.. قصص تنميه بشريه ..

* بنت النيل *

:: عضو مُشارك ::
إنضم
31 أكتوبر 2010
المشاركات
425
نقاط التفاعل
47
النقاط
7
العمر
34
محل الإقامة
Egypt
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

ازيكم يا اهل اللمه ؟؟

يا رب تكونوا بــ الف خير

الموضوع عباره عن قصص تنميه بشريه .. اللى عنده اى قصه يشارك بيها

و طبعاً القصص بيبقى فيها عبر .. يمكن نستفاد منها فى حياتنا و نتعلم حاجات جديده

اول قصه ,,


منذ زمن بعيد ولى .. كان هناك شجره تفاح فى غايه الضخامه .. كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجره يومياً .. كان يتسلق اغصانها و يأكل من ثمارها .. و بعدها يغفو قليلاً لــ ينام فى ظلها .. كان يحب الشجره و الشجره تحب لعبه معها

مر الزمن و كبر هذا الطفل .. و اصبح لا يلعب حول هذه الشجره .. و فى يوم من الايام رجع الصبى و كان حزيناً .. فــ قالت له الشجره تعال و العب معى .. فــ اجابها الولد لم اعد صغيراً لــ العب حولك ,, انا اريد بعض اللعب و احتاج النقود لــ شرائها .. فــ اجابته الشجره لا يوجد معى اى نقود ,, و لكن يمكنك ان تأخذ كل التفاح الذى لدى و تبيعه و تحصل على النقود التى تريدها .. كان الولد سعيداً للغايه .. فــ تسلق الشجره و جمع ثمار التفاح التى عليها و نزل سعيداً

كانت الشجره فى غايه الحزن بعدها لــ عدم عودته .. و فى يوم ما رجع هذا الولد للشجره و لكنه لم بعد ولداً بل اصبح رجلاً .. كانت الشجره فى منتهى السعاده لــ عودته و قالت له تعال و العب معى .. لكنه اجابها قائلاً لم اعد طفلاً لــ العب حولك مره اخرى فــ قد اصبحت رجلاً مسئولاً عن عائله و احتاج لــ بيت لــ يكون لهم مأوى ,, هل يمكنك مساعدتى بــ هذا ؟؟ .. آسفه فــ ليس عندى لك بيت و لكن يمكنك ان تأخذ جميع افرعى لــ تبنى بها لك بيتاً .. فــ اخذ الرجل كل الافرع و غادر الشجره و هو سعيد .. كانت الشجره سعيده لــ سعادته و رؤيته هكذا .. و لكنه لم يعد اليها

اصبحت الشجره حزينه مره اخرى .. و فى يوم حار .. عاد الرجل مره اخرى و كانت الشجره فى منتهى السعاده .. فــ قالت له تعال و العب معى .. فــ قال لها الرجل انا فى غايه التعب و قد بدأت فى الكبر .. اريد ان ابحر لاى مكان لــ ارتاح ,, هل يمكنك اعطائى مركباً ؟؟ فــ اجابته يمكنك اخذ جذعى لــ بناء مركبك .. بعدها يمكنك ان تبحر به اينما تشاء و تكون سعيداً .. فــ قطع الرجل جذع الشجره و صنع مركبه .. فــ سافر مبحراً و لم يعد لــ مده طويله جداً

اخيراً عاد الرجل بعد غياب طويل و سنوات طويله جداً .. لكن الشجره قالت له آسفه يا بنى الحبيب لكن لم يعد لدى اى شئ لــ اعطيه لك .. لا يوجد تفاح .. قال لا عليك لم يعد عندى اسنان لــ اقضمها بها .. لم يعد عندى جذع لــ تتسلقه و لم يعد عندى فروح لــ تجلس عليها .. فــ اجابها الرجل لقد اصبحت عجوزاً اليوم و لا استطيع عمل اى شئ .. فــ اخبرته انا فعلاً لا يوجد لدى ما اعطيه لك .. كل ما لدى الآن هو جذور ميته " اجابته و هى تبكى " .. اجابها و قال لها كل ما احتاجه هو مكان لــ استريح به .. فــ انا متعب بعد كل هذه السنين .. فــ اجابته جذور الشجره العجوز هى انسب مكان لك للراحه .. تعال تعال و اجلس معى هنا و استرح .. فــ نزل الرجل اليها و كانت الشجره سعيده به و الدموع تملأ ابتسامتها .. هل تعرفون من هى هذه الشجره ؟؟!!

انها ابواك .. قدَر ابواك الذين لطالما بذلا حياتهما و وقتهما و ما يملكان من اجلك .. احسن اليهما كما امرك الله تعالى و اتبع وصيه رسول الله فيهما - عليه افضل الصلاه و السلام -
 
شعرت وأنا أقرأ القصة بالفجوة التي بين الآباء والأبناء..حيث أن الشجرة كانت في كل مرة تصر على اللعب مع الولد..بينما هو لديه الكثير من المتطلبات التي لم تخطر ببال الشجرة إلا بعد أن يحدثها هو عنهاوكانت أول جملة تقولها " لم يعد لدي شيء لأعطيك إياه"...
في كثير من الأحيان يكون الأبناء واقفون في جهة ...والآباء في الجهة المقابلة وليسوا في نفس الجهة..
هذا الموضوع مهم جداً للبحث ووضع الحلول التي ترضي الطرفين وتعم عليهما السعادة دون وجود حواجز ..
وللأسف كثيراً مايشعر بها الأبناء أكثر من الآباء....

وفقنا ووفقكم الله...
شكرا جزيلا لكي اختي بنت النيل
 
شعرت وأنا أقرأ القصة بالفجوة التي بين الآباء والأبناء..حيث أن الشجرة كانت في كل مرة تصر على اللعب مع الولد..بينما هو لديه الكثير من المتطلبات التي لم تخطر ببال الشجرة إلا بعد أن يحدثها هو عنهاوكانت أول جملة تقولها " لم يعد لدي شيء لأعطيك إياه"...
في كثير من الأحيان يكون الأبناء واقفون في جهة ...والآباء في الجهة المقابلة وليسوا في نفس الجهة..
هذا الموضوع مهم جداً للبحث ووضع الحلول التي ترضي الطرفين وتعم عليهما السعادة دون وجود حواجز ..
وللأسف كثيراً مايشعر بها الأبناء أكثر من الآباء....

وفقنا ووفقكم الله...
شكرا جزيلا لكي اختي بنت النيل

عنابى 23

اولاً شكراً على مرورك و ردك فى الموضوع

ثانياً عجبنى اوى انك دخلت علقت على القصه نفسها .. و ده اللى كان نفسى ان الاعضاء تعمله لما تدخل الموضوع .. ان احنا نعلق على القصص مش مجرد اننا نقراها و بس

ثالثاً للاسف فى ناس كتير مش بيفتكروا الاب و الام الا لو كانوا عايزين منهم حاجه .. و بــ مجرد ما الحاجه دى تتعمل يرجعوا ينسوهم تانى .. و الام و الاب دول مش بيتخلوا عن ولادهم و دايماً بيلبوا كل متطلباتهم
 
موضوع جميل اعجبني طريقة طرحه الاسلوب القصصي جميل جدا
ضرب المثل بالشجر وجعلتها محور القصة وابرزت تضحيات الشجرة ومدى صبرها وتفانيها في سبيل من تحب وكيف قوبلت بالنكران والجحودوتلك حال الاباء من ابنائهم
يربون ويلعبون ويسهرون ويعطون وماان يشتد العود حتى ينكرون ..
رائعة يابنت النيل
سرد محكم وتخليص جميل
ننتظرك في قصص اخرى تربينا وتعلمنا ونهتدي الى عيوبنا واخطائنا
موفقة باذن المولى
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته يابنة الكرام

بكيت بشدة وانا أقرأ هذه القصة

قبل الوصول لنهايتها قستها على كل شيء

الصديق الأب الحبيبة

ثم وجدتني جاحداً منكراً

ما أبلغ هذه العبرة

وما أرقاها من قصة

أتلاحظين يابنة النيل أن الكل قرأها ولم يورد قصة كرد كما طلبتِ في صلب موضوعك

والسبب ببساطة :

ان الكل تاه في هذه القصة ووجد نفسه مفلساً أمامها

من أروع ما قرأت على الأقل في هذا الصباح

حفظك الله وبارك فيك والهمني وإياك وكل الأعضاء سبيل البر والرشاد

وقدرنا أن نحفظ ما بقي من ماء وجوهنا امام آبائنا
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ...........
حتى وإن لم نعتبر أن الشجرة هي الاب والأم
فلماذا يهون على المرأ أن يستهزا بالأخرين
لماذا لا يفي المرأ بوعوده لماذا هاته الانتهازية
لماذا هاته الانانية ....
بارك الله فيك يابنت النيل وجزاك الله خير
لقد أثرت فيا هاته القصة ....................
والاب والام أمانة في أعناقنا
شكرا
 
آخر تعديل:
موضوع جميل اعجبني طريقة طرحه الاسلوب القصصي جميل جدا
ضرب المثل بالشجر وجعلتها محور القصة وابرزت تضحيات الشجرة ومدى صبرها وتفانيها في سبيل من تحب وكيف قوبلت بالنكران والجحودوتلك حال الاباء من ابنائهم
يربون ويلعبون ويسهرون ويعطون وماان يشتد العود حتى ينكرون ..
رائعة يابنت النيل
سرد محكم وتخليص جميل
ننتظرك في قصص اخرى تربينا وتعلمنا ونهتدي الى عيوبنا واخطائنا
موفقة باذن المولى

ياسمين الجزائر " اللون ده استثنائى علشان انتى بتحبيه ,, فى العادى بعمله ازرق :shiny: "

نورتى موضوعى يا حبيبتى بــ المرور و الرد

اكتر حاجه بتعجبنى فى قصص التنميه البشريه اننا بناخد منها عبره و تانى حاجه انها تبقى بتوصف حاجه معينه و ده بيتفهم من مغزى القصه

ربنا يخليكى يا ياسمين .. مستنيه قصه تشاركينا بيها برده :re_gards:
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته يابنة الكرام

بكيت بشدة وانا أقرأ هذه القصة

قبل الوصول لنهايتها قستها على كل شيء

الصديق الأب الحبيبة

ثم وجدتني جاحداً منكراً

ما أبلغ هذه العبرة

وما أرقاها من قصة

أتلاحظين يابنة النيل أن الكل قرأها ولم يورد قصة كرد كما طلبتِ في صلب موضوعك

والسبب ببساطة :

ان الكل تاه في هذه القصة ووجد نفسه مفلساً أمامها

من أروع ما قرأت على الأقل في هذا الصباح

حفظك الله وبارك فيك والهمني وإياك وكل الأعضاء سبيل البر والرشاد

وقدرنا أن نحفظ ما بقي من ماء وجوهنا امام آبائنا

محمد.م


اهلين بــ ابن سوريه الغاليه :re_gards:

اولاً ربنا معاكم و ينصركم ان شاء الله و يرحم شهدائكم و يصبركم

ثانياً اعتقد ان مهما عملنا لــ الاب و الام مش هنوفيهم حقهم ابداً .. دول عطاء بلا حدود بجد

احياناً الواحد كل فتره بــ يحتاج حاجه تفوقه .. انا بحتاج اوى لــ كده

و حلو اوى انك قبل نهايتها جربتها على كل حاجه

تصدق ان انا عندى قصص كتير تنميه بشريه بس برده وقفت ادام دى كتير اوى و قررت ان هى دى اللى ابدأ بيها موضوعى

شكراً على دعواتك ليا يا محمد و لك المثل .. نورت الموضوع بــ ردك

و اتمنى انكوا تشاركونى بــ قصص عجباكوا :re_gards:

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ...........
حتى وإن لم نعتبر أن الشجرة هي الاب والأم
فلماذا يهون على المرأ أن يستهزا بالأخرين
لماذا لا يفي المرأ بوعوده لماذا هاته الانتهازية
لماذا هاته الانانية ....
بارك الله فيك يابنت النيل وجزاك الله خير
لقد أثرت فيا هاته القصة ....................
والاب والام أمانة في أعناقنا
شكرا

شاوشى " الصراحه راحه "

و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

اهلاً اهلاً يا شاوشى .. نورت الموضوع :re_gards:

محستهاش استهزاء اد ما هى مصلحه

يعنى فى ناس كده مش هيفتكروك خالص الا لما يحتاجوا منك حاجه بنسميهم فى مصر " مصلحنجيه " :shiny: بتاع مصلحته يعنى

و انا شخصياً مبحبش النوع ده من الناس

شكراً على دعواتك ليا و لك المثل ان شاء الله

احنا لو عدينا الحاجات اللى عملوهالنا .. و حاولنا نردها مش هيكفينا عمر على عمرنا كمان

ربنا يخليهم لينا و نتعلم منهم و يبارك فى عمرهم و صحتهم يا رب
 
تانى قصه ,,

تقدم رجل لــ شركه مايكروسوفت للعمل بــ وظيفه - فراش - بعد اجراء المقابله و الاختبار - تنظيف ارضيه المكتب - .. اخبره مدير التوظيف بــ انه قد تمت الموافقه عليه و سيتم ارسال قائمه بــ المهام و تاريخ المباشره فى العمل عبر البريد الالكترونى

اجاب الرجل و لكنى لا املك جهاز كمبيوتر و لا املك بريد الكترونى .. رد عليه المدير بــ استغراب من لا يملك بريد الكترونى فــ هو غير موجود اصلاً و من لا وجود له فــ لا يحق له العمل

خرج الرجل و هو فاقد الامل فى الحصول على وظيفه .. فكر كثيراً ماذا عساه ان يعمل و هو لا يملك سوى 10 دولارات .. بعد تفكير عميق ذهب الرجل الى محل الخضار و قام بــ شراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل فى الاحياء السكنيه و يمر على المنازل و يبيبع حبات الطماطم

نجح فى مضاعفه رأس المال و كرر نفس العمليه ثلاث مرات الى ان عاد الى منزله فى نفس اليوم و هو يحمل 60 دولار

ادرك الرجل بــ ان يمكنه العيش بــ هذه الطريقه .. فــ اخذ يقوم بــ نفس العمل يومياً .. يخرج فى الصباح الباكر و يرجع ليلاً

ارباح الرجل بدأت تتضاعف فــ قام بــ شراء عربه ثم شاحنه حتى اصبح لديه اسطول من الشاحنات لــ توصيل الطلبات لــ الزبائن

بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين لــ الاغذيه فى الولايات المتحده

لــ ضمان مستقبل اسرته فكر الرجل فى شراء بوليصه تأمين على الحياه فــ اتصل بــ اكبر شركات التأمين و بعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصه تأمين تناسبه فــ طلب منه موظف شركه التأمين ان يعطيه بريده الالكترونى

اجاب الرجل و لكنى لا املك بريد الكترونى .. رد عليه الموظف - بــ استغراب - لا تملك بريداً الكترونياً و نجحت بــ بناء هذه الامبراطوريه الضخمه !! تخيل لو ان لديك بريداً الكترونياً فــ اين ستكون اليوم ؟؟

اجاب الرجل بــ بساطه
" فراش فى مايكروسوفت "
 
القصة الثانية رائعة أيضاً

وفيها الشيء الكثير من العبرة

ولعلك وإياي نستنتج أنه أصحاب الشهادت يعملون غاسلي صحون بأحد المطاعم

وأصحاب الرؤوس الفارغة على كراسيهم متمسكين بها لا يعرفون انسانية ولا شفقة

وكم من شهادة علقت على الجدران للذكرى

وشهادة حسن سلوك أصبحت للتفاخر بين كلاب عصرنا

وإليك قصة مني وأرجو أن ضمن هذا الباب المفتوح لنا في التنمية البشرية

كان يمشي بسيارته المتواضعة ذاهباُ لعمله وإذا هوووب يرى من زجاج سيارته طفلاً سقط من أحد الطوابق

بسرعة كالبرق توقف ونزل واحتمله دونما التفات لأحد وأسرع بإسعافه

هناك وبالمشفى الخاص طلبوا منه مبلغاً لاستلام حالة الطفل

دفع ما معه واتصل ليأتوه بباقي المبلغ الذي ادخره للذهاب لبيت الله

طبعاً بعد ثواني كان قد حضر أهل الطفل فقد سبقهم لأنه كان ساعة الحادث تماماً

وأسعفه دونما السؤل عنه أو من يكون لكن لحقه البعض وعرف الباقي

المهم :

خرج الطفل من غرفة العمليات وأودع العناية المشددة مع تطمينهم عنه

لكنه كان قد صرف كامل المبلغ المدخر لذهابه للحج

وأهل الطفل كانوا فقراء وليس بيدهم حيلة وكان يتصرف وكانه ولده فيدفع ويوصي ويسأل وووو..

حل المساء واطمأن على الطفل أن حالة الخطر شبه ذهبت

وعاد لمنزله ليجد تجمع أمام البناء الذي يقطنه نزل من سيارته مسرعاً وسال ماذا هناك

أجابه أحدهم لا تشغل بالك فقد سقط طفلك من شرفة بيتك ولله الحمد لم يصب بأي أذى

بكى هذا الرجل كثيراً ثم قال عفوياً وسأقولها كما قالها وبالعاميّة :

سبحانك ربي ما بتتحمل منيّة حدا أنا عبشتغل هنيك وأنت عبتشتغل هون

يقصد :

سبحانك ربي لا تتحمل اي منٍّ من أحد فأنا أسعفت ذاك الصغير هناك وانت أنقذت لي ولدي هنا

بقي أن أقول :

أن ابنه كان قد سقط من الطابق الرابع وأن هذا الرجل صديق قريبي المقرّب وكلما روى هذه القصة يجهش باكياً
 
آخر تعديل:
محمد.م


هى الواسطه اثرت كتير على مجتمعنا .. و اصحاب الافكار الكويسه مش بيلاقوا مكان يستعرضوا فيه افكارهم او يطلعوها للنور

كمان القصه دى بتعلم الواحد انه مييأسش .. الراجل - الفراش - لو كان اتقبل فعلاً كان فضل فراش .. انما علشان اترفض و صمم انه يشتغل ربنا كرمه المهم نتمسك بــ الامل

اما عن قصتك ,,

فــ سبحان الله .. من قدم شئ بــ يداه ,, إلتقاه

بــ تعلمنا ان الواحد يعمل و كله سلف و دين .. علمت خير هتلاقى ان شاء الله اللى يساعدك لما تكون محتاج

ربنا يكتر من امثاله .. وقتنا ده محتاج اللى زيه كتير .. لان المعظم دلوقتى بــ يقول نفسى نفسى

محمد.م

شكراً على متابعتك للموضوع و المشاركه القيمه و اتمنى متحرمناش من مداخلاتك و تعليقاتك :re_gards:

 
تالت قصه ,,

يحكى ان رجلاً كان خائفاً على زوجته انها لا تسمع جيداً و قد تفقد سمعها يوماً ما .. فــ قرر ان يعرضها على طبيب اخصائى لــ الاذن لما يعانيه من صعوبه القدره على الاتصال معها

و قبل ذلك فكر بــ ان يستشير و يأخذ رأى طبيب الاسره قبل عرضها على اخصائى .. قابل دكتور الاسره و شرح له المشكله .. فــ اخبره الدكتور بــ ان هناك طريقه تقليديه لــ فحص درجه السمع عند الزوجه و هى بــ ان يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجه و يتحدث معها بــ نبره صوت طبيعيه .. اذا استجابت لك و الا اقترب 30 قدماً .. اذا استجابت لك و الا اقترب 20 قدماً .. اذا استجابت لك و الا اقترب 10 اقدام .. و هكذا حتى تسمعك

و فى المساء دخل البيت و وجد الزوجه منهمكه فى اعداد طعام العشاء فى المطبخ .. فــ قال الآن فرصه سأعمل على تطبيق وصيه الدكتور .. فــ ذهب الى صاله الطعام و هى تبتعد 40 قدماً تقريباً .. ثم اخذ يتحدث بــ نبره عاديه و سألها : " يا حبيبتى , ماذا اعددت لنا من الطعام " .. لم تجبه

ثم اقترب 30 قدماً من المطبخ و كرر نفس السؤال : " يا حبيبتــى , ماذا اعددت لنا من الطعام " .. لم تجبه

ثم اقترب 20 قدماً من المطبخ و كرر نفس السؤال : " يا حبيبتــى , ماذا اعددت لنا من الطعام " .. لم تجبه

ثم اقترب 10 اقدام من المطبخ و كرر نفس السؤال : " يا حبيبتــى , ماذا اعددت لنا من الطعام " .. لم تجبه

ثم دخل المطبخ و وقف خلفها و كرر نفس السؤال : " يا حبيبتــى , ماذا اعددت لنا من الطعام " .. فــ قالت له : " يا حبيبى لــ المره الخامسه اجيبك .. دجاج بــ الفرن "

ان المشكله ليست مع الآخرين احياناً كما نظن .. و لكن قد تكون المشكله معنا نحن

** هــــ م ــــ س ــــه **

شكراً ليك يا شاوشى " الصراحه راحه " على تقييمك .. اللى فكرنى بــ الموضوع من تانى :re_gards:
 
العفو ...............
والله قصة جميلة شكرا كثيرا
كيفك بنت النيل ... جاري البحث عن قصة
 
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفةواحدة
.
كلاهما معه مرض عضال.
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدةساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيءوفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرهاالأول،لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
(( ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
ومنظر السماءكان بديعاً يسر الناظرين))
فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
ورغم أنهلم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهيتطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
ولما لم يكن هنا كمانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كانيتحفه به صاحبها تنتحب لفقده.
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
وتحامل على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالمالخارجي.
وهنا كانت المفاجأة.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذةالتي كان صاحبه ينظر من خلالها
فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذةواحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كانيصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر،إذ قالت له:
ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top