سم³ واحد يحتوي على 100 مليون حيوان منوي ، وإذا
انخفض عدد النطاف في كل سنتيمتر مكعب واحد فإنه يكون غير قادر على الاخصاب ، ويعتبر
عقيمآ Sterile.

تتحرك داخل الجهاز التناسلي الانثوي
بسرعة 3 ملم في الدقيقة ، ويكون 80% منها متحركة عند القذف و 60% بعد ثلاث ساعات .



يتبع...
الخلية The Cell






تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
animal_cell.jpg

الخلية :

هي الوحدة الاولية في بنيان
الجسم ، فهي أصغر كتلة حية ( بروتوبلازم ) تستطيع الحياة منفردة ، ولها القدرة على
توليد مثيل لها ، وهي تشبه الذرة بالنسبة للمادة .


وهكذا يمكن تعريف الخلية على أنها كتلة صغيرة من المادة الحية ( بروتوبلازم
Protoplasm يحيط بها غشاء بلازمي في وسطها نواة .


البروتوبلازم :

مادة غروية Glutionus
معقدة التركيب متبدلة باستمرار تحتوي على نسبة 5% من تركيبها ماء ، وتشتمل على
شوادر غير عضوية هي الاملاح ، وفي معظمها تتكون من مواد عضوية هي البروتينات و
الكربوهيدرات و الدهون .


وهو كما أشرنا ذو قوام
غروي أي أنه يحتوي على ذرات كبيرة سابحة معلقة يبنى كل منها من ذرات صغيرة
.

تتميز الذرات الكبيرة عن بعضها البعض بعدد ما فيها
من الذرات الصغيرة ونوعها وكيفية إتحادها وبناء على ذلك قسمت إلى ثلاثة أصناف
:


أ‌- عديدة السكريات
Polysaccharides

تتألف من ذرات كبيرة عددها غير محدد
منها النقي مثل الجليكوجين ومنها المختلط مثل عديدة السكاريد المخاطية مثل الحامض
الهيالوريني .

وتلعب دورآ هامآ في تكوين المناعة إذ
تشارك في صناعة الاضداد التي تلتحم مع مولدات الضد الداخلة للجسم كالجراثيم
.

وتبنى مولدات الراصّات التي تستعمل للتفريق بين
الزمر الدموية من اتحاد عديدات السكاريد مع البروتينات
.


ب‌- الاحماض النووية Nucleic
Acids

A= الحامض الريبوزي اللااكسجيني النووي
D.N.A

B= الحامض الرايبوزي النووي
RNA


يتركب الحامض النووي من اجتماع وتتالي
النيوكليوتيدات التي تتألف من مجموعة فوسفات ومجموعة سكر من نوع الريبوز يرتبط
بالمجموعة الاخيرة مادة عضوية ذات اساس ازوتي وهي البورين أو البيرميدين
.


يوجد الـ DNA داخل النواة ضمن الصبغيات ولذلك
فله علاقة كبيرة بالصبغيات الارثية وهو العنصر الفعال في وظائف النواة والمركز
المدير للافعال الخلوية .


أما الـ RNA فيوجد في
النوية أو الهيولي وهو ثلاثة أنواع هي :

الرايبوزومي
R و الساعي M و الناقل T


جـ - البروتينات
Protein

تبنى من ذرات كبيرة محددة تتألف من اتحاد
عدد معروف من الاحماض الامينية بواسطة جسور ببتيدية .


تختلف الخلايا عن بعضها البعض في الاحجام ، وهي تتراوح بين 7 – 40 ميكرون ،
ولكن هناك خلايا متناهية في الصغر مثل خلايا الخصية وهناك خلايا كبيرة مثل خلايا
البويضة في المبيض قبل الاباضة إذ تبلغ حوالي 175 – 200 ميكرون ، كما أن الخلايا
تختلف من حيث الشكل فمنها المسطحة و المكعبة و الاسطوانية و المنشورية و الكروية و
المغزلية وغير ذلك . ويعتمد شكل الخلية على عدة عوامل مثل حالة الوسط الخارجي و
التركيب الداخلي .


وظائف الخلية وخواصها
:


1- الاستقلاب أو التطور الخلوي
:

تتعرض الاغذية الداخلة إلى الخلية لسلسلة من
التغيرات تحيلها إلى عناصر مماثلة لبناء البروتوبلازم فتندمج معها تمامآ ، ثم تعمد
الخلية إلى تخريب بعض عناصرها للحصول على القدرة وينتج عن ذلك فضلات تطرحها الخلية
، وهذه العمليات تدعى ( التمثل و تضاد التمثل ) ويطلق على التبدلات الكيماوية التي
تحدث في عمليتي التمثل وتضاد التمثل اسم ( الاستقلاب )


2- التنفس و الاختمار :
ويعني اكسدة المواد
الغذائية داخل الخلية وينتج عن ذلك توليد قدرة حرارية وعندما يتعذر وصول الاوكسجين
تلجأ الخلايا لتوليد القدرة عن طريق الاختمار للكربوهيدرات ، وينتج حامض اللبن و
حامض الكربونيك و الكحول .


3- الافراز و الافراغ
:

تفرز الخلايا مواد عضوية مثل الهرمونات و اللعاب و
الخمائر أما الافراغ فهو طرح الفضلات مثل افراغ البول .


4- الامتصاص :
هو مقدرة الخلايا على ادخال
عناصر أو مواد منحلة إلى باطنها


5- قابلية
الاثارة :

وهي أهم خاصيات الخلية ، وهي عبارة عن
إمكانية استجابة الخلايا عند تنبيهها بمنبه فيزيائي أو كيميائي ، وتتصف الإثارة
بوحدة رد الفعل مهما اختلف المنبه ، مثال ذلك ( انقباض الكريات البيض عند تعرضها
للضوء أو الكهرباء أو الرض )


6- قابلية النقل
:

هي قدرة الخليه على نقل التنبيه الحادث من مكان
حدوثه إلى مكان آخر وتظهر هذه الخاصية بوضوح في الخلايا العصبية
.


7- الحركة :
للخلية نوعان من الحركة : داخلية وهي حركات جزيئاتها الحية وغير الحية و
النواة و النوية و التغصنات و الاهداب و السياط ، و حركة خارجية وهي تغير الخلية
لمكانها مثل حركة النطف ( الحيوانات المنوي ) و البويضات
.


اجزاء الخلية :

تتألف الخلية من الأجزاء التالية :

1-
الغشاء :

لا يزال الغشاء يشكل ميدانآ واسعآ للابحاث
العلمية الحديثة وهو عبارة عن غشاء يحيط بعضيات الخلية الداخلية ، ويبلغ سمكه حوالي
100 انغشتروم A° واليه يعزى شكل الخلية وهو يشكل السطح الحيوي بين الخلية ومحيطها
الخارجي .


ويتكون الغشاء من الدهون والبروتينات
التي يمكن أن يتصل بإحداهما أو كليهما كمية من الكربوهيدرات Carbohydrates ورغم أن
الغشاء يفنى إلا أن مكوناته في حالة تجدد مستمر ، وهناك ثلاثة اصناف من الاغشية
بناء على نسبة البروتين الداخل في تكوينه وهي :


- الميلين Myelin ويوجد في الجهاز العصبي ويحتوي على 75% دهون و5% سكريات و
20% بروتين .

- غشاء البلازما يتكون من 50% دهون و
50% بروتين كذلك فإن غشاء الكريات الحمراء يتكون من 43% دهون و 49% بروتين و 8%
سكريات .

- غشاء الحبيبات الخيطية الذي يحتوي على 5%
بروتين .


ويقوم الغشاء الخلوي بتعيين الحدود بين
المساحات داخل وخارج الخلية وهو :


أ‌- يشكل
معبرآ للمواد اللازمة للخلية والفضلات الناتجة عن الإستقلاب
.

ب‌- كما يشكل ممرآ لتقل المعلومات بتأثير
الهرمونات ونبضات الأعصاب وعلى الخلية ولهذا لا بد أن يكون نفوذآ أو شبه نفوذ
.

ت‌- الغشاء يعمل كحامل للانزيات ( الخمائر ) التي
تشترك في كثير من التفاعلات ، فمثلآ خميرة الـ Atpase المنشطة للصوديوم والبوتاسيوم
المرتبطة بما يعرف بمضخة الصوديوم توجد على الغشاء البلازمي ، وخميرة Cytochrome
الموجودة في السلسلة التنفسية توجد على الجزء الداخلي لغشاء الحببيات الخيطية (
الميتوكوندريا ) بينما الـ Mono – Amino (MAO) Oxydase التي تنشط الكاتيكولامين
Cathechalamine توجد على الجزء الخارجي لغشاء
المايتوكوندريا

ث‌- كما يوجد على الغشاء خميرة
Adenylcyclase الذي يؤدي تنشيطها إلى تحول الـ ATP إلى Cyclic ( Adenosin Mono
Phosphate ) Amp وزيادة CAMP داخل الخلية يؤثر على الاستجابات الفيزيولوجية للخلية
، مثا عمليات النفوذية .

ج‌- كما يوجد على الغشاء
شوادر الكلس : إن الاتصال داخل الخلية عبر معلومات مباشرة يتنقل من خلية إلى أخرى
بفضل الاعصاب أو الهرمونات السائرة ، وقد أثبتت الدراسات ارتباط ذلك بدور CAMP
وشوادر الكلس ونسبة تركيز الكلس داخل الخلية أقل من خارجها وللمحافظة على هذه
الوضعية الضرورية بواسطة خميرة الـ Atpase المنشطة الموجودة في الغشاء البلازمي
وهذا نا يعرف بـ مضخة الكلس Calcium Pump .

ح‌- كما
يوجد على الغشاء مستقبلات Receptors تؤدي إلى استجابة الخلية الفيزيولوجية أو
الكيماوية حسب نوع المعلومات المستقبلة ، وفي حالة تعطيل هذه المستقبلات فلا يمكن
أن حدث الإستجابة . ذكرنا أن حركة المواد والمعلومات تم في الاتجاهين الداخلي
والخارجي عبر الغشاء ولهذا لا بد من توفير نوع ما من النفوذية ، وبالفعل يتصف
الغشاء بنفوذيته لنوعين من المحاليل الدهنية التي تتطلب وجود ثقب أكبر مما هو الحال
للمحاليل المائية .


وتتم عملية العبور هذه أو
الانتشار بعدة طريق هي :


- طريقة سابية Passive
: إن الانتشار السلبي أو التلقائي للمواد يعتمد على اختلاف تركيز المحلول على جانبي
الغشاء النفاذ ، وهذا ما يعرف بـ الفارق الكيماوي ، وغالبآ ما يوجد أيضآ فرق في
الجهد .

- طريقة فعالة Active : يتم انتشار بعض
المواد بفعل الطاقة التي تبذلها الخلية لتحقيق ذلك .

- الجريات الجلّي Bulk Flow : يمكن أن يحتوي الغشاء على عدد كبير من الثقوب
مما يساعد على سرعة انتشار المواد باتجاه التيار المحلول

- الامتصاص الخلوي Pinocytosis : إن العبور المنتخب وغبر المنتخب للمواد
الغذائية الذائبة في المحيط الخارجي للخلية يطمرها غشاء البلازما وانفصالها عن
الجيب الخارجي لتكون حويصلة حرة داخل الخلية تعرف بـ الإمتصاص الخلوي أو شرب الخلية
Cell Drinking


2- الهيولي ( السيتوبلازما )
Cytoplasma :


إذا كان الغشاء يوجه الحركة من
وإلى داخل الخلية ، فإن السيتوبلازم يقوم هو الآخر بمعظم أعمال الخلية ، ويختلف
تركيبه في الخلايا ذات الوائف المختلفة كما أنه لا يتجانس في أي خلية ، وهو يحتوي
على جسيمات متنوعة هي :


أ‌- الحبيبات الخيطية
Mitochondrion

على شكل عصا طولها 3 – 4 ميكرون ،
وتحتوي الخلية على آلاف الحبيبات ، وقد ظهر الميتوكوندريا تحت المجهر الالكتروني
على شكل حويصلة مليئة بالسائل ، ويحيط غشاء مخاطي ثنائي الجدار يبلغ سمكه حوالي 180
انغستروم .


ويتم داخل الميتوكوندريا اكسدة
المواد الغذائية ، فمثلآ يتم تحويل السكريات إلى Pysuvic Acid خارج المايتوكوندريا
، ولكن اكسدة Pysuvic Acid و الاحماض الامينية و الاحماض الدهنية تتم داخل سائل
الميتوكوندريا .


كما أنه يتم تخزين الطاقة من
الـ ATP ( Adenosin Tri Phosphats ) في الغشاء الداخلي للميتوكوندريا ، وتستعمل الـ
ATP في عمل المركبات الخلوية ونقل المواد والتقلص وغير ذلك ، ولهذا فليس من الغريب
أن يطلق على الميتوكوندريا ( بيت الطاقة ) للخلية .


ب‌- الجسيمات الحالة Lysosomes :

وهي ذات
اشكال بيضاوية أو غير منتظمة وتكثر خاصة في كريات الدم البيضاء و الخلايا البلعمية
، وتمتليء الليزوزومات بخمائر نشطة تستطيع تحليل البروتينات وعناصر الوراثة RNA و
DAN والسكريات ويبدو أن عملها الاساسي هو التحليل أو الإذابة ، فهي تحتوي على خمائر
نشطة تستطيع تحليل المركبات الكيماوية المعقدة إلى أبسط منها ، ففيها تتم عملية
الهضم ، وهي تعمل على تحليل بعض مكونات الخلية مثل الميتوكوندريا و لشبكة الداخلية
، كما إنها يمكن أن تعمل على تحليل الخلية نفسها ، وذلك بإفراز خمائر فعالة تعمل
على تحليل أو إذابة غشاء الخلية وربما بدا هذا أمرآ خطيرآ ، غير أنه مفيد جدآ في
بعض الاحيان ، وذلك عندما يكون لا بد من استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة ،
ولهذا الجسيم الحالة بـ محفظة الانتحار .

إن زيادة
فيتامين A يؤذي الانسجة الضامة بسبب تأثيره على غشاء الليزوزوم ، بينما هرمون
الكورتيزون Cortisone يعمل على تدعيم وتثبيت أغشية الليزوزومات
.


جـ - جهاز جولجي Golgi Apparatus
:


هو عبارة عن جسم يقع قرب الشبكية الداخلية
الناعمة ، وقد سمي باسم العالم الايطالي الذي اكتشفه وهو Camillo Golgi ويظهر تحت
المجهر الضوئي على هيئة منطقة غامقة اللون في السيتوبلازم ، أما تحت المجهر
الإلكتروني فيظهر على هيئة مجموعات من الفجوات المنبسطة التي تتصل بالشبكية
الداخلية الناعمة بواسطة عدد من الحويصلات المحتوية على حبيبات افرازية ، ويختلف في
مظهره من خلية لأخرى ، وفي العادة يحيط جهاز جولجي بأحد أطراف النواة ، وفجواته
السطحية ( العلوية ) منتفخة ودائرية ، أما السفلية فمنبسطة وناعمة وغشاؤها ثنائي
الجدار .


ويبدو أن الوظيفة الاساسية لهذا الجهاز
هي الافراز و انتاج المواد داخل الخلية ، وذلك بسبب وجود الحبيبات الافرازية ملتصقة
به ، وقد يكون ذو وظيفة افرازية عالية كما في خلية Goblet في الامعاء وفي الخلية
العنبية Acinar في البنكرياس .


وقد تم التأكد من
هذه الوظيفة بواسطة التصوير بالمواد الملونة ، فإفراز الخلية كله عبارة عن جليكو
بروتين Glyco – Protein أي بروتين متحد مع السكريات ومن ثم تغادر الخلية . وهكذا
فإن جهاز جولجي يشكل الممر الاجباري لجميع المواد التي تفرزها الخلية . ويتم هذا
الافراغ عن طريق الحويصلات الواصلة بين الجهاز وسطح الخلية . وهكذا يمكن أن نلخص
وظيفة جهاز جولجي على أنها إضافة السكريات للبروتينات وتكوين المركب النهائي ثم طرح
هذا المركب خارج الخلية عبر الحويصلات الواصلة مع السطح
.


د – الشبكية الداخلية ( الشبكة الاندوبلازمية
) Endoplasmic Reticulum :


وهي عبارة عن انابيب
و حويصلات توجد وسط السيتوبلازم ، ويبلغ سمك غشائها حوالي 50 انجستروم ويوجد في
وسطها فسحة مركزية ضيقة تدعى الحوض Cisterna وهذه الحويصلات متصلة مباشرة مع سطح
الخلية ، وتتصل فيما بينها بواسطة الحوض . وغشاؤها متصل بغشاء النواة ، ويتوضع على
غشائها حبيبات غنية بحامض الريبونوكلييك Ribonucleic Acid تدعى الرايبوزومات . ويتم
صنع هذه الريبوزومات من طرق النواة وتقوم هي بصنع البروتينات ، ونظرآ لتوضع
الريبوزومات على الشبكية يطلق على هذه الأخيرة إسم الشبكية الخشنة و الوظيفة
الأساسية للشبكيةهي فصل ( عزل ) ونقل البروتينات التي صنعتها الريبوزمومات ، ومعظم
هذه البروتينات ليست مصنوعة لحاجة الخلية نفسها وإنما هي للإفراز الخارجي ، وبعض
هذه البروتينات يشتمل على الخمائر الهضمية والهرمونات . وهكذا فتعتبر الشبكية جهاز
نقل داخلي يعمل على تسهيل حركة المواد من جهة إلى اخرى داخل الخلية ، ويلاحظ أن
الشبكية تتصل بغشاء النواة عبر ثقوب في هذا الغشاء تسمح بمرور المواد من النواة إلى
السيتوبلازم وبالعكس وهناك بعض الشبكيات الداخلية الناعمة ( الشبكة الاندوبلازمية
الناعمة ) Smooth Endoplasmic Reticulum وهي غير متصلة بالشبكية الخشنة وقنواتها
انبوبية الشكل أكثر منها منبسطة ويعتقد أن هذه الشبكية تقوم بصنع الدهون والهرمونات
الستيرويدية Steroids .


هـ - الريبوزوم أو
ريبوسومRibsome :


وهي عبارة عن حبيبات ذات ملمس
خشن شكلها شبكي خيطي ، ويتراوح حجمها ما بين 100 – 200 انغستروم وتلتصق بالسطح
الداخلي للغشاء السيتوبلازمي أو على سطح الشبكية الداخلية الخشنة وقد سميت بهذا
الاسم ( ريبوزوم ) لأنها تتألف من اتحاد حامض ريبونوكلييك مع البروتين Ribonucleic
( RNA ) + Protein وتوجد بكميات قليلة حرة في السيتوبلازم وفي الحبيبات الخيطية (
الميتوكوندريا ) ويبلغ عدد هذه الريبوزومات في الخلية الواحدة بضعة آلاف ، وهي تلعب
دورآ مهمآ في صنع و انتاج البروتينات التي تشكل افرازات الخلية
.


و – الجسم المركزي Centrosome
:


وكما يدل عليخ اسمه فإنه يتوضع في مركز الخلية
ولا سيما في منطقة جهاز جولجي أو اجسام جولجي ، وهو يتألف من جسمين هما Centrioles
عبارة عن خليتين داخل هذا الجسيم شكلها يشبه اسطوانه مفتوحة محاطة بتسعة خيوط طويلة
طولية تتجمع في ثلاث مجموعات تلعب دورآ أساسيآ أثناء عملية الانقسام الميتوزي
Mitosis


3- النواة
Nucleus


تحتوي كل خلية على نواة أو أكثر توجد
وسط السيتوبلازم ، وتختلف النواة في الحجم والشكل والموضع من خلية لأخرى وهي تحتوي
على ثلاثة عناصر هي :


أ‌- النوية
Nucleulus

وهي عبارة عن مجموعة من الخيوط الدقيقة
ذات شكل دائري . ليس لها غشاء يحيط بها ، وتسبح وسط السائل النووي
.


وتحتوي النوية على كمية كبيرة من RNA ولذلك
فهي تلعي دورآ أساسيآ في انتاج الرايبوزومات وبالتالي تنظيم إنتاج البروتينات ،
ولهذا يطلق عليها اسم ( ضابطة ايقاع الخلية ) Pace – Maker Cell قد تحتوي النواة
على اكثر من نوية واحدة .


ب‌- الحببيات الضابطة
:


ذات شكل وحجم غير منتظمين وهي اصغر حجمآ من
النوية ولا توجد إلا في الخلايا النامية غير المنقسمة اي في مرحلة الاستراحة .
وتشتمل على الكروموزومات Chromosomes ( الصبغيات ) ذات الشكل الخيطي والتي تحتوي
على الجينات الوراثية Genes التي تقرر الوراثة .


وبينما يوجد في النوية الـ RNA فإن النواة تحتوي على DNA إختصارآ Deoxy Ribo
Nucleic Acid الذي تقدر كميته بحوالي خمسة ملايين جين موزعة على 23 زوج من
الكروموزومات ( 46 كروموسوم ) ويعمل الـ DAN على تحديد نوعية التركيب الكيماوي
لآلآف الخمائر اللازمة لتوفير الطاقة الضرورية لتحديد نوع الخلية وتزودها بالنموذج
الوراثي لتعمل لنفسها نسخآ مضبوطة عن النموذج لكي تورثها لنسلها من الخلايا
المتولدة .


جـ- السائل النووي
:


يتكون من مواد بروتينية ولا شكل له ويملأ وسط
النواة حيث تسبح فيه المكونات النووية ، وهو يلعب دورآ أساسيآ في تهيئة المحيط أو
الوسط المناسب لمكونات النواة وفي توفير المواد الغذائية اللازمة لها
.


د – الغلاف النووي Nuclear Envelope
:


وهو غلاف يتكون من طبقتين من الاغشية يتراوح
عرضه ما بين 10 – 30 نانو متر ، ويحتوي على فتحات وثقوب صغيرة
.


وقد بين المجهر الالكتروني أن هذا الغلاف متصل
عند بعض النقاط بالشبكة الداخلية في السيتوبلازم .



وفي الاخير ارجو اني اكون اوفيت بعض من الفائدة عن جسم الانسان

السلام علي
 
mer66666666666666 bcp mon frére pour ce sujet
sa7a ftourkoum
 
بارك الله فيك على الموضوع الشامل والمفيد
 
شكــــــــــــــــــرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top