أجول بين طيات الليلة. أبحث عن بديل لوحدتي .أقلب بين صفحات الأيام .علني ألقى ما يواسيني. بين تلك
الرعشات ألقى انفرادي .ولا شيئ يدفيني .حتى دموعي الحارقةتخذلني .وتتجمدفوق جفوني. تلك الآلام
على معصمي .آثار الأصفاد تكويني .وينحبس فيها ويتكبد في شراييني. نعم لتوي نلت حريتي .وليس لي
ما يهنئني ولا يرثيني .نلت حريتي الآن ولقد سجنتني الحياةفي قفصها المظلم من جديد .وهااناذا أتقلب
يمينا وشمالا. لا أرى لي دربا ولا سبيلا له قدماي ترميني .أمشي تائها بين دهاليز الشوارع .أبحث عمن
يكسر مللي. عمن يستظيف جائعا ضمئان. ألقت به الذكرى مشارف الأرض حدود السماء .أمشي في
عجالة. أقهر يأسي .أقهر فوران عواطفي .ثم سقطت سقطة واحدة .وأجهش قلبي بالبكاء .التفت إلي
بنظرته الحامقة وطفق يعاتبني .يلومني على جرم لم أقترفه.يقول لما نلت الحرية؟ وعتقتني من بين
قبضات السجان .ان سخونة يده كانت تدفئ شراييني. لماذا ولماذا؟ كان يكررها مرارا والدموع تنهمر
دون رقيب ولا حسيب .كان يشكو من فقدان الحنان .ودفئ القريب الذي أصبح غريب .فلملمته الى
حظني. وكفكفت دموعه المتناثرة .فاذا بسفات المطر قد توقفت .ورعشات الرياح الضاربة قد سكتت
وتنائت .والسكون المخيم قدغاب .ووحدتنا قد تباعدت .وأكملنا مسيرنا دون خوف دون وجع. نمشي لا نعلم
الى اين .لكن ما يهم اننا سوية. لا تخترقنا سهام احد لا. تشقيناكلمات احد .نمشي بثقة. بأمل. بطموح
.نبكي على الحياة ليس إلا. وحينما سألني قلبي لمانلت الحرية .
هززت جبيني .وتباعدت حروف يميني. طقطقت اناملي وجاوبته (لاعيش جنون وحدتي)
الرعشات ألقى انفرادي .ولا شيئ يدفيني .حتى دموعي الحارقةتخذلني .وتتجمدفوق جفوني. تلك الآلام
على معصمي .آثار الأصفاد تكويني .وينحبس فيها ويتكبد في شراييني. نعم لتوي نلت حريتي .وليس لي
ما يهنئني ولا يرثيني .نلت حريتي الآن ولقد سجنتني الحياةفي قفصها المظلم من جديد .وهااناذا أتقلب
يمينا وشمالا. لا أرى لي دربا ولا سبيلا له قدماي ترميني .أمشي تائها بين دهاليز الشوارع .أبحث عمن
يكسر مللي. عمن يستظيف جائعا ضمئان. ألقت به الذكرى مشارف الأرض حدود السماء .أمشي في
عجالة. أقهر يأسي .أقهر فوران عواطفي .ثم سقطت سقطة واحدة .وأجهش قلبي بالبكاء .التفت إلي
بنظرته الحامقة وطفق يعاتبني .يلومني على جرم لم أقترفه.يقول لما نلت الحرية؟ وعتقتني من بين
قبضات السجان .ان سخونة يده كانت تدفئ شراييني. لماذا ولماذا؟ كان يكررها مرارا والدموع تنهمر
دون رقيب ولا حسيب .كان يشكو من فقدان الحنان .ودفئ القريب الذي أصبح غريب .فلملمته الى
حظني. وكفكفت دموعه المتناثرة .فاذا بسفات المطر قد توقفت .ورعشات الرياح الضاربة قد سكتت
وتنائت .والسكون المخيم قدغاب .ووحدتنا قد تباعدت .وأكملنا مسيرنا دون خوف دون وجع. نمشي لا نعلم
الى اين .لكن ما يهم اننا سوية. لا تخترقنا سهام احد لا. تشقيناكلمات احد .نمشي بثقة. بأمل. بطموح
.نبكي على الحياة ليس إلا. وحينما سألني قلبي لمانلت الحرية .
هززت جبيني .وتباعدت حروف يميني. طقطقت اناملي وجاوبته (لاعيش جنون وحدتي)