لماذا نخشى من التشيع والتنصير ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الأمير الجزائري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
24 ماي 2009
المشاركات
963
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
السلام عليكم

يقال أن هناك تشيع في الجزائر
ويقال أن هناك تنصير وتبشير
ويقال أن هناك غزو فكري كبير



سألت أحدهم عن التشيع وقلت : هل يعقل أن يتنقل مسلم سني مثقف وواع من المذهب السني الصافي للمذهب الشيعي الذي أغلبه خرافات فقال :
شعبنا مثل الاناء الفارغ مستعد للملء بأي شيئ

هل علينا دائما أن نمنع كتب الشيعة وكتب الالحاد وكتب التبشير عن المكتبات حتى نمنع انتشار أفكارها؟
إلى متى يبقى الجزائري قابلا للشحن والملء ؟ إلى متى يبقى تحت الحراسة ؟

هل العيب في الشيعة والملحدين والمبشرين لأنهم ينشرون افكارهم أم العيب فينا أننا نصدقهم بسهولة

لماذا ينشط المسلمون في أوربا وكل يوم هناك من يسلمون وهناك مساجد تبنى في كل مكان بينما نمنعهم من نشر دينهم وبناء كنائسهم عندنا

هل نحن حجتنا ضعيفة مثلا ؟ هل نخاف من مواجهة باقي الديانات والمذاهب ؟
يعني هل نحن غير واثقين في عقيدتنا حتى نضع هذه الحراسة على الحدود وعلى العقول ؟
 
لمست الوتر الحساس أخي الامير بموضوعك..

ليس الجزائري من يسهل شحنه لكن مثل هؤلاء يتسللون للطبقة الفقيرة لنشر معتقداتهم
وهي ارض خصبة نسبة للجهل والخرافات التي غالبا ماتؤمن بها هذه الطبقة قوية..

المشكلة تبقى لماذا نرفض بناء الكنائس..ونحتج عن هدم المساجد عند الغرب..؟
فعلا سؤال يحيرني ربما جوابه الإختلاط ومضاره والذي نهى عنه ديننا....
وربما جوابه الجهل والامية المنتشرة في بعض المناطق والتي سرعان ما تتأثر بكل ما يستجد عليها..
لكن الأكيد أن مقاييس الإيمان تتفاوت
ومن ارتد أو تشيع فالقاعدة الايمانية لديه ليست قوية بما فيه الكفاية
وهذا الأمر تسأل عنه البيئة والعائلة التي لم تحسن تكوينه وتقوية إيمانه
والأهلم توعيته للإنقسامات الخطيرة الحاصلة....

موضوع في القمة وجاء في وقته
+
تقييم

 
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
يقال أن هناك تشيع في الجزائر
ويقال أن هناك تنصير وتبشير
ويقال أن هناك غزو فكري كبير
يقال وربما أو أكيد موجود
ولكن إن كان حقا غزو كبير هنا تبقى يقال


سألت أحدهم عن التشيع وقلت : هل يعقل أن يتنقل مسلم سني مثقف وواع من المذهب السني الصافي للمذهب الشيعي الذي أغلبه خرافات فقال :
شعبنا مثل الاناء الفارغ مستعد للملء بأي شيئ

لا نظلم كل شعبنا فأنت وضحت له في سؤالك مسلم سني مثقف واع
وأنا لا أعتقد أن المسلم الذي اجتمعت فيه هذه الصفات يكون بهذا الغباء ليمتلأ بأي شيء
ليس الواعي المثقف الذي نخاف عليه بل التائه الطائش الذي لا يدرك أصلا الفرق بينه وبين الشيعي ويأخذ اسلامه بطريقة متوارثة دون فهم أو تطبيق هذا يمكننا أن نقول مستعد للملئ بأي شيء


هل علينا دائما أن نمنع كتب الشيعة وكتب الالحاد وكتب التبشير عن المكتبات حتى نمنع انتشار أفكارها؟
إلى متى يبقى الجزائري قابلا للشحن والملء ؟ إلى متى يبقى تحت الحراسة ؟

حسب رأيي المتواضع ليست الكتب هي الوسيلة الاساسية التي ينشرون بها سمومهم
فلو انتبهنا للطبقة التي تنخدع
لوجدناهم في الاغلب شباب تائه ضال لا يقرأ
فكيف نتهم الكتب؟
هنا أنا أيضا أتساءل معك هل لسياسة المنع فائدة؟ مع العلم أننا نعيش في عصر الانترنت حيث كل شيء متوفر

هل العيب في الشيعة والملحدين والمبشرين لأنهم ينشرون افكارهم أم العيب فينا أننا نصدقهم بسهولة

لا أعتقد أنهم وجدوا سهولة أو بالأحرى من يدعون هذا لم يأتون ببراهين وأرقام حقيقية مقنعة ليثبتوا لنا سهولة المهمة

لماذا ينشط المسلمون في أوربا وكل يوم هناك من يسلمون وهناك مساجد تبنى في كل مكان بينما نمنعهم من نشر دينهم وبناء كنائسهم عندنا

عندي وجهة نظر في هذه النقطة
في أوروبا نجد جالية مسلمة كبيرة وكلما زاد عددها أصبح حقها في تطبيق شرائعها كبير
ولذا تبنى المساجد التي لم تكن موجودة من قبل
(وغالبا ما يكون هناك رفض ومعارضة يعني حتى عندهم الأمر ليس بالسهل)

فهل وصل التواجد الأجنبي عندنا للحد الذي يصبح بناء كنائس جديدة لهم واجب
أم أن هدفهم واضح وهو تحويل خدمتها للتبشير ونشر السموم بين شبابنا
(يكفيهم مخلفات كنائسهم القديمة)

هل نحن حجتنا ضعيفة مثلا ؟ هل نخاف من مواجهة باقي الديانات والمذاهب ؟
يعني هل نحن غير واثقين في عقيدتنا حتى نضع هذه الحراسة على الحدود وعلى العقول ؟

لو كنت تخاطب أناس واعيين أكيد أغلبهم حتى لا نجزم بالكل واثقين في عقيدتهم وصحتها
ولكن المشكل والخوف من استغلال أطفال وشباب وحتى كهول تنقصهم الثقافة والتمسك بالدين

فماذا يكون ذنب الطفل الصغير الذي لم يدرك شيئا من الحيا ة أن يستغل من طرف نصراني يبعده عن دين الله

أرد على سؤالك الأول لماذا نخشى من التشيع والتنصير بمثالين بسيطين من واقعنا الان
دولتان عربيتان مسلمتان كبيرتان تعانيان حاليا
احداهما من التشيع وتقاتل الاخوة الاعداء سني وشيعي
وأخرى دماء أبناءها تراق بين مسلم ونصراني

سؤالي لماذا لا نخشى؟
 
لمست الوتر الحساس أخي الامير بموضوعك..

ليس الجزائري من يسهل شحنه لكن مثل هؤلاء يتسللون للطبقة الفقيرة لنشر معتقداتهم
وهي ارض خصبة نسبة للجهل والخرافات التي غالبا ماتؤمن بها هذه الطبقة قوية..

المشكلة تبقى لماذا نرفض بناء الكنائس..ونحتج عن هدم المساجد عند الغرب..؟
فعلا سؤال يحيرني ربما جوابه الإختلاط ومضاره والذي نهى عنه ديننا....
وربما جوابه الجهل والامية المنتشرة في بعض المناطق والتي سرعان ما تتأثر بكل ما يستجد عليها..
لكن الأكيد أن مقاييس الإيمان تتفاوت
ومن ارتد أو تشيع فالقاعدة الايمانية لديه ليست قوية بما فيه الكفاية
وهذا الأمر تسأل عنه البيئة والعائلة التي لم تحسن تكوينه وتقوية إيمانه
والأهلم توعيته للإنقسامات الخطيرة الحاصلة....

موضوع في القمة وجاء في وقته
+
تقييم




سلام
أهلا روز ... دائما متابعة كعادتك
نعم التركيز على الفقراء والأميون وهو التربة الخصبة للتشيع والتنصير
علينا دائما ان نكون محصنين من كل المخاطر أما سياسة الهروب والتخفي فلا أظنها تنجح
شكرا جزيلا
 
أرد على سؤالك الأول لماذا نخشى من التشيع والتنصير بمثالين بسيطين من واقعنا الان
دولتان عربيتان مسلمتان كبيرتان تعانيان حاليا
احداهما من التشيع وتقاتل الاخوة الاعداء سني وشيعي
وأخرى دماء أبناءها تراق بين مسلم ونصراني

سؤالي لماذا لا نخشى؟

سلام
تحليل دقيق وعميق ....
قد أختلف معك في نقط معينة
تقولين لا نظلم كل شعبنا لأنه ليس كله عرضة للتشيع والتنصير وقلت ان ذلك يمس الأميين ...
لكن الواقع يقول أن المثقفين هم من يتشيعون والمثقفون هم من يتنصرون وهم الملحدون وهم من يتعرضون بسرعة للغزو الفكري ربما (وكما جاء في الجزء الثاني من ردك) لأنهم يطلعون على الكتب والانترنت عكس الأميون الذين لا تصلهم هذه الأفكار كما أن مانسميه نحن عندنا بفقه العجائز (الأميون) حيث يصرون على التمسك بالأشياء التي ورثوها عن علمائهم واجدادهم ويرفضون التغيير ولذلك لا نلوم الأميون من أهلنا .

شكرا على المداخلة الطيبة والنقاش
 
بارك الله فيكم اخي الكريم على الطرح فجزاكم الله خيرا
اعلم اخي الكريم الفتن تنقسم الى قسمين فتنة الشهوات وهي معلومة ومعروفة وفتنة الشبهات وهي التي تمس المعتقد
والموضوع يتكلم حول فتنة الشبهات وهي الاخطر لانها كما ذكرت تمس المعتقد
يقول الله عز وجل على لسان ابراهيم عليه السلام
وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام
تدبر اخي الكريم معي ما لونته بالون الاحمر
كيف يعقل ان نبي الله وهو خليل الرحمان ان يدعو مثل هذا الدعاء وهو ان يجنبه الله عبادة الاصنام !!!!!!فانظر رحمك الله الى شدة الامر فهذا نبي الله ويخاف على نفسه ان يشرك بالله ويعبد الاصنام فما بالك العبد الضعيف الجزائري او غير الجزائري......
ثانيا اخي الكريم الا تعلم ان اكثر دعاء نبينا محمد صلواتي ربي وسلامه عليه هو ان يثبت قلبه على دين الله في قوله صلى الله عليه وسلم
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك الحديث صحيح وهو في صحيح الجامع فهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يدعوا بالثبات على الدين فما بالك نحن.....
وهل تعلم لماذا يكون دعاءنا بالثبات على الدين لانه ورد في الحديث الصحيح
ان قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء رواه الإمام أحمد ومسلم
فالانسان لا يامن على نفسه الفتنة ابدا ابدا لان القلب تقلبه شديييد اخي الكريم
ففي الحديث ان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قال
لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياً الحديث صحيح في السلسلة الصحيحة
بالاضافة الى ما ذكرت اخي فالقلب سمي كذلك لكثرة تقلبه
يقول الشاعر
وما سمي الإنسان إلا لنسيانه
ولا القلب إلا أنه يتقلب ......
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
نسال الله اخي الكريم لنا ولكم الثبات على الدين
 
بارك الله فيكم اخي الكريم على الطرح فجزاكم الله خيرا
اعلم اخي الكريم الفتن تنقسم الى قسمين فتنة الشهوات وهي معلومة ومعروفة وفتنة الشبهات وهي التي تمس المعتقد
والموضوع يتكلم حول فتنة الشبهات وهي الاخطر لانها كما ذكرت تمس المعتقد
يقول الله عز وجل على لسان ابراهيم عليه السلام
وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام
تدبر اخي الكريم معي ما لونته بالون الاحمر
كيف يعقل ان نبي الله وهو خليل الرحمان ان يدعو مثل هذا الدعاء وهو ان يجنبه الله عبادة الاصنام !!!!!!فانظر رحمك الله الى شدة الامر فهذا نبي الله ويخاف على نفسه ان يشرك بالله ويعبد الاصنام فما بالك العبد الضعيف الجزائري او غير الجزائري......
ثانيا اخي الكريم الا تعلم ان اكثر دعاء نبينا محمد صلواتي ربي وسلامه عليه هو ان يثبت قلبه على دين الله في قوله صلى الله عليه وسلم
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك الحديث صحيح وهو في صحيح الجامع فهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يدعوا بالثبات على الدين فما بالك نحن.....
وهل تعلم لماذا يكون دعاءنا بالثبات على الدين لانه ورد في الحديث الصحيح
ان قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء رواه الإمام أحمد ومسلم
فالانسان لا يامن على نفسه الفتنة ابدا ابدا لان القلب تقلبه شديييد اخي الكريم
ففي الحديث ان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قال
لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياً الحديث صحيح في السلسلة الصحيحة
بالاضافة الى ما ذكرت اخي فالقلب سمي كذلك لكثرة تقلبه
يقول الشاعر
وما سمي الإنسان إلا لنسيانه
ولا القلب إلا أنه يتقلب ......
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
نسال الله اخي الكريم لنا ولكم الثبات على الدين

وفيك بارك الله أخي الكريم
نعم فهمتك
يبيت الانسان مسلما مؤمنا وقد يصبح كافرا مرتدا والعياذ بالله
كثرت الفتن وكثرت الشبهات وعلى المسلم ان يحاول أن يتجنبها ولو بمنعها .

هناك أمر أريد هنا ان أشير اليه وهو أن بعض صفات الشيعة منتشرة بيننا مثل :أربعينية الميت وزيارة الأضرحة وحمل الأعلام الخضراء فوقها والاحتفال بعاشوراء ووضع القطران ... الى جانب الأدعية بعد الصلاة (اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ....) والصلاة بالسدل ودعاء الجوشن في بعض المساجد ... كما يتردد عند كبار السن مصطلح : ذرية اليزيد والتي تقال لكل شخص غير محترم

 
كل الشكر لك على اثارتك لهذه النقطة الحساسة

خشيتنا من التشييع والتنصير لان التبعية لكل شيء غربي وغريب هو شغلنا الشاغل خاصة مع عصر الانفتاح والنت والفضائيات فالعيب فينا لان الملكة الثقافية المتكونة لدينا هشة واي ريح يهزها
واريد ان اشير الى نقطة مهمة في
قوله تعالى " قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين " سورة الانبياء الاية ( 53 )
الايه تنطبق على المسلمين اليوم ايضا وهذا ما يجعلنا نخاف من اي شيء دخيل علينا لان القاعدة اساسا ضعيفة
 
سلام

تحليل دقيق وعميق ....
قد أختلف معك في نقط معينة
تقولين لا نظلم كل شعبنا لأنه ليس كله عرضة للتشيع والتنصير وقلت ان ذلك يمس الأميين ...
لكن الواقع يقول أن المثقفين هم من يتشيعون والمثقفون هم من يتنصرون وهم الملحدون وهم من يتعرضون بسرعة للغزو الفكري ربما (وكما جاء في الجزء الثاني من ردك) لأنهم يطلعون على الكتب والانترنت عكس الأميون الذين لا تصلهم هذه الأفكار كما أن مانسميه نحن عندنا بفقه العجائز (الأميون) حيث يصرون على التمسك بالأشياء التي ورثوها عن علمائهم واجدادهم ويرفضون التغيير ولذلك لا نلوم الأميون من أهلنا .


شكرا على المداخلة الطيبة والنقاش
العفو أخي الكريم والرد يكون على حسب قيمة الموضوع المهم الذي طرحت
بالنسبة لإضافتك أن المثقفين هم الذين يتشيعون ويتنصرون
حسب اعتقادي المثقفون في الأغلب حين يخرجون عن دينهم يكون طريقهم الإلحاد وهذا الأمر تعاني منه كل الديانات لأنه يوجد من المثقفين والعلماء من يفقد الثقة في وجود الله ويفقد كل ذرة من الايمان لأنه يعتقد أنه وصل مرحلة من العلم والمعرفة تعدت حدود التفكير وأصابه من الغرور وقوة التملك ما جعله يستصغر عظمة الخالق

بالنسبة لنا في الجزائر نسمع في الأغلب عن تنصير شباب محتاج باغراءه بالمال والعيش الكريم
أو تنصير شباب باحث عن التحرر من قيود الدين وعيش حياة الغرب التي يحل فيها كل منكر

التشيع في الأغلب يكون من قلة العلم بديننا وسنة نبينا وكذا نقص معرفتنا لمعتقدات الشيعة هنا يأتي دور منع الكتب فلو تركوا للمثقف الحرية في قراءة الكتب لأدرك جيدا أن أساسيات أفكارهم مبنية على خطأ

عرفت القليل فقط عن الشيعة ما جعلني أدرك من أنهم حرفوا الكثير من تاريخنا وقبل هذا لم أكن أدرك الفرق الكبير بين السني والشيعي
فلو توفرت الكتب لما بقينا في جهلنا

بارك الله فيك على الموضوع الهادف
 
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكم على الطرح
نخاف من ذلك ونخشى لعدة أسباب:

أولها -كما ذكر أحد الإخوة- أن قلب المؤمن بين اصبعين من أصابع الرحمن يُقلِّبه كيف شاء، فلا أحد يأمن على نفسه الفتن، فإن كان إبراهيم عليه السلام دعى بره بأنه يجنبه وبنيه عبادة الأصنام وكذلك النبِّي -صلى الله عليه وسلم- فكيف نأمن نحن على أنفسنا؟؟

ثاني الأسباب وهو انتشار الجهل والبدع والبعد عن الدِّين، حيث أن العقيدة أصبحت هشَّة والله المستعان. فحيثما يكون الجهل نتنشر الفتن.

الأمر الثالث وهو الفقر: ولا يخفى على أحد أن هؤلاء الناس يصرفون أموالاً طائلة لأجل تحقيق أغراضهم، وخير شاهد ما يفعله الروافض الآن في العديد من المناطق الإسلامية الفقيرة والمعوزة، حيث ينتشر الجهل والفقر، وهم يرون تلك المناطق بؤر ممتازة لنشر معتقداتهم الباطلة والله المستعان.

فالواجب علينا التوعية باستمرار وتبيان خطر هذه الحملات، والأهم من هذا كله نشر العقيدة الصحيحة بين الناس.
والله الموفق

 

لكن الواقع يقول أن المثقفين هم من يتشيعون والمثقفون هم من يتنصرون وهم الملحدون وهم من يتعرضون بسرعة للغزو الفكري ربما

اسمحو لي بالتعليق على هذه النطقة
هؤلاء مثقفين ثقافة الريح، ثقافة مبنية على أصول غربية وأسس باطلة وليست ثقافة مبنية على الشرع وعلى العقيدة الصحيحة الصافية النقية.
ليس كل من حمل كتابًا أو كتب مقالا يُسمَّى مثقف، المثقف هو من تشبَّع بالعلم الشرعي

 
أخي الأمير الجزائري بوركت في طرحك المميز
كما نعلم جميعنا كل ممنوع مرغوب فمنع الكتب الشيعية وغيرها ليست الحل فهناك وسائل عدة يتمكن بها الشخص للإطلاع على الطوائف والديانات الأخرى
فكلما منعتني زدت إصرارا على البحث واكتشاف ماهذا الشيئ الخطير الذي تراه ممنوع عليا التعرف عليه
هذه فطرة الإنسان
الذى انا لا ارى في منع الكتب الطائفية له داعي قوى ومقنع
أما بالنسبة للتبشير المنتشر بين جامعاتنا ومدارسنا فالكل يعلم بيه المدارس الخاصة تعمل وتقوم على ترصيخ الفكر الغربي في ابنائنا باحتفالات أعياد غير اعيادنا ولا أحد يكترث
وليس بالضرورة انه الفقير هو عرضة للتنصير والتشييع أكثر من غيره لا فهناك من هم اكثر مالا وعلما وإنقلبو على اعقابهم فالمسألة تبدأ من النشأة الفرد وتربيته ووتشبعه بالفكر الإسلامي الصحيح ونهج النبوي فإن كانت البنية حقيقية متينة وقائمة على اساس صلب فلا خوف من الشيعة ولا غيرهم.
أما بالنسبة لالتعايش الذي نتغنى فدولة لبنان المثال الحي تصادمات وتصارعات بين الطوائف
لذى انا مع المراقبة وبالأصح إدراج منهج تعليمي في المدارس للتوعية هكذا نكون قد بنينا الاساس ولا يكون الجزائري إيناء فارغ لأن الأغلبية لا يعرفو عن الطوائف الإسلامية شيئ وهذا يساعد على التششييع او التنصير
تقبل تحياتي اخي الفاضل شكرا جزيلا على الموضوع القيم
+ تقييم
 
هل علينا دائما أن نمنع كتب الشيعة وكتب الالحاد وكتب التبشير عن المكتبات حتى نمنع انتشار أفكارها؟ لا داعي لذلك فجميع الجزائريين اتكلم عن الشباب بالخصوص مثقفين و يعرفون كل افكار الشيعة و الالحاد ...الخ
إلى متى يبقى الجزائري قابلا للشحن والملء ؟ إلى متى يبقى تحت الحراسة ؟
لا اظن ذلك فالجزائري والله لو كان جاهل تجده يغار على دينه و متشبع بثقافة دينيه و ليس فارغ كما يدعي البعض

هل العيب في الشيعة والملحدين والمبشرين لأنهم ينشرون افكارهم أم العيب فينا أننا نصدقهم بسهولة
لا اضن ذلك و لم اصادف يوما جزائريا ترك دينه و الحد او استنصر وكل ما تجده في الانترنيت و يقال في الجرائد مجرد احصائيات كاذبة و غير صحيحة لاحباط المسلمين

لماذا ينشط المسلمون في أوربا وكل يوم هناك من يسلمون وهناك مساجد تبنى في كل مكان بينما نمنعهم من نشر دينهم وبناء كنائسهم عندنا
ربما لاننا نغار على ديننا اكثر منهم و لان المسلمين منتشرين في جميع بقاع العالم

هل نحن حجتنا ضعيفة مثلا ؟ هل نخاف من مواجهة باقي الديانات والمذاهب ؟
حاشى لله ديننا من ابسط الاديان و كل شيء فيه جلي وواضح الا على من اغشيت ابصارهم و اقل حجة لنا في ديننا الاعجاز العلمي و اللغوي ....الخ شيء عجيب
يعني هل نحن غير واثقين في عقيدتنا حتى نضع هذه الحراسة على الحدود وعلى العقول ؟
لسنا كذلك اكن من شدة حب المسلمين و تآزرهم لا نسمح لمن غشي بصره منا ان يخدع او يضل عن الطريق الصحيح
و شكرا على الموضوع
 
اسمحو لي بالتعليق على هذه النطقة
هؤلاء مثقفين ثقافة الريح، ثقافة مبنية على أصول غربية وأسس باطلة وليست ثقافة مبنية على الشرع وعلى العقيدة الصحيحة الصافية النقية.
ليس كل من حمل كتابًا أو كتب مقالا يُسمَّى مثقف، المثقف هو من تشبَّع بالعلم الشرعي


واسمحي لي بالتعليق على هذه النقطة مع احتراماتي لك لا توجد ثقافة الريح . المثقف هو المثقف سواء كان بثقافة غربية أو إسلامية . من حق المسلم أن تكون له ثقافة شرعية كما أسميتيها ولكن بالنسبة للآخرين ثقافتهم غربية لكنها ثقافة يجب أن نحترمها . وكما تعتبرين ثقافته ريح فهو أيضا يعتبرك كذلك
لكن لا أحد يقصي أحد . ولا تنسي أن الثقافة التي تسمينها باطلة هي من اخترعت لنا الكمبيوتر والطائرة والسيارة وغيرها .

الثقافة ليست مقتصرة فقط على ثقافتنا بل هم أيضا لهم مثقفيهم وكتابهم ومؤلفيهم ومحترميهم
شكرا
 
أخي الأمير الجزائري بوركت في طرحك المميز
كما نعلم جميعنا كل ممنوع مرغوب فمنع الكتب الشيعية وغيرها ليست الحل فهناك وسائل عدة يتمكن بها الشخص للإطلاع على الطوائف والديانات الأخرى
فكلما منعتني زدت إصرارا على البحث واكتشاف ماهذا الشيئ الخطير الذي تراه ممنوع عليا التعرف عليه
هذه فطرة الإنسان
الذى انا لا ارى في منع الكتب الطائفية له داعي قوى ومقنع
أما بالنسبة للتبشير المنتشر بين جامعاتنا ومدارسنا فالكل يعلم بيه المدارس الخاصة تعمل وتقوم على ترصيخ الفكر الغربي في ابنائنا باحتفالات أعياد غير اعيادنا ولا أحد يكترث
وليس بالضرورة انه الفقير هو عرضة للتنصير والتشييع أكثر من غيره لا فهناك من هم اكثر مالا وعلما وإنقلبو على اعقابهم فالمسألة تبدأ من النشأة الفرد وتربيته ووتشبعه بالفكر الإسلامي الصحيح ونهج النبوي فإن كانت البنية حقيقية متينة وقائمة على اساس صلب فلا خوف من الشيعة ولا غيرهم.
أما بالنسبة لالتعايش الذي نتغنى فدولة لبنان المثال الحي تصادمات وتصارعات بين الطوائف
لذى انا مع المراقبة وبالأصح إدراج منهج تعليمي في المدارس للتوعية هكذا نكون قد بنينا الاساس ولا يكون الجزائري إيناء فارغ لأن الأغلبية لا يعرفو عن الطوائف الإسلامية شيئ وهذا يساعد على التششييع او التنصير
تقبل تحياتي اخي الفاضل شكرا جزيلا على الموضوع القيم
+ تقييم

نعم الرد ردك
فيه نقاط كثيرة مهمة منها :
كل ممنوع مرغوب ولذلك لا يجب المبالغة في المنع .
التبشير صار منهاجا يدرس وحياة نمارسها يوميا
ليس الفقير والأمي فقط المعرض للتنصير
أغلب الجزائريين يجهلون الطوائف والديانات الأخرى مما يوقعهم بسهولة لذا يجب توعيتهم

بارك الله فيك
 
شكرا لك ..

اذا كان الطفل صغيرا فاننا نخشى عليه من الاشياء الخطرة .. فقد يؤذي نفسه دون ان يدرك ذلك ..

وحال مجتمعنا في العموم ضعيف وهش .. ومسؤولية الراعي كبيرة في حفظ الرعية ..

والناس على دين ملوكهم ..

فالعقول ضعيفة لا زالت تصدق فضائيات الشعوذة ..

والاسلام تقليدي ..عفوي فطري .. وبالتالي يسهل ملأ الفراغ ..

ولهذا ترى غزو الافكار المتطرفة لهذه البلاد وغيرها ..

والله المستعان.
 
هل علينا دائما أن نمنع كتب الشيعة وكتب الالحاد وكتب التبشير عن المكتبات حتى نمنع انتشار أفكارها؟ لا داعي لذلك فجميع الجزائريين اتكلم عن الشباب بالخصوص مثقفين و يعرفون كل افكار الشيعة و الالحاد ...الخ
إلى متى يبقى الجزائري قابلا للشحن والملء ؟ إلى متى يبقى تحت الحراسة ؟
لا اظن ذلك فالجزائري والله لو كان جاهل تجده يغار على دينه و متشبع بثقافة دينيه و ليس فارغ كما يدعي البعض

هل العيب في الشيعة والملحدين والمبشرين لأنهم ينشرون افكارهم أم العيب فينا أننا نصدقهم بسهولة
لا اضن ذلك و لم اصادف يوما جزائريا ترك دينه و الحد او استنصر وكل ما تجده في الانترنيت و يقال في الجرائد مجرد احصائيات كاذبة و غير صحيحة لاحباط المسلمين

لماذا ينشط المسلمون في أوربا وكل يوم هناك من يسلمون وهناك مساجد تبنى في كل مكان بينما نمنعهم من نشر دينهم وبناء كنائسهم عندنا
ربما لاننا نغار على ديننا اكثر منهم و لان المسلمين منتشرين في جميع بقاع العالم

هل نحن حجتنا ضعيفة مثلا ؟ هل نخاف من مواجهة باقي الديانات والمذاهب ؟
حاشى لله ديننا من ابسط الاديان و كل شيء فيه جلي وواضح الا على من اغشيت ابصارهم و اقل حجة لنا في ديننا الاعجاز العلمي و اللغوي ....الخ شيء عجيب
يعني هل نحن غير واثقين في عقيدتنا حتى نضع هذه الحراسة على الحدود وعلى العقول ؟
لسنا كذلك اكن من شدة حب المسلمين و تآزرهم لا نسمح لمن غشي بصره منا ان يخدع او يضل عن الطريق الصحيح
و شكرا على الموضوع

شكرا لك هدى
أنت تقولي لا يوجد خطر ولا يوجد تشيع وتنصير والشعب واع وغيرها

لكن الواقع يقول أن شعبنا يتنصر ويتشيع وهو غير محصن بل وقابل للفسخ والذوبان وكل موجة تأتي إلا وتأخذه . شعبنا أكثر الشعوب المقلدة والمتقلبة ولذلك أكثرها خوفا عليه

تحية خالصة لك
 
شكرا لك ..

اذا كان الطفل صغيرا فاننا نخشى عليه من الاشياء الخطرة .. فقد يؤذي نفسه دون ان يدرك ذلك ..

وحال مجتمعنا في العموم ضعيف وهش .. ومسؤولية الراعي كبيرة في حفظ الرعية ..

والناس على دين ملوكهم ..

فالعقول ضعيفة لا زالت تصدق فضائيات الشعوذة ..

والاسلام تقليدي ..عفوي فطري .. وبالتالي يسهل ملأ الفراغ ..

ولهذا ترى غزو الافكار المتطرفة لهذه البلاد وغيرها ..

والله المستعان.

أهلا أخي عالي
كلامك صواب الشعب غير واع وهو مثل الصبي الصغير الذي علينا دائما حمايته من الأخطار ومهمة الراعي أكبر ضف إلى ذلك حب التقليد وسرعة التقلب لدى الشعب الجزائري
حتى موضة السراويل الهابطة انتشرت بسرعة (وعذرا على التعبير)
يجب تحصين الشعب بالتوعية والتثقيف وللمسجد والمدرسة والاعلام دور كبير في هذا

مشكور أخي
 
السلام عليكم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته . . .

يقال أن هناك تشيع في الجزائر
ويقال أن هناك تنصير وتبشير
ويقال أن هناك غزو فكري كبير
أنا لا أظن أبدا أن هناك تشيع بالشكل الذي يتكلمون عنه في الجزائر و أقصد بالتشيع هنا الإثنى عشرية و الإسماعيلية.
أنا ممن درسوا التشيع و أستطيع القول أنه من المستحيل أن يتشيع الجزائري


سألت أحدهم عن التشيع وقلت : هل يعقل أن يتنقل مسلم سني مثقف وواع من المذهب السني الصافي للمذهب الشيعي الذي أغلبه خرافات (و الله غير عندك الحق) فقال :
شعبنا مثل الاناء الفارغ مستعد للملء بأي شيئ


هل علينا دائما أن نمنع كتب الشيعة وكتب الالحاد وكتب التبشير عن المكتبات حتى نمنع انتشار أفكارها ؟
و هل الشعب الجزائري يقرأ حتى نخاف من الكتب ؟؟؟
إلى متى يبقى الجزائري قابلا للشحن والملء ؟ إلى متى يبقى تحت الحراسة ؟
طبعا يجب الإعتراف أن الشعب الجزائري هو الآن منهمك في عملية البحث عن الذات بعد:
30 سنة من الإشتراكية
ثم 20 سنة جر فيه المشروع الإسلامي إلى "الباطوار"
هل العيب في الشيعة والملحدين والمبشرين لأنهم ينشرون افكارهم أم العيب فينا أننا نصدقهم بسهولة
طبعا لا . . . لكن لا أظن أن هذه الأفكار قد تؤثر في الشعب الجزائري
لماذا ينشط المسلمون في أوربا وكل يوم هناك من يسلمون وهناك مساجد تبنى في كل مكان بينما نمنعهم من نشر دينهم وبناء كنائسهم عندنا

هل نحن حجتنا ضعيفة مثلا ؟ هل نخاف من مواجهة باقي الديانات والمذاهب ؟
يعني هل نحن غير واثقين في عقيدتنا حتى نضع هذه الحراسة على الحدود وعلى العقول ؟


بالفعل أخي الأمير الجزائري
كلها تساؤلات مشروعة
لكن ما أعرفه أن الصحافة الصفراء هي من قامت بتضخيم الأمور حتى كادت تصور لنا الجزائر و كأنها أصبحت الفاتكان أو قم أو كربلاء
و هذا التضخيم كان مقصودا حتى يحول اهتمام الجزائريين عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها مثل البطالة و الفساد و انعدام الشبكة الإقتصادية
أصارحك أخي الأمير الجزائري أنه لو أعطي الشعب الجزائري قليلا من الحرية لفعل العجب العجاب،
لكن آسف أن أقول أنه مكبل منذ 50 سنة
و هذا ما جعل ظهور بعض الأمراض مثل الحبوب المهلوسة و الخمرة و و و . . . .

ثم عودة إلى التشيع
و الله لو تعلم ما يعاني الشيعة الإثنى عشرية من عزوف الناس عن دينهم و الذهاب إلى العلمنة و الكفر البواح
هم لا يستطيعون المحافظة على منتسبيهم فكيف بإمكانهم إقناع الآخرين للدخول في دينهم ؟
طبعا الكلام سوف يطول لذا أفضل التوقف هنا.

تحياتي خويا الأمير
 

بالفعل أخي الأمير الجزائري
كلها تساؤلات مشروعة
لكن ما أعرفه أن الصحافة الصفراء هي من قامت بتضخيم الأمور حتى كادت تصور لنا الجزائر و كأنها أصبحت الفاتكان أو قم أو كربلاء
و هذا التضخيم كان مقصودا حتى يحول اهتمام الجزائريين عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها مثل البطالة و الفساد و انعدام الشبكة الإقتصادية
أصارحك أخي الأمير الجزائري أنه لو أعطي الشعب الجزائري قليلا من الحرية لفعل العجب العجاب،
لكن آسف أن أقول أنه مكبل منذ 50 سنة
و هذا ما جعل ظهور بعض الأمراض مثل الحبوب المهلوسة و الخمرة و و و . . . .

ثم عودة إلى التشيع
و الله لو تعلم ما يعاني الشيعة الإثنى عشرية من عزوف الناس عن دينهم و الذهاب إلى العلمنة و الكفر البواح
هم لا يستطيعون المحافظة على منتسبيهم فكيف بإمكانهم إقناع الآخرين للدخول في دينهم ؟
طبعا الكلام سوف يطول لذا أفضل التوقف هنا.

تحياتي خويا الأمير



شكرا يا صديقي didined على الملاحظات والإضافات
أنا أيضا أرى أن موضوع التشيع مبالغ فيه ولم أرى ولم أسمع أن هناك جزائريا تشيع أو تنصر
لكن في المقابل هناك الكثير من الملحدين ولا أحد يتحدث عنهم بل ويعتبر موقفهم من حرية التعبير .

لا اعتقد أن هناك مسلم سني مثقف يعتنق المذهب الشيعي أو الدين المسيحي

تحية لك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top