- إنضم
- 30 أفريل 2009
- المشاركات
- 2,298
- نقاط التفاعل
- 164
- النقاط
- 79
[FONT="]راسلتني صديقتي، هي في الحقيقة اخت صديقتي يوما كنت انا املك الانترنيت في البيت ساعتها و هم لا
[/FONT]
[FONT="]تطلب مني ان ابحث لها عن رسالة نصية غرامية اشترطت عليا ان تكون ذات مفعول اغرائي''طرطاقي'' كما قالت بالحرف الواحد كي ترسلها لحبيبها/خطيبها لا يعنيني الامر بالتاكيد[/FONT][FONT="]
فاحترت حقيقة كيف لها القدرة ان تلبس قلبها مشاعر فصلت على قلوب الغير و خمنت و حقيقة اني بحثت لها و وجدت ما شاء الله رسالات بعدد لا يحصى بعضها بالفصحى و اخر نبطي و اخر بلغة اجنبية و كذا ذو اللهجة الجزائرية....[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] و بعد ان هممت ارسلها لها تراجعت و قلت هي جاءتني تبغي خدمة فلما لا اخدمها بالشيء الذي يفيدها و اكون عند حسن ظنها لانها طالما اعتبرتني اختها و اكن لها نفس المشاعر بالتاكيد
فهاتفتها و اول ما سالتها قلت: أ تحبينه؟
ردت : نعم، اكيد
قلت اتحسين بانه يحبك:
ردت: نعم، يظهرلي، نعم اكيد
فقلت لها: ايفتقر حبك هذا الاكيد و الذي يقابله حب اكيد حتى لبضع حروف هي نبض قلبك؟ أ فض معجم احاسيسك حتى ان تصفي مشاعر هي لك؟
أ ضيعت الرقمية جمالية العفوية و حولت الانترنيت مسار ترددات الحقيقة ان تصل لقلوب احبتنا؟
أ غادرك صدق الذات مع نفسها و حول كل شيء الى قص و لصق؟
لا يا حبيبتي انصحك بكتابة ما تحسينه نبضا و ترجميه حرفا
و ابعثيه لانك حقا تريدين لتلك المشاعر ان تصل و ليس لان هناك رسالة يجب ان تصل في هذا الوقت المحدد و يجب ان تفعل هذا الدور المنوط و كأنك تؤدين واجب[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]انكبي على ازرار هاتفك و لا مسيها بصدق، اعرضي عليها شريط الامل، و ابصري طيف جفونك التي ورمها سهدك في الشاشة، و امتعي اذنيك برنة تشكيل رقمه، و حرري شفاهك لترسل ابتسامة فحتما ستصل الاخر دافئة كما بعثتها......
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فقط استخدمي حواسك
جربي هذا و انا اظمن لك ''الطرطاقي'' يا حلوتي
[/FONT]
[FONT="] * استفزتني كمية الرسائل النصية القصيرة ''sms'' التي وصلتني في هذا العيد و التي كانت الى تسعون بالمئة متماثلة فتذكرت القصة، فالى اين نحن ماضون؟[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="] [FONT="][/FONT]
[/FONT]