- إنضم
- 14 جوان 2011
- المشاركات
- 1,023
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 37
كثيرون هم من يعتقدون بأن اصحاب البشرة السمراء هم من يطلق عليهم كلمة «العبيد» والحقيقة
التي يجب أن يدركها الجميع منا بأن هذا المفهوم من المفاهيم الخاطئة، والتي لاقت رواجاً في حقبة
من حقب الزمن، إن كنا نريد معرفة الحقيقة علينا فهم لماذا اختير اللون الأسود ليكون لون الكعبة
المشرفة، وأيضاً لماذا لون العود والبخور اسودان، وعلينا تفهم اختيار النبي محمد صل الله عليه
وآله وسلم لبلال ابن رباح ليكون أول مؤذن في الإسلام وهو صاحب بشرة سوداء، والأمثلة تطول.
عزيزي القارئ أتعلمون من هو العبد الحقيقي؟ العبد الحقيقي هو من يبيع نفسه من أجل حفنة
دنانير، والعبد ايضاً من يدوس على كرامته وكرامة اهله من أجل رضا فلان وعلان، كما أن العبد
هو من يبيع ذمته من أجل أن ينعم هو وأهله في منزل فاخر وسيارة فارهة. للأسف الشديد مجتمعنا
الرياضي الذي هو جزء من مجتمعنا الكبير ابتلى بمن يسمون بالعبيد الحقيقيون، البعض وليس الكل
اصبح في سباق ماراثوني للبحث عمن يزيد، اليوم بعشرين ديناراً من فلان وغداً بخمسين ديناراً مع
علامة، والكرامة الإنسانية ضاربين فطرة رب العالمين سبحانه وتعالى بعرض الحائط وأمام الملأ
دون أي اكتراث. نعم العبد ليس بلونه وإنما بسلوكه وتصرفاته، من يرضى ان يكون كرتاً في أيدي
الآخرين فهو العبد الحقيقي، ومن لمن يحفظ ماء وجهه هو العبد الحقيقي ايضاً، بائعو الذمم كثيرون
والمشترون أيضاً كثيرون، أصبحنا نعيش حياة بيع وشراء وكأننا في سوق (........)، أصبح الواحد
منا يصعب عليه العيش إذا ما ركب سفينة بيع النفس، والعكس صحيح من بائع نفسه وذاته يتنعم
ويلبس الحرير. بالفعل إنه أمر مرير، ويحتاج من يملك الاحساس والكرامة والعزة الصبر والسلوان
على هذا المصاب. جميعنا بحاجة للمال ولا عجب في ذلك ولكن ليس كل مال، فالمال الذي يأتي بعدما
يتنازل المرء منا عن كرامته وإنسانيته فأعوذوا بالله منه من مال، اليوم كم ممن يعملون برياضتنا
وصلوا لأعلى المناصب بعدما باعوا حتى ضمائرهم، اليوم ومع كل أسف كم صحفي باع ذمته، اليوم
كم من مسؤول وقف خلف الأبواب من اجل الحصول على منصب أو مركز مرموق. اعرف جيداً بأن
كلامي ربما لا يعجب العبيد الحقيقيين، ولكن سأحسب ذلك شرفاً لي مقدماً، كما اتمنى بأن كل ما
ذكرته يكون غير صحيح، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.
التي يجب أن يدركها الجميع منا بأن هذا المفهوم من المفاهيم الخاطئة، والتي لاقت رواجاً في حقبة
من حقب الزمن، إن كنا نريد معرفة الحقيقة علينا فهم لماذا اختير اللون الأسود ليكون لون الكعبة
المشرفة، وأيضاً لماذا لون العود والبخور اسودان، وعلينا تفهم اختيار النبي محمد صل الله عليه
وآله وسلم لبلال ابن رباح ليكون أول مؤذن في الإسلام وهو صاحب بشرة سوداء، والأمثلة تطول.
عزيزي القارئ أتعلمون من هو العبد الحقيقي؟ العبد الحقيقي هو من يبيع نفسه من أجل حفنة
دنانير، والعبد ايضاً من يدوس على كرامته وكرامة اهله من أجل رضا فلان وعلان، كما أن العبد
هو من يبيع ذمته من أجل أن ينعم هو وأهله في منزل فاخر وسيارة فارهة. للأسف الشديد مجتمعنا
الرياضي الذي هو جزء من مجتمعنا الكبير ابتلى بمن يسمون بالعبيد الحقيقيون، البعض وليس الكل
اصبح في سباق ماراثوني للبحث عمن يزيد، اليوم بعشرين ديناراً من فلان وغداً بخمسين ديناراً مع
علامة، والكرامة الإنسانية ضاربين فطرة رب العالمين سبحانه وتعالى بعرض الحائط وأمام الملأ
دون أي اكتراث. نعم العبد ليس بلونه وإنما بسلوكه وتصرفاته، من يرضى ان يكون كرتاً في أيدي
الآخرين فهو العبد الحقيقي، ومن لمن يحفظ ماء وجهه هو العبد الحقيقي ايضاً، بائعو الذمم كثيرون
والمشترون أيضاً كثيرون، أصبحنا نعيش حياة بيع وشراء وكأننا في سوق (........)، أصبح الواحد
منا يصعب عليه العيش إذا ما ركب سفينة بيع النفس، والعكس صحيح من بائع نفسه وذاته يتنعم
ويلبس الحرير. بالفعل إنه أمر مرير، ويحتاج من يملك الاحساس والكرامة والعزة الصبر والسلوان
على هذا المصاب. جميعنا بحاجة للمال ولا عجب في ذلك ولكن ليس كل مال، فالمال الذي يأتي بعدما
يتنازل المرء منا عن كرامته وإنسانيته فأعوذوا بالله منه من مال، اليوم كم ممن يعملون برياضتنا
وصلوا لأعلى المناصب بعدما باعوا حتى ضمائرهم، اليوم ومع كل أسف كم صحفي باع ذمته، اليوم
كم من مسؤول وقف خلف الأبواب من اجل الحصول على منصب أو مركز مرموق. اعرف جيداً بأن
كلامي ربما لا يعجب العبيد الحقيقيين، ولكن سأحسب ذلك شرفاً لي مقدماً، كما اتمنى بأن كل ما
ذكرته يكون غير صحيح، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.