الحكمة من تعدد زواج الرسول صلى الله عليه و سلم

جزائرية طيبة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
20 مارس 2010
المشاركات
429
نقاط التفاعل
5
النقاط
7
ฐญŠฬبسم الله الرحمن الرحيمฐญŠ
إذا جاءك أحد وسألك بنية غير سليمة وفهمت منها نية الإحراج والتشكيك في نوايا الرسول -صلى الله عليه وسلم - من تعدد زواجه.... فهل تعرف الإجابة؟

وهل تملك دفع هذا الحرج الذي سببه عدم معرفتك معرفة تامة بظروف وحقيقة زواج النبي - صلى الله عليه وسلم من عدة نساء؟

إليكم الجواب
أولا : لنتسائل بداية كم هن عدد زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
عددهن 12 زوجة والرسول - عليه الصلاة والسلام - توفي وعنده عشر زوجات حيث توفيت في حياته السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة ... رضي الله عنهما


كم واحدة بكر وكم واحدة كانت متزوجة من قبل؟
واحدة بكر وهي السيدة عائشة -رضي الله عنها - والباقي ثيبات
هل كن عربيات؟
كلهن عربيات باستثناء السيدة (ماريا )فقد كانت من خار ج الجزيرة العربية وكانت من ارض مصر
هل كن مسلمات كلهن؟
نعم إلا اثنتين : السيدة صفية كانت يهودية والسيدة ماريا كانت مسيحية , رضي الله عنهن جميعا
والآن ... لنجيب على السؤال التالي : هل كان سبب تعدد الزواج من قبل الرسول - صلى الله عليه وسلم - شهوة؟
إذا تأملنا مراحل حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزوجية نجد أن الشهوة اختفت من حياته والدليل عقلي هذه المرة,لنتأمل:

1.الرسول - صلى الله عليه وسلم - منذ نشأته و حتى سن 25 كان أعزبا
2.الرسول - صلى الله عليه وسلم من سن 25 إلى 50 (وهي فورة الشباب) متزوج سيدة أكبر منه ب15 سنة ومتزوجة من قبله برجلين ولها اولاد
3.الرسول - صلى الله عليه وسلم - من سن 50 إلى 52 سنة من غير زواج حزنا ووفاء لزوجته الأولى
4.الرسول - صلى الله عليه وسلم - من سن 52 إلى 60تزوج عدة زوجات لأسباب سياسية ودينية واجتماعية سنأتي على تفصيلها فيما بعد
إذا ... هل من المعقول أن الشهوة ظهرت فجأة من سن 52 سنة؟
وهل من المعقول للرجل المحب للزواج أن يتزوج في فورة شبابه من ثيب تزوجت مرتين قبله ويمكث معها 25 سنة من غير أن يتزوج بغيرها
ثم يمكث سنتين من غير زواج وفاء وتكريما لها!
ثم إنه عليه الصلاة والسلام عند زواجه بعد السيدة خديجة تزوج السيدة سودة وكان عمرها (80) سنة حيث كانت اول أرملة في الإسلام - واراد عليه الصلاة والسلام أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها حيث ابتدا بنفسه ولم يأمر صحابته بزواجها , بل هو عليه الصلاة والسلام قام بتكريمها بنفسه ليكون هذا العمل الإنساني قدوة من بعده
بعد ما قلناه نخلص إلى النتيجة التالية :
الرسول -صلى الله عليه وسلم - تزوج بطريقتين:

(محمد الرجل )تزوج بالسيدة خديجة
(محمد الرسول )تزوج باقي نسوته

نأتي الآن لذكر الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية التي دعت الرسول لتعديد زوجاته
أولا :
توريث الإسلام والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما (كالصلاة وحركاتها ) فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول - صلى الله عليه وسلم- لنقل التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة ...
فأراد الله – عز وجل - بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة تتعلم منه الكثير بحكم سنها (والعلم في الصغر كالنقش على الحجر ) وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم ..
والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض والنوافل ...
وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول - عليه الصلاة والسلام - 3000 حديث
أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة فقد كانت طبيعة البيئة الصحراوية أن الفتاة تبلغ بسرعة وكان متعارف على تزويج الصغيرات ليس عند العرب فحسب بل عن الروم والفرس
ثانيا :
تأصيل العلاقة بين الصحابة وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة
فها هو عليه السلام يتزوج بابنة أبي بكر وأخت عمر بن الخطاب
ويزوج ابنتيه لسيدنا عثمان
والبنت الثالثة لسيدنا علي
رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم
ثالثا :
الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الأرامل (السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة
رابعا:
استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه ليكون قدوة واسوة للمسلمين من بعده
سواء كان بتكريم الأرامل أو الرحمة بمن اسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها
ورفعة لشأنه عند حاسديه من اليهود
خامسا :
محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعقد الصلة والرابطة بين أقطار الأرض كلها حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا المصرية أن يؤلف بلدا بأكمله والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة جويرية حتى يسلم بنو المصطلق حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد غزوة بني المصطلق والقصة معروفة
آمل أن أكون قد قدمت لكم ما تطمئن به قلوبكم ويثبتكم ويقويكم على مواجهة هذه الشبهة التي يريد منها أعداؤنا أو جهالنا تشكيكنا و النيل من ديننا ونبينا. والله من وراء القصد
والدعاء للراسلة حتى تقول لك الملائكة " ولك بالمثل




منقــــــــــــــــــــــــول يعطيكم العافية
 
موضوع قيم ويفيد
جعلوا ربي في ميزان حسناتك
 
فييييه موضوع منتشر في الامر

اردت ان ينتبه له الجميع لما فيه من المغالطات الفادحة أجاب عليها و ردها فضيلة الشيخ السحيم حفظه الله

ما صحة هذا الموضوع عن سبب زواج النبى من اكثر من اربع نساء؟

icon1.gif
ما صحة هذا الموضوع عن سبب زواج النبى من اكثر من اربع نساء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت في بعض المنتديات عنوان يتحدث عن حكمة زواجه صلى الله عليه وسلم من تسع نساء فالمرجو من فضيلتكم تبين ما صح منه
وهذا نص الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد أما بعد :
كما يعلم الجميع فإن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من تسع زوجات رغم أن الشرع حلل الزواج من أربع على الأكثر مع وجوب وجود ضرورة لهذا التعداد وليس لمجرد الرغبة في الزواج في حين أنه لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة بدون وجود ضرورة لذلك , ولعل الكثيرين تساءلوا عن الحكمة من زواجه صلى الله عليه وسلم بأكثر من العدد المصرح به لغيره من أمته رغم أنه كان في جميع الأمور الدنيوية الأخرى معاملته مثل معاملة البقية لا يوجد فرق بينه وبين غيره أبدا وشعاره ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) & ( من كان له ثأرا عندي فهذا ظهري فليقتص منه ) أو كما قال صلى اله عليه وسلم , وفي الحقيقة قد يقول البعض لأنه كان معصوما من الجور وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن معصوما من الجور فقد ظلم إحدى زوجاته في إحدى المشاكل ( إن لم تخني الذاكرة فقد كانت عائشة بنت أبي بكر بعد أن آذت أم سلمة بسبب غيرتها منها عليه صلى الله عليه وسلم ) فعاقبها بهجران المضجع دون وجه حق فأنزل الله عليه قوله : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ليعاتبه فيها على ما حدث , ولهذا فإن زواجه صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربعة الحكمة منه هي بيان كيفية الزواج من جميع حالات النساء التي من الممكن أن تحدث في كل وقت وزمان وهذا هو تفصيلها :
# زواجه من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها : لبيان كيفية وحكم أن يتزوج الرجل من امرأة خطبته لنفسها ورغم أنه كان قبل البعثة لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ثبته وثبت حكمه بعد البعثة .
# سودة بنت زمعة رضي الله عنها : لبيان كيفية زواج الرجل من امرأة كبيرة في السن نسبيا وفقدت كل معاني الجمال والأنوثة لكن الزواج كان لكي يأتي بأم صالحة لابنته الصغيرة ( فاطمة الزهراء رضي الله عنها ) .
# عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما : لبيان كيف تُنكح البكر حيث لم يتزوج صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها , كما فيها بيان لحكم زواج الرجل من ابنة صاحبه وهي بكر .
# حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : هنا تفرق عن زواجه بعائشة رضي الله عنها لأن فيها بيان لحكم زواج الرجل من ابنة صاحبه وهي أيم وأرملة .
# زينب بنت خزيمة الهلالية ( أم المساكين ) رضي الله عنها : لبيان حكم زواج الرجل من أرملة أحد من استشهدوا في جيش هو كان قائده حيث أنها كانت زوجة عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه الذي كان استشهد في غزوة بدر , وفيها أيضا بيان لحكم زواج الرجل من أرملة شهيد من عائلته فعبيدة كان ابن عم الرسول صلى الله عيه وسلم .
# هند المخزومية ( أم سلمة ) رضي الله عنها : لبيان حكم زواج الرجل من أرملة صاحبه حيث أنها كانت زوجة لأبي سلمة فلما توفي وبعد أن أنهت عدتها قام رسول الله صلى الله علي وسلم بخطبتها لنفسه .
# زينب بنت جحش رضي الله عنها : لبيان حكم زواج الرجل من طليقة صاحبه حيث أنها كانت زوجة للصحابي زيد بن الحارث رضي الله عنه وبعد أن طلقها وأنهت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
# جورية بنت الحارث رضي الله عنها : لبيان حكم زواج الرجل من امرأة أعتق رقبتها بعد أن كانت عبدة لدى شخص ما , حيث أنها كانت ابنة الحارث ابن أبي ضرار سيد قومه ودارت عليهم الدوائر فوقعت أسيرة وأصبحت سبية لدى ثابت بن قيس ولجأت للرسول صلى الله علي وسلم الذي أعتقها وتزوجها .
# صفية بنت حُيَي رضي الله عنها : لبيان حكم زواج الرجل من اليهودية حيث أنها كانت سبية سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليهود يوم خيبر وهذا حكم آخر يث بيان حكم زواج الرجل ممن سباها في إحدى المعارك ( علماً أنها أسلمت قبل زواجه منها صلى الله عليه وسلم ) .
# رملة بنت أبي سفيان ( أم حبيبة ) رضي الله عنها : هنا توجد عدة حكم الصراحة , أولها بيان حكم زواج الرجل من أرملة مشرك كافر مرتد عن دين الإسلام حيث كانت زوجة لعبيد الله الذي كان قد أسلم لكنه في أواخر أيامه عاد لشرب الخمر ثم تنصر قبل أن يموت , وثانيها بيان لحكم الزواج من ابنة مشرك كافر حيث أن وقت زواجها منه صلى الله عليه وسلم كان أبوها أبو سفيان لم يسلم بعد بل إنه كان من أشد ألد أعداء الإسلام وهذا تحديدا فيه رد على من يرفض مثلا تزويج ابنه لابنة شخص كان قد سُجن مثلا فها هو خير البرية صلى الله عليه وسلم يتزوج من ابنة مشرك وهو أعظم ذنبا وأشد , وثالث الحكم هو بيان جواز أن توكل المرأة عنها غير أبيها في حالة زواجها ممن ترضى دينه وخلقه حتى لو كان أبيها على قيد الحياة وليس مثلما يحدث حاليا حيث أن القانون يجعل الولاية ترتيبية وليست اختيارية وهذا من الكفر الأكبر المخرج من الملة لأنه فيه تحريم ما أحله الله فهاهي أم سلمة أبوها أبو سفيان وأخوها سفيان على قيد الحياة ومع ذلك فقد وكلت عنها ابن عمها خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنهما ليعقد قرانها على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
# ماريا القبطية رضي الله عنها : لبيان حكم زواج الرجل من المسيحية كما بيان حكم زواج الرجل من امرأة جاءته هدية من المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر ( علماً أنها أيضاً أسلمت قبل زواجه منها صلى الله عليه وسلم ) .
# ميمونة ( برة ) بنت الحارث رضي الله عنها : لبيان حكم الزواج الذي يتم بعد العمرة بحيث تكون الزوجة من أهل مكة ويكون زوجها من خارجها حيث أنه صلى الله عليه وسلم كان قد ذهب إلى مكة للعمرة في السنة السابعة للهجرة وبعد أن انتهى من عمرته خطبها ووكل مولاه لكي يحملها إليه حين يمسي ثم عاد إلى المدينة , كما إنه فيه بيان لحكم جواز أن تسر المرأة لأهلها برغبتها في الزواج من شخص ما حيث أنها عندما رأته وهو يعتمر أحبته وصممت على أن تتزوجه فأسرت بذلك إلى أختها أم الفضل التي أسرت برغبتها تلك إلى زوجها العباس ابن عبد المطلب ( عم الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يكن قد أسلم بعد ) الذي بدوره أسر بها إلى ابن أخيه جعفر ابن أبي طالب رضي الله عنه الذي كان ضمن الصحابة المرافقين للرسول صلى الله عليه وسلم خلال تلك العمرة والذي بدوره أسر بتلك الرغبة للرسول صلى الله عليه وسلم , كما فيه بيان لحكم تغيير الزوج لاسم زوجته بعد الزواج في حال لم يكن يعجبه اسمها أو لأي سبب آخر فهنا كان اسمها برة وغيره صلى الله عليه وسلم بعد الزواج إلى ميمونة .
أرجو الإفادة عبر الايميل أو في ردود المشاركة نفسها

bsmlaa.gif


الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قائل ذلك جاهل وقليل أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم .
فكيف يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن معصوما من الْجَور ؟
بل ويزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم ظَلم بعض نسائه أو جَار على بعضهن .
ولا علاقة لأم سلمة بِنُزُول قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ) .
فإن التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم بسبب ذلك هي مارية ، وهي جارية له ، ولم يكن لها قَسْم ولا ليلة .

وفي رواية في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام حَرّم على نفسه العَسَل .

ومِن جهل صاحب المقال قوله : (أن الشرع حلل الزواج من أربع على الأكثر مع وجوب وجود ضرورة لهذا التعداد وليس لمجرد الرغبة في الزواج في حين أنه لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة بدون وجود ضرورة لذلك)

فالتعدد جائز سواء كان لِحاجة أو لغير حاجة إذ اوُجِد العدل والاستطاعة .
ولم يَقُل أحد مِن أهل العلم أن التعدد لا يجوز إلاّ لِضرورة !
فهو يُحرِّم ما أحل الله ، أو يُضيِّق ما أحلّ الله !
فالله تبارك وتعالى يقول : (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) ، وهذا يقول : (لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة بدون وجود ضرورة لذلك) !

ومارية رضي الله عنها لم تكن زوجة ، بل كانت سُرِّية .
وسبق تفصيل أكثر هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2831

وما يُزعم أنه حِكم مليء بالجهالات ! ومنها زعمه بأن ميمونة بنتِ الحارث هي التي رَغبت في الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم .
بينما الذي ذكره العلماء خِلاف ذلك .
قال ابن القيم : وبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جعفرَ بنَ أبى طالب بين يديه إلى ميمونة بنتِ الحارث ابن حَزْنِ العامِرِيَّة ، فخطبها إليه ، فجعلت أمرَها إلى العبَّاس بن عبد المطلب ، وكانت أُختها أُم الفضل تحتَه ، فزوَّجَهَا العباسُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم . اهـ .

وقوله : (فيه بيان لحكم تغيير الزوج لاسم زوجته بعد الزواج في حال لم يكن يعجبه اسمها أو لأي سبب آخر فهنا كان اسمها برة وغيره صلى الله عليه وسلم بعد الزواج إلى ميمونة) !
فهذا ليس مِن أجل أن الاسم لم يُعجبه ! والنبي صلى الله عليه وسلم إنما غيّر ما غيّر من الأسماء لِما تتضمنه من محذور .
فقد غيَّر اسم ( بَرّة ) إلى زينب ، وقال : لا تُزكوا أنفسكم ، الله أعلم بأهل البر منكم . رواه البخاري ومسلم .

قال ابن عبد البر : وأما جويرية فلم يختلفوا أن اسمها كان ( بَرَّة) فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية . اهـ .

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

 
مشكورة اختي حزن النبلاء على هده الافادة بارك الله فيكي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top