وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.


72.gif



1asp143.gif
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
1asp143.gif




تنويه: بمناسبة ذكرى الفاتح من نوفمبر تشرين الثاني و هي ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية المباركة ضد الاستدمار الفرنسي الذي عاث في الارض فسادا فأهلك الحرث والنسل و هتك العرض واحتل الأرض و استغل ثروات البلاد و استرق واسترق العباد...هذه الثورة العظيمة التي كانت مثلا ساميا للتحرر من قيود الاسر و القهر وجبروت المستعمر و تحرير الجزائر كانت هذه الثورة المباركة مثلا للبلدان الأخرى ومنها انطلقت مشاعل التحرر في كل البقاع و شجع الحركات التحررية في إفريقيا و أسيا و أمريكا الجنوبية.
وبادئا ذي بدء نستفتح هذه السلسلة من تاريخ الجزائر بقول الله تعالى:


(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (الحج 39-40 )



{ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران:169]



849193434152475833.jpg



هذه قصيدة لشاعر الثورة الجزئرية مفدي زكرياء


1asp143.gif
... نوفمبــــــر...
1asp143.gif

1asp143.gif



نوفمبر جل جلالك فينا


نوفمبر جل جلالك فينا
ألست الذي بث فينا اليقينا
سبحنا على لجج من دمانا
و للنصر رحنا نسوق السفينا
و ثرنا نفجر نارا و نورا
ونصنع من صلبنا الثائرين
ونلهم ثورتنا مبتغانا
فتلهم ثورتنا العالمينا
و تسخر جبهتنا بالبلايا
فنسخر بالظلم والظلامينا
و تعلو السياسة طوعا وكرها
لشعب أراد فأعلى الجبينا
جمعنا لحرب الخلاص شتاتا
سلكنا به المنهج المستبينا
و لولا التحام الصفوف وقانا
لكنا سماسرة مجرمينا
فليت فلسطين تقفو خطانا
و تطوي كما قد طوينا السنينا
وبالقدس تهتم لا بالكراسي
تميل يسارا بها و يمينا


********** **********
شغلنا الورى... وملأنا الدنا...
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزاااااااااائر
1asp143.gif
1asp143.gif
1asp143.gif
1asp143.gif

***********************


وهذا اليوتيوب بصوت الشاعر الثائر يمجد ثورة نوفمبر

وكلمات القصيدة مكتوبة على اليوتيب بالعربية و مترجمة

http://www.youtube.com/watch?v=H1xucfBwxj4&feature=player_embedded

1- كرونولوجيا المقاومة والحركة الوطنية 1830-1954

1830
14 جوان انزال الحملة الفرنسية العسكرية
18 جوان معركة اسطاوالي بين الفرنسيين وقوات الداي
23 جويلية بداية المقاومة في متيجة

1832
27 نوفمبر اندلاع مقاومة الامير عبد القادر

1833
3 جوان حمدان خوجة يقدم تقريرا عن احوال الجزائريين

1834
26 فيفري توقيع معاهدة دي ميشال

1835
27جوان معارك الاميرعبدالقادر معركة المقطع
31 سبتمبر الامير عبد القادر يراسل بريطانيا

1836
21 نوفمبر معركة قسنطيتة الاولى

1837
30 ماي توقيع معاهدة التافنة بين الامير عبد القادر والجنرال بيجو
13/6 اكتوبر معركة قسنطينة الثانية

1839
23 ديسمبر معارك جيش الامير معركة واد العلايق

1843
16 ماي زمالة الامير عبد القادر تسقط على يد الدوق دومال

1845
26 سبتمبر معارك جيش الامير معركة سيدي ابراهيم

1847
جويلية انتقال الامير عبد القادر الى المغرب
23 ديسمبر الامير عبد القادر يستسلم للقائد الفرنسي لامورسيير
25 ديسمبر الامير عبد القادر يحول الى فرنسا

1848
5 جوان احمد باي يستسلم للقوات الفرنسية
نوفمبر الامير عبد القادر ينقل الى سجن لامبواز

1849
ماي بداية مقاومة الزعاطشة
26 نوفمبر الشيخ بوزيان يستشهد في معركة سيدي المزاري

1851
فيفري اندلاع مقاومة الشريف بو بغلة
5سبتمبر اندلاع مقاومة ابن ناصر بن شهرة

1852
4/2 1852 ديسمبر اندلاع مقاومة الاغواط

1855
30اوت 1855 اندلاع مقاومة جرجرة بقيادة الشريف بو حمارة

1857
ماي اندلاع مقاومة لالة فاطمة انسومر

1864
8 افريل اندلاع مقاومة اولاد سيدي الشيخ

1869
1فيفري 1869 معارك مقاومة اولاد سيدي الشيخ معركة الدبداب بقيادة سي يعلا.
كرونولوجيا المقاومة والحركة الوطنية 1871-1919

1871
جانفي اندلاع مقاومة بني تاصر
فبراير اندلاع مقاومة الصبايحية ومحمد الكبلوتي
مارس تعيين هنري دي قيدون حاكما عاما على الجزائر
05 مارس الشريف بو شوشة يدخل منطقة وادي سوف ويعين بن ناصر بن شهرة خليفة عليها
15 مارس اندلاع مقاومة الحاج المقراني
25 مارس مصادرة املاك محمد المقراني بقرار من الحاكم العام الفرنسي
افريل الشيخ الحداد ينضم الى المقراني المعارك الى جانب المقراني
05 ماي استشهاد محمد المقراني
جوان اندلاع مقاومة مولاي الشقفة
جويلية الشيخ الحداد يقع اسيرا لدى الجيش الفرنسي رفقة ابنه عزيز
20سبتمبر معركة نقرين بين الشريف محمد بن عبد الله والجيش الفرنسي
12 اكتوبر الشريف بن عبد الله ينتقل الى الجنوب التونسي

1873
جوان تعيين الجنرال انطوان شانزي حاكما عاما للجزائر
جويلية الشريف بوشوشة يقوم بعدة هجمات على المواقع الفرنسية في الجنوب

1874
مارس الشريف بوشوشة يقع اسيرا

1875
02 جوان بن ناصر بن شهرة يغادر تزنس في اتجاه بيروت و دمشق بسبب مضايقات باي تونس
29 جوان السلطات الفرنسية تنفد حكم الاعدام في حق الشريف بوشوشة في قسنطينة

1876
11 افريل اندلاع مقاومة واحة العامري -بسكرة-

1879
مارس تعيين البير قريفي حاكما عاما للجزائر
جوان اندلاع مقاومة الاوراس الأولى

1881
16 فبراير اندلاع مقاومة التوارق بقيادة الشيخ آمود
ابريل اندلاع مقاومة الشيخ بو عمامة
19 ماي معارك مقاومة اولاد سيدي اشيخ معلاكة الشلالة
14اوت الجيش الفرنسي يدمر ضريح سيدي الشيخ
26 نوفمبر تعيين لويس تيرمان حاكما عاما للجزائر

1883
26 ماي وفاة الامير عبد القادر بن محي الدين في دمشق

1888
اوت الجيش الفرنسي يشن حملة عسكرية في جبال عمور ضد القبائل التي انضمت الى مقاومة الشيخ بو عمامة

1901
26 افريل اندلاع مقاومة عين التركي ومليانة بقيادة الشيخ يعقوب بن الحاج
جانفي الادارة الفرنسية تصادر املاك المشاركين في مقاومة عين الترك
فبراير السلطات المغربية تطرد الشيخ بوعمامة من فقيق بطلب من الفرنسيين
07 ماي اندلاع معركة تيت بقيادة الشيخ آمود

1903
جانفي معركة السمامير قرب وجدة بين الشيخ بو عمامة والجيش المغربي

1905
جويلية/اوت اندلاع عدة حرائق للغابات في منطقة الشلف وبلاد الفبائل واعتماد فرنسا مبدأ المسؤولية الجماعية لمعاقبة القبائل

1912
03 فبراير صدور مرسوم التجنيد الاجباري للشبان الجزائريين
19 سبتمبر صدور مرسوم حول العقوبات الخاصة بالتجنيد الاجباري
21 سبتمبر اندلاع مقاومة بني شقران -معسكر- ضد التجنيد الاجباري

1916
فبراير الشيخ آمود ينتصر على القوات الفرنسية في معركة جانت
سبتمبر مقاومة الاوراس الثانية ضد التجنيد الاجباري

1919
كرونولوجيا المقاومة والحركة الوطنية 1919-1954

1923
جويلية مغادرة الامير خالد الجزائر الى القاهرة

1924
جويلية رسالة الامير خالد الرئيس هيريو
3سبتمبر انقاد مؤتمر الشمال افرقيين بمشاركة الامير خالد

1925
25 ماي 1925 موريس فيوليت حاكم عام الجزائر
مارس 1926 تأسيس حزب نجم شمال افريقيا

1927
18/10 جوان تاسيس فيديرالية المنتخبين الجزائريين

1930
1جانفي الاحتفال بالذكرى المئوية للاحتلال
وقولة أحمد مصالي الحاج للمحتفلين الفرنسيين بعد ان حمل حفنة من التراب وقال لهم:
(إعلموا جيدا أن تراب الجزائر لا يرهن ولا يباع).

1931
5ماي1931 تاسيس جمعية علماء المسلمين
8جويلية 1931 اعلان مشروع بلوم فييوليت

1935
17 سبتمبر1935 اول مؤتمر لجمعية علماء المسلنين الجزائريين

1936
9جانفي وفات الامير خالد
26 افريل اعتماد فدرالية الكشافة الاسلامية
7جوان انعقاد المؤتمر الاسلامي

1937
17/8 اكتوبر تاسيس الحزب الشيوعي الجزائري
26 جانفي صدور مرسوم رئاسي بحا النجم
12/11 مارس تاسيس حزب الشعب الجزائري
14 جويلية مظاهرات حزب الشعب الجزائري في العاصمة

1940
16 افريل 1940 وفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس

1941
8ماي1941 اعدام محمد بوراس

1943
12 فيفري صدور البيان الجزائري

1944
14 مارس تاسيس حركة احباب البيان والحرية

1945
8 ماي 1945 مظاهرات 8 ماي 1945
التي راح ضحيتها 45000 شهيد جزائري
في كل من سطيف وقالمة وخراطة

1946
28/25 سبتمبر تاسيس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري
10نوفمبر 1946 تاسيس حركة ا نتصار الحريلت الديمقراطية

1947
15فيفري المؤتمر الاول لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية
اكتوبر فوز حركة انتصار الحريات في الانتخابات
20سبتمبر القانون الاساسي للجزائر

1948
سبتمبر 1948 رسالة الحاج مصالي الى الامم المتحدة

1949
18/16 سبتمبر المؤتمر الثاني للاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري

1950
مارس1950 الشرطة الفرنسية تباشر تفكيك المنظمة الخاصة
10ماي القاء القبض على احمد بن بلة
ماي جمعية العلماء المسلمين تطالب بفصل الدين عن الدولة
21/20 جوان محاكمة احمد بن بلة في قضية بريد وهران

1951
1ماي مظاهرات بباريس بقيادة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية

1952
16 مارس فرار احمد بن بلة ومحساس من السجن
14 ماي مظاهرات حركة الانتصار للحريات الديمقراطية في مدينة الشلف
ماي فرنسا تطرد أحمد مصالي الحاج خارج الجزائر

1953
افريل بداية الازمة بين مصالي الحاج والمركزيين
12 جوان مانديس فرانس حاكما عاما للجزائر

1954
15/13 جويلية المؤتمر الاستثنائي لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية
مارس تاسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل
18/17 جوان مانديس فرانس رئيسا للوزراء
25 جويلية اجتماع22
24 اكتوبر تاسيس جبهة التحرير الوطني
10اكتوبر 1954 قرار المنظمة الخاصة بهيكلة التراب الوطني
24 اكتوبر تحديد 1 نوفمبر موعدا لاندلاع الثورة

2- كرونولوجيا الثورة الجزائرية المباركة

01 نوفمبر 1954
اندلاع الثورة التحريرية الكبرى

03 نوفمبر 1954
ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة

05 نوفمبر 1954
استشهاد رمضان بن عبد المالك (أحد مفجري الثورة) قرب مستغانم

18 نوفمبر 1954
استشهاد باجي مختار (أحد مفجري الثورة) قرب مدينة سوق اهراس

23 ديسمبر 1954
بداية العمليات العسكرية

14 جانفي 1955
اعتقال مصطفى بن بوالعيد قائد المنطقة الأولى بتونس
استشهاد ديدوش مراد (قائد المنطقة الثانية و أحد مفجري الثورة) في معركة بوكركر.

23 جانفي 1955
انطلاق عمليتي فيوليت – فيرونيك

25 جانفي 1955
تعيين جاك سوستال حاكما عاما على الجزائر خلفا لروجيه ليونار.

05 فيفري 1955
سقوط الحكومة الفرنسية بعد فشل سياسة منديس فرانس

26 مارس 1955
الحلف الأطلسي يعلن مساندته للحكومة الفرنسية في حربها ضد الجزائر.

01 أفريل 1955
المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية

15 ماي 1955
تدعيم المجهود الحربي الفرنسي بتخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة

16 ماي 1955
مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إضافة 40 ألف جندي و يستدعي الإحتياطيين

01 جوان 1955
جاك سوستال يعلن عن إصلاحات

13 جوان 1955
معركة الحميمة الأولى في الولاية الأولى

24 جوان 1955
إلقاء القبض على الأمين دباغين

13 جويلية 1955
ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين

20 أوت 1955
بداية الهجوم الشامل بمنطقة الشمال القسنطيني

22 سبتمبر 1955
معركة الجرف الأولى

29 سبتمبر 1955
إنشاء المصالح الإدارية المختصة

01 أكتوبر 1955
وصول كمية من الأسلحة لجيش التحرير الوطني على متن السفينة الأردنية "دينا"
بداية هجوم جيش التحرير في الغرب الجزائري

27 أكتوبر 1955
التحاق بودغان علي (العقيد لطفي) بصفوف جيش التحرير الوطني

30 أكتوبر 1955
استشهاد البشير شيحاني قائد الولاية الأولى

10 ديسمبر 1955
التحاق 180 ألف جندي إضافي بالجيش الفرنسي في الجزائر

07 جانفي 1956
حل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وذوبانها في جبهة التحرير الوطني

19 جانفي 1956
اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان

24 فيفري 1956
تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين

22 مارس 1956
استشهاد القائد مصطفى بن بوالعيد (أحد مفجري الثورة) قائد الولاية الأولى.

05 أفريل 1956
التحاق مايو (و معه كمية من الأسلحة) بالثورة

16 أفريل 1956
استشهاد سويداني بوجمعة (أحد مفجري الثورة) بالقرب من القليعة

22 أفريل 1956
انضمام أحمد فرنسيس للثورة
فرحات عباس يحل الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وينظم إلى جبهة التحرير

28 أفريل 1956
تصدي جيش التحرير لعملية التمشيط المسماة "الأمل و البندقية"

06 ماي 1956
معركة جبل بوطالب في الولاية الأولى

19 ماي 1956
إضراب الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والتحاقهم بالثورة

23 ماي 1956
إلقاء القبض على عيسات إيدير

07 جويلية 1956
معركة الونشريس بالولاية الرابعة

20 أوت 1956
انعقاد مؤتمر الصومام الذي قام بإعادة تنظيم الثورة و خرج بعدة قرارات.

23 سبتمبر 1956
استشهاد زيغود يوسف (أحد مفجري الثورة) بمنطقة سيدس فرغيش

16 أكتوبر 1956
الجيش الفرنسي يحجز باخرة أتوس و هي محملة بـ 70 طن من الذخيرة موجهة لجيش التحرير الوطني

01 نوفمبر 1956
جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام

08 نوفمبر 1956
معركة جبل بوكحيل بالولاية السادسة

09 ديسمبر 1956
معركة النسينسة بالولاية السادسة

26 ديسمبر 1956
معركة أولاد رشاش بالولاية الأولى

01 جانفي 1957
تأسيس إذاعة صوت الجزائر

07 جانفي 1957
بداية معركة الجزائر العاصمة بقيادة الجنرال ماسو

09 جانفي 1957
تأسيس الهلال الأحمر الجزائري

28 جانفي 1957
انطلاق إضراب الثمانية أيام

23 فيفري 1957
إلقاء القبض على العربي بن مهيدي (أحد مفجري الثورة)

03 مارس 1957
استشهاد العربي بن مهيدي تحت التعذيب

20 أفريل 1957
معركة فلاوسن بالولاية الخامسة

28 ماي 1957
استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة

12 جوان 1957
موافقة البرلمان الفرنسي على تشكيل حكومة بورجيس مونري

19 جويلية 1957
معركة جبل بوزقزة في الولاية الرابعة

06 أوت 1957
صدور مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء

28 أوت 1957
انعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة

19 سبتمبر 1957
مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على قانون الإطار الخاص بالجزائر

08 أكتوبر 1957
استشهاد علي عمار (علي لابوانت) و حسيبة بن بوعلي بالقصبة

25 أكتوبر 1957
اجتماع لجنة التنسيق و التنفيذ بتونس

27 ديسمبر 1957
اغتيال عبان رمضان بالمغرب بتهمة التخطيط للقضاء على رفاقه من العسكريين و ذلك بعد خلافات حادة معهم خاصة كريم بلقاسم و بوصوف.

08 جانفي 1958
حل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين

08 فيفري 1958
قصف ساقية سيدي يوسف

19 فيفري 1958
قرار مجلس الوزراء الفرنسي بإقامة مناطق محرمة على الحدود الجزائرية

15 أفريل 1958
سقوط حكومة فليكس قايار تحت تأثير الثورة

25 أفريل 1958
تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان

27 أفريل 1958
انعقاد مؤتمر طنجة و إعلان تأييده للثورة الجزائرية

13 ماي 1958
انقلاب 13 ماي 1958 في فرنسا وعودة الجنرال شارل دوغول

24 جوان 1958
زيارة شارل دوغول للجزائر

27 أوت 1958
امحمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة لفضح سياسة فرنسا في الجزائر

19 سبتمبر 1958
تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و الإعلان عنها بالقاهرة.

26 سبتمبر 1958
أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فيه فتح مفاوضات مع فرنسا

02 أكتوبر 1958
إعلان فرنسا عن مشروع قسنطينة الإقتصادي و الإجتماعي لتجفيف منابع الثورة

23 أكتوبر 1958
دوغول يعرض على جبهة التحرير سلم الشجعان

02 ديسمبر 1958
انتخاب شارل دوغول رئيسا للجمهورية الفرنسية، ويطلب صلاحيات واسعة.

08 ديسمبر 1958
برمجة القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال الأمم المتحدة

07 مارس 1959
نقل أحمد بن بلة و رفاقه إلى سجن جزيرة إكس

28 مارس 1959
استشهاد العقيدين الحواس و اعميروش

18 أفريل 1959
الشروع في تطبيق مخطط شال

05 ماي 1959
استشهاد العقيد سي محمد بوقرة

22 جويلية 1959
الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية الثانية

29 جويلية 1959
استشهاد العقيد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية السادسة

01 سبتمبر 1959
مصادقة الجامعة العربية على عدة قرارات لدعم الثورة الجزائرية

04 سبتمبر 1959
جيش التحرير يتصدى لعملية الأحجار الكريمة

16 سبتمبر 1959
شارل دوغول يعترف بحق الجزائريين في تقرير المصير

10 نوفمبر 1959
شارل دوغول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار

20 نوفمبر 1959
الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة و رفاقه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير

10 ديسمبر 1959
اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس

19 ديسمبر 1959
الإتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات إيدير

05 جانفي 1960
جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر

18 جانفي 1960
المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين

13 فيفري 1960
أول تجربة نووية فرنسية بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية

08 مارس 1960
اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس

27 مارس 1960
استشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة جنوب مدينة بشار.

30 أفريل 1960
تفجير قنبلة نووية للمرة الثانية بالصحراء

01 ماي 1960
استخدام فرنسا قنابل النابالم جنوب عين الصفراء

14 جوان 1960
دوغول يعلن استعداده لاستقبال وفد عن قادة الثورة بباريس من أجل إيجاد نهاية مشرفة للمعارك.

28 جوان 1960
انطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولانmelun

05 سبتمبر 1960
شارل دوغول يعلن في ندوة أن الجزائر جزائرية

27 سبتمبر 1960
زيارة فرحات عباس و بن طوبال للإتحاد السوفياتي و الصين

07 أكتوبر 1960
اعتراف الإتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة للجزائر

16 نوفمبر 1960
دوغول يعلن أمام مجلس الوزراء الفرنسي عزمه على إجراء استفتاء و تقرير المصير

11 ديسمبر 1960
اندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عديدة من الجزائر خاصة في المدن الكبرى

20 ديسمبر 1960
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على لائحة الإعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.

11 أفريل 1961
دوغول يصرح في ندوة صحفية أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر و يؤكد على أن الجزائر جزائرية

10 ماي 1961
الإنطلاق الفعلي للمفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان لكنها فشلت بسبب إصرار الوفد الجزائري على عدم المساس بسيادة و وحدة التراب الوطني.

20 جويلية 1961
استئناف المفاوضات في قصر لوغران Lugrin

9 أوت 1961
اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تعيين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة مكان فرحات عباس الذي اشتدت خلافاته مع القيادة العامة لجيش التحرير

06 ديسمبر 1961
ظهور منظمة الجيش السري (oas) التي عرفت بالإرهاب و الأعمال الإجرامية على جميع المستويات و كانت تمثل اليمين المتطرف في الجيش الفرنسي الرافض لأي حل مع الجزائريين سوى الحل العسكري الحاسم.من أشهر عملياتها تفجير سيارة مفخخة بميناء الجزائر و قتل63 بريئا و حرق مكتبة جامعة الجزائر مما أدى إلى إتلاف600 ألف عنوان و تفجير المخابر و القاعات

09 جانفي 1962
محمد الصديق بن يحي يقدم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على مذكرة فرنسا

22 فيفري 1962
اجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بطرابلس لدراسة نص اتفاقيات إيفيان في كل جزئياتها, و تم التصويت على مشروع نص الإتفاقيات بالإجماع ما عدا أربعة (4) هم هواري بومدين و قائد أحمد وعلي منجلي و الرائد مختار بوعيزم.

27 فيفري 1962
مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء عن الشمال

18 مارس 1962
التوقيع على وثيقة اتفاقية إيفيان من طرف كريم بلقاسم و لوي جوكس، و إعلان بن خدة عبر إذاعة تونس عن وقف إطلاق النار في كافة أنحاء الجزائر بداية من 19 مارس 1962، و قام دوغول قبل ذلك بقليل بإعطاء نفس الأوامر للقوات الفرنسية.

29 مارس 1962
تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس بتسيير الفترة الإنتقالية و تحضير الإستفتاء

01 أفريل 1962
منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الشعب الجزائري

01 جويلية 1962
استفتاء تقرير المصير

05 جويلية 1962
الإعلان الرسمي عن الإستقلال


المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وتحيا الجزائر حرة أبية



ta7iya.gif





87108647zx9.gif

qasralkhair-8c94891f8b.gif
</B></I>





 
رد: أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة

بعض صور المجاهدين الأبطال في استعداداتهم اليومية



1rep-mission-aures.jpg


aln1.jpg


aln2.jpg


aln3.jpg


aln4.jpg


aln5.jpg


aln6.jpg


aln7.jpg


aln8.jpg


aln9.jpg


صور لتدريب المجاهدين على السلاح ...و الإعداد
aln10.jpg


aln15.jpg


aln17.jpg


aln18.jpg


aln19.jpg


aln20.jpg


aln21.jpg


aln23.jpg


aln24.jpg


aln25.jpg


صورة للتطبيب لدى مجاهدي ثورة التحرير...

camp-entrainement-ALN.jpg


صور تذكارية لثوار الجزائر أثناء الإستدمار الفرنسي...
aln26.jpg


aln11.jpg


aln12.jpg


aln13.jpg


aln14.jpg


aln27.jpg


aln28.jpg


aln22.jpg


front_tunis.jpg


يتبع . . .

 
آخر تعديل:
رد: أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة

صور الحياة اليومية لمجاهدي الجزائر داخل المعسكرات ....



alnsolda2.jpg


alnsolda3.jpg


alnsolda4.jpg


alnsolda5.jpg


alnsolda6.jpg


alnsolda7.jpg


alnsolda8.jpg


alnsolda9.jpg


alnsolda10.jpg


alnsolda11.jpg




img005.jpg


صور الثورة الجزائرية التي قامت على المبادئ الإسلامية


img004.jpg


الصورة تعبر عن إيمان الرجال
priere2.JPG



يتبع...
 
رد: أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة

القليل من الصور التي تظهر وحشية المستعمر الفرنسي الغاشم... على الشعب الجزائري...



مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)
algerie_oranie_aflon1956-1.jpg


بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
apres-la-torture-constantine-1960.jpg


و كذا في جبال الأوراس الأشم...


aures_algerie_grand.jpg


و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
crane-ALN-en-trophee-sur-char-ain-beida.jpg


و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)
guelma-setif-massacre1.jpg


guelma-setif-massacre4.jpg


على المباشر و أمام عدسة الكامرا...
img01.jpg


img03.jpg


img02.jpg


و تقتيل بنفس الأسلوب الجبان المعتمد ...على الطريقة الفرنسية الهمجية...
img04.jpg


img05.jpg


jeunetue.jpg


....و تعذيب ...فقتل...فتنكيل


massacre-a-Choukehetta-1957.jpg




يتبع..
 
رد: أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة


بعض الصور أثناء الثورة الجزائرية المباركة 1954- 1962 ، تظهر طرق تعامل الفرنسيين مع أفراد الشعب الجزائري...



صور التفتيش ...في الأوراس -1954

aures-1954.jpg


...في الجزائر العاصمة.. و ضد النساء الجزائريات - 1957


alger1-1957.jpg


و اعتقالات ...في القصبة ...1960


casbah_prisonnier_1960.jpg


و في أحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس في فرنسا
17-oct-61.jpg


... و خلال معركة الجزائر العاصمة (la bataille d'Alger)
bataille_alger.JPG


و حتى العجزة لم يسلموا ...


fouille2.jpg


fouille.jpg


و مباشرة بعد مجازر ماي 1945 ...
guelma-setif-raffle.jpg


صورة للنازحين الجزائريين إلى تونس الشقيقة...
refugie-en-tunisie.jpg


ونترك الصورة تتكلم عن نفسها...
guerre-algerie.jpg


و وصل الجبن ...بسبعة فرنسيين ... ضد رجل واحد ...


moudjahid-prisonnier.jpg



يتبع...
 
رد: أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة

صور أخرى لثورة التحرير الوطني



صور اعتقال البطل الشهيد العربي بن مهيدي

benmhidi1.jpg


benmhidi2.jpg


الشهيد البطل و هو يتحدى الجميع ...
benmhidi3.jpg


قبل أن يعذب و يستشهد تحت التعذيب
benmhidi4.jpg


أحداث جانفي 1960 بالجزائر العاصمة


insurrection-a-alger-janvier-1960.jpg


صور لأحداث 11 ديسمبر 1960
11_12_60.JPG




barricades-a-alger-1960.jpg


صور لأحداث 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس
17_10_61.JPG




paris-17-10-61.jpg




يتبع...
 
رد: أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة

والآن العدد الأخير

صور قبيل الإستقلال ... جرائم منظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...


صور للعمليات التخريبية لمنظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...

1oas.JPG


...في مارس 1962 بالجزائر العاصمة


alger-attentat-mars-1962.jpg


و في 16 أفريل 1962


oas-26-4-1962.jpg




oas1.JPG


و حتى وهران - عاصمة الغرب الجزائري - لم تسلم من جرائم OAS


explosion-a-Oran-en-1962.jpg




oas_oran_1962.jpg


صورة مغادرة الغزاة أرض الجزائر الطاهرة ...بعد 132 عام من الإستدمار و نهب الخيرات...


rapatries.jpg




و يُنتزع النصر بقوة الحديد و النار...

و صور الفرحة الجزائرية بالنصر ...بعد طول الكفاح المسلح الذي خاضه الشعب بكامل أطيافه...

علامات النصر في 11 ديسمبر 1960
11_12_60_alger.JPG


صورة لفرحة الجزائريين إثر إعلان الهدنة في 19 مارس 1962 (القصبة - الجزائر)


casbah_apres_evian_19_03_62.jpg


صورة لتوزيع المنشورات لـ"نعم" في استفتاء على الإستقلال (هنا في تيزي وزو)


tract_oui_ind_tizi.jpg


الإستفتاء على استقلال الجزائر في 01 جويلية 1962


referendum-1-7-1962.jpg




PHALGERI.jpg


و الفرحة العارمة بعد اعلان نتائج الإستفتاء 05 جويلية 1962
GuerreAlgerieLesFemmes.jpg




indep.jpg




indepedance3.jpg




independance2.jpg




independance7.jpg


و حتى المدن الداخلية أقامت احتفالات النصر ضد الإحتلال الفرنسي (هنا الجلفة 1962)
revol1.JPG


algerie_independ.jpg


و نترحم في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير عبد القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة...

رحم الله الشهداء..و أسكنهم فسيح جناته.. و تقبل الله من المجاهدين ...جهادهم من أجل تحرير الوطن...

( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) سورة الأحزاب الآية 23.

 
رد: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.

بارك الله فيك يا اختي على مجهودك المضني ولقد ارتأيت أن ادمجه مع موضوعي وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر لأنه منقول منه.
تقبلي خالص شكري وجل امتناني وننتظرمنك المزيد.
161321_1291895710.gif

 
رد: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.

بارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
 
رد: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.

بارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
فيك البركة وكل خير وفير
مشكور جدا على مرورك العبق
مع تحياتي لك وكل تقديري
 
معركة ”واد أبراز” التاريخية سيدي عقبة

معركة ”واد أبراز” التاريخية سيدي عقبة

3000 مجاهد جابهوا القوات الفرنسية بقيادة خليفة الأميرعبد القادر بالزيبان كشف المؤرخون المشاركون مؤخرا في الندوة الوطنية بالمتحف الجهوي للولاية السادسة التاريخية ببسكرة الذين نشطوا الندوة المنظمة من طرف الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية
ببسكرة التي خصصت هذا اللقاء لدراسة خلفيات ومسار ونتائج معركة ”واد إبراز” التي حاول المحتل الفرنسي التقليل من أهميتها في ذكرلها الـ ,160 الذي جرت وقائعها سنة 1949 م بضواحي بلدية عين الناقة النائية بالزيبان، أن هذه المعركة التي يجهل حقيقتها الكثير من الجزائريين
باعتبار كل الروايات التاريخية المدونة اليوم بالوطن تعود مراجعها إلى تقارير مؤرخين وضباط عسكريين فرنسيين قللوا من شأنها حسب رؤيتهم الاستدمارية للجزائر.
كانت المعركة بمثابة إحدى المحطات الحاسمة في تاريخ المقاومات الشعبية المسلحة في وجه العدو الاستعماري في الجزائر قادها زعماء روحيون للطريقة الرحمانية بزعامة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي
والشيخ الصادق بلحاج، وخليفة الأمير عبد القادر بمنطقة الزيبان الشيخ لخضر بن كريبع الذي حضرت حفيدته هنية كريبع الندوة.
للإشارة، نشط الندوة التي حضرتها السلطات المحلية العسكرية والأسرة الثورية بالزيبان وكذا الباحثين ورجال الإعلام، عدد من الدكاترة والمؤرخين منهم الدكتور العربي الزبيري من جامعة الجزائر والدكتور خرنان من جامعة باتنة الاستاد نصرالدين مصمودي من جامعة بسكرة والدكتور نصر الدين وهابي من جامعة الوادي وغيرهم.
معركة واد إبراز 17 سبتمبر 1849م بعدما أرسل الشيخ أحمد بوزيان قائد ثورة الزعاطشة رسائل عديدة يدعو فيها للجهادترجعها بعض الروايات إلى عهد الفتوحات الإسلامية الأولى، حيث وقعت مبارزات عديدة على مجرى الوادي لذلك سمي بواد أبراز الذي يعد احد فروع الواد الأبيض الذي يعبر منطقة الاوراس ليضيق عند مصب فم الغرزة منخفض الصحراء هذا الذي يسقي عند مروره عدة قرى ومداشر وواحات من بينها موقع المعركة ببلدية عين الناقة بدائرة سيدي عقبة. استعدادات المقاومين
فما كان أمام الشيخ عبد الحفيظ الخنقي سوى تلبية النداء وإغاثة إخوانه المسلمين المحاصرين في واحة الزعاطشة، فقام لتوه مبادرا بتجهيز الجيش بعد أن نادى للجهاد فانضمت إليه قبائل المنطقة وأتته من كل حدب وصوب، حيث شاركت أغلب أعراش الزاب الشرقي كعرش الخدران أولاد عمر أهالي الخنقة، سيدي مصمودي ليانة الفيض سيدي عقبةقرطة تهودة، حيث تحرك المجاهدون من خنقة سيدي ناجي في طريقهم نحو بسكرة وفي كل قرية يمرون بها يجدون استقبالا حارا من طرف السكان.
وكان المتطوعون ينضمون بالمئات لنصرة دين الله ليصل عددهم 3000 مقاتل و 200فارس، مع الإشارة إلى نقص السلاح عند البعض منهم حسب تقديرات الأميرعبد القادر على الزيبان على رأس 500 مجاهد. وساندهم الشيخ الصادق بلحاج القادم من جبل احمر خدو ومعه 700 فارس ومجاهد ليصل عددهم الإجمالي 5000 مجاهد.
عندما وصلوا إلى واد أبراز، أصدر الشيخ عبد الحفيظ الخنقي أمره بالتمركز على الضفة اليسرى لمجرى الوادي لقضاء الليلة هناك
وعندما أبرق القائد بن شنوف حاكم سيدي عقبة الموالي للعدو محاولا ضمه إلى المقاومين لكن الخائن أسرع في تبليغ القائد سان جرمان حاكم بسكرة
على حركة الثوار وتمركزهم على واد إبراز والخطر الذي يهددهم.
سير المعركة
لما بلغ الخبر القائد الفرنسي سان جرمان قام بجمع قواته التي يقدرها
المؤرخ العسكري الفرنسي سيروكا بـ150 من المشاة و70 من القناصة الإفريقية
و55 من الصبايحية و200 من القوم الفرسان و 300 فارس من قوات اللفيف.
وصلت قوات القائد سان جرمان على الساعة الرابعة والنصف من صباح
يوم 17سبتمبر 1849م وهو يوم المعركة إلى واحة تهودة، حيث أمرها
القائد الفرنسي بأخد قسط من الراحة بعد مسيرة شاقة وسريعة في الوقت الذي بعث بقوة صغيرة للاستطلاع على أوضاع خصمه وعندما تم
اكتشاف نقطة ضعف المجاهدين بتركهم قرية سريانة بدون تحصين
كما اطلع على تمركز القوات المقاومة على الجهة اليسرى للوادي.
أما الخيالة فكانت تجوب بين سريانة وجبل احمر خدو ونظرا لقلة الحراسة وهدوء المخيم استطاع الرائد سان جرمان أن يباغت المجاهدين
وذلك بمحاصرتهم والسيطرة على الأماكن الإستراتيجية لخوض المعركة
ومع طلوع الفجرانطلقت الرصاصات الأولى معلنة بداية المعركة ومع كل
هذه الاستعدادات والتموقع الممتاز فإن الثوار كانوا مصممين على القتال
ولم تثنيهم المباغتة ولم تقلل من عزيمتهم أنهم خرجوا طالبين الشهادة
في سبيل الله واستطاعوا في الساعات الأولى للمعركة أن يهزموا فريقا
من قوات العدو ويقتلوا قائدهم الرائد سان جرمان، إلا أن طول مدة المعركة وقلة العدة لدى بعض المجاهدين -حسب ما ذكره المؤرخ الفرنسي سيروكا- لم يمكنهم من الصمود ولم تأت الساعة السادسة من مساء نفس اليوم إلا والشيخ عبد الحفيظ الخنقي يأمر جيوشه بالانسحاب والالتحاق بالجبال القريبة منهم لينتشر في مناطق الزاب الشرقي كالفيض وعين الناقة وزريبة حامد والخنقة وليانة..إلا أن التراجع لم يكن بسبب الهزيمة والتخاذل كما يذكر الدكتور سعدالله في كتابه ”الحركة الوطنية الجزائرية” في جزئه الأول -حسب الباحث نصرالدين مصمودي- حيث يرى سعدالله بأنها جاءت لترتيب القوات وجمعها ولمّ الشمل خاصة وأن الهجوم كان مباغتا عليهم .إن الانسحاب الذي
جاء بعد يوم شاق من الجهاد تكبد فيه المجاهدون خسارة ما يزيد عن 100 شهيد ومجموعة من العتاد والمؤن، لم يقتل في نفس المجاهدين
وقائدهم الشيخ عبد الحفيظ الخنقي روح الجهاد والمقاومة ولكنهم بقوا في تدبر وانتظار ليوم عظيم كهذا الذي خاضوه وها هو ة في يوم 4 نوفمبر 1849 يعقد الشيخ القائد اجتماعا عاما مع خليفة الأمير عبد القادر الشيخ محمد الصغير بلحاج والشيخ الصادق بالحاج ليقرروا فيه تنظيم جيش قوي للتوجه به إلى بسكرة وتحريرها من أيدي العدو من جديد ولم يكن له أن شارك في المعارك اللاحقة ووفته المنية بعد عودته من الجريد التونسي متأثرا بمرض الكوليرا يوم 13جويلية 1850م ودفن بخنقة سيدي ناجي ليحمل المشعل من بعده طلبته وأبناء الجزائر البررة ليواصلوا المعركة الطويلة مع العدو الفرنسي إلى غايةاسترجاع السيادة والاستقلال في 5/07/1962
 
ماذا قال أبطال الجزائر وهم يتحدون الموت ؟

ماذا قال أبطال الجزائر وهم يتحدون الموت ؟


* الشهيد أحمد زبانة الشهيد أحمد زبانة و هو أمام المقصلة.
أنني مبتهج بأن أكون أوّل من يصعد إلى المقصلة، فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر... ليس من عادتنا أن نطلب، بل من عادتنا أن ننتزع، و سننتزع منكم حريتنا عاجلا أو آجلا.



* الشهيد سي الحواس.
إنني لا أخاف على الجزائر من العدوّ بقدر ما أخاف عليها من الذي يبثه العدوّ،...اننا نحارب بكل سلاح، بالمؤامرات و الدسائس و الأكاذيب و المدافع و القنابل و مع ذلك سنصمد و نمضي و ننتصر بحول الله.



* الشهيد العربي بن مهيدي.
إننا سننتصر لأنّنا نمثّل قوة المستقبل الزّاهر، و أنتم ستهزمون لأنّكم تريدون وقف عجلة التاريخ الذي سيسحقكم... لأنكم تريدون التشبث بماض استعماري متعفّن حكم عليه العصر بالزّوال، و لئن متّ فانّ هناك آلاف الجزائريين سيأتون بعدي لمواصلة الكفاح من أجل عقيدتنا و وطننا.



* ب. هـ. سيمون كاتب فرنسي.
وطالما تقوم حكومة بلادي بممارسة هذه الوسائل الإرهابية، التي لم تمارس ضد أسرى الحرب الألمان، فإنني لا أستطيع أن أستمر في إلقاء دروسي في كلية الحقوق الفرنسية، ولا سبيل أمامي إلا التوقف عن إلقاء دروسي.



* رينـي كابيتن أستاذ قانون فرنسي.
إلى السيد وزير التربية الوطنية في فرنسا..
علمت الآن من أخبار الإذاعة، بأن علي بومنجل قد ألقى بنفسه من بلكون عالٍ في الجزائر، وسقط ميتاً، وذلك لينجو من التحقيق.. وحينما كنت أقود حركة المقاومة في شمال إفريقيا، كان علي بومنجل أحد تلاميذي في كلية الحقوق في الجزائر، لقد أفجعني خبر وفاته، ولعلك تقرر استدعائي إلى العمل إذا كنت قادراً على ذلك.. وإنني مستعد أن أتلقى بكل رضاء، أي إجراء يساهم في تعريف الرأي العام، باحتجاجي على هذه الأعمال المشينة، التي تخل بشرف فرنسا، إذا اختارت أن تسكت عليها.



* بينجامان استورا مؤرخ فرنسي.
لا يجب أن ننسى أن الفرنسيين كان يهمهم بدرجة أولى أن يتحقق الاستقرار للدولة الجزائرية الناشئة، ومرد ذلك طبعاً حفاظها على مصالحها في الجزائر الغنية بالبترول والغاز، وهذا ليس بالأمر الهين، بل إنه يحدد العلاقات بين الدول، وعليه فإن فرنسا كانت تسعى لإحلال حالة من السلم للدولة الجديدة مهما كان شكلها.



* الطيب العلوي مسؤول عسكري سابق ومؤرخ للثورة الجزائرية.
هناك طليعة من الشبان المناضلين في المنظمة الخاصة هم الذين فجروا الثورة، المنظمة الخاصة هي عبارة عن تنظيم هيأه حزب الشعب الجزائري في سنة 1947م، لماذا في سنة 1947م؟ لأنه الوضع العام في ذلك الوقت كان مشتاقاً إلى عمل مسلح بعد عمليات الزجر والقمع التي تعرض لها الجزائريون خاصة بعد حوادث مايو/ 1947.



* الأمين بشيشي مسؤول الإعلام الخارجي خلال الثورة الجزائرية.
القمع الذي مارسته طوال عشرات السنين القوى الاستعمارية على الشعب الجزائري بجميع فئاته، علت الجزائريين يلبون نداء مجموعة من المناضلين عرفوا في التاريخ باسم جمعية… "جماعة 22 مناضل"، وهؤلاء فوضوا الأمر إلى 9 أشخاص، 6 منهم كانوا في داخل الوطن، و3 كانوا يمثلون ما يسمى وبالوفد الخارجي للثورة الجزائرية.
 
آخر تعديل:
رد: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.

1asp143.gif
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
1asp143.gif




المبحث الأول: مدينة الجزائر خلال


الحكم العثماني.


كانت مدينة الجزائر أيام الاحتلال الروماني تعرف باسم "ايكسيوم" ثم خرجت أثناء هجمات الوندال وثورات الأمازيغ وأصبحت مقرا لقبيلة أمازيغية تدعى "بني مزغنة" وفي القرن العاشر ميلادي، الرابع هجري أسس بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي مدينة لقبها "بجزائر بني مزغنة".


وأخذ نمو الجزائر يتزايد إلى أن هاجمت القبائل العربية سهول متيجة فاستولت قبيلة الثعالبة على جزائر بني مزغنة وسكنتها، ولما وضعت الدولة الزيانية تكالب الإسبان على سواحل إفريقيا واحتلوا الجزائر وأسسوا حصنا على إحدى صخورها "البينون" .


ونتيجة للضغوطات الإنسانية على سكان الجزائر استنجدوها بالأخوين عروج وخير الدين بربروس للتخلص من الخطر الاسباني المحدق بهم، لأنهم على علم بعدم قدرتهم على مواجهة الجيوش المسيحية، وذلك بسبب ضعفهم وصراعاتهم الداخلية .


وعندما نجح عروج في القضاء على شيخ المدينة سالم التومي ونصب نفسه حاكما عليها، حرض الإسبان أنصاره للتخلص من عروج وأتباعه، وشنوا بدورهم حملة عليهم 1516م باءت بالفشل. وحملة أخرى في 1518 نجحت في القضاء عليه، كما وجهوا حملة جديدة على مدينة الجزائر سنة 1519 للقضاء على خير الدين ورفاقه باءت هي الأخرى بالفشل. قام أهل الجزائر في أثرها بتحريض من خير الدين بطلب الحماية من السلطان العثماني في مقابل الإنطواء تحت لواء الدولة العثمانية وهو ما لقي القبول عنده، وقام بمساعدة الجزائر بألفي من الجند الانكشاري وبمثلها من المتطوعين وتعيين خير الدين بايلربايا على الجزائر وذلك أواخر 1519م .


قد اتخذ خير الدين مدينة الجزائر عاصمة له، وفي عهده وعهد خلفائه اتخذت مركزا منبعا، تحطمت أمامه كل الهجومات الاسبانية وغيرها، حتى أطلق عليها المدينة التي تقهر، أو المدينة المحروسة، و دار الجهاد، ودار السلطان ولم تنجح سوى الحملة الفرنسية في سنة 1830م في احتلالها .


أولا: موقع مدينة الجزائر.



تقع مدينة الجزائر بين خطي عرض 36.46 شمالا وخط طول 3.3 شرقا، وبالتالي تقع في إقليم وسط البلاد، جناحها الغربي الإقليم الوهراني، وجناحها الشرقي الإقليم القسنطيني .وهي مدينة بحرية مبنية على شاطئ البحر على قاعدة واسعة نسبيا في شكل نصف دائرة على هضبة سريعة الانحدار .


ويمتد إقليم مدينة الجزائر من مدينة دلس شرقا، إلى مدينة تنس غربا، ومن ساحل البحر شمالا، إلى سفوح الأطلس البلدي جنوبا، وتضم إقليمي الساحل ومتيجة مع بعض الامتدادات في بلاد القبائل أي الأمازيغ والتيطري . وقد تحولت من مرسى صغير، يلجأ إليه الصيادون ويؤوي إليها المسافرون كمحطة ثانوية عند هبوب العواصف إلى مرسى كبير يستقبل مختلف السفن والبضائع، ويقصده التجار من الداخل والخارج.


كما تحولت من قرية صغيرة وعرة المسالك معلقة على صدر الجبل، إلى عاصمة البلاد، كثيرة العمران وافرة السكان . وقد كان للمدينة خمسة أبواب هي:



ثانيا: أبواب مدينة الجزائر:


أ- باب عزون:
نسبة إلى أحد الثوار من الأهالي اسمه عزون، ثار ضد الحاكم التركي، وحاصر المدينة لكنه قتل من طرف الأتراك. و باب عزون من أهم أبواب المدينة، ومنه كان يدخل القادمون من الجنوب والشرق ومن السهل المتيجي. وكان له جسر يرفع أثناء الخطر .


ب- باب الجديد:
يقع في الجهة الجنوبية الغربية يدخل منه القادمون من مدينة البليدة والغرب .



ج- باب الوادي:

نسبة إلى الواد الذي يمر بجانب المدينة، يفتح هذا الباب على الشمال أو
الطريق التي تمر بجبل بوزريعة، وهو أقل الأبواب أهمية، ينتهي بجسر يرفع وقت الخطر .


د- باب الجزيرة:
وسمي بباب الجهاد، لأنه الباب الذي كان مخصصا لدخول وخروج القراصنة. وهو أشد الأبواب متانة ومناعة، تقع بجانبه عدة ثكنات للانكشارية البحرية .


و- باب الديوانة:
ويسمى أيضا باب البحر، أو باب السردين كان مخصصا للتجارة البحرية، ولقد علقت بهذا الباب خمسة أجراس، قيل بأنه جيء بها من مدينة وهران سنة 1708م وعلقت على باب الديوانة تخليدا لذكرى الإنتصار على الإسبان واسترجاع مدينة وهران .


كل هذه الأبواب كانت كبيرة الحجم متقنة الصنع، مرصعة بالحديد، تغلق قبل غروب الشمس بقليل وتفتح بعد طلوع الشمس بقليل، يكثر بها الحراس، وتشتد بها الحراسة حتى لا ينسل منها إلى المدينة مشبوه فيه وتحاديها القلاع والثكنات، وكان داخل هذه الأبواب أبواب أخرى ثانوية مثل البابين الداخليين بمدينة القصبة العليا والباب الداخلية فيما وراء باب الجزيرة أو الدزيرة .(انظر الملحق رقم:01).


ثالثا: مراحل الحكم العثماني.
وكما ذكرنا سابقا أن مدينة الجزائر قد دخلت تحت الراية العثمانية هذا ما
اكسبها نوعا من الحماية، وأبعدها عنها الكثير من الأطماع خاصة الاسبانية، واستمر الحكم العثماني للجزائر من عام 1509م الى غاية الاحتلال الفرنسي عام1830م. حيث اجمع المؤرخون على تقسيم هذه الفترة الطويلة من الحكم إلى أربعة عهود وهي كالتالي:


أ- عهد البايلربايات (1519م-1587م)



وبدأ حكام مدينة الجزائر يطلق عليهم هذا اللقب ابتداء من 1519م، وهو
التاريخ الذي دخلت فيه مدينة الجزائر تحت راية الحكم العثماني بصفة رسمية، وكان أول من حمل هذا اللقب هو "خير الدين" استنادا إلى الفرمان الذي أصدره السلطان العثماني "سليم الأول"، أن يكون التعيين رسميا من طرف السلطان .


كما لمعت في هذه الفترة عدة شخصيات نذكر منها: "صالح رايس" الذي قام باسترجاع وتحرير مدينة بجاية، ووضعوا حدا لأطماع الإسبان، وطردوا منها بصفة نهائية سنة 1555م .


ولقد تولى هذا المنصب (منصب بايلرباي) ثمانية عشر شخصا من الأتراك أولهم كما ذكرنا سابقا خير الدين (1519م-1534م) وآخرهم حسن فنزيانو (1583م-1587م)، وتميزت هذه المرحلة من الحكم أن معظم من شغل هذا المنصب هم من طائفة رياس البحر الذين كان ابغلبهم من رفاق خير الدين .


ب- عهد الباشاوات (1587م-1659م)



في سنة 1587 تم إلغاء نظام البايلربايات، واستبدله بنظام الباشاوات وهذا التغيير عين من قبل السلطان العثماني "مراد الثاني"، حيث اصدر فارمان إلغاء نظام البايلربايات واستبداله بهذا النظام، فاخذ الباب العالي بإرسال
الباشاوات لحكم مدينة الجزائر ابتداء من 1587م ، وكان هؤلاء الحكام يديرون شؤون الدولة بمعاونة اللجنة الاستشارية مؤلفة من: وكيل الخرج، الخزناجي، خوج الخيل والأغا، وفي هذه المرحلة كان الباشاوات يعينون لثلاث سنوات .


وأول باشا عين طبقا لهذا التنظيم الجديد هو "دالي احمد باشا" (1587-1589م) وتداول على هذا المنصب أربعة وثلاثون حاكم منهم من شغل المنصب لمرتين مثل "حسين الشيخ" (1613م-1616م)، وكان آخرهم الباشا "إبراهيم" (1656م-1659م) .


ج- عهد الأغاوات: (1659م-1671م)



انتقل النظام من الباشاوات إلى الآغاوات، وكان هذا عام 1659م، وكان


الأغاوات ينتخبون من الفرق الانكشارية لمدة شهرين قمريين لهذا كانوا يعرفون ب "أغا المقريين" ولكي لا يستأثر بالأغا بالسلطة فقد تقرر أن يستعين الحاكم بالديوان العالي .



وقد تميز هذا العصر بمحاولة انفصال الجزائر عن الدولة العثمانية ، ضف إلى ذلك النظام لم يدم طويلا، فالأغا يتولى الحكم كما اشرنا سابقا لمدة شهرين ثم يعزل، لذا تشبث الأغا بهذا المنصب ورفضوا التنازل عنه مما أدى إلى عزلهم بطريقة غير طبيعية كالقتل وأول من تولى هذا المنصب هو "خليل أغا" (1659-1660م) وجاء بعده ثلاثة أغوات كان آخرهم "علي أغا" (1665م-1671م) .



د- عهد الدايات (1671م-1830م):




نتيجة الأوضاع التي شهدها عهد الأغوات من النزاعات الشخصية والمؤامرات والانقلابات ضد بعضهم البعض والاغتيال حتى أن كثيرا من ولاة هذا العهد عزلوا أو قتلوا أو ابعدوا بعد شهرين أو أقل من تعيينهم في مناصبهم، وأدت هذه الحالة إلى ظهور طبقة الرياس واختفاء نظام الأغاوات وظهور عهد الدايات 1671م، والذي دام طويلا واندمج فيه الجنود الانكشارية بطائفة الرياس واختفى الصراع بينهما. وتمكن بعض الدايات من الاستقرار في الحكم مدة طويلة خاصة في القرن الثامن عشر، وكانت هناك بعض التنظيمات تحد من سلطة الداي في أوائل هذا العصر، ولكن في العصور المتأخرة حكموا حكما مطلقا وأصبح للداي الحرية المطلقة في الحكم والإدارة والتفاوض مع الدول الاجنبية وعقد المعاهدات السلمية والتجارية، ويعلن الحرب والسلم ويستقبل الممثلين الدبلوماسيين


الأجانب، ومنه يعد عهد الدايات بداية لعهد الاستقلال الكامل للدولة
الجزائرية عن الدولة العثمانية ولم تبقى إلا بعض الشكليات ، وأول من تولى هذا المنصب هو الداي الحاج باشا (1671م-1682م) وجاء يعده أربعة وعشرون دايا كان آخرهم الدي حسين باشا (1818م-1830م) والتي كانت فترة حكمه أطول من الفترات في عهد الدايات .




رابعا: أوضاع مدينة الجزائر قبيل حكم الداي حسين.





تميزت أوضاع مدينة الجزائر قبيل الداي حسين الاضطرابات وتجاوزات الأتراك على مستويات متعددة، فسياسيا كان نظام الحكم متوترا فالدايات يتعرضون للانقلابات والقتل منذ بداية حكمهم سنة 1671م وقتل منهم ستة عشر داي، كما أنها لم تسلم من الاضطرابات الداخلية المتكررة من فترة إلى أخرى ففي غضون سنة (1813م-1814م) قام بأي وهران بثورة على مدينة الجزائر وزحف على رأس جيشه شرقا حتى وصل إلى مكان لا يبعد عن المدينة بأكثر من ثلاثة فراسخ، وبعد انتصارات وهزائم تمكن الداي "عمر باشا" الذي كان يشغل منصب الأغا في تلك الفترة من قمعها واسر بأي وهران وإعدامه .




إضافة إلى سخط الأتراك، فثارت فرق الجيش المتواجدة بقسنيطنة وقررت إسقاط الداي، وفي 30 نوفمبر 1817 وصل إلى المدينة الجزائر جيش يتكون من أربعة آلاف أو خمسة آلاف جندي فاستقبلوا بنيران المدافع فاضطر الثورات إلى التراجع وإقامة معسكرهم بعيدا عن المدينة، ولكن هذا المعسكر اختفى في اليوم التالي ، ونتيجة لهذه الاضطرابات أمر الداي علي خوجة (1817-1818) بان ينقل مقر إقامته من القصر السابق إلى القصبة، أعلى نقطة في المدينة في سرية تامة، وفي الليل، أيضا عمل علي باشا على الزيادة في تحصين القصبة وتزويدها بمئة مدفع آخر وبالإضافة إلى حرسه التركي كون فرقة قوية من الكراغلة والحضر وأخرى من الزنوج، وحرص على أن تكون الفرقة التركيبة اضعف الفرق في الجيش والحاميات على حد سوى، حتى لا تستطيع أن تقوم بأي حركة ضده ، ولم يغفل عليه


أن جعل بينهم جواسيس يلتقطون له إخبارهم .



أما على الصعيد الاجتماعي فكانت مدينة الجزائر تعاني من اجتياح الطاعون منذ1817م هذا الوباء الذي لم تبتلى به منذ عشرين سنة، واستمر في الفتك بحياة الناس، ففي شهري أوت وسبتمبر 1817 كان يؤدي بحياة مائتين شخص يوميا من مدينة الجزائر .




وشهدت هذه الفترة تناقصا في عدد الأتراك يوميا وهذا بسبب الإعدام والطرد وغير ذلك فمنهم من عاد إلى وطنه تلقائيا ، كما أن الداي علي خوجة وضع خطة تقضي على الانكشارية نهائيا من المدينة وعمل على اخذ أطفال اليهود من دويهم وإرغامهم على اعتناق الإسلام والقيام بالحراسة في القصبة، وترسل البنات إلى خدمة حريمه، وقد أثار هذا اشمئزاز جميع المسلمين لأن دينهم لا يرضى بأعمال من هذا النوع .




وفي عام 1816 حصرت غارة اللورد ايكسموث على مدينة لجزائر التي دمرت جزءا من مباني المدينة وخربت عددا من الراكب البحرية من ضمنها "البورتقيزية" التي أسرها الرايس حميدو من البرتغال عام 1802، واضطر الداي عمر باشا على إمضاء صلح مهين مع انجليزا، فأطلق جميع الأسرى المسيحيين بالمدينة وأعاد المبالغ المالية التي تم بها شراء الأسرى قبل دلك وتنازل عن المطالبة بالاتاوات .




وقدر محتوى الخزينة في الفترة التي سبقت عهد الداي حسين (1817م) بخمسين دولار اسباني وهو مبلغ ضخم لأن الدولار الاسباني كان يساوي في تلك الفترة 3.4 فرنك فرنسي ، وتم تحويل هذه الخزينة بما فيها إلى مقر السلطة الجديدة .




أما الأوضاع الخارجية لمدينة الجزائر قبيل عهد الداي حسين خاصة مع جيرانها تونس والمغرب وطرابلس كانت على حال حسنة، فعلاقة مدينة الجزائر مع تونس تحسنت بعدما كانت في اشد توترها وانطفأت نار الفتنة في عهد علي خوجة الذي عمل على تحسين العلاقة ونسيان الماضي وأحقاده، وكذلك مع المغرب وطرابلس وهذا ما تدل عليه التبرعات التي بعث بها مولاي سليمان سلطان المغرب، والمراكب الذي بعث به يوسف باشا من طرابلس، وهي التبرعات التي جاءت إلى مدينة الجزائر بعد المعركة المؤلمة مع الانجليز . أما مع الدول الأجنبية فكانت الأوضاع تتأرجح من دولة إلى أخرى، فمع الانجليز فقد بناهج من خلال حملة اكسموث على المدينة 1816م، أما اسبانيا فمند سنة 1815 وهي تبدل جهودا مستمرة من اجل تسوية معقولة لقضية الديون ولكن دون جدوى نظرا لتحفظ الجزائر بحقها في تسديد هذه الديون ولو بالالتجاء إلى القوة، لذلك طلبت الحكومة الاسبانية من قنصلها بمغادرة المدينة ، وكانت الدولة الأحسن حظا هي الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تحظى بالاحترام من الحكومة الجزائرية، وهذا ما يفسر احترام البحارة الجزائريين للسفن الأمريكية التي كانت تتجول في مناطقها بعكس السفن الأخرى التابعة للدول الأجنبية والتي كانت تعرض للتفتيش .







المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

وتحيا الجزائر حرة أبية







ta7iya.gif
 
رد: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.

1asp143.gif
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
1asp143.gif




المبحث الأول: مدينة الجزائر خلال


الحكم العثماني.


كانت مدينة الجزائر أيام الاحتلال الروماني تعرف باسم "ايكسيوم" ثم خرجت أثناء هجمات الوندال وثورات الأمازيغ وأصبحت مقرا لقبيلة أمازيغية تدعى "بني مزغنة" وفي القرن العاشر ميلادي، الرابع هجري أسس بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي مدينة لقبها "بجزائر بني مزغنة".


وأخذ نمو الجزائر يتزايد إلى أن هاجمت القبائل العربية سهول متيجة فاستولت قبيلة الثعالبة على جزائر بني مزغنة وسكنتها، ولما وضعت الدولة الزيانية تكالب الإسبان على سواحل إفريقيا واحتلوا الجزائر وأسسوا حصنا على إحدى صخورها "البينون" .


ونتيجة للضغوطات الإنسانية على سكان الجزائر استنجدوها بالأخوين عروج وخير الدين بربروس للتخلص من الخطر الاسباني المحدق بهم، لأنهم على علم بعدم قدرتهم على مواجهة الجيوش المسيحية، وذلك بسبب ضعفهم وصراعاتهم الداخلية .


وعندما نجح عروج في القضاء على شيخ المدينة سالم التومي ونصب نفسه حاكما عليها، حرض الإسبان أنصاره للتخلص من عروج وأتباعه، وشنوا بدورهم حملة عليهم 1516م باءت بالفشل. وحملة أخرى في 1518 نجحت في القضاء عليه، كما وجهوا حملة جديدة على مدينة الجزائر سنة 1519 للقضاء على خير الدين ورفاقه باءت هي الأخرى بالفشل. قام أهل الجزائر في أثرها بتحريض من خير الدين بطلب الحماية من السلطان العثماني في مقابل الإنطواء تحت لواء الدولة العثمانية وهو ما لقي القبول عنده، وقام بمساعدة الجزائر بألفي من الجند الانكشاري وبمثلها من المتطوعين وتعيين خير الدين بايلربايا على الجزائر وذلك أواخر 1519م .


قد اتخذ خير الدين مدينة الجزائر عاصمة له، وفي عهده وعهد خلفائه اتخذت مركزا منبعا، تحطمت أمامه كل الهجومات الاسبانية وغيرها، حتى أطلق عليها المدينة التي تقهر، أو المدينة المحروسة، و دار الجهاد، ودار السلطان ولم تنجح سوى الحملة الفرنسية في سنة 1830م في احتلالها .


أولا: موقع مدينة الجزائر.



تقع مدينة الجزائر بين خطي عرض 36.46 شمالا وخط طول 3.3 شرقا، وبالتالي تقع في إقليم وسط البلاد، جناحها الغربي الإقليم الوهراني، وجناحها الشرقي الإقليم القسنطيني .وهي مدينة بحرية مبنية على شاطئ البحر على قاعدة واسعة نسبيا في شكل نصف دائرة على هضبة سريعة الانحدار .


ويمتد إقليم مدينة الجزائر من مدينة دلس شرقا، إلى مدينة تنس غربا، ومن ساحل البحر شمالا، إلى سفوح الأطلس البلدي جنوبا، وتضم إقليمي الساحل ومتيجة مع بعض الامتدادات في بلاد القبائل أي الأمازيغ والتيطري . وقد تحولت من مرسى صغير، يلجأ إليه الصيادون ويؤوي إليها المسافرون كمحطة ثانوية عند هبوب العواصف إلى مرسى كبير يستقبل مختلف السفن والبضائع، ويقصده التجار من الداخل والخارج.


كما تحولت من قرية صغيرة وعرة المسالك معلقة على صدر الجبل، إلى عاصمة البلاد، كثيرة العمران وافرة السكان . وقد كان للمدينة خمسة أبواب هي:



ثانيا: أبواب مدينة الجزائر:


أ- باب عزون:
نسبة إلى أحد الثوار من الأهالي اسمه عزون، ثار ضد الحاكم التركي، وحاصر المدينة لكنه قتل من طرف الأتراك. و باب عزون من أهم أبواب المدينة، ومنه كان يدخل القادمون من الجنوب والشرق ومن السهل المتيجي. وكان له جسر يرفع أثناء الخطر .


ب- باب الجديد:
يقع في الجهة الجنوبية الغربية يدخل منه القادمون من مدينة البليدة والغرب .



ج- باب الوادي:

نسبة إلى الواد الذي يمر بجانب المدينة، يفتح هذا الباب على الشمال أو
الطريق التي تمر بجبل بوزريعة، وهو أقل الأبواب أهمية، ينتهي بجسر يرفع وقت الخطر .


د- باب الجزيرة:
وسمي بباب الجهاد، لأنه الباب الذي كان مخصصا لدخول وخروج القراصنة. وهو أشد الأبواب متانة ومناعة، تقع بجانبه عدة ثكنات للانكشارية البحرية .


و- باب الديوانة:
ويسمى أيضا باب البحر، أو باب السردين كان مخصصا للتجارة البحرية، ولقد علقت بهذا الباب خمسة أجراس، قيل بأنه جيء بها من مدينة وهران سنة 1708م وعلقت على باب الديوانة تخليدا لذكرى الإنتصار على الإسبان واسترجاع مدينة وهران .


كل هذه الأبواب كانت كبيرة الحجم متقنة الصنع، مرصعة بالحديد، تغلق قبل غروب الشمس بقليل وتفتح بعد طلوع الشمس بقليل، يكثر بها الحراس، وتشتد بها الحراسة حتى لا ينسل منها إلى المدينة مشبوه فيه وتحاديها القلاع والثكنات، وكان داخل هذه الأبواب أبواب أخرى ثانوية مثل البابين الداخليين بمدينة القصبة العليا والباب الداخلية فيما وراء باب الجزيرة أو الدزيرة .(انظر الملحق رقم:01).


ثالثا: مراحل الحكم العثماني.
وكما ذكرنا سابقا أن مدينة الجزائر قد دخلت تحت الراية العثمانية هذا ما
اكسبها نوعا من الحماية، وأبعدها عنها الكثير من الأطماع خاصة الاسبانية، واستمر الحكم العثماني للجزائر من عام 1509م الى غاية الاحتلال الفرنسي عام1830م. حيث اجمع المؤرخون على تقسيم هذه الفترة الطويلة من الحكم إلى أربعة عهود وهي كالتالي:


أ- عهد البايلربايات (1519م-1587م)



وبدأ حكام مدينة الجزائر يطلق عليهم هذا اللقب ابتداء من 1519م، وهو
التاريخ الذي دخلت فيه مدينة الجزائر تحت راية الحكم العثماني بصفة رسمية، وكان أول من حمل هذا اللقب هو "خير الدين" استنادا إلى الفرمان الذي أصدره السلطان العثماني "سليم الأول"، أن يكون التعيين رسميا من طرف السلطان .


كما لمعت في هذه الفترة عدة شخصيات نذكر منها: "صالح رايس" الذي قام باسترجاع وتحرير مدينة بجاية، ووضعوا حدا لأطماع الإسبان، وطردوا منها بصفة نهائية سنة 1555م .


ولقد تولى هذا المنصب (منصب بايلرباي) ثمانية عشر شخصا من الأتراك أولهم كما ذكرنا سابقا خير الدين (1519م-1534م) وآخرهم حسن فنزيانو (1583م-1587م)، وتميزت هذه المرحلة من الحكم أن معظم من شغل هذا المنصب هم من طائفة رياس البحر الذين كان ابغلبهم من رفاق خير الدين .


ب- عهد الباشاوات (1587م-1659م)



في سنة 1587 تم إلغاء نظام البايلربايات، واستبدله بنظام الباشاوات وهذا التغيير عين من قبل السلطان العثماني "مراد الثاني"، حيث اصدر فارمان إلغاء نظام البايلربايات واستبداله بهذا النظام، فاخذ الباب العالي بإرسال
الباشاوات لحكم مدينة الجزائر ابتداء من 1587م ، وكان هؤلاء الحكام يديرون شؤون الدولة بمعاونة اللجنة الاستشارية مؤلفة من: وكيل الخرج، الخزناجي، خوج الخيل والأغا، وفي هذه المرحلة كان الباشاوات يعينون لثلاث سنوات .


وأول باشا عين طبقا لهذا التنظيم الجديد هو "دالي احمد باشا" (1587-1589م) وتداول على هذا المنصب أربعة وثلاثون حاكم منهم من شغل المنصب لمرتين مثل "حسين الشيخ" (1613م-1616م)، وكان آخرهم الباشا "إبراهيم" (1656م-1659م) .


ج- عهد الأغاوات: (1659م-1671م)



انتقل النظام من الباشاوات إلى الآغاوات، وكان هذا عام 1659م، وكان


الأغاوات ينتخبون من الفرق الانكشارية لمدة شهرين قمريين لهذا كانوا يعرفون ب "أغا المقريين" ولكي لا يستأثر بالأغا بالسلطة فقد تقرر أن يستعين الحاكم بالديوان العالي .



وقد تميز هذا العصر بمحاولة انفصال الجزائر عن الدولة العثمانية ، ضف إلى ذلك النظام لم يدم طويلا، فالأغا يتولى الحكم كما اشرنا سابقا لمدة شهرين ثم يعزل، لذا تشبث الأغا بهذا المنصب ورفضوا التنازل عنه مما أدى إلى عزلهم بطريقة غير طبيعية كالقتل وأول من تولى هذا المنصب هو "خليل أغا" (1659-1660م) وجاء بعده ثلاثة أغوات كان آخرهم "علي أغا" (1665م-1671م) .



د- عهد الدايات (1671م-1830م):




نتيجة الأوضاع التي شهدها عهد الأغوات من النزاعات الشخصية والمؤامرات والانقلابات ضد بعضهم البعض والاغتيال حتى أن كثيرا من ولاة هذا العهد عزلوا أو قتلوا أو ابعدوا بعد شهرين أو أقل من تعيينهم في مناصبهم، وأدت هذه الحالة إلى ظهور طبقة الرياس واختفاء نظام الأغاوات وظهور عهد الدايات 1671م، والذي دام طويلا واندمج فيه الجنود الانكشارية بطائفة الرياس واختفى الصراع بينهما. وتمكن بعض الدايات من الاستقرار في الحكم مدة طويلة خاصة في القرن الثامن عشر، وكانت هناك بعض التنظيمات تحد من سلطة الداي في أوائل هذا العصر، ولكن في العصور المتأخرة حكموا حكما مطلقا وأصبح للداي الحرية المطلقة في الحكم والإدارة والتفاوض مع الدول الاجنبية وعقد المعاهدات السلمية والتجارية، ويعلن الحرب والسلم ويستقبل الممثلين الدبلوماسيين


الأجانب، ومنه يعد عهد الدايات بداية لعهد الاستقلال الكامل للدولة
الجزائرية عن الدولة العثمانية ولم تبقى إلا بعض الشكليات ، وأول من تولى هذا المنصب هو الداي الحاج باشا (1671م-1682م) وجاء يعده أربعة وعشرون دايا كان آخرهم الدي حسين باشا (1818م-1830م) والتي كانت فترة حكمه أطول من الفترات في عهد الدايات .




رابعا: أوضاع مدينة الجزائر قبيل حكم الداي حسين.





تميزت أوضاع مدينة الجزائر قبيل الداي حسين الاضطرابات وتجاوزات الأتراك على مستويات متعددة، فسياسيا كان نظام الحكم متوترا فالدايات يتعرضون للانقلابات والقتل منذ بداية حكمهم سنة 1671م وقتل منهم ستة عشر داي، كما أنها لم تسلم من الاضطرابات الداخلية المتكررة من فترة إلى أخرى ففي غضون سنة (1813م-1814م) قام بأي وهران بثورة على مدينة الجزائر وزحف على رأس جيشه شرقا حتى وصل إلى مكان لا يبعد عن المدينة بأكثر من ثلاثة فراسخ، وبعد انتصارات وهزائم تمكن الداي "عمر باشا" الذي كان يشغل منصب الأغا في تلك الفترة من قمعها واسر بأي وهران وإعدامه .




إضافة إلى سخط الأتراك، فثارت فرق الجيش المتواجدة بقسنيطنة وقررت إسقاط الداي، وفي 30 نوفمبر 1817 وصل إلى المدينة الجزائر جيش يتكون من أربعة آلاف أو خمسة آلاف جندي فاستقبلوا بنيران المدافع فاضطر الثورات إلى التراجع وإقامة معسكرهم بعيدا عن المدينة، ولكن هذا المعسكر اختفى في اليوم التالي ، ونتيجة لهذه الاضطرابات أمر الداي علي خوجة (1817-1818) بان ينقل مقر إقامته من القصر السابق إلى القصبة، أعلى نقطة في المدينة في سرية تامة، وفي الليل، أيضا عمل علي باشا على الزيادة في تحصين القصبة وتزويدها بمئة مدفع آخر وبالإضافة إلى حرسه التركي كون فرقة قوية من الكراغلة والحضر وأخرى من الزنوج، وحرص على أن تكون الفرقة التركيبة اضعف الفرق في الجيش والحاميات على حد سوى، حتى لا تستطيع أن تقوم بأي حركة ضده ، ولم يغفل عليه


أن جعل بينهم جواسيس يلتقطون له إخبارهم .



أما على الصعيد الاجتماعي فكانت مدينة الجزائر تعاني من اجتياح الطاعون منذ1817م هذا الوباء الذي لم تبتلى به منذ عشرين سنة، واستمر في الفتك بحياة الناس، ففي شهري أوت وسبتمبر 1817 كان يؤدي بحياة مائتين شخص يوميا من مدينة الجزائر .




وشهدت هذه الفترة تناقصا في عدد الأتراك يوميا وهذا بسبب الإعدام والطرد وغير ذلك فمنهم من عاد إلى وطنه تلقائيا ، كما أن الداي علي خوجة وضع خطة تقضي على الانكشارية نهائيا من المدينة وعمل على اخذ أطفال اليهود من دويهم وإرغامهم على اعتناق الإسلام والقيام بالحراسة في القصبة، وترسل البنات إلى خدمة حريمه، وقد أثار هذا اشمئزاز جميع المسلمين لأن دينهم لا يرضى بأعمال من هذا النوع .




وفي عام 1816 حصرت غارة اللورد ايكسموث على مدينة لجزائر التي دمرت جزءا من مباني المدينة وخربت عددا من الراكب البحرية من ضمنها "البورتقيزية" التي أسرها الرايس حميدو من البرتغال عام 1802، واضطر الداي عمر باشا على إمضاء صلح مهين مع انجليزا، فأطلق جميع الأسرى المسيحيين بالمدينة وأعاد المبالغ المالية التي تم بها شراء الأسرى قبل دلك وتنازل عن المطالبة بالاتاوات .




وقدر محتوى الخزينة في الفترة التي سبقت عهد الداي حسين (1817م) بخمسين دولار اسباني وهو مبلغ ضخم لأن الدولار الاسباني كان يساوي في تلك الفترة 3.4 فرنك فرنسي ، وتم تحويل هذه الخزينة بما فيها إلى مقر السلطة الجديدة .




أما الأوضاع الخارجية لمدينة الجزائر قبيل عهد الداي حسين خاصة مع جيرانها تونس والمغرب وطرابلس كانت على حال حسنة، فعلاقة مدينة الجزائر مع تونس تحسنت بعدما كانت في اشد توترها وانطفأت نار الفتنة في عهد علي خوجة الذي عمل على تحسين العلاقة ونسيان الماضي وأحقاده، وكذلك مع المغرب وطرابلس وهذا ما تدل عليه التبرعات التي بعث بها مولاي سليمان سلطان المغرب، والمراكب الذي بعث به يوسف باشا من طرابلس، وهي التبرعات التي جاءت إلى مدينة الجزائر بعد المعركة المؤلمة مع الانجليز . أما مع الدول الأجنبية فكانت الأوضاع تتأرجح من دولة إلى أخرى، فمع الانجليز فقد بناهج من خلال حملة اكسموث على المدينة 1816م، أما اسبانيا فمند سنة 1815 وهي تبدل جهودا مستمرة من اجل تسوية معقولة لقضية الديون ولكن دون جدوى نظرا لتحفظ الجزائر بحقها في تسديد هذه الديون ولو بالالتجاء إلى القوة، لذلك طلبت الحكومة الاسبانية من قنصلها بمغادرة المدينة ، وكانت الدولة الأحسن حظا هي الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تحظى بالاحترام من الحكومة الجزائرية، وهذا ما يفسر احترام البحارة الجزائريين للسفن الأمريكية التي كانت تتجول في مناطقها بعكس السفن الأخرى التابعة للدول الأجنبية والتي كانت تعرض للتفتيش .







المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

وتحيا الجزائر حرة أبية







ta7iya.gif


لا ادر ما الذي حملك على اعادة الموضوع ؟؟؟؟؟؟
سبحان الله و لله في الناس شؤون.
 
رد: وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.



كواكب شهداء الجزائر الأبطال : الشهيد مسعود بيريطا

13782061_1017756034997943_1524242798400405018_n.jpg



الشهيد مسعود بيريطا الرشاشي من الرجال الذين ركعوا جنرالات فرنسا في الاوراس
لشهيد براهمي مسعود بن محمد المدعو Baréta بريطة
هو شهيد الثورة التحريرية الخالدة الطيب الذكر براهمي مسعود بن محمد بن تريكي والسيدة الفاضلة حفصية المدعو Baréta مسعود نسبة لنوع المسدس الذي كان يحمله تزوج وأنجبت بنتا وسماها (دزاير ) كان شخصية غامضة كثير الصمت التحق بالثورة من أولها حتى العائلة لا تراه إلا مرة في ثلاث أو أربعة أشهر لأنه كان دائم التواجد في الاوراس ومن الأغاني التي يرددها المواطنين وهم يشيدون بشجاعة البطل :أشم القاريطا ما جاكش المسعود بالباريطا
باريطا بوعروج والطيارة croix rouge. "
وأغنية "ڤولو ل حفصية ماتبكيش باريطا راح او ماي وليش" وغيرها
ولد بالمنطقة الريفية الجبلية قارت التابعة إقليميا لبلدية أولاد رشاش ولاية خنشلة وسط أسرة تمتهن في وقتها وكباقي الأسر في تلك
المنطقة مهنة الفلاحة و الرعي كمورد أساسي للعيش خاصة في تلك الفترة الخاصة من تاريخ الجزائر التي عرفت بالشدة والتحكم الاستعماري في كل شيء ووسط تلك الظروف نشا وتربي الشهيد براهمي مسعود بن محمد متنقلا بمعية أبناء عمومته بين مناطق قارت و وصحراء النمامشة باعتبارهم ملاك للأراضي بهذه المناطق عندما بلغ أشده عرف بكرهه الشديد للتواجد الاستعماري علي أرضه ووطنه كان من خيرة الشباب المتحمسين للثورة وكان أيضا من المقتنعين بان الذي اخذ بالقوة لايمكن استرداده إلا بالقوة وفي الفترة التي سبقت اندلاع الثورة التحريرية المظفرة كانت منطقة قارت الجبلية من المناطق التي شهدت حركة العمل السياسي الممهد لتفجير الثورة وهو ماجعلها فيما بعد من المناطق الداعمة للثورة برجالها وموقعها الاستراتيجي الهام مع اندلاع شرارة الثورة التحريرية المباركة في الفاتح نوفمبر العام 1954 كان الشهيد من الذين لبوا نداء الواجب والوطن تحركه في ذلك نخوته وإيمانه القوي بقضيته ليلتحق بإخوانه المجاهدين في الأشهر الأولى من بداية الثورة بمعية اخوته (براهمي الطاهر .براهمي تريكي.براهمي رمضان.براهمي محيو.براهمي شعبان (شهداء) و براهمي محتلة(مجاهد) لينخرط بذلك في مساره الجهادي الحافل بالبطولة والشجاعة والاستعداد الدائم للتضحية لأجل عزة الأرض والوطن سجل في تاريخ المسار الجهادي للشهيد انه كان حاملا لسلاح Baréta الذي عرف فيما بعد باسمه .خلال مسيرته الجهادية الحافلة شارك في عديد المعارك والكمائن الثورية الشهيرة التي ابلي فيها البلاء الحسن وكان واحدا من أشهر فرسان النزال ومن أشهرها معركة الجرف الشهيرة قاد عملية الهجوم على ثكنة في تبسه غنم منها المجاهدون عدد كبير من الأسلحة سنة 1957 كان مقربا من الحاج لخضر وصديقا لعبد الرزاق بوحارة وبعد اغتيال شيهاني حزن حزنا شديدا ,كان يتسم بالسياسة المحنكة إذ لعب دورا أساسيا في الحفاظ على الجبهة بعد انقسام النمامشة ...من أهم أصدقائه حسين بولزازة ،العيد سالمي، الحاج لخضر . كان مسؤولا عن الخط الرابط بين تونس النمامشة والاوراس (مراقب) حيث كان مسولا عن قوافل إيصال السلاح والذخيرة وكل التجهيزات الحربية إلى الاوراس ومنها إلى باقي ولايات الوطن
، فبعد زيارته للعائلة بڤارت قام احد (غير معروف) بالوشاية به كان معه مساعده (كاتبه بن حمودة) فاقبل كم هائل من جيش العدو بمحاصرته(كانت هناك طائرة) ،حيث قام بمقاومة كبيرة ولما أصيب في كتفه وقربت ذخيرته من النفاذ أعطى كل الوثائق لمساعده وطلب منه الهرب. ففر هذا الأخير حيث احتمى بعدها وسط قطيع أغنام وهرب .أما مسعود بريطة فتظاهر بالموت حتى اقترب منه اثنين من الحركي ومجموعة من جنود العدو فنهض وقتل منهم عددا (يقال سبعة ولكني غير متأكد )فأطلقوا الرصاص عليه واستشهد رحمه الله والشهداء جميعا ،ولما حضر ضابط فرنسي قالوا له انه barétaغضب وقال للضابط المسؤول عن العملية كنا نحتاجه حيا لماذا قتلتموه (كان مسؤول عن الخط الرابط بين تونس والاوراس وكانت لديه كل المعلومات لهذا فضل الاستشهاد بدل الاستسلام للعدو)
استشهد في منطقة قابل قارت بين الرومي وطاليزات وبالقرب من ملول التابع إقليميا لبلدية المحمل ومازال إلى الآن توجد صخرة كبيرة تسمى باسمه عام 1961م بعد ترقيته الى ضابط .(عندنا رسالة من قائد الناحية تشيد ) الله يرحم الشهداء(اعداد الاستاذ :لوصيف اونيس ).
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top