متى لا نستحق ان نعيش ؟؟؟؟؟؟
سؤال ربما لم يخطرعلى بال أحد ولكنه سؤال مهم يجب أن يطرحه كل واحد فينا على نفسه "متى لا أستحق أن أعيش ؟"أو "متى أستحق الحياة التي انا فيها اليوم ؟" .......هذه أسئلة برأيي واجب على كل واحد فينا أن يطرحها على نفسه لكي يصلح ما فاته وينمي حاضره ويحسن مستقبله ........
الحياة هي كل شيء نمر به أو هو مر بنا
هي الأمل و الإرادة و الكفاح و العمل ................هي الحب والتأمل والنضال و الابتسامة و التفاؤل هي كل شيء جميل
ولكننا نراها نحن انها هي الوجع و الألم والكذب والتعاسة و الكره ............هي الدموع والتشاؤم و الضعف هي كل شيء قبيح
هي كل ماهو حولنا هي الأم والبلد والعالم و النبات
هي كل شيء نراه بأعيننا و نحسه بمشاعرنا ..هي آرائنا هي حقيقتنا هي كل ما في الوجود
هي انا وانت ونحن وهو وهما وكلنا
هي ماض و حاضر ومستقبل
ولكنها ليست إلا شيئا واحدا .........
ولكنها دائما ستبقى حياتنا نحن .....لكل واحد فينا حياته يختارها بإرادته ويختار تفاصيلها يحبها او يكرهها ........
فهل لإنسان له كل هذا و يحزن و يتعب و ينقهر و يبكي و ينوح و هو أفضل المخلوقات هو شخص ميزه الله عز وجل و رغم هذا يميل إلى الضياع بسبب أشخاص لا يستحقون أن يعيشوا منافقون ليس لهم ولا عليهم لكنهم مذنبون هم سبب من أسباب لا تنتهي ...................................
لماذا ننجرح من شخص خائن و الواجب علينا أن نفرح لاننا تخلصنا نحن وحياتنا من شخص لا يستحقنا كاذب ومنافق ونحن بالعكس نتألم بسبب شخص لا يستحق ان يعيش لكننا ان بقينا نتألم سنصير نحن كذلك لا نستحق هذه الحياة فيجب علينا نحن ان نفوق وننظر للواقع الذي صار معظمه نفاق وكذب وخداع لكننا و بالرغم من ذلك فإنها الحياة التي خلقت لأجلنا و ليس لغيرنا هي لكل واحد انكسر و أراد النهوض
هي لكل واحد تعب و أراد ان يعجل بحصاده
هي لكل واحد منا أراد ان يحلم ويحقق أحلامه
هي لكل واحد منا أراد ينجح و يكمل الطريق الذي بدأه
فلا يمكن لأحد ان ينهي مسار احد ان كان يستحق الحياة فهو القوي و المناضل والمكافح
هو الذي يريد ما يعمل يفكر بعقله ويجعل قلبه دافعا للمزيد لا مأنبا للضمير
يجعل القلب صديقا للعقل لا عدوا له فهكذا يصير في داخلنا أمان لا صراع هناك غالب و مغلوب
الإنسان هو اثنان عقل محرك للجسد و قلب محرك للروح فيجب ان يكون قلب صافي ليطهر الروح و عقل مستيقظ ليحرك الجسد وبمانهما يسكنان في انسان واحد فيجب عليهما ان يكونا رمزا له بالسعي وراء النجاح الذي يوصله إلى السعادة
فلهذا بقدر ما كان الامن داخل أنفسنا نكون أنجح و أحسن و أفضل و الشيء المهم أن نصير نحن ممن يستحقون الحياة وهذا لكوننا ان قلبنا وعقلنا وروحنا وجسدنا صار واحدا ليس بالشكل لأنهم أصلا واحد لكنهم كتلة واحدة في الميول أي أن يؤمنوا بشيء واحد وهو أن هم قادرون وفاعلون و متمكنون ...واثقون بانهم الأفضل و الأحسن ....
اما المهم الآن أن نطور في انفسنا ونحس بالحياة وقيمتها أفضل من الماضي وان نكون واثقين من انفسنا بأننا متمكنون وقادرون وليس هناك شيء مستحيل ولكن هناك نحن غير راغبون فان رغبنا فاكيد نقدر ...
اتمنى ان تكون رسالتي وصلت بالمعنى المقصود .
واتمنى كذلك ان تضعوا أرائكم وتنتقدو موضوعي هذا بكل صراحة وشفافية
تقبلو مني أجمل التحيات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سؤال ربما لم يخطرعلى بال أحد ولكنه سؤال مهم يجب أن يطرحه كل واحد فينا على نفسه "متى لا أستحق أن أعيش ؟"أو "متى أستحق الحياة التي انا فيها اليوم ؟" .......هذه أسئلة برأيي واجب على كل واحد فينا أن يطرحها على نفسه لكي يصلح ما فاته وينمي حاضره ويحسن مستقبله ........
الحياة هي كل شيء نمر به أو هو مر بنا
هي الأمل و الإرادة و الكفاح و العمل ................هي الحب والتأمل والنضال و الابتسامة و التفاؤل هي كل شيء جميل
ولكننا نراها نحن انها هي الوجع و الألم والكذب والتعاسة و الكره ............هي الدموع والتشاؤم و الضعف هي كل شيء قبيح
هي كل ماهو حولنا هي الأم والبلد والعالم و النبات
هي كل شيء نراه بأعيننا و نحسه بمشاعرنا ..هي آرائنا هي حقيقتنا هي كل ما في الوجود
هي انا وانت ونحن وهو وهما وكلنا
هي ماض و حاضر ومستقبل
ولكنها ليست إلا شيئا واحدا .........
ولكنها دائما ستبقى حياتنا نحن .....لكل واحد فينا حياته يختارها بإرادته ويختار تفاصيلها يحبها او يكرهها ........
فهل لإنسان له كل هذا و يحزن و يتعب و ينقهر و يبكي و ينوح و هو أفضل المخلوقات هو شخص ميزه الله عز وجل و رغم هذا يميل إلى الضياع بسبب أشخاص لا يستحقون أن يعيشوا منافقون ليس لهم ولا عليهم لكنهم مذنبون هم سبب من أسباب لا تنتهي ...................................
لماذا ننجرح من شخص خائن و الواجب علينا أن نفرح لاننا تخلصنا نحن وحياتنا من شخص لا يستحقنا كاذب ومنافق ونحن بالعكس نتألم بسبب شخص لا يستحق ان يعيش لكننا ان بقينا نتألم سنصير نحن كذلك لا نستحق هذه الحياة فيجب علينا نحن ان نفوق وننظر للواقع الذي صار معظمه نفاق وكذب وخداع لكننا و بالرغم من ذلك فإنها الحياة التي خلقت لأجلنا و ليس لغيرنا هي لكل واحد انكسر و أراد النهوض
هي لكل واحد تعب و أراد ان يعجل بحصاده
هي لكل واحد منا أراد ان يحلم ويحقق أحلامه
هي لكل واحد منا أراد ينجح و يكمل الطريق الذي بدأه
فلا يمكن لأحد ان ينهي مسار احد ان كان يستحق الحياة فهو القوي و المناضل والمكافح
هو الذي يريد ما يعمل يفكر بعقله ويجعل قلبه دافعا للمزيد لا مأنبا للضمير
يجعل القلب صديقا للعقل لا عدوا له فهكذا يصير في داخلنا أمان لا صراع هناك غالب و مغلوب
الإنسان هو اثنان عقل محرك للجسد و قلب محرك للروح فيجب ان يكون قلب صافي ليطهر الروح و عقل مستيقظ ليحرك الجسد وبمانهما يسكنان في انسان واحد فيجب عليهما ان يكونا رمزا له بالسعي وراء النجاح الذي يوصله إلى السعادة
فلهذا بقدر ما كان الامن داخل أنفسنا نكون أنجح و أحسن و أفضل و الشيء المهم أن نصير نحن ممن يستحقون الحياة وهذا لكوننا ان قلبنا وعقلنا وروحنا وجسدنا صار واحدا ليس بالشكل لأنهم أصلا واحد لكنهم كتلة واحدة في الميول أي أن يؤمنوا بشيء واحد وهو أن هم قادرون وفاعلون و متمكنون ...واثقون بانهم الأفضل و الأحسن ....
اما المهم الآن أن نطور في انفسنا ونحس بالحياة وقيمتها أفضل من الماضي وان نكون واثقين من انفسنا بأننا متمكنون وقادرون وليس هناك شيء مستحيل ولكن هناك نحن غير راغبون فان رغبنا فاكيد نقدر ...
اتمنى ان تكون رسالتي وصلت بالمعنى المقصود .
واتمنى كذلك ان تضعوا أرائكم وتنتقدو موضوعي هذا بكل صراحة وشفافية
تقبلو مني أجمل التحيات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
