شموخ الاسلام
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 24 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 372
- نقاط التفاعل
- 8
- النقاط
- 7
وجهة نظر | خمسة أسباب وراء سقوط الميرينجي في البيرنابو
سقط ريال مدريد أمام الضيف الثقيل برشلونة في ملعبه و- أمام جماهيره بثلاثية مقابل هدف وحيد ليستحوذ البلاوجرانا على الصدارة مع لعب فريق العاصمة مباراة أقل وذلك للعب بطل إسبانيا مباراة الأسبوع الـ17 في وقت مُبكر لارتباطه بكأس العالم للأندية المقامة حالياً في اليابان.
هناك من يتساءل ماذا حدث في البيرنابو؟ وكيف خسر أبناء مورينهو بعد التقدم بهدف كان الأسرع في تاريخ كلاسيكو الأرض؟ هل كان مورينهو السبب؟ أم أن المشكلة كانت في- اللاعبين أنفسهم؟
أهم هذه العوامل والأسباب كانت كما يلي
غياب التركيز
على الرغم من تسجيل البلانكوس لهدف مبكر إلا أن فقدان التركيز كان واضحاً جداً على لاعبي الريال وبالتحديد منذ أن وقع اليكسيس سانشيز على هدف التعديل، ففي تلك الأثناء وجدنا رعونة في التحكم بالكرة واستلام التمريرات كان خاطئاً من كريم بنزيما و مسعود أوزيل في أغلب لحظات اللقاء، كما أن عدم التركيز كان واضحاً على الظهير الأيمن فابيو كوينتراو منذ تقدم الكتلونيين حتى نهاية اللقاء، ويكفي أنه لم يجد أي حل لإيقاف الرسام إنيستا الذي أزعجه في أغلب أوقات المباراة
ولا ننسى التمريرات التي كان معظمها خارج عن المستوى المطلوب أو المعتاد حتى، مما كان يعكس الخلفية الذهنية للاعبي بطل أوروبا 9 مرات.
عدم الانضباط
منذ بداية الموسم الحالي، اعتدنا على رؤية صفوف ريال مدريد منظمة كأنها جيش مسخر تحت يد البرتغالي، ولكن أمس كانت تحركات جميع لاعبي الريال عشوائية منذ التقدم المبكر، إذ اختاروا الرجوع إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يمكن لأي مبتدئ أن يعلم أنه لا يمكن هزيمة فريق مثل برشلونة بها، وحتى عندما استيقظ اللاعبون على الخطأ الذي كانو يقعون به بدأو ينطلقون بطريقة عشوائية غير منظمة لا تظهر أبداً حقيقة فريق مثل هذا الفريق العريق.
في معظم اللحظات لم يجد حامل الكرة التحركات التي كنا نراها في مباراة اياكس وزغرب وغيرها من مباريات الدوري التي كان الميرينجي يحسمها لصالحه بكل سهولة.
حجب الرؤية !
اعتمد مدافعو البلوجرانا على حجب الرؤية عن حامل الكرة، حيث كانت تتم المحاصرة من أماكن كانت تمنع لاعبي الريال من رؤية المرمى أو رؤية بعضهم البعض، الأمر الذي تسبب في قطع معظم التمريرات في منتصف الملعب وكذا أجبر اللاعبين على محاولة استغلال المهارات الفردية للتخلص من مدافعين أقوياء أمثال بيكيه وبويول لكن المحاولات كانت دائماً تنتهي بالفشل خصوصاً في الثلث الأخير من الملعب.
لا تجارب مع البرسا
مورينهو قام باستخدام أسلوب تسبب بوضع علامات استفهام عليه، لم يسبق أن رأينا لاعب مثل كوينتراو يلعب بمركز الظهير الأيمن، كوينتراو استطاع تقديم شوط أول جيد ولكن في الشوط الثاني استسلم تماماً للعذاب الذي تكفل انيستا بإذاقته له.
ووجود لاسانا ديارا في وسط الملعب مكان خضيرة لم يكن بالقرر الصائب خصوصاً مع وجود الثنائي تشافي وفابريجاس في وسط الميدان، ورجوع ميسي إلى وسط الملعب أيضاً للانطلاق بالكرة من هناك.
وما نود توضيحه أن الفرنسي لم يكن لديه القدرة على احتواء البرغوث الأرجنتيني، تمت ملاحظة هذا في لقطة هدف التعادل حيث كان هناك أفضلية للفرنسي للفوز بالكرة ولكن فرق الموهبة قال كلمته.
لماذا التسرع ؟
التسرع في إتخاذ القرارات كان من أكبر أسباب الهزيمة، التقدم المبكر والأفضلية ما قبل المباراة لم يشفع لأبناء العاصمة، كان بإمكانهم حسم المباراة من شوطها الأول ولكن الرعونة في التسديد أو الإنطلاق كانت كفيلة بهدم الأحلام التي عقدتها الجماهير البيضاء التي لم تر فريقها ينتصر على البلو جرانا في قلب العاصمة الإسبانية منذ عام 2008.
تسارع رونالدو وإضاعته لثلاث أهداف محققة كانت أبرزها تمريرة من بنزيما على حدود المنطقة أمام المرمى المفتوح أمامه ستكون سبب سخط العالم على الدون فالأيام القليلة المقبلة ولو أتت نفس الفرصة للاعب مثل هيغوين أو كاكا(الذي قام بإداء جيد نسبياً) لأودعوها بشباك فيكتور فالديس.
لم يكن رونالدو المتسرع الوحيد فدي ماريا قام بعمل رائع في هذا الخصوص أيضاً.
ولا ننسى طبعاً المبارة الرائعة التي قدمه فريق جوارديولا على الرغم من الضغط والهدف المبكر ووجودهم خارج الديار، برشلونة كان أكثر من رائع اليوم.
وفي النهاية تعددت الأسباب والخسارة نفسها، لذا مبروك للكتلان وكل مشجعيهم، وحظ أوفر للملكي، وبالتوفيق للفرقين في سباق الليجا
سقط ريال مدريد أمام الضيف الثقيل برشلونة في ملعبه و- أمام جماهيره بثلاثية مقابل هدف وحيد ليستحوذ البلاوجرانا على الصدارة مع لعب فريق العاصمة مباراة أقل وذلك للعب بطل إسبانيا مباراة الأسبوع الـ17 في وقت مُبكر لارتباطه بكأس العالم للأندية المقامة حالياً في اليابان.
هناك من يتساءل ماذا حدث في البيرنابو؟ وكيف خسر أبناء مورينهو بعد التقدم بهدف كان الأسرع في تاريخ كلاسيكو الأرض؟ هل كان مورينهو السبب؟ أم أن المشكلة كانت في- اللاعبين أنفسهم؟
أهم هذه العوامل والأسباب كانت كما يلي
غياب التركيز
على الرغم من تسجيل البلانكوس لهدف مبكر إلا أن فقدان التركيز كان واضحاً جداً على لاعبي الريال وبالتحديد منذ أن وقع اليكسيس سانشيز على هدف التعديل، ففي تلك الأثناء وجدنا رعونة في التحكم بالكرة واستلام التمريرات كان خاطئاً من كريم بنزيما و مسعود أوزيل في أغلب لحظات اللقاء، كما أن عدم التركيز كان واضحاً على الظهير الأيمن فابيو كوينتراو منذ تقدم الكتلونيين حتى نهاية اللقاء، ويكفي أنه لم يجد أي حل لإيقاف الرسام إنيستا الذي أزعجه في أغلب أوقات المباراة
ولا ننسى التمريرات التي كان معظمها خارج عن المستوى المطلوب أو المعتاد حتى، مما كان يعكس الخلفية الذهنية للاعبي بطل أوروبا 9 مرات.
عدم الانضباط
منذ بداية الموسم الحالي، اعتدنا على رؤية صفوف ريال مدريد منظمة كأنها جيش مسخر تحت يد البرتغالي، ولكن أمس كانت تحركات جميع لاعبي الريال عشوائية منذ التقدم المبكر، إذ اختاروا الرجوع إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يمكن لأي مبتدئ أن يعلم أنه لا يمكن هزيمة فريق مثل برشلونة بها، وحتى عندما استيقظ اللاعبون على الخطأ الذي كانو يقعون به بدأو ينطلقون بطريقة عشوائية غير منظمة لا تظهر أبداً حقيقة فريق مثل هذا الفريق العريق.
في معظم اللحظات لم يجد حامل الكرة التحركات التي كنا نراها في مباراة اياكس وزغرب وغيرها من مباريات الدوري التي كان الميرينجي يحسمها لصالحه بكل سهولة.
حجب الرؤية !
اعتمد مدافعو البلوجرانا على حجب الرؤية عن حامل الكرة، حيث كانت تتم المحاصرة من أماكن كانت تمنع لاعبي الريال من رؤية المرمى أو رؤية بعضهم البعض، الأمر الذي تسبب في قطع معظم التمريرات في منتصف الملعب وكذا أجبر اللاعبين على محاولة استغلال المهارات الفردية للتخلص من مدافعين أقوياء أمثال بيكيه وبويول لكن المحاولات كانت دائماً تنتهي بالفشل خصوصاً في الثلث الأخير من الملعب.
لا تجارب مع البرسا
مورينهو قام باستخدام أسلوب تسبب بوضع علامات استفهام عليه، لم يسبق أن رأينا لاعب مثل كوينتراو يلعب بمركز الظهير الأيمن، كوينتراو استطاع تقديم شوط أول جيد ولكن في الشوط الثاني استسلم تماماً للعذاب الذي تكفل انيستا بإذاقته له.
ووجود لاسانا ديارا في وسط الملعب مكان خضيرة لم يكن بالقرر الصائب خصوصاً مع وجود الثنائي تشافي وفابريجاس في وسط الميدان، ورجوع ميسي إلى وسط الملعب أيضاً للانطلاق بالكرة من هناك.
وما نود توضيحه أن الفرنسي لم يكن لديه القدرة على احتواء البرغوث الأرجنتيني، تمت ملاحظة هذا في لقطة هدف التعادل حيث كان هناك أفضلية للفرنسي للفوز بالكرة ولكن فرق الموهبة قال كلمته.
لماذا التسرع ؟
التسرع في إتخاذ القرارات كان من أكبر أسباب الهزيمة، التقدم المبكر والأفضلية ما قبل المباراة لم يشفع لأبناء العاصمة، كان بإمكانهم حسم المباراة من شوطها الأول ولكن الرعونة في التسديد أو الإنطلاق كانت كفيلة بهدم الأحلام التي عقدتها الجماهير البيضاء التي لم تر فريقها ينتصر على البلو جرانا في قلب العاصمة الإسبانية منذ عام 2008.
تسارع رونالدو وإضاعته لثلاث أهداف محققة كانت أبرزها تمريرة من بنزيما على حدود المنطقة أمام المرمى المفتوح أمامه ستكون سبب سخط العالم على الدون فالأيام القليلة المقبلة ولو أتت نفس الفرصة للاعب مثل هيغوين أو كاكا(الذي قام بإداء جيد نسبياً) لأودعوها بشباك فيكتور فالديس.
لم يكن رونالدو المتسرع الوحيد فدي ماريا قام بعمل رائع في هذا الخصوص أيضاً.
ولا ننسى طبعاً المبارة الرائعة التي قدمه فريق جوارديولا على الرغم من الضغط والهدف المبكر ووجودهم خارج الديار، برشلونة كان أكثر من رائع اليوم.
وفي النهاية تعددت الأسباب والخسارة نفسها، لذا مبروك للكتلان وكل مشجعيهم، وحظ أوفر للملكي، وبالتوفيق للفرقين في سباق الليجا
