مناصرات كرة القدم : هل هي ظاهرة مرضية أم صحية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

didined

:: عضو مُتميز ::
إنضم
30 جويلية 2011
المشاركات
505
نقاط التفاعل
6
النقاط
17
السلام عليكم و بعد . . .

ظاهرة شبه جديدة إكتسحت المجتمع الجزائري في السنوات القليلة الماضية
فبعدما كانت منذ نشأتها مناصرة فرق كرة القدم مخصصة للذكور فقط، لوحظ في السنوات الأخيرة إكتساح هذا الميدان من طرف الإناث فأصبحنا نرى منهن من تناصر البرصى أو الريال أو مانشستر يونايتيد إلى النخاع،
الأدهى من ذلك أنك تجدهن يتصارعن عن حيثيات المقابلة تماما كما يفعل الذكور المهووسين بكرة القدم بل و الأكثر من ذلك يحفظون أسماء اللاعبين و المدربين.
وبما أن ظاهريا يوجد عدد من الإناث في هذا المنتدى، وددت أن أعرف موقفكن من هذه الظاهرة.
فهل تعتبرونها ظاهرة صحية أم مرضية ؟ (مع التبرير)
و هل تعتقدون أنها ظاهرة مؤقتة أم دائمة ؟
و هل تعتقدون أنهن على اطلاع جيد بتفاصيل كرة القدم (قواعد اللعبة - جمال اللعبة - فنيات اللعبة) لكي يناصرن بشكل صحيح أم أن الأمر لا يعدو سوى متابعة النتائج فقط ؟
و هل سنشهد في السنوات المقبلة إقبال نسوي على مدرجات الملاعب الجزائرية ؟
و كيف تنظرون للأمر من ناحية الشرع ؟

أتمنى أن أسمع آراؤكم و آراؤكن حول تساؤلاتي و شكرا مسبقا

تحياتي . . .
 
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكم
طُرِح خلال اليومين الماضيين موضوعين يصبان في نفس المضمون، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على خطورة هذه الظاهرة وتفشيها في المجتمع.
فعلاً تشجيع كرة القدم خلال السنتين الأخيرتين وبالضبط منذ مباراة الجزائر-مصر أصبح هستيريًا لدى البعض. فأصبح الجميع مهتم بمتابعة المباريات بشكل كبير جدًا وأغلبهم لا يعلم حتى قواعد اللعبة كما تفضلتم، ممكن تكون معاندة فقط أو لأغراض أخرى الله أعلم بها.
والمتابع جيِّدًا يرى إقبال البنات -والمراهقات- على وجه الخصوص على متابعة المباريات خصوصًا مباريات البارصا والريال. وهذا حدث فجأة ودون سابِق إنذار. فنجدهن يعرفن أسماء اللاعبين ويردتين قمصان الفرق الأروبية إلى غير ذلك ..
عن نفسي كنتُ سابقًا من متابعي كرة القدم وكنتُ أهتم لها ولكن دون هوس، أتابع باعتدال وللمتعة فقط، أتابع كل ما يتعلق بالبطولات من كأس العالم وكأس أروبا وكأس إفريقيا ودوري أبطال أروبا إلى غير ذلك، وقد بدأتُ متابعتها في سن مبكرة أذكر كان ذلك أول مرة سنة 1994 من خلال مونديال أمريكا ، وأفهم لحد ما قوانين اللعبة وقواعدها. وهذا ربما راجع للعائلة، فلي إخوة رجال وكانوا يتابعون الكرة فكنت أتابع معهم وكانت تستهويني.
إلى غاية الأربع سنوات الأخيرة أحسست أنني أضيِّع وقتي، ثم إن الكرة لم تعد كما كانت من قبل. كما أنِّي علمتُ الحكم الشرعي في متابعتها فأقلعتُ عنها ولم أتابع سوى مباريات الجزائر 2009.
بالنسبة لما هو حال الآن فهو غير صحي بالمرَّة، وقد قلتُ في أحد المواضيع أن أغلب الذين يُشجِّعون البرصا الآن يُشجعونها من أجل ميسي ولو ينتقل ميسي من الغد إلى الريال لوجدنا الجميع تحول إلى تشجيع الريال. وهكذا.
ياريت لو تلتفت البنات لدراستهن ولأمور أكثر أهميَّة في حياتهن من كرة القدم وأن يدعن الخبز للخباز. وهذه نصيحة ممن كانت تُتابع كرة القدم بشدَّة ولكن بدون هوس. حتى وإن تابعنها فليُتابعنها بلا إفراط ولا تفريط.
وفقكم الله

 
ههههههههه الجزائريين تعرفن على كرة القدم سنة 2009 18 نوفمبر
في حين في البرازيل نجدهن في الشوارع يلعبن الكرة في مختلف الاعمار​
 
السلامـ عليكمـ و رحمة الله
خويا كيما قالولكــ المخيرة فيهمــ بداتـ تبعــ منـ 2009
( حاشا البعضــ )
و اونــ بليســ و الحاجة لي تخليكــ حاير انها تجيــ تهدر معاكــ و تناقشكــ تقولــ محللــ
تحفظـ الهدرة تاعــ المحللينــ تاعـ الجزيرة و تعاودهالكــ بالحرفـ الواحد
و ارواحــ انتا و اقنعها !!
تحبــ البالونـ ربيـ يسهلــ
ميــ تفهمــ و مبعد تهدر مشـ كيما الجماعة لي يسيپورتيو البرصا على جالــ ميسيــ و الريالــ على جالــ كريستيانو و ديما ليكيپــ تاعهمــ حايلو عليها و لاربيتر ديما يخسرهمــ جاميــ تقلكــ انا خسرنا على خاطر معرفناشــ نلعبو ولا على خاطر التاكتيكــ مخرجشــ علينا
هذيــ ظاهرة سلبية بالطبعــ مش كونــ الوقتــ تي تتفرجــ فيه لي ماتشــ تتعلمـ فيهــ الطيابــ ولا الغسيلــ ولا حاجة تنفعها خير !!
 
المشكل ليس في الظاهرة
المشكل في من يمارس الظاهرة
فهي عندنا اداة لتفريغ الضغط النفسي الناتج عن المشاكل الاجتماعية فنجد الصراخ الشتائم الضرب ...
اما في اماكن الحضارة فهي شئ عادي يذهب الناس لحضور مباراة راقية ثم يعودون لمنازلهم
 
وعليكم السلام ورحمة الله


بارك الله فيكم
و عليكم السلام و فيكم بارك الله
طُرِح خلال اليومين الماضيين موضوعين يصبان في نفس المضمون، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على خطورة هذه الظاهرة وتفشيها في المجتمع.
بالفعل و هذا الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع
فعلاً تشجيع كرة القدم خلال السنتين الأخيرتين وبالضبط منذ مباراة الجزائر-مصر أصبح هستيريًا لدى البعض. فأصبح الجميع مهتم بمتابعة المباريات بشكل كبير جدًا وأغلبهم لا يعلم حتى قواعد اللعبة كما تفضلتم، ممكن تكون معاندة فقط أو لأغراض أخرى الله أعلم بها.
والمتابع جيِّدًا يرى إقبال البنات -والمراهقات- على وجه الخصوص على متابعة المباريات خصوصًا مباريات البارصا والريال. وهذا حدث فجأة ودون سابِق إنذار. فنجدهن يعرفن أسماء اللاعبين ويردتين قمصان الفرق الأروبية إلى غير ذلك ..
عن نفسي كنتُ سابقًا من متابعي كرة القدم وكنتُ أهتم لها ولكن دون هوس، أتابع باعتدال وللمتعة فقط، أتابع كل ما يتعلق بالبطولات من كأس العالم وكأس أروبا وكأس إفريقيا ودوري أبطال أروبا إلى غير ذلك، وقد بدأتُ متابعتها في سن مبكرة أذكر كان ذلك أول مرة سنة 1994 من خلال مونديال أمريكا ، وأفهم لحد ما قوانين اللعبة وقواعدها. وهذا ربما راجع للعائلة، فلي إخوة رجال وكانوا يتابعون الكرة فكنت أتابع معهم وكانت تستهويني.
سؤال:
كيف أتتك هذه الهواية بالرغم أن كرة القدم في الثقافة الجزائرية على الأقل هي لعبة ذكورية بامتياز ؟
إلى غاية الأربع سنوات الأخيرة أحسست أنني أضيِّع وقتي، ثم إن الكرة لم تعد كما كانت من قبل. كما أنِّي علمتُ الحكم الشرعي في متابعتها فأقلعتُ عنها ولم أتابع سوى مباريات الجزائر 2009.
و ما هو الحكم الشرعي في متابعتها من فضلك ؟
بالنسبة لما هو حال الآن فهو غير صحي بالمرَّة، وقد قلتُ في أحد المواضيع أن أغلب الذين يُشجِّعون البرصا الآن يُشجعونها من أجل ميسي ولو ينتقل ميسي من الغد إلى الريال لوجدنا الجميع تحول إلى تشجيع الريال. وهكذا.
ياريت لو تلتفت البنات لدراستهن ولأمور أكثر أهميَّة في حياتهن من كرة القدم وأن يدعن الخبز للخباز. وهذه نصيحة ممن كانت تُتابع كرة القدم بشدَّة ولكن بدون هوس. حتى وإن تابعنها فليُتابعنها بلا إفراط ولا تفريط.
وفقكم الله

لقد كتبت هذا الموضوع من دون أن يكون لي رأي مسبق فيه
إندهشت للظاهرة لأنني لم ألاحظ لمرة واحدة أن أخواتي الثلاث و كل الإناث في عائلتي الكبيرة كن يتابعن كرة القدم بالرغم أن منهن من كن يمارسن الرياضة في المدرسة
كنا نجد في السابق، إن كانت فيه مناصرة و متابعة، فمن الممارسات للرياضة و كان ذلك يقتصر على بعض الرياضات مثل: كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد، ألعاب القوى، تنس الطاولة، التنس لكن مستحيل أن تجد أنثى تتابع كرة القدم حتى لو كانت رياضية و نفس الكلام يمكن قوله عن دول متقدمة مثل فرنسا و أنجلترا و ألمانيا
لكن يبدو أن الأمور قد تغيرت و هذا ما دفعني لكتابة هذا الموضوع علنا نفهم هذه الظاهرة لأنه كما يبدو فقد تجاوزني الزمن
ربما أنت أحسن نموذج تستطيعين إطلاعنا بتفاصيل هذه الظاهرة بما أنك كنت من المتابعات لكرة القدم
في انتظار ردك، شكرا لك أختي الكريمة على هذه المشاركة القيمة
و تقبلي تحياتي + تقييم
 
ههههههههه الجزائريين تعرفن على كرة القدم سنة 2009 18 نوفمبر


في حين في البرازيل نجدهن في الشوارع يلعبن الكرة في مختلف الاعمار​

خويا عليلو 24
حسب الأخت إنسانة ما فإن الأمر بدأ قبل هذا بكثير
شكرا لك المرور و المشاركة
تقبل تحياتي . . .
 
السلامـ عليكمـ و رحمة الله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


خويا كيما قالولكــ المخيرة فيهمــ بداتـ تبعــ منـ 2009
( ماعدا البعضــ )
ههههههههههههه

و اونــ بليســ و الحاجة لي تخليكــ حاير انها تجيــ تهدر معاكــ و تناقشكــ تقولــ محللــ
تحفظـ الهدرة تاعــ المحللينــ تاعـ الجزيرة و تعاودهالكــ بالحرفـ الواحد
و ارواحــ انتا و اقنعها !!
هههههههههه
دخلوا فيها بالرأس و الرجلين

تحبــ البالونـ ربيـ يسهلــ
ميــ تفهمــ و مبعد تهدر مشـ كيما الجماعة لي يسيپورتيو البرصا على جالــ ميسيــ و الريالــ على جالــ كريستيانو و ديما ليكيپــ تاعهمــ حايلو عليها و لاربيتر ديما يخسرهمــ جاميــ تقلكــ انا خسرنا على خاطر معرفناشــ نلعبو ولا على خاطر التاكتيكــ مخرجشــ علينا

هذيــ ظاهرة سلبية بالطبعــ مش كونــ الوقتــ تي تتفرجــ فيه لي ماتشــ تتعلمـ فيهــ الطيابــ ولا الغسيلــ ولا حاجة تنفعها خير !!
خويا فوزي و الله غير قتلتني بالضحك
لكن ربما إذا ولاو النسا يسيبوتيو الفوطبال
على الأقل ما تكونش لاباgار في الملعب
و من يدري ربما ينجح الفريق الوطني كي يشوف النسا يتفرجو فيه يديرو المستحيل باه يبينو رواحتيهم

شكرا لك على المرور و المشاركة

تحياتي . . .
 
مشكور على الموضوع القيم
لا ارى في ذلك اي عيب ان تشجع الفتاة الرياضة سواء كرة قدم او اي رياضة اخرى و لكن في حدود المعقولية
تقبل مروري
 
مشكور على الموضوع القيم

لا ارى في ذلك اي عيب ان تشجع الفتاة الرياضة سواء كرة قدم او اي رياضة اخرى و لكن في حدود المعقولية

تقبل مروري

وجهة نظر معقولة و جد مقبولة

تقبلي تحياتي . . .
 
المشكل ليس في الظاهرة
المشكل في من يمارس الظاهرة
فهي عندنا اداة لتفريغ الضغط النفسي الناتج عن المشاكل الاجتماعية فنجد الصراخ الشتائم الضرب ...
اما في اماكن الحضارة فهي شئ عادي يذهب الناس لحضور مباراة راقية ثم يعودون لمنازلهم

أتفق معك أخي التركي الغريب
إنه واقعنا بكل أسف
لكن ما العمل ؟

تقبل تحياتي . . .
 
سؤال:
كيف أتتك هذه الهواية بالرغم أن كرة القدم في الثقافة الجزائرية على الأقل هي لعبة ذكورية بامتياز ؟

هي ليست هواية، وإنما قلتُ أتفرج للمتعة لا غير ..
رُبما تكلمت في ردِّي السابق وقلتُ أن لي إخوة رجال، وكنت بينهم أتابع المباريات والبطولات، وكنت أتابع كما قلتُ من اجل المتعة لا غير .. يعني الأمر عندي لا يتعدى المباراة، تنتهي المباراة ينتهي كل شيء بالنسبة لي.


و ما هو الحكم الشرعي في متابعتها من فضلك ؟

الحكم الشرعي أظنه معلوم، وكلام العلماء واضح في المسألة. لن أنقل فتاوى ولكن أكتفي بالقول أنهم قالوا بالتحريم من باب أنها تُلهي عن الذكر وعن بعض العبادات كالصلاة، كما فيها كشف للعورات.

لقد كتبت هذا الموضوع من دون أن يكون لي رأي مسبق فيه
إندهشت للظاهرة لأنني لم ألاحظ لمرة واحدة أن أخواتي الثلاث و كل الإناث في عائلتي الكبيرة كن يتابعن كرة القدم بالرغم أن منهن من كن يمارسن الرياضة في المدرسة
كنا نجد في السابق، إن كانت فيه مناصرة و متابعة، فمن الممارسات للرياضة و كان ذلك يقتصر على بعض الرياضات مثل: كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد، ألعاب القوى، تنس الطاولة، التنس لكن مستحيل أن تجد أنثى تتابع كرة القدم حتى لو كانت رياضية و نفس الكلام يمكن قوله عن دول متقدمة مثل فرنسا و أنجلترا و ألمانيا.
لكن يبدو أن الأمور قد تغيرت و هذا ما دفعني لكتابة هذا الموضوع علنا نفهم هذه الظاهرة لأنه كما يبدو فقد تجاوزني الزمن.
ربما أنت أحسن نموذج تستطيعين إطلاعنا بتفاصيل هذه الظاهرة بما أنك كنت من المتابعات لكرة القدم
في انتظار ردك، شكرا لك أختي الكريمة على هذه المشاركة القيمة
و تقبلي تحياتي + تقييم

بارك الله فيكم
رُبما فُهِم كلامي خطأ، ليس معنى أنني كنتُ أتابع كرة القدم أنني مهووسة بها وأنني لا أتابع غيرها، بل كنتُ متابعة لباقي الرياضات أيضًا، ككرة اليد والسلة والتنس وألعاب القوى -لأن الجزائريين تميزوا فيها في مرحلة ما- ولكن باعتداااااااااال.
أما عن مشاهدة النساء لمباريات الكرة فلا أظن الأمر جديد، هو كان من القديم، ورُبما الجيل الذي سبقنا خير دليل ومتابعتهم للمنتخب الوطني عام 82 و86 وخلال كأس إفريقيا 90 وكانت النساء أيضًا تعرف أسماء اللاعبين الأجانب كبيلي وزيكو وبيكنباور وبلاتيني وغيرهم. ثم أتى جيلنا وأيضًا كان يُتابع الكرة بشكل جيِّد. لكن الظاهرة الآن أصبحت غير صحيَّة لذا أصبحت واضحة للعيان وتُكُلِّم فيها كثيرًا، وهنا الفرق بين ما كان عليه الأمر سابقًا وما هو عليه الآن. الآن تحول إلى هوس وإلى عصبية زائدة كما أنه أصبح ملاحظ فقط في صفوف المراهقات وهذا في رأيي فقط من سد باب الفراغ، كما أنهن يتابعن من أجل وسامة اللاعبين ليس أكثر.
هذا رأيي والله أعلم



خويا عليلو 24
حسب الأخت إنسانة ما فإن الأمر بدأ قبل هذا بكثير
شكرا لك المرور و المشاركة
تقبل تحياتي . . .

ربما أنا وضحتُ وجهة نظري.
صحيح الأمر كان من قبل لكنه كان في إطاره الطبيعي، الآن أصبح غير طبيعي ..

شكرًا لكم وجزاكم الله خيرًا ..

 
أختي الكريمة إنسانة ما
كما قلت من قبل فأنا ليس لي رأي فيها و لا أرى الظاهرة في الأصل أنها سلبية
فالأنثى كما لها الحق في متابعة كرة السلة أو الطائرة فمن دون شك لها الحق أيضا في متابعة كرة القدم
فما الفرق بين كرة القدم أم الطائرة أم السلة
في تقديري لا فرق بينها
الفرق الوحيد ربما يكمن في أن ممارسي السلة أو الطائرة كانوا عادة من الجامعيين و من الناس المحترمين و قليلا ما نجد الشجار و السب و الشتم في المقابلات
ما عدا ذلك فهم كيف كيف


هي ليست هواية، وإنما قلتُ أتفرج للمتعة لا غير ..


رُبما تكلمت في ردِّي السابق وقلتُ أن لي إخوة رجال، وكنت بينهم أتابع المباريات والبطولات، وكنت أتابع كما قلتُ من اجل المتعة لا غير .. يعني الأمر عندي لا يتعدى المباراة، تنتهي المباراة ينتهي كل شيء بالنسبة لي.

الحقيقة أنني عندما طرحت سؤالي كنت متأثرا ربما بالوسط الذي يحيط بي
و قد قلت أنني لا أذكر أن أخواتي الثلاث بالرغم أن لدينا أخ مهووس إلى حد الجنون بكرة القدم و لا يمكنه التفريط بمقابلة مهما كان الثمن، أنهن كن يتابعن كرة القدم، كأن الأمر لا يهمهن لا من قريب و لا من بعيد، بعبارة أخرى كن يكرهن الكرة إلى النخاع حيث بمجرد أن تبدأ حصة رياضية في التلفزيون حتى تجد على وجوههم علامات الحزن و الأسى و النرفزة
و عندما يريد أحد أن يقنعهم بمتابعة الكرة و أن المقابلة جد مهمة ترد عليه:
روح باعدني
روح تربح بيك بالكرة ديالك


الحكم الشرعي أظنه معلوم، وكلام العلماء واضح في المسألة. لن أنقل فتاوى ولكن أكتفي بالقول أنهم قالوا بالتحريم من باب أنها تُلهي عن الذكر وعن بعض العبادات كالصلاة، كما فيها كشف للعورات.

حقيقة ما كنت أتصور أن الحكم الشرعي لمشاهدة كرة القدم هي الحرمة




. . . أما عن مشاهدة النساء لمباريات الكرة فلا أظن الأمر جديد، هو كان من القديم، ورُبما الجيل الذي سبقنا خير دليل ومتابعتهم للمنتخب الوطني عام 82 و86 وخلال كأس إفريقيا 90 وكانت النساء أيضًا تعرف أسماء اللاعبين الأجانب كبيلي وزيكو وبيكنباور وبلاتيني وغيرهم.
أؤكد لك أختي أن في 82 فإن مقابلة ألمانيا كانت قضية شرف وطني كما أذكر، لكن رغم ذلك فالنساء لم يتابعن المقابلة بل إكتفين بمتابعة النتيجة فقط لأنهم لم يكن يفهمن قوانين اللعبة و جمال فنياتها.


ربما أنا وضحتُ وجهة نظري.
بالفعل لقد وصلت الفكرتك

ربما قد تضحكين علي
رغم كا ما قلته هنا
إبنتي الصغيرة تناصر الفريق الوطني إلى النخاع هههه
لكن ما العمل ؟؟؟
كتبتها صغيرة حتى لا يقراها الجميع

تحياتي . . .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top