كيف لنا أن نُربِّي أبناءنا؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى


do.php



بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء ورواد قِسم الحوار والنقاش الهادف حيّاكم الله

حقيقة المتطلع لمجتمعنا وللجيل القادم -على وجه الخصوص- يلحظ أن هناك اِنحدار أخلاقي كبير يدق ناقوس الخطر، ويضع تساؤل كبير: إلى أين نحن ذاهبون؟
وكما لا يخفى على أحد فإن التربية في البيْت هي الأساس، وقد قيل: (التربية في الصغر كالنقش على الحجر)، فالطفل الصغير كالصفحة البيْضاء نكتب عليها ما نشاء.
وكما لا يخفى أيضًا دور المجتمع والمحيط في صقل شخصية كل واحد منّا، فهذا الطفل سيكبر وسيخرج خارج أسورة بيْتِه وسيحتك بمحيطه وسيأخذ منه أمور، قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية.
وهذا حقيقة ما أردتُ طرحه.
فقد تُربي العائِلة اِبنها تربية سليمة -في صغره-، وتُنشأه على الخِصال الحميدة وعلى القيم الإسلامية الصحيحة، ولكن هذا الطفل في عمر الـ6 سنوات فإنه سيخرج خارج بيته وسيذهب للمدرسة وسيلتقي أطفالاً من جميع المستويات، وقد يتأثر بهم. ثم سيكبر إلى أن ينتقل إلى فترة المتوسط ثم الثانوي وعمره حينها سيكون حرجًا جدًا، أو ما تُسمّى مرحلة المراهقة.
وهنا الإشكال، حيث أن مؤسّساتنا التعليمية تغيّرت كثيرًا عن السابِق، والجيل أيضًا تغيّر عن سابقه. فكيف لنا أن نُحصِّن أبناءنا؟؟ كيف لنا أن نجعلهم لا يتأثرون بما يُحيط بهم؟؟
سابقًا كان الأولياء لا يحملون كثيرًا هم هذه الأمور، بينما الآن أظن أنه يجب التفكير مليًا فيها.
فلو نلاحظ ما يدور في المؤسّسات التعليمية سنجد أن هناك بلوة عمّت عنوانها: سـوء الأخلاق، فكثيرًا ما أصادف في النت مقاطع فيديو صُوِّرت في الأقسام يقشعر لها البدن، تحتوي على إختلاط سيِّء جدًا بين الجنسين، وملابس فاضحة من المفروض أن لا تكون في الدارس، وضحك وغنج ودلال والله المستعان.
وهذا فعلاً ما يُثير قلقي وما يدفعني للتساؤل؛ كيف لي أن أحمي أبنائي وكيف لي أن أُحصِّنهم؟؟ فقد يُؤثر عليهم المحيط، حيث بات رفاق السـوء كثيرين بينما الرفيق الجيِّد أصبح عملة يندر وجودها. وحيث بات الحديث الدائِر بين الجميع هو حول الفايس بوك أو الفنان الفلاني أو البرنامج الفلاني أو المسلسل التركي الفلاني أو المُشترك في حصة الرقص الفلانية.
فهل يمنع الولي أبناءه من الدخول للمدارس؟ وهل يظل يُراقبه كل لحظة مع العِلم أن هذا قد يُؤثر سلبًا؟ هل يمنعه من النت أو من مشاهدة التلفيزيون؟ وحتى إن منعه فإن هناك من سيُثير فضوله ومن سيجعله يتابع خفية عن والديه.
منذ أيام اِلتقيتُ فتاةً نشأت في بيئة محافظة وأخلاقها طيِّبة اللهم بارك، تدرس في الثانوي، في بيتهم لا يتملكون انترنت، لكن فُوجئتُ أن لها حساب في الفايس بوك! قلت لها كيف فتحتيه؟ (وأنا أعلم أنها لا تذهب لمقاهي الانترنت)، قالت لي: زميلتي في الدراسة فتحته لي!! هذا الأمر أثارة في نفسي علامات اِستفهام كثيرة وعلامات تعجب كثيرة!!
الأمر ليس متعلّق بالفايس بوك بحد ذاته -مع أنني ضد اِستخدامه من قِبل المراهقين بل وحتى بعض البالغين- لكن الذي أثار دهشتي هو مدى تأثير الصديقات على بعضهن. ففي هذه المرة فتحت لها حساب في الفايس، المرة القادِمة الله أعلم ما الذي ستقنعها به.
الشاهد من الكلام أن تحصين الأبناء بات أمر صعب جدًا وطُرق التربية أصبحت هشّة في ظل ما يعيشه مجتمعنا. على الأقل هذا ما أراه والله أعلم.
حقيقة الواحد منّا أصبح محتارًا كثيرًا، لهذا أردتُ طرح هذا الموضوع عليكم حتى نتناقش سوية في إيجاد حلول يُمكن للواحد منّا أن يعتمدها في تربية أبناءه خصوصًا في وقتنا الحالي.
الحديث يطول ولو أُطْلِق العنان للقلم فلن يتوقف، لهذا فسأكتفي بهذا القدر وأنتظر آراءكم النيِّرة، فلا أخفيكم الأمر أصبح يشغل بالي كثيرًا.

وجزاكم الله خيرًا
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
لي عودة للقراءة و الرد
 
السلام عليكم

السؤال الاشمل
كيف نعود الى رشدنا
ومتى نستفيق من غيبوبتنا
متى نعيد كبيرنا الى جادة الصواب حتى يستقيم صغيرنا
لا نمل من هكذا طرح لان الخطب جلل
فالحديث هنا عن حالنا غدا عن جيل المفروض يحمل المشعل ويواصل مسيرة البناء والتطوير وليس مسيرة الانحراف والتدهور
حال مدارسنا اليوم يجعلنا نقول الاختلاط شر لا بد منه لكن ليس بتلك الصورة ليس بفتيات كاسيات عاريات وشباب من اشباه الذكور ونتركهم على حبل الغالب دون رقابة سواء تعلق الامر بالبيت او المدرسة لانه بغيابهما يكون البديل الشارع وما ادراكم ما تربية الشوارع
ناقوس الخطر ندقه في اليوم الف مرة لكني يا اختي ما يقهرني
هو انعدام الوعي بالخطر المحدق بنا او التغاضي عنه
الى متى يا اختي


وضعت يدك على الجرح وهو ينزف لذا فهو اشد ايلاما
نسال الله ان يصلح الاحوال
 
آخر تعديل:
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صلّوا على الحبيب محمد.
في باديء الأمر أستأذن صاحبة الموضوع ، فعلينا أن نتّفق على شيئين:
-1يجب تثبيت الموضوع لأنّه مهمّ جداّ، وهو موضوع بنّاء حواري مفتوح.
2- يجب أن لا نكتفي فقط بطرح الآراء، بل يجب أن ننتقل إلى البنائية، أي الخروج في الأخير بطريقة تربويّة، هي مجموع الآراء، وتمثّل رؤية المنتدى
التربوية، ومنهجا يتّبعه الأعضاء سواءا في بيوتهم إن كانوا آباءا،أو في مقاعد الدّراسة إن كانوا مربّين....تحت شعار"نحو بناء الفرد والمجتمع"
-الآن نأتي لرأيي في الموضوع، في التّربية هنالك سلوكان تربويّان:
الأوّل: الثّوابت، وهي ما ينشّأ عليه الفرد من فطرة الإسلام، وهذا العمل منوط بالوالدين دون سواهما، لا يتنازلان عليه تحت أيّ ضغطولا سبب. ولا يوكلانه لأيّ أحد غيرهما، ويقومان به مجتمعين متعاونيين،لا يتّكل فيه أحد على الآخر. وهذا يستوجب بناء الأسرة ابتداءا على أسس دينية بحتة.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء." ثم يقول أبو هريرة واقرءوا إن شئتم "فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله."
الثّاني: المتغيّرات، إنّ حتمية خروج الطّفل إلى المجتمع يستوجب على المربّي بصفة عامّة، إطّلاعه ولو عامّا على المتغيّرات الحاصلة، وعليه أن يكيّف فكره وطريقة توجيهه، بما يليق والمتغيّرات الحاصلة، وهذه عمليّة تناوبيّة، يقوم بها كلّ في مجاله.
فالأمّ العنصر الأساسي في الحلقة يجب أن تظهر دوما في مكان المدافع المستمع، والحضن الدّافيء، والعين السّاهرة المتفقّدة.
والأب العنصر المساند يجب أن يظهر دائما في مهمّة الموجّهالصّارم، والسيّد المتواجد دوما، والسّلطة الفوقية واليد العليا المنفقة والمسؤولة.
والمربّي العنصر الجديد المتغيّر، يجب أن يظهر دائما في مهمّة الأب الإحتياطي، ولكن مع احترام طريقة ابداع الآباء الأصلييين، عليه أن يظهر مستحسنا لا ناقدا علويا، ولا محاولا احتلال مكانة الأب الأساسية، دون أن ينسى مهمّته الأصلية الّتي يجب أن يأدّيها على أكمل وجه وباتقان التّعليم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم."
إنّ المجتمع هو نتاج تواجد أفراد الأسر المتعدّدة، وهو عبارة عن خلائط كيميائية غير متجانسة، ولكن تظهر دائما فيها عناصر سيادية قويّة الشحنة، وأخرى دائرة حولها، سواء تحاول احتلال مكانتها أو اكتساب شحنتها أو الإختفاء تحت ظلّها...كما تظهر فيها أيضا عناصر خاملة.
جزاكم الله خيرا.



 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
بداية بارك الله فيك أختي على هذه الروح الغيورة على الأبناء قبل مجيئهم
...
قالت سالي كلام أعجبني فيما معناه
كيف نُصلح كبيرنا ليُصلِح كبيرُنا صغيرَنا
...
في الماضي وليس بالبعيد ماضينا نحن أنا مثـلا من مواليد 1988
لا أتذكر أن الانحلال الخلقي الموجود الآن كان موجودا آنذاك ...
أتذكر أن البراءة كانت تكسونا والجهل في أمور كبيرة كان يُزيننا
رغم وجود محفزات الانحلال آنذاك لكن لم نفعلها كما فعلها هذا
الجيل الجديد أو ربما فعلناها بعد مراهقتنا تأثرا بما حولنا ...
- هناك حالات طبعــا -
الآن في هذا الزمان أتركيني أعطيك مثال عن نشأة الطفل
لي زميلة في العمل روت لي قصة عن ابن أختها الصغير
الذي لا يتكلم وعلى عكس الأطفال وككلمة أولى ينطقونها
هي ماما أو بابا كانت أول مرة تكلم فيها نطق جملة كاملة
- عائشة تحب إيزال - !!!!
انظري كيف هي بداية هذا الطفل الذي لا يفقه شيئا لكنه
يعي جيدا أن عائشة تحيب إيزال !
هذا عامل مؤثر وبشكل كبير على عقلية أطفالنا فالمسلسلات
التركية خاصة والمسلسلات عامة أصبحت خطرا مباشرا
على الأطفال أنا مثلا لي ابن ابنة عم مدمن على مثل هذه
المسلسلات فللأسف ابنة عمي تتفرج هذه المسلسلات مع ابنيها
وزوجها عادي جدا يأتيني هذا الصغير ليروي لي أحداث مسلسلات
أنا لا أتابعها أصلا فيخبرني بأن فلانة حامل من فلان وليس زوجها فلان
!!!!! ما هذا الانحطاط !!!! وبخته ألف مرة وربيته أن لا يتفرج مثل هذه
التفاهات لكن في بيتنا فقط فما إن يعود إلى اليبت عند أمه يعود للمتابعـة
إذن ...
الطفل الآن يكبر على عقلية غير العقلية الجزائرية وحتى الأمهات لم
يقصرن فهذه اسمها نور والآخر مهند وتلك لميس والأخرى سمـر
يكبر الأولاد يهذه الأسماء - أسماء مشاهير - يحسبون أن الضوء
مسلط عليهم والكاميرات أمامهم فتصبح الحياة بالنسبة لهم لعبة
ممتعة وينسون هدفهم في الحياة ليعيشوا حياة مجون وعصي ...
للأســـف ليست لدي حلول وناقشت الموضوع من جهة واحدة
قد تكون لي عودة لأناقشه من جهة أخــرى ...
شكـــرا أختي ... ســـلآمي
 
- نسيت بلي اسمي نور سماتني ماما وقت الغفلة هههه -
منذ بدأت هذه المسلسلات وأسماء المواليد في الجزائر أصبحت
تتشابه وتتطابق إلى حد كبيـــر ...
ســـلآمي
 
السَّلآمـ ع ــليكمـ ورحمــ’ــة الله وبَـركــآتهـ..

أولآ وقبل كلِّ شيء أثنِي وأحيِّيكـ على إختيآر هذآ الموضوع الدِّسمـ الِّي يتوق لأرآء كثيرةٍ لعلَّ وعسى أن نَجِد من بينهآ حلُولآ وأرآءآ نـــآفعــه....

فِي بــآدِئ الأمر نتفق جميعــآ أنَّ التربية الحآليه لهذا الجيل تختَلف كثيييرآ عمَّ كآنت عنه في السَّآبق نظرآ للتطورآت الحآصله والتكنولُوجيآ التي تلعب دورآ كبِيرآ فِي نشأتِنآ أيَّ كآنت طبعــآ...

عَزِيزتِي لآ أوَّدُ الحديت عمّآ يَجري الآن؛ وعن سُلوكــآت هذآ الجيل فلمـ تُقصِّري ولكن بعض الآرآء المتوآضعهـ..علَّهآ تَكون مجديَه....

أوَّلآ محيط الطِّفل الأول وعآلمه هو الأب والأم ...من رأيي أنَّ هنآلكـ سلوكآت بسيطه يجب على الوآلدين فعلهآ لأنَّ الطفل في نشأته يمر بمراحل منها تقليد مايفعله الكبآر...فمَثلآ إجتمآع جميع أفراد الأسره على طآوله وآحده في وقت منضبط وفِي جو حميمي ،رؤية الطِّــــفلِ لأبيه يروي لأمه تفاصيل يومه وما صادفه أثناء العمل وكذلك نفس الشيء مع الأمـ ...مع إنصات الأوّل للثاني بانتباه ...هذا الفعل البسيط الذي يدل على المشاركه يجعل الطفل يقلده بمعني بمجرد خروج الطفل للعالم الآخر وهو الشارع أو المدرسه يجعله يعيد سيناريو ماحدث له لوالديه أو إخوته بطريقه عفويه من باب المشاركه وهذا ماتعود عليه...يتيح الفرصه للوآلدين مـآصآدفه طفلهمـآ دون اللجوء للضغط أو الإستِجوآب أو المراقبه....

نقطه أخر علينآ دآئمــآ الإستماع للطفل مهما كان مايقوله لأنه إن قمنا بصده من البدايه سيولد لديه شعورا بالرَّفض وبالتَّــآلي سيتطور الأمر ويجعله يخفي عنا أشياء وقرارات مهمه قد تقوده للخطأ....بالإضافه للإستماع علينا الحديث مع ألمراهقين في مواضيع نخشى منهم عليها بطريقه حواريه نقاشيه هنا سيتعلم الدَّرس ويأخذ العبره دون أن يحس بأن هذا الشيء مثلا مفروض عليه.. الإقناع بالمنطق هو أنجع الطرقن وأكثر مايتقبَّلــه العَقل...علينآ أن لانحظـــر أون نبيح للطفل أيَّ شيء دون الحديث فيه..وكلنــآ يعلم بقآعدة كلُّ ماهو ممنوع محظووور

رأي آخر أنآ لا أحبذ الضرب..بالرَّغمـ من أننآ جميعآ أحيانآ أو كثيرا مانفقد أعصَــآبنــآ ..ولكن لمــآ لا نلجأ لطريقة العقاب مثــلآ وهذآ مــآ أفعلهـ أنـآ....حقيقة أرآها مجديه مثلا أن تحرمي الطفل من الخروج للشارع واللعب...طريقه أخرى حبسه في غرفه طبعا غير مظلمه..لمدة 5دقائق عالأكثر حتى لا يملَّ وبالتَّــآلي لا يتمرد ..أو إعطائه تمـآرين أو الإملآء أو غير ذلك...وغيره من الطرق غير الضرب الذي يولد العنف والعداء إتجاه الآخرين مما يجعل سلوكات الطقل منحرفه..

..هذآ مـآأره من نقــآط مهمه حتى لآأقول حلولآ لتوجيه سلوكــآت الطفل ...

هذآ مــآلدَي لحدِّ الآن ستَكون لي عَودة لمتآبعة الموضُوع والمشــآركة مرَّة اأخرى إن أرآد الله لِي عودهـ....
 
مميز جدا هذا الموضوع و جاء في وقته المناسب
اذا راجعنا انفسنا فسنجد اسباب الانحراف تنطلق من البيت الى الشارع قالمدرسة فالاصدقاء الى آخره
فالولد او البنت يولدان صفحة بيضاء فيبدا الوالدان بالرسم عليها فان كان رسمهما جميلا فمن البديهي ان يكون الابن بابهى حلة او جوهرة من جواهر المجتمع و ان كان العكس فالعكس
انوه الى البنت اولا اذا وجدت امها ذات اخلاق ترتدي حجاب مصلية مطيعة تضغط علي ابنتها لتسير على نهجها فمن البديهي ان تكون صورة لها .اذا عرجنا الامر على الولد فهو امر آخر الولد يجب ان لا يترك للشارع فمنذ نعومة اضافره يجب ان يرسم له مخطط يبدا بالجمعيات الاسلامية ثم يراقب في المدرسة فاذا الف هذا الامر فقد انتهى الامتحان بنجاح
و لا ننسى المراقبة في البيت فالانترنت اصبحت جحرا اذا وضعت يدك لسعتك محتوياتها
اللهم اصلحنا و اصلح مجتمعنا و اخواننا و اخواتنا واحفظهم من السوء
آمين يا رب العالمين
 
اختي باختصار كل واحد يربي وليدوا و بنيتوا بالطريقة الي تعجبوا و يضنها مفيدة ولكن لا تربي الاولاد بالضرب فهذه من الافة التي تجعل الولد او البنت يقوم بامر لا يعقل​
 
حياك الله ياغالية
على طرحك المفيد و الجاد ايضا
فعلا نحنى في منحى خطير
اريد ان اضيف على عجالة بعض الامور المستجدة في وقتنا الحالي
الاعلام مشكل عويص و صعب التحكم فيه
كما ان علم النفس الحديث يقول دع ابنك يفعل مايشاء لكن راقبه
هنا نضع مليون خط احمر على كلمة راقبه
المراقبة او المتابعة و الارشاد هما الحل في نظري
لكن بما اننا في زمن المراة تخرج من بيتها لعمل و الاب كذلك
فقط مصدر مال ليس الا ، الا من رحم ربي
من سيراقب الطفل ؟
في الشارع في المدرسة و في البيت ايضا
من سيهتم له و يعرف اهتمامته الجيدة لينميها والسيئة ليحذره منها
الحمل كله يقع على الاباء فبدل من لعن الجيل الحالي عليهم ان يكونو في مستواه
ليدركوا جيدا التحول الذي حدث ويجاروه و الا فيسفوتهم قطار تربية اولادهم بشكل جيد
حتى لا نقول مثالي لاننا لسنا في زمنها
فحتى رسوم المتحركة تغيرت و كل شي تغير كل شي يصب في تربية عنيفة و مليئة بالصخب و الفوضى
و العنف وكل هذا كفيل بان يخرج لنا جيلا فوضويا عنيفا بطبعه
وحتى المعلم في المدرسة لم يعد مثل السابق همه هو مرتبه الشهري وفقط لايراقب ولا ينصح
الامور متشابكة مع بعضها البعض و تحتاج لترتيب من اول وجديد
هذا ردي على عجالة تقبلي مروري :)
 
موضوع حساس وخطير أظن أنه يجب طرحه بقوة خاصة لفئة للشباب المقبل على الزواج لأنه لا يقل أهمية عن المواضيع الأخرى كالمعاملة الزوجية أو الإنفاق أو التفكك الأسري ..... والتي بدورها نرجوا أن تلقيها لنا في القريب العاجل.......مشكورة
 
السلآم عليكم ورحمة الله و بركـآته

و هآهو صوت آخر نضمه للأصوآت الغيورة على الابنـآء و النآدرة طبعـآ
فليس هنـآكـ ملبي .. !!!

أشكركـ اختي انسآنة مـآ على هذآ الموضوع ..
هذه المشكلة مسببآتهآ كثيرة و غير محدودة , اولآ الوآلدين
فانشغآلهمـآ بالمآدة و السعي لمعيشة أحسن فقطـ مآديـآ !! هو السبب
الذي ادى الى الاستهزآء غهم كل أب هو توفير كل المتطلبآت هذآ العصر
عالانترنت , التلفزيون , الهوآتف .. و هنـآ خطأ
و الام التي يجب ان يكون مكآنهـآ في البنت لترآعي أبنآءهـآ و بنـآتهآ
تجدهـآ في الشآرع تعمل و تسعى ايضآ فقط للمآدة ..
اما الحنـآن و التفآهم و النقآشآت و النصآئح انعدمت بين الوآلدين و الابنـآء
العآمل الثآني و هو الوسط و بتأثير كبير 60% كمآ ذكرتــ مثـآل البنت
التي اغوتهآ و اقتعتهآ صديقتهآ ربمآ بمقنعآت تآفهة ..

هنآكـ الكثير من يقول ان التوجه الى الشآرع و اكتشآف كل مآ هو حول
هذآ الطفل أو المرآهقة او ... هو الحل الامثل للتمييز بين الصح و الخطآ
و هذآ أمر صحيح لكن غيآب الوعي سيؤدي الى الهآوية لآ محآل ..
لذآ يجب تدخل الأبوين .. فكل شئ مرتبط ببعضه فلآ يكمل هذآ من دون ذآكـ ..
كذلكـ الاعلآم مشكلة كبيرة و مرتبطة بتربية الآبآء , فكيف لطفل ذو
4 , 5 , 6 يتآبع مسلسلآت تركية ( .. ) نعرف كلنآ هدفهآ ..
و برآمج تبث الا الموآهب و الهوآيآت التي تنضم تحت اسم الفن
فكثير مآ اُصدمت عندمآ سألت بنـآت مآذآ تريدين ان تصبحي في المستقبل
فتقول لي فنـآنة مثل .. !!! اخرى منشطة , اخرى ممثلة ... الخ
حتى نظرة الابنـآء التي كنآ نسمعهآ , طبيب , مهندس , معلم .. انقرضتــ

كمآ تفضلتي اختي الكلآم هنآ طويل و طويل جدآ لذآ سأتوقف هنآ
و ان طآل النقآش فلي عودة .. ~
 
السلام عليكم

السؤال الاشمل
كيف نعود الى رشدنا
ومتى نستفيق من غيبوبتنا
متى نعيد كبيرنا الى جادة الصواب حتى يستقيم صغيرنا


وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
حيّاكِ الله أختي الفاضلة وبارك الله فيكِ على المداخلة الطيِّبة
صدقتِ في تساؤلاتكِ
فعلاً الكبار -كما تفضلتِ- بحاجة إلى إعادة تأهيل إن صح التعبير، وباِستقامة الكِبار قد يستقيم الصِغار.
ولكن برأيكِ ما سبب هذه الغيْبوبة والتي لم تكن كما هي الآن منذ عقد مضى؟


لا نمل من هكذا طرح لان الخطب جلل
فالحديث هنا عن حالنا غدا عن جيل المفروض يحمل المشعل ويواصل مسيرة البناء والتطوير وليس مسيرة الانحراف والتدهور


ولهذا أردتُ طرح الموضوع حتى نتبادل الأفكار ونخرج ببعض النتائج الإيجابية -لما لا-.
فنحن بحاجة بصدق لمن يحمل هم الدِّين من الأجيال القادمة، ونحن بحاجة لجيل يُعيد للأمّة مجدها.


حال مدارسنا اليوم يجعلنا نقول الاختلاط شر لا بد منه لكن ليس بتلك الصورة ليس بفتيات كاسيات عاريات وشباب من اشباه الذكور ونتركهم على حبل الغالب دون رقابة سواء تعلق الامر بالبيت او المدرسة لانه بغيابهما يكون البديل الشارع وما ادراكم ما تربية الشوارع
ناقوس الخطر ندقه في اليوم الف مرة لكني يا اختي ما يقهرني
هو انعدام الوعي بالخطر المحدق بنا او التغاضي عنه
الى متى يا اختي

وضعت يدك على الجرح وهو ينزف لذا فهو اشد ايلاما
نسال الله ان يصلح الاحوال

أود التعليق على ما لونته أختي وطرح تساؤل: كيف لنا أن نُنبه على هذا الخطر؟ وكيف لنا أن نُعيد نشر الوعي بين الأولياء والمربين؟
هل من وسائل عمليّة يجب اِتباعها؟ هل من حلول؟
أم أننا نكتفي فقط بالتفرج والدعاء؟

في انتظاركِ من جديد أختي
وفقكِ الله


:regards01:
 
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صلّوا على الحبيب محمد.
في باديء الأمر أستأذن صاحبة الموضوع ، فعلينا أن نتّفق على شيئين:
-1يجب تثبيت الموضوع لأنّه مهمّ جداّ، وهو موضوع بنّاء حواري مفتوح.
2- يجب أن لا نكتفي فقط بطرح الآراء، بل يجب أن ننتقل إلى البنائية، أي الخروج في الأخير بطريقة تربويّة، هي مجموع الآراء، وتمثّل رؤية المنتدى
التربوية، ومنهجا يتّبعه الأعضاء سواءا في بيوتهم إن كانوا آباءا،أو في مقاعد الدّراسة إن كانوا مربّين....تحت شعار"نحو بناء الفرد والمجتمع"

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على المرور القيِّم
وجازكم الله خيرًا على ما تفضلتم به حول ضرورة الخروج بحوصلة ونتائج تكون عملية أكثر منها نظرية. وهذا ما آلمه وما أردتُه من خلال طرحي للموضوع.


-الآن نأتي لرأيي في الموضوع، في التّربية هنالك سلوكان تربويّان:
الأوّل: الثّوابت، وهي ما ينشّأ عليه الفرد من فطرة الإسلام، وهذا العمل منوط بالوالدين دون سواهما، لا يتنازلان عليه تحت أيّ ضغطولا سبب. ولا يوكلانه لأيّ أحد غيرهما، ويقومان به مجتمعين متعاونيين،لا يتّكل فيه أحد على الآخر. وهذا يستوجب بناء الأسرة ابتداءا على أسس دينية بحتة.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء." ثم يقول أبو هريرة واقرءوا إن شئتم "فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله."
الثّاني: المتغيّرات، إنّ حتمية خروج الطّفل إلى المجتمع يستوجب على المربّي بصفة عامّة، إطّلاعه ولو عامّا على المتغيّرات الحاصلة، وعليه أن يكيّف فكره وطريقة توجيهه، بما يليق والمتغيّرات الحاصلة، وهذه عمليّة تناوبيّة، يقوم بها كلّ في مجاله.

فالأمّ العنصر الأساسي في الحلقة يجب أن تظهر دوما في مكان المدافع المستمع، والحضن الدّافيء، والعين السّاهرة المتفقّدة.
والأب العنصر المساند يجب أن يظهر دائما في مهمّة الموجّهالصّارم، والسيّد المتواجد دوما، والسّلطة الفوقية واليد العليا المنفقة والمسؤولة.
والمربّي العنصر الجديد المتغيّر، يجب أن يظهر دائما في مهمّة الأب الإحتياطي، ولكن مع احترام طريقة ابداع الآباء الأصلييين، عليه أن يظهر مستحسنا لا ناقدا علويا، ولا محاولا احتلال مكانة الأب الأساسية، دون أن ينسى مهمّته الأصلية الّتي يجب أن يأدّيها على أكمل وجه وباتقان التّعليم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم."
إنّ المجتمع هو نتاج تواجد أفراد الأسر المتعدّدة، وهو عبارة عن خلائط كيميائية غير متجانسة، ولكن تظهر دائما فيها عناصر سيادية قويّة الشحنة، وأخرى دائرة حولها، سواء تحاول احتلال مكانتها أو اكتساب شحنتها أو الإختفاء تحت ظلّها...كما تظهر فيها أيضا عناصر خاملة.
جزاكم الله خيرا.

بارك الله فيكم على هذا التفصيل الطيِّب
ولا أختلف معكم
لكن مع التغير الذي نشهده على كافة الأصعد، حيث باتت المرأة غير مستقرة في بيتها بسبب العمل، والأب لا يدري كثيرًا على تفاصيل ما يحدث في بيته، والمربي (الذي هو المعلم) تغيّر كثيرًا عمّا كان عليه في وقت سابق، فأغلبهم الآن لا يُؤدون دورهم كما ينبغي. مع هذه المستجدات كلها كيف لنا أن نجعل كل طرف من هذه الأطراف يُؤدون وظيفتهم كما يجب؟؟
وهناك أمر آخر وهو الذي من أجله طرحتُ الموضوع، فلنُسلِّم جدلاً أن هذا الطِفل اُعتُنِي بتربيته في بيْته من قِبل والديه، وأخذ جميع أسس التربية الإسلامية الصحيحة، ثم بعد خروجه خارج بيته واِختلاطه بفئات المجتمع فإنه قد يُواجه صعوبة كثيرة.
فمثلاً الطِفل الذي نشأ على أن الموسيقى حرام ولا يجوز اِستماعها ولكن عندما يخرج ويواجه المجتمع فإنه سيجد أغلب زملائه من المولعين بالموسيقى والفن وتقليد الفنانين والاِقتداء بهم، وهذا الطِفل بعقله البسيط وبنفسه الضعيفة قد لا يستطيع أن يُميِّز وقد ينجذب وراء هذه الأمور، فهنا كيف لوالديه أن يُحصنانه؟ وكيف لهما أن يحميانه من كل هذه العواصف التي ستعصف به؟
أنا ضربتُ مثالاً بالموسيقى ولكن الأمثلة عديدة.
في انتظار أجوبة منكم
وفقكم الله

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
بداية بارك الله فيك أختي على هذه الروح الغيورة على الأبناء قبل مجيئهم

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أختي نور
وفي بارك الله
صحيح هم لم يأتوا بعد ولكن همهم سبقهم قبل سنوات
:)

قالت سالي كلام أعجبني فيما معناه
كيف نُصلح كبيرنا ليُصلِح كبيرُنا صغيرَنا
...
في الماضي وليس بالبعيد ماضينا نحن أنا مثـلا من مواليد 1988
لا أتذكر أن الانحلال الخلقي الموجود الآن كان موجودا آنذاك ...
أتذكر أن البراءة كانت تكسونا والجهل في أمور كبيرة كان يُزيننا
رغم وجود محفزات الانحلال آنذاك لكن لم نفعلها كما فعلها هذا
الجيل الجديد أو ربما فعلناها بعد مراهقتنا تأثرا بما حولنا ...
- هناك حالات طبعــا -

صدقت سالي وصدقتِ فيما تفضلتي
فجيلنا والذي يُعتبر مائِع بالنسبة لأجيال سبقتنا (فأنا أكبركِ ببعض السنوات) يختلف كثيرًا عمّا هو عليه الوضع.
ومنذ سنوات بسيطة لم يكن الوضع كما هو عليه الآن. وأتذكر أن من كانت أخلاقهم سيِّئة كانوا يُعدّون على أصابع اليد الواحدة وكان حالهم معلوم لدى الجميع وكانوا منبوذين. أما الآن فإني أرى أن البلوى عمّت.
ولحد الآن لم أفهم سبب هذا التغير السريع.


الآن في هذا الزمان أتركيني أعطيك مثال عن نشأة الطفل
لي زميلة في العمل روت لي قصة عن ابن أختها الصغير
الذي لا يتكلم وعلى عكس الأطفال وككلمة أولى ينطقونها
هي ماما أو بابا كانت أول مرة تكلم فيها نطق جملة كاملة
- عائشة تحب إيزال - !!!!
انظري كيف هي بداية هذا الطفل الذي لا يفقه شيئا لكنه
يعي جيدا أن عائشة تحيب إيزال !
هذا عامل مؤثر وبشكل كبير على عقلية أطفالنا فالمسلسلات
التركية خاصة والمسلسلات عامة أصبحت خطرا مباشرا
على الأطفال أنا مثلا لي ابن ابنة عم مدمن على مثل هذه
المسلسلات فللأسف ابنة عمي تتفرج هذه المسلسلات مع ابنيها
وزوجها عادي جدا يأتيني هذا الصغير ليروي لي أحداث مسلسلات
أنا لا أتابعها أصلا فيخبرني بأن فلانة حامل من فلان وليس زوجها فلان
!!!!! ما هذا الانحطاط !!!! وبخته ألف مرة وربيته أن لا يتفرج مثل هذه
التفاهات لكن في بيتنا فقط فما إن يعود إلى اليبت عند أمه يعود للمتابعـة
إذن ...

الله المستعان
مثال هذا الطِفل كُثُر في وقتنا
حقيقة الذي أستغربه هو فهم هؤلاء الأطفال للقصص بتفاصيلها، بينما على زماننا لم نكن كذلك.
وهنا يكون الفرق بين الجيل السابق وبين جيل اليوم، منذ فترة كنتُ أشاهد بعض الرسوم المتحركة التي شاهدتها في صغري كـ: ليدي وساندي بال وصاحب الظل الطويل، وحقيقة فوجئتُ أن هذه القصص تحتوي على علاقات حب. صدقيني ضحكت كثيرًا وقلتُ: كم كنّا على نيتنا في صغرنا، فلم أكن أتذكر أبدًا أن هذه الأفلام تحتوي على هكذا قصص، وإنما ما بقي في ذهني منذ الصِغر أفكار عامّة عن القصة؛ فهذه تبحث عن أمها، وتلك يتيمة تربت في مدرسة داخلية وهكذا.
وأظن أن كل من شاهد هذه الأفلام من جيلنا هذا ما يتذكره عنها ولا يتذكر شيء سوى ذلك.
وبالنسبة لهذا الجيل حتى الرسوم المتحركة الموجهة إليهم باتت تلعب على الغرائز.
المسلسلات التركية أمرها سهل فبإمكان الوالدين منع أبناءهما من متابعتها، فماذا عن الرسوم المتحركة؟ فهل سيمنعانهما منها؟
أسئِلة كثيرة تدور في رأسي ولم أجد لها إجابة، فأمر التربية بات صعب جدًا.

الطفل الآن يكبر على عقلية غير العقلية الجزائرية وحتى الأمهات لم
يقصرن فهذه اسمها نور والآخر مهند وتلك لميس والأخرى سمـر
يكبر الأولاد يهذه الأسماء - أسماء مشاهير - يحسبون أن الضوء
مسلط عليهم والكاميرات أمامهم فتصبح الحياة بالنسبة لهم لعبة
ممتعة وينسون هدفهم في الحياة ليعيشوا حياة مجون وعصي ...
للأســـف ليست لدي حلول وناقشت الموضوع من جهة واحدة
قد تكون لي عودة لأناقشه من جهة أخــرى ...
شكـــرا أختي ... ســـلآمي

صدقتِ، بل إن العقلية الجزائرية قام البعض بتغييرها وتمييعها، وهتكوا ستر الحياء الذي كانت تستتر به.

شكرًا لكِ نور على المداخلة الطيِّبة وفي انتظار مداخلات أخرى منكِ


 
- نسيت بلي اسمي نور سماتني ماما وقت الغفلة هههه -
منذ بدأت هذه المسلسلات وأسماء المواليد في الجزائر أصبحت
تتشابه وتتطابق إلى حد كبيـــر ...
ســـلآمي

أضحك الله سنّكِ
-منعتي خاطر والدتك أضافت ليها الهام، وأصبح اِسمك نور الإلهام-
:regards01:

 
السَّلآمـ ع ــليكمـ ورحمــ’ــة الله وبَـركــآتهـ..

أولآ وقبل كلِّ شيء أثنِي وأحيِّيكـ على إختيآر هذآ الموضوع الدِّسمـ الِّي يتوق لأرآء كثيرةٍ لعلَّ وعسى أن نَجِد من بينهآ حلُولآ وأرآءآ نـــآفعــه....

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
حيّاكِ الله أختي وبارك الله فيكِ



فِي بــآدِئ الأمر نتفق جميعــآ أنَّ التربية الحآليه لهذا الجيل تختَلف كثيييرآ عمَّ كآنت عنه في السَّآبق نظرآ للتطورآت الحآصله والتكنولُوجيآ التي تلعب دورآ كبِيرآ فِي نشأتِنآ أيَّ كآنت طبعــآ...

عَزِيزتِي لآ أوَّدُ الحديت عمّآ يَجري الآن؛ وعن سُلوكــآت هذآ الجيل فلمـ تُقصِّري ولكن بعض الآرآء المتوآضعهـ..علَّهآ تَكون مجديَه....

أوَّلآ محيط الطِّفل الأول وعآلمه هو الأب والأم ...من رأيي أنَّ هنآلكـ سلوكآت بسيطه يجب على الوآلدين فعلهآ لأنَّ الطفل في نشأته يمر بمراحل منها تقليد مايفعله الكبآر...فمَثلآ إجتمآع جميع أفراد الأسره على طآوله وآحده في وقت منضبط وفِي جو حميمي ،رؤية الطِّــــفلِ لأبيه يروي لأمه تفاصيل يومه وما صادفه أثناء العمل وكذلك نفس الشيء مع الأمـ ...مع إنصات الأوّل للثاني بانتباه ...هذا الفعل البسيط الذي يدل على المشاركه يجعل الطفل يقلده بمعني بمجرد خروج الطفل للعالم الآخر وهو الشارع أو المدرسه يجعله يعيد سيناريو ماحدث له لوالديه أو إخوته بطريقه عفويه من باب المشاركه وهذا ماتعود عليه...يتيح الفرصه للوآلدين مـآصآدفه طفلهمـآ دون اللجوء للضغط أو الإستِجوآب أو المراقبه....

أتفق معكِ أختي في أن للتطور التكنولوجي الذي نشهده أثر كبير على تربية الأبناء.
وأتفق معكِ حول دور الأسرة وتلاحمها وأثرها الإيجابي على نفسية الطفل، لكن هل جميع الأهالي هم على مستوى واحد من الوعي؟
وأيضًا أختي السؤال الأهم الذي طرحته في موضوعي: هذه الأسرة التي أنشأت ولدها نشأة طيِّبة وأعدّته إعدادًا جيِّدًا كيف لها أن تحميه في ظل الاِنحدار الخُلقي الذي نشهده؟



نقطه أخر علينآ دآئمــآ الإستماع للطفل مهما كان مايقوله لأنه إن قمنا بصده من البدايه سيولد لديه شعورا بالرَّفض وبالتَّــآلي سيتطور الأمر ويجعله يخفي عنا أشياء وقرارات مهمه قد تقوده للخطأ....بالإضافه للإستماع علينا الحديث مع ألمراهقين في مواضيع نخشى منهم عليها بطريقه حواريه نقاشيه هنا سيتعلم الدَّرس ويأخذ العبره دون أن يحس بأن هذا الشيء مثلا مفروض عليه.. الإقناع بالمنطق هو أنجع الطرقن وأكثر مايتقبَّلــه العَقل...علينآ أن لانحظـــر أون نبيح للطفل أيَّ شيء دون الحديث فيه..وكلنــآ يعلم بقآعدة كلُّ ماهو ممنوع محظووور

فعلاً الاِستماع للطفل والأخذ والرد معه وتحسيسه بأهميته يجعله يتكلّم من دون أن يُسأل.
لكن أختي قد يُبيح الوالدين بعض الأمور للأولاد وفق ضوابط معيّنة لكن هذ الولد قد يدفعه فضوله إلى اختراق الحواجز، وقد يجعله رفقاء السـوء -وما أكثرهم اليـوم- يفعل أمور سيِّئة، هو كان في الأصل مقتنع بأنها سيِّئة لأنه تربّى ونشأ على أنها لا تصلح، لكنهم يُزينونها في عينيه.
وهنا يكون المشكل الكبير.



رأي آخر أنآ لا أحبذ الضرب..بالرَّغمـ من أننآ جميعآ أحيانآ أو كثيرا مانفقد أعصَــآبنــآ ..ولكن لمــآ لا نلجأ لطريقة العقاب مثــلآ وهذآ مــآ أفعلهـ أنـآ....حقيقة أرآها مجديه مثلا أن تحرمي الطفل من الخروج للشارع واللعب...طريقه أخرى حبسه في غرفه طبعا غير مظلمه..لمدة 5دقائق عالأكثر حتى لا يملَّ وبالتَّــآلي لا يتمرد ..أو إعطائه تمـآرين أو الإملآء أو غير ذلك...وغيره من الطرق غير الضرب الذي يولد العنف والعداء إتجاه الآخرين مما يجعل سلوكات الطقل منحرفه..

الشدّة تنفع في أوقات لكن دون إفراط ولا تفريط
وأوافقكِ كثيرًا في أسلوب العقاب خصوصًا إذا كان العقاب سيأتي بنتائج جيِّدة تكون لصالح الطِفل، كأن تُعاقبيه بترتيب غرفته أو حل بعض التمارين أو غيرها من الأمور النافعة.


..هذآ مـآأره من نقــآط مهمه حتى لآأقول حلولآ لتوجيه سلوكــآت الطفل ...

هذآ مــآلدَي لحدِّ الآن ستَكون لي عَودة لمتآبعة الموضُوع والمشــآركة مرَّة اأخرى إن أرآد الله لِي عودهـ....

أشكركِ كثيرًا أختي على المداخلة القيِّمة جدًا
وفي انتظار مداخلات أخرى منكِ
حفظكِ الله



 
مميز جدا هذا الموضوع و جاء في وقته المناسب
اذا راجعنا انفسنا فسنجد اسباب الانحراف تنطلق من البيت الى الشارع قالمدرسة فالاصدقاء الى آخره
فالولد او البنت يولدان صفحة بيضاء فيبدا الوالدان بالرسم عليها فان كان رسمهما جميلا فمن البديهي ان يكون الابن بابهى حلة او جوهرة من جواهر المجتمع و ان كان العكس فالعكس
انوه الى البنت اولا اذا وجدت امها ذات اخلاق ترتدي حجاب مصلية مطيعة تضغط علي ابنتها لتسير على نهجها فمن البديهي ان تكون صورة لها .اذا عرجنا الامر على الولد فهو امر آخر الولد يجب ان لا يترك للشارع فمنذ نعومة اضافره يجب ان يرسم له مخطط يبدا بالجمعيات الاسلامية ثم يراقب في المدرسة فاذا الف هذا الامر فقد انتهى الامتحان بنجاح
و لا ننسى المراقبة في البيت فالانترنت اصبحت جحرا اذا وضعت يدك لسعتك محتوياتها
اللهم اصلحنا و اصلح مجتمعنا و اخواننا و اخواتنا واحفظهم من السوء
آمين يا رب العالمين

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على المداخلة الطيِّبة وأتفق معكم كثيرًا فيما تفضلتم
فالوالدين يجب أن يكونا قدوة صالحة لأبناءهما.
تكلمتم كثيرًا عن المراقبة، برأيكم كيف يجب أن تكون هذه المراقبة؟ فبعض الأولاد إذا أحسّوا بأنهم مراقبين فإن ذلك قد يأتي معكم بنتائج عكسية وقد تجعلهم يتمرّدون بل وقد يُقدمون على أمور سيِّئة جدًا اِنتقامًا من هذا الوضع.
وفقكم الله

 
اختي باختصار كل واحد يربي وليدوا و بنيتوا بالطريقة الي تعجبوا و يضنها مفيدة ولكن لا تربي الاولاد بالضرب فهذه من الافة التي تجعل الولد او البنت يقوم بامر لا يعقل​
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أختي
كيف لهم أن يُربوا أبناءهم بالطريقة التي تُعجبهم أختي؟ أتمنى أن توضحي لي.
فنحن بحاجة لجيل قوي يكون همّه أمته ورفع رايتها. جيل نظيف بعيد عن تقليد الغرب والركض وراء تفاهاتهم.

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top