تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

Soumia hadj mohammed

:: عضو بارز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
28 أوت 2011
المشاركات
7,389
نقاط التفاعل
19,490
النقاط
1,786
محل الإقامة
/
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على افضل مبعوث للعالمين واول مشفع في يوم العرض والحساب سييدنا ونبيينا ورسولنا محمد وعلى اله وصحبة وزوجاته امهات المؤمنين ومن تبع هديه الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من كتاب واجبات المراة المسملة
في ضوء القران والسنة اعداد وتصنيف
الشيخ خالد عبد الرحمن العك

المقدمة
ان الحمد لله نحمده ونستعين به,ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا
ومنسييئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد انلا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون102)
سورة ال عمران
(يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا 1)
سورة النساء
(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا70يصلح لكم اعمالكمويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما 71)
سورة الاحزاب
اما بعد :
فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ان من دواعي السرور والغبطة في هذا العصر المشحون بالفتن والمغريات ان نرى المراة المسلمة شغوفة باسلامها !عزيزة بايمانها !منيعة بحجابها...حصينة بعفافها.. كريمة باخلاقها..نزيهة بادابها.. وذلك ما جعلها في هده الحياة الامينة المؤتمنة على غراسها ..والراعية الواعية لواجباتها
ان المراة المسلمة الراشدة المستنيرة بكتاب ربها عز وجل وبسنة نبييها محمد صلى الله عليه وسلم العالمة باسلامها القوية بايمانها البصيرة بشريعتها الغرراء النقية هي معدن الخير والعطاء في بناء الاجيال.. وهي الصصانعة للرجال والمؤسسة للابطال
وهي الاصل للططهر والششرف والكرامة والاباء
ان امراة مسلمة في هذا الصنف الكريم تبني مجدا خالدا وعزا باقيا
فما احوج المسلمين الى امثالها لتعيد لهم ما افتقدوه من نشاة طيبة ومن تربية صالحة ومن رعاية حانية ومن اخلاق كريمة ومن اداب سامية ومن طمانينة راسخة فاذا ما عاد كل ذلك الى الواقع عادت الحياة الطيبة الكريمة الهانئة المستقررة التي تحيا عليها الاجيال الصاعدة فهي بذلك الامل الباسم المستقبل السعيد والفتح المجيد
هذا هو مقامك اختي المسلمة وهذه هي مكانتك وهذا هي منزلتك في الاسلام العظيم
اختي المسلمة انني اذا اخاطبك بهده الكلمات انما اناديك لتلبي نداء ((الاسلام )) الذي جعله الله تبارك وتعالى دينك القويم ومنهاجك المستقيم فلبي النداء لتكوني ك(خديجو وفاطمة و عائشة و ام سلمة ) من ال بيت النبوة الاطهار
وك(سمية واسماء وام عمارة والخنساء) من الصحابيات الجليلات لتبني في هده الامة كما بنين ولتنشئي فيها الاجيال كما انشان فانت ايتها المسملة الرشيدة الررجاء والامل لهذه الامة والامل المنشود لهده الامة التي جعلها الله تبارك وتعالى خيرامة اخرجت للناس
...يتبع...
 
آخر تعديل:
36144_01304431882.gif
 
يتبع
فتعالي اختي المسلمة الى جولة علمية تجوبي من خلالها روابي العلوم الشرعية وحدائق الاداب القرانية لتتمتعي بازاهيرها ولتتجملي بجمالها ولتكتسي ببهائها ولتتذوقي من رحيقها ولتتنسمي من عبيق رياحينها ولترتوي من سلسبيل ينابيعها
انها والله غذاؤك الطيب المبارك لحياتك هده وانها والله زادك النافع الباقي لاخرتك
فهلمي الى ذلك وانت راغبة راضية واقبلي وانت حريصة واعية وانهلي وانت متعطشة رشيدة
فهده قسمتك من الاسلام ومن ينبوعه الصافي من القران والسنة وهي من واجبات المراة المسلمة في عقيدتها وعبادتها واخلاقها وادابها واحكام معاملاتها باسلوب ميسر ومنهج مبسط لئلا يكون ذلك عليك ثقيلا او عسيرا
واعلمي اختي المسملة ان ما وهبك الله تبارك وتعالى من خصائص تفتقدها الكثيرات ممن سواك من اهل الغفلة والشهوات حيث خصك سبحانه وتعالى بالصدق والايمان وصفاء النفس والعزيمة على الرشد والمصابرة على الطاعة فانك بهذا مؤهلة لقيام بواجبات الايمان والاسلام وطاعة الرحمن فكوني واثقة بنفسك متوكلة على ربك ملتزمة بامره وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ومنتهية عما نهاك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فانت بذلك المسلمة الصالحة والمؤمنة التقية
انك والله العزيزة عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم باسلامك وايمانك فلا تضعفي ولا تكسلي ولا تتواني ولا تقصري بواجباتك التي اناطها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بك
في اي موقع انت فيه
بنتا كنت ام اختا ام عمة ام خالة ام زوجة ام اما ام جدة
فانت في جميع هده المنازل المكرمة المصونة والمحترمة والمحبوبة والسيدة الفاضلة والرشيدة الصالحة والمعلمة الناصحة والمربية الامينة فكل هذا لك ومن حقك وحدك تنالينه من ابيك واخيك ومن جدك وعمك وخالك ومن ابن اختك وابن اخيك فجميع هؤلاء محارمك وحماك
يبذلون المال والنفس والمال في سبيل امنك وامانك .... ومن وراء اولئك زوجك الحاني والحبيب المجيب
فكوني اهلا لامتلاك هذه الخصائص الكريمة ولا تفرطي بتلك المنازل السامية والمجد الرفيع..

 
1633381avzn4om0zx.gif

بارك الله فيكما ميس روز و جوليانا
اتمنى الاستفادة
ربي يحفظكم ويرضى عنا جميعا
تحياتي

 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

الحمد لله على كل شيء ، بعدة مدة مطولة غبتها عن هذا الموضوع الحمد لله عدت لاتابع النقل من كتاب واجبات المراة المسلمة
إنّ أبحاثَ هذا الكتابِ تُبَصِّركِ بواجباتكِ التي جعلَها الله تبارك وتعالى مُناطةً بِكِ ، لتكُوني صاحبةَ الحقوقِ المفروضةِ لكِ، فَمنْ قَصَّرَ بواجباتِهِ ، تتقاصَرُ حجَّتُهُ في مطالبةِ الآخرين بأداءِ واجباتِهِم ؟!!
فأنتِ لكِ حُقوقٌ واجبةٌ ، وعليكِ حقوقٌ واجبةٌ ، وأنتِ المُقَدَّمَةُ أبداً ،فإنْ كانَ التّقصيرُ أو الاهمالُ منكِ ، فأنتِ البادئةُ والبادئُ أَظلمُ ! وإنْ كان التّقصيرُ أو الاهمال غيركِ ، فأنتِ أكرمُ من أن تتخلّي عن مكانتكِ التي بَوّأكِ الله تعالى إيّاها ، فهو معكِ وناصِرُكِ ومؤيدُكِ ، ففي الحديث الصحيح (1) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : (( إِنَّ الله خَلقَ الخَلْقَ ، حتّى إذا فرغ منهُمْ قامتِ الرَّحِمُ ، فقالتْ: هذا مَقَامُ العَائِذِ مِنَ القَطِيعةِ !!؟ قال : نَعَمْ ! أَمْا تَرْضَيْنَ أنْ أَصِلَ منْ وَصَلَكِ ، وأقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قالت : بلى ! قال : فذاك لكِ )) فأنتِ الرّحم عند جميع محارِمِكِ ، وأنتِ أمُّ الأرحامِ عِندَ زَوجِكِ !! و أنتِ العائذُ - وهوالمُستجِيرُ والمُعْتَصِمُ - من القطيعةِ ، وكلُّ مظلمةٍ قطيعةٌ ! وأنتِ وحدَكِ منْ وصلكِ وصلَهُ الله ، قال العلماءُ : حقيقةُ الصِّلةِ : العطفُ والرَّحمةُ والعنايةُ والرِّعايةُ !!؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه البخاري برقم 5987 ، ومسلم برقم 2554






 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

أرأيتِ أخت المسلمةُ ما لَكِ عندَ الله تبارك وتعالى مِنَ المنزلةِ العظيمةِ والمكانةِ الكبيرةِ ؟! فرحَى السّعادةِ في ضلالكِ !! ودائرة الوصلِ عندَ جنابِكِ !! وأنتِ الرّحيمةُ الرَّؤُومُ !! قدْ خَصّكِ الله تبارك وتعالى بالقلبِ الرّحيم ، الذي يفيضُ بالعطفِ والحنانِ والكرَمِ والاحسانِ !! فأنتِ وحدَكِ السّابقةُ إلى الرّحمةِ ، رحمةِ جميعِ مَنْ حولكِ ، ولولاها ما سَعِدَ طِفلٌ بحياةٍ، ولا ذاق رجلٌ حُلْوَ الحنانِ !!

فأنتِ - أيَّتُها الأُختُ المُسلمةُ - أصلُ السّعادةِ والهناءِ!! وأنتِ مصدرُ الخيرِ والعطاءِ !!!.
ولَعلَّ بعضُ الأخَواتِ المسلماتِ يَشتكينَ مِنْ سوءِ معاملةِ الأزواجِ ، أو الأخوةِ أو الأولادِ ، وأنّ الواحدةَ منهُنَّ تُحْسِنُ إلى زوجِها وهو يُسيءُ إليها ، أو إنْ أساءتْ إليه يسيراً أساءَ إليها كثيراً كثيراً ؟ فما هو الحلُّ في هذا ؟ أو ما هو الخلاصُ مِنْ ذلك ؟






 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

جزاكم الله كل خير
 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

يتبــــع
الجـــــواب
والجواب على هذا قد تقدَّم في صرِيحِ حديثِ الرّحم فمَنِ اتّعظَ به سَلِمَ ، ومَنْ عَمِلَ بِهِ غَنِمَ ، ومَنْ خَالَفهُ فَطغَى قطعَهُ الله فغَوَى ، وكانتِ النّارُ هي المأوى إلا إِنْ عَفَتْ وسامحتْ ، فإنّها تَدْرَأُ عَمَّنْ ظَلَمها الهلاكَ والعَذاب!! و أنَّها صَاحبةُ البِشَارةِ مِن رَسول الله صلَّ الله عليه وسلّم : بأنّها مِنْ أهلِ الجنّةِ !!! ففي الحديثِ الحسَنِ (1) عن كعبِ بْنِ عُجْرَةَ أنّ رسول الله صلّ الله عليه وسلّم يقول : (( أَلَا أُخْبِرُكُمْ برِجَالِكُم مِنْ أهلِ الجنّةِ ؟ النَّبيُّ في الجنّة ، والشّهيدُ في الجنَّةِ ، والصّــــدّيق في الجنّةِ ، والمَولُودُ فِي الجنّةِ ، والرّجلُ يزورُ أخاهُ في ناحيةِ المِصْرِ في الله ، في الجنّة !!! أَلَا أُخْبِرُكُمْ بنسَائِكُمْ مِنْ أهلِ الجنّةِ ؟ الوَدُودُ الوَلُودُ ، العَؤُودُ ، التي إذا ظُلِمَتْ قَالتْ : هذه يدِي في يَدِكَ ، لا أَذُوقُ غُمْضاً - أَيْ نَوماً - حتّى تَرْضَى )) !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في صحيح الجامع برقم 2604.






 
آخر تعديل:
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

رااااااااااااائع
بارك الله فيك وجزاك خيرا
 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

رااااااااااااائع
بارك الله فيك وجزاك خيرا
انت الاروع ايتها الاميرة
وفيك بارك الله

 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

يتبـــــع
فهذهِ هي المرأةُ المسلمةُ العظيمةُ صاحبةُ هذهِ البِشَارِة الصّادقةِ مِنِ الصّادقِ المَصْدُوقِ صَلّ الله عليه وسلّم ، حيث يَصفُها صلّ الله عليه وسلّم بأنَّها (( الوَدودُ )) التي تتحبّبُ إلى زوجِها وأهلِها بِفعَالِها الطّيّبة والحَسَنَةِ ،(( والوَلودُ )) التي تُكْثِرُ مِنَ الحَمْلِ ، وتَتَحمّلُ مَشَاقَّهُ ومَشَاقَّ الوِلادةِ وآلآمها ، وهي صابرة مُحتسِبةٌ للأجر عند الله تبـــارك وتعالى ، ومشَاقَّ الإرضاعِ والرِّعايةِ والعِنَايةِ والتَّربيةِ، وفوق ذلك كلِّهِ ((العَؤودُ ، التي إذا ظُلِمَتْ )) بادرت بالصّفح والعفو عن زوجها الظالم لها و ((قالت : هذه يدي في يدك )) وهذا منتهى الانِقْيادِ والطّاعةِ للزّوج !! وفوق ذلك : (( لا أذوق غُمْضاَ حتّى ترضى )) فلا ترضى لنفسها الرّاحة مِنْ متاعبها اليومية وعَنائِها من زوجها وظُلْمِهِ حتّى تَراه راضياً قد متّعتْهُ بنفسِها !!!

 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...


إنّ هذهِ المرأةَ المسلمةَ صِدِّيقَةٌ مِنَ الصِّدِّيقاتِ !! فحقَّ لها أنْ تكونَ مِنْ أهلِ الجنّةِ حَقًّا وصِدْقاً !! وذلك لِما لها من آثارٍ طيّبةٍ مباركةٍ في الحِفَاظِ على كيانِ الأُسرةِ وسعادَتِها ، وإنْ كان على حساب نَفسِها و سَعادَتِها !!!.
إنَّ مجتمعاً يضمُّ بَيْنَ حَنَايَاهُ أَمثالَ هذهِ الطّاهرةِ الكريمةِ والفَاضِلةِ الشّريفةِ والصّابرةِ المُصَابرةِ على طاعَةِ رَبِّها والإحسان إلى زوجها ، والرّاضيةِ بِمَا قَسَمَ الله تعالى لها مِنَ الرّزقِ ، لَهُوَ مُجتمعٌ مُتَماسِكٌ مُتَحابِبٌ ، كلُّ ذلك من آثارِ أمثالِ هذهِ المرأةِ الكريمةِ الصّالحة !!.
وهنا نقولُ - ولا نُبالِغُ في هذا القولِ - : إنّ المرأةَ المسلمةَ الصّالحةَ الصّابرةَ الفقيهةَ الرّشيدةَ المُسْتنيرةَ ؛ هي مَصْدَرُ السّعادةِ والهَناءِ وأصلُ التّواددِ والتّحاببِ بينَ أفرادِ الأُسْرَةِ وأفرادِ المجتمع !!!.




 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

شكرا جزيلا
ريبي يخلييييك
 
رد: تودين النجاح.. اليك من كتاب ...

العفو أختي فكتوريا
اهلا بك

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top