قصة وعبرة ... لمن يعتبر ...

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الأمير الجزائري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
24 ماي 2009
المشاركات
963
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
انتهى بها المطاف في بيت قصديري:

ادّعت الإصابة بالسرطان جمعت ثروة وأنفقتها في العلاج !

2011.11.16
fleche_orange.gif
نادية شريف


thumbnail.php



لم تكن تدري "س. رقية" صاحبة الأربع والخمسين عاما أن أزيد من سبع سنوات من الابتزاز لخلق الله ستنتهي بفقر ومرض وفضيحة ما بعدها فضيحة لكن هي حكمة الله البالغة "يمهل ولا يهمل" جعلت من هذه السيدة عبرة لمن يعتبر.
  • تعود وقائع هذه القصة الدرامية المثيرة إلى سنة 2004 حيث كانت السيدة "رقية" حسب شهادة أختها تعاني من ألم طفيف على مستوى الرحم، وقد استطاعت بقليل من التمثيل أن تلفت النظر إليها وتجلب اهتمام الآخرين بها بفتحها موضوع المرض بمناسبة وبدونها لأن الوساوس كانت تسكنها بأن السرطان يعشش في رحمها وأيدها البعض وأصرّوا عليها كي تفحص نفسها وتراجع حالتها عند طبيب مختص مبدين استعدادهم الكامل للوقوف إلى جانبها ومساعدتها بكل ما يلزم في حالة ما إذا تأكد مرضها فزارت طبيبة مختصة في أمراض النساء وعلمت أنها تعاني من مجرد التهاب علاجه سهل وبسيط لكن الطمع في جني المال جعلها تكذب وتدّعي الإصابة بالسرطان ومن هنا بدأت رحلة الابتزاز.
    زرنا السيدة "رقية" بصعوبة في بيتها القصديري الواقع بإحدى بلديات الجزائر العاصمة وذلك لأنها ترفض مقابلة الناس منذ الفضيحة التي لحقت بها ولكن بمساعدة شقيقتها تمكنا من الوصول إليها وقد وجدناها في حالة كارثية لا تستدعي غير الشفقة وعن ما حصل لها قالت: "أعماني حب المال فمثلت دور المريضة كي أحسن من وضعي لكن تهاطل المساعدات علي من كل حدب وصوب جعلني أتمادى في التمارض كي أجمع ثروة وبالفعل خلال سنوات قلائل تمكنت من شراء شقة فاخرة وسيارة وأصبح لابنتي الوحيدة رصيد بنكي يكفيها كي تعيش كالأميرة لفترة لا بأس بها من الزمن" ، صمتت قليلا وانفجرت باكية، وبعد حوالي ربع ساعة تركناها خلالها على راحتها أضافت: "لم أكن أدري بأني سأصاب فعلا بالسرطان...كذبت على الجميع بالقول أن لدي سرطان عنق الرحم فأصابني أخطر أنواع السرطانات وهو الآن ينهش عظمي ببطؤ وكل ما جمعته في سنوات أنفقته في لحظات أما ابنتي فتنكرت لي وتزوجت برجل جشع بذر كل مالها ثم طلقها وهي الآن متزوجة من رجل في عمر والدها أو أكثر."
    تنهدت بعمق ثم واصلت كلامها: "كنت سعيدة بجمع المال ولم أكن أدري أن أمري سيفضح لكن كما يقال حبل الكذب قصير ومن ساعدوني هم أنفسهم من كشفوا أمري وتسببوا لي بفضيحة لن أنساها ما حييت فابتعدت عنهم وحبست نفسي في شقتي حتى تبين أني فعلا مصابة بالداء الخبيث وبدأ عداد الأموال في النزول والتناقص حتى بعت كل ممتلكاتي وفقدت من وزني الكثير وانتهى بي المطاف كما ترون في هذا المكان القذر أنتظر الموت في كل لحظة."
    لم يكن استرجاع هذه الأحداث الأليمة سهلا على السيدة "رقية" التي ارتفعت وارتفعت ثم سقطت لتستفيق وكأنها كانت تعيش تفاصيل حلم جميل تحول إلى كابوس مرعب بين عشية وضحاها لكن رغبتها في تقديم النصيحة لكل من غرته الدنيا وانبهر بزخرفها وراح يتبع الشيطان خطوة بخطوة منحتها القوة كي تبوح بأسرارها وتبث أشجانها لعلها تلقى الله طاهرة مطمئنة.

نقلا عن الشروق اليومي
 
لاحول ولاقوة إلا بالله نهايه تعيسة ...
لوماكذبت وتوجهت لربها لكانت حياتها أحسن لكن الله غالب طمع الدنيا جعلها تنتهي بحياة حزينة ..
بارك الله فيك على القصة وجزاك الله الجنة
 
[align=center]جزاك الله خيرا[/align]
 
هدا هو جزاء الكذب و الطمع.

ربي يهدينا.

قصة رائعة أشكرك أخي و بارك الله فيكـ .
 
سبحآآآآآآآآآآن الله
يمهل ولا يهمل
الله يشفيها ويشفي جميع مرضى المسلمين
جزاك الله خيرآآآ على الموضوووع
 
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم صح كيم يقولو ربي يطول لحبل لعبدو يدير واش يحب و مبعد يقصرو ايييه يا دنيا
 
لاحول ولاقوة إلا بالله نهايه تعيسة ...
 
لاحول ولا قوة الا بالله ان الله يمهل ولايهمل
مشكور اخي ع نقل القصة لنا حقا انها مؤثرة
اسئل الله لنا ولها العافية
 
التمثيل على الناس اصبح الان هو الملاد الوحيد لاصحاب النفوس الضعيفة
فعندنا مثلا تجد المتسولات والطالبات لشراء وصفة دواء قد لا تنتهى
اعجبااا لهن ولكدبهن توصل الامر الى حد الجلوس متزينات بابهى جلابيات وصيغهن عند ابواب المساجد
لعنة الله على هاته النفس الطماعة
وجزاها عند الله ......................
 

سلام عليكم

يمنع رفع المواضيع التي مر عليها اكثر من 6 أشهر

وشكرا

 
يمنع رفع المواضيع التى مر عليها اكثر من 6 أشهر

شكرا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top