وزيرة فرنسية ”تثمن” منع ”الفيس” من العودة للنشاط في قانون الأحزاب

lionalgerien

:: عضو مُتميز ::
إنضم
25 فيفري 2008
المشاركات
788
نقاط التفاعل
5
النقاط
17
وزيرة فرنسية ”تثمن” منع ”الفيس” من العودة للنشاط في قانون الأحزاب



دعت التونسيين والمصريين والمغاربة للاعتبار بما حصل في الجزائر
04-12-2011 الجزائر: محمد شراق
قالت وزير الشباب الفرنسية، جانيت بوغراب، جزائرية الأصول، إنها ”سعيدة” لحظر الحكومة عودة ”الفيس” إلى الساحة السياسية من خلال ما تضمنه مشروع قانون الأحزاب قيد المناقشة في البرلمان، بينما دعت التونسيين والمصريين والمغاربة إلى الاعتبار بما حصل في الجزائر جراء الإرهاب.
حذرت جانيت بوغراب من تبني الشريعة الإسلامية في الدول التي شهدت ”ربيعا عربيا”، مصدرا للتشريع، واستلهمت موقفها من الأزمة الدموية في الجزائر، بمحاذر انتقال العدوى إلى كل من تونس والمغرب ومصر حيث أفرزت الصناديق الانتخابية صعود الإسلاميين إلى الحكم. وقالت جانيت بوغراب، ذات الأصول الجزائرية وواحدة من ”أبناء الحركى” الذين تسلقوا مناصب المسؤولية في باريس، في حوار مع جريدة ”لوباريزيان”، في إصدارها أمس، إنها ترفض رفضا مطلقا أن تكون الشريعة الإسلامية دستور الدولة في مصر وتونس والمغرب، حتى وإن كانت القوانين التي سوف تتبلور بناء على أنظمة حكم جديدة يقودها الإسلاميون ”تستلهم فقط من الشريعة الإسلامية”. وعبرت، بما يبتغيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ”تحفظ” إزاء ”باكورة” الربيع العربي، بالقول إنه ”ليس هناك إسلام معتدل أو شريعة لايت(خفيفة)”. وأضافت: ”لا أقبل فكرة أننا نستطيع صياغة دستور مبني على الدين الإسلامي، ولسنا في ”سوبرماركت” حتى نأخذ ما نشاء ونترك ما نشاء، إن دولة القانون تبنى على المساواة والاحترام”، في رد ضمني على ”تطمينات” أرسلتها قيادات الأحزاب الإسلامية (النهضة التونسية والإخوان المصريون وحزب العدالة المغربية)، للغرب من أنه لا خوف من ”التطرف الإسلامي”، مقدمة قراءة مضادة لما تسير فيه أنظمة عربية جديدة، بخلفية ”مظلمة” عن سالف ما حدث في الجزائر من أزمة دموية راح ضحيتها 200 ألف جزائري وجزائرية. فيما وضعت الجزائر وإيران في سلة واحدة، لما تحدثت عن ”قتل نساء بسبب عدم ارتداء الخمار أو الحجاب”. وقالت جانيت صراحة: ”لن أدعم أبدا حزبا إسلاميا، باسم النساء اللواتي قتلن في الجزائر وإيران لمجرد أنهن رفضن تغطية رؤوسهن”.
وعادت إلى التجربة الجزائرية، خالعة عباءة ”الوزيرة الفرنسية”، حيث أوردت: ”أنا كمواطنة ملاحظة من بعيد أعرف جيدا ما حدث في الضفة الأخرى للمتوسط (الجزائر) من إرهاب إسلامي”. وقالت إنها ”تثمن” مراجعة السلطات الجزائرية موقفها من الإسلاميين لما ”حظرت في قانون الأحزاب الجديد (قيد المناقشة من طرف النواب) إعادة تأسيس ”الجبهة الإسلامية للإنقاذ” المحظورة.
بالمقابل، أنكرت جانيت بوغراب وصف ”الإسلاميين الجدد” في مصر وتونس والمغرب”، في حديثهم عن ”الإسلام المعتدل”.
وردا على سؤال حول العلاقات المستقبلية مع الأنظمة الجديدة في البلدان المذكورة، قالت وزيرة الشباب الفرنسية إن الرئيس ساركوزي صرح بتبني سياسة ”حذرة” تجاه ما يحصل، لكن هذا لا يعني قطع العلاقات مع تلك الدول.
 
السلام عليكم
لقد نسيت جريدة النظام ان تقول لعامت الناس ان هاته الوزيرة ابنت حركي كبير كان في الجيش الفرنسي و عدب و قتل العشرات من الجزائريين ابان الاحتلال الفرنسي للجزائر
كما نسو ايضا ان يدكرو ان جانيت بوغراب تفتخر بالحركى و بابيها و تفتخر بكل ما قدم ابوها لفرنسا...
للاسف قامت مند اسابيع بزيارة للجزائر و تم استقبالها بالبساط الاحمر و فرش الورود و قابلت العديد من المسؤوليين منهم وزير الهاشمي جيار و لي موضوع في دالك

https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=311698&highlight=%CC%C7%E4%ED%CA+%C8%E6%DB%D1%C7%C8
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top