هـل سـآلت نفسك لمـآذـآ نسجد مرتيـن ؟!

راوية

:: عضو منتسِب ::
إنضم
16 جويلية 2011
المشاركات
67
نقاط التفاعل
3
النقاط
3
هـل سـآلت نفسك لمـآذـآ نسجد مرتيـن ؟!






سُئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -



لماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة ؟!



قال رضي الله عنه : من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع ،




ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه وأكرمها

على أحقر شيء وهو التراب كرمز للعبودية لله ،

وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى ..




(
أفضل أعضاء الإنسان رأسه لان فيه عقله ، وأفضل ما في الرأس الجبهة
)

سُئل:



لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة؟
وماهي الصفة التي في التراب؟



فقرأ علي رضي الله عنه الآية الكريمة


(
منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى
)

أول ما تسجد وترفع راسك يعني
(
منها خلقناكم
)

وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب..


وعندما تسجد ثانية تتذكر
(
أنك ستموت وتعود إلى التراب
)

وترفع رأسك فتتذكر أنك (ستبعث من التراب مرة أخرى)..



ولهذه الأسباب نحن نسجد مرتين لتذكيرنا بالحياة والموت !!



دمتم بحفظ الرحمن
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما نسبتيه إلى علي رضي الله عنه لم نقف عليه في أي مرجع من المراجع المتوفرة لدينا، لكن ننبه إلى أن الحكمة من تكرار السجود في الركعة الواحدة دون غيره ترجع إلى أن السجود أبلغ في التواضع من غيره، قال البهوتي في كشاف القناع: وإنما شرع تكرار السجود في كل ركعة دون غيره لأن السجود أبلغ ما يكون في التواضع لأن المصلي لما ترقى في الخدمة بأن قام ثم ركع ثم سجد فقد أتى بغاية الخدمة، ثم أذن له في الجلوس في خدمة المعبود فسجد ثانياً شكراً على اختصاصه إياه بالخدمة وعلى استخلاصه من غواية الشيطان إلى عبادة الرحمن. انتهى.


وكون السجود على التراب فيه مزيد للتواضع والعبودية لله تعالى، قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن. انتهى.


وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات: والسجود غاية التواضع لما فيه من وضع الجبهة وهي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام، ولهذا كان أفضل من الركوع. انت
هى.
 
و لهذا نذكر اخواننا المشاركين في منتدى العلوم الإسلامية بوضع المضادر و المراجع للمواضيع إذا كان الموضوع يقتضي إحالة
حتى يتسنى لنا معرفة صحة و سند الرواية الموجودة في المشاركة و دمتم في رعاية الله و حفظه
 
395839.gif
 
ما مـــدى صــحـــة هـــذه الرواية عن السجود مرتين؟


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا أظنه يصِحّ ، ولعل مِأخوذ مِن كُتُب الرافضة .
ومع ما فيه مِن رَكاكة أسلوب ، إلا أنه لا يصِحّ الاستدلال بالآية ؛ لأن ذِكْر الأرض وَرَد فيها ثلاث مرّات (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) .
1 - منها خلقناكم
2 - وفيها نُعيدكم
3 - ومنها نُخرِجكم تارة أخرى
فلو كان الأمر كذلك لَكان السجود ثلاثا .
هذا مِن جهة ، ومِن جهة أخرى فإن ما في هذا القول مُنْتَقِض بِما في صلاة الكسوف ، ففي صلاة الكسوف رُكوعان وسُجودان في كل ركعة .
وما في العبادات مِن حِكَم أكثره تَعبّدي ؛ وكثيرا ما يُعبِّر عنه العلماء بأنه غير معقول المعنى ، فصلاة الظهر والعصر والعشاء كلها أربع ركعات ، بينما المغرب ثلاث ركعات ، والفجر ركعتان .
فكل هذا مِن الْحِكَم التعبّديّة .
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=668
 
أحسن الله إليك أخي الكريم
أحسست بوجود خلل في الرواية و في أسلوبها لكني لم أوفق في إيجاد كلام من المشايخ عنها
و قد وفقك الله في ذلك
نرجوا أن تنتفع الأخت من إشارة الاخ الفاضل و من رد الشيخ على صحة الرواية
و كل غايتنا ان يكون العلم صحيحا سندا و فهما مطابقا لهدي النبي صلى الله عليه و سلم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top