السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يسعني إلاّ القول بارك الله فيك
قرأته في عجالة و كلامك صحيح
لست من الجيل القديم الذهبي الذي حظي بنوعية جيدة من المنتوج الاعلامي لكن حظرت بعضا من البرامج المفيدة والتي اتذكر طيفها فقط
ولا شك ان تأثير الاعلام قوي جدا
ولكم هذا المثال الذي حصل معي
فمع بداية غزونا من قبل الفضائيات كنت اتابع وانا صغيرة جدا برامج للاطفال لبنانية وكما هو معروف لبنان اغلب شعبه مسيح والبرنامج الذي كنت اتابعه مسيحي ويقدمه شخصيات باسماء وثقافة مسيحية و يحتفلون باعياد مسيحية كذلك المهم اني بعد مدة اصبحت اجيد اللهجة اللبنانية بصفة جيدة جدا و اصبحت اعرف الاعياد و الديانة المسيحية -حسب ما يبرمج في ذلك البرنامج- وطبعا لاننسى المسلسلات واتذكر وقتها كنت اشاهد مسلسلات سورية و طبعا ولصغر سني كاد كل من يراني يبصم اني سورية فاللهجة و طريقة الكلام -بسبب التأثر الكبير- وحتى الشكل كان يوحي بذلك..
سردت هذا ليعلم المارون بهذا الموضوع المهم ان الاعلام خطييييييير ولا يمكننا الاستهانة به
فلولا لطف الله بي ولولا مزاجيتي و حبي لاكتشاف الكثير و لكثرة النسيان عندي لبقيت رهينة ثقافة غيرنا و حبيسة التقليد .
الحمد لله ونصيحة لكل الآباء احذروا الاعلام احذروا احذروا .
شكرا لكم على هذا الموضوع
هذه عينة لما يمكن ان يصل اليه الشاب من انجرار وانبهار بما يبث وينشر ظاهره جذاب وباطنه مسح وفرمتة للفكر والسلوك والحمد لله انكِ تجاوزتي هذه المرحلة وانتصرتي في هذه المعركة ونصيحتك دليل على ذلك اتمنى ان يعمل بها الجميع ويعيدوا حساباتهم ويخرجوا من الوضع الحالي الكارثي بكل المعايير .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دعني اركز سيدي بادئا على كلمة يكفي التي قلتها
فعلا يكفي...............شملت بحرفك كل تفاصيل مأساتنا المعاشة
والتي ومع كل اسف لن نشفى منها وان استعملنا مياه البحر مدادا
ولن نصلح أثرها وانعكاساتها وان غسلنا العقول حتى اخر قطرة من مياه الارض
ماساتنا تبدأ من الأسرة
الجنين في بطن امه تعتاد اذناه على نغمات الاعلانات
ومفاتيح المؤلفات السمفونية
حال رؤيته النور تعدل وضعية مهده ليقابل شاشة زاهية الالوان
تشد اليها فكره قبل نظره
برنامج في ظاهرها برامج اطفال
تعليمية وتوعوية
لكن باطنها هدام.........عنوانها الفسق والمجون
والاصح يربى الابن تربية غربية على الاصول
منذ نعومة الاظافر
وتستمر في تاسيس ذاتها وبعث جذورها اكثر
كلما زاد وعي الطفل لما حوله
في حين ان الام تعبد شخصيات تركية اشرفت على تعريبها لها
نكرة تدعى لورا ابو اسعد....
والوالد مشغول او غائب عن الوعي تائه بين فتيات الاعلانات ايهن احلى واكثر دلعا.....
...........
كيف لنا ان نلوم غريبا واساس المرض فينا
ليس من حقنا ........ وان نطقنا حق ان تضرب اعناقنا
حتى شخصية كسائر البشر نفتقدها
ونقف لا حول لنا ولا قوة اما اي نسمة تأتينا من الغرب
...............
اما بخصوص قنوات كنا نطمح يوما ان تكون لنا واجهة
قبل ايام فقط كان لي نقاش مع والدي حولها
قلت له .... اليوم برك عرفت علاه كانو يحجبوا.......
امن اجل تلك الابواق كانو يريدون اقامة ثورة ؟ هذا هو المضحك المبكي بعينه
.............
الف شكر فاضلي
بارك الله فيكم
واعذر اطالتي
فقد اختصرت واختصرت ولم اتمم
.......
متابعة
:regards01:
سلوكات الطفل الان هي احدى المشاكل المستعصية الحل للكثير منا لكننا لم ننتبه للمقدمات والاسباب ولجئنا لحلول سريعة وخاطئة زادت من تفاقم المشكلة . ولم ننتبه لهذه الناحية الذي اتحدث اليها ولم نوليها اهتمام فترك الطفل عرضة لما يبث وينشر دون رقابة وتوجيه .
لدى الشعوب العربية قابلية سريعة للتلقي والاستهلاك والتاثير تقل درجتها وحتى تندر عند بعض الامم كمثال اليابان . وكما قال المفكر مالك بن نبي واختصر حال الامة " امة قابلة للاستعمار "
فابليس وما ادراك ماهو ابليس ليس له سبيل على الانسان الا اذا كان الانسان يتقبل ذلك ويوفر الاسباب ويوطئ الطريق امامه وهذا ما ذكره المولى عزوجل وهو ينطبق على االمة عموما .
اما القنوات الفضائية فتحتاج لغربلة عميقة وحذر وحيطة وتحري .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .
السلام عليكم
والله يااخي فريد كتبت فاصبت ، لقد صار العربي مشبوه حتى داخل ارضه والسبب
الرئيسي هو الاعلام البغيض الذي اصبح يتحكم بالامة العربية والاسلامية بمجموعة
من العرب المستهوديين ، يتحكم بتربية الاجيال ويصنع ابطال ومشايخ وقادة حسب المقاس
الغربي الصهيوني ونحن كل يوم نعود الى الخلف ملايين السنين فكريا وتنمويا ،لدرجة اننا
يأسنا من عالمنا وكثير تبرأ منه لانه اصبح كالمصاب بالمرض العضال لافائدة من حيا او ميتا
هذا اليأس والاحباط وتصور الفشل وعدم القدرة على التغيير والتقدم نتاج سنوات وقرون من الاسقاط الاعلامي المكثف على الامة وهذا ما تحدثت عنه , الان لا اسهل من نشر خبر عاجل لتحريك اطراف الامة كما يرغبون وفق المصالح والحاجة . هذا هو الانبهار والتبعية الاعلامية العمياء .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .
السلام عليكم
أحاول ان أصور الوضع يا ايها الطيب في عبارة او غبارتين
{ العدو : - هو عدو الله وعدو رسوله وعدونا
المهمة : - تفجير مدينة الملاهي
السلاح المستعمل : - قنابل تنفجر بالعد التنازلي
- مدينة الملاهي هي مدينة كانت في احد الأيام احد أعظم المدن بل أقول انها أعظم المدن ، ضعفت وهانت مع وفاة زعيمها ونور طريقها ، وطبعا لكل شيئ جميل عدو خطير فكان لها عدو رغم ما يظهره الا ان ما في صدره أكبر واخبث فنجح في تركيب قنبلة في كل جهة من جهات هذه المدينة ، فأصبحنا نسمع عن انفجار قيم واداب كانت خير القيم ، وعندما سألنا الي متي سيدوم هذا الانفجار ، فسمعنا ان هدفه هو تدمير مدينة الملاهي بأكملها }
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
موضوع مفيد بارك الله فيك
...... واذا لم نقطع فتيل القنابل المتبقية فعلى ما بقي لهذه الامة السلام . ولولا وعد الله الحق لهلكت هذه الامة على بكرة ابيها منذ قرون .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .
السلام عليكم
مع التطور الذي شهده العالم في مجال الإعلام اصبحت
كل البيوت لاتخلو من الصحون المقعرة مما جعلها تنغمس
في عالم وآسع مٌتشبع بالمفآجئآت وايي مفاجئات ..
شعوبنا العربية عامة وشعبنا الجزائري خاصة
نوعيته استهلاكية لدرجة فاقت الحدود
شعب ينسحر بكل ماهو جديد وينجدب اليه بسرعة كالنحل لكنه
لايعي المساوئ التي مٌخبئة من وراء ذلك
فتلك المحطات والقنوات المروجة لذلك المسؤولة عن هذا تدس
سموم برامجها العتنة بطريقة جد ذكية لتدمير عادت وتقاليد الشعوب العربية
هي سياسة مٌتقنة وعالية الدقة مدبرة بإحكام لتدمير كل
ماهو خلقي و تخريب عقول الشباب
فتلك البرامج المنحطة تعمل على ضرب الوتر الحساس في فئة
المراهقين والشباب الا وهو عواطفهم واحاسيسهم
لتٌشجعهم على الرذيلة وتٌزينها في عيونهم
سابقا كانت البرامج تثقيفية علمية تزيد من رصيد
ثقافة الاجيال وتعمل على تفتح عقولهم
كذلك كانت الرقابة تعملها عملها جيدا اما في وقتنا الحالي
غابت الرقابة وانزوت في القعر فالام اصبحت منشغلة والاب
كذلك هذا مايجعل الطفل يختلي بمشاهدة كل ماشاء
بعض العائلات تجدها مٌجتمعة كلها لمشاهدة
مسلسل منحط وكل هذا تحت شعار التفتح و التقدم ياسلام
بارك الله فيك اخي الفاضل على الموضوع
الهادف و المميز
سموم وسهام موجه بدقة لكل فرد من افراد البيت المسلم . خطة محكمة وحرب ضروس يديرها الاعداء في الخفاء ويقودها عملاء ويمعد لها بلهاء والدور على المتلقي فاما ينجر ويدع اسرته تنجر ليجد نفسه امام وضع كارثي معقد يصعب فيه حل الوثاق واما يحتاط ويمتنع وينجو وتنجو الامه من بعده , حتى وان لم نتطرق للنتائج الوخيمة على كل الامة التي تحمل رسالة عظيمة فان ما تعانية الاسر من تمزق وتفكك وانحلال كافي لان ينخر جسدها ويقطع عروقها ليسهل اسقاطها بنسمة تسمى " الديمقراطية وحرية الانسان "
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .
الإعلام من أخطر الأسلحة المستعملة في العصر الحديث لأنه من خلالها يتم غسل الأدمغة وإعادة برمجتها وفق ما تبتغيه الهيئات المتحكمة في هذه الهيئات الاعلامية، والدليل هو إستثمار اليهود في هذا المجال بحيث أن أغلب الكيانات الإعلامية الكبرى هي ملك لهم،
نحن العرب والمسلمون لازلنا نستثمر في الأبراج والمولات لأننا شعب يحب التباهي ويعشق ملء البطون والبطنة تذهب الفطنة
وإذا حضرت الكرش غاب العقل
كبرى الشركات الاعلامية تخضع لتحكم وسيطرة لمنظمات هدفها القضاء على الامة الاسلامية وهذا العملاق المتخبط في ذيله يلطم نفسه من كل جنب كالمصاب بالصرع .
في الحرب العالمية الثانية دارت الرحى ورجحت الكفة بفضل قوة الاعلام الامريكي الذي جعل من امريكا البطل القادم للنجاة والتحرر وتم انتاج كم هائل من افلام وبرامج وحصص واعلانات كان لها دور في الحرب سيرها صهاينة وقادها امريكيون وكانت احدى نتائجها الضفر بفلسطين باسم الدين اليهودي والاستيلاء على ثروات وتركات الدولة العثمانية وتقسيمها والان يعاد تقسيمها من جديد وفق معطيات جديدة فالثروات تزيد وتزل من منطقة لاخرى .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .
لا يختلف إثنان أن التلفزيون أصبح من أهم الوسائل المؤثرة في حياة المجتمعات، لما يقدمه من برامج ذات فائدة وأخــرى أقل ما يقال عنها مفسدة لعقول شبابنا ، الذي وجد فيها ما ينقصـه عوض البحث عن فرض وجوده من خلال تثقيف نفســه و البحث عن ما هو احسن و لما لا منافسة الغرب في تفوقهم علينا ,بعدما تخلينا نحن عنــه منذ قرون خلت عندما لهثنا وراء الكماليات و الأشياء عديمة الفائدة وفرطنا في علومنا و بحوثنــا وسلمناها لهم ، وإستغلوها احسن إستغلال و الآن يحاربوننا بها أيعقــل هذا في مجتمع يحكمه الدين الإسلامي أن تذاع على قنواته برامج العري و الفساد وليت الأمر كذلك و لكننا نشاهد كثيراً من الشباب و الشابات يحاولون تقليد بطل المسلسل أو المطرب في حركاته و سكناته وحتى عبارات الحب قد تطورت بتطور ما يشاهده الشباب ويتأثرون به
والمسؤوليـة هنا تقع على الأســرة أولاً و المؤسسات التربوية و المجتمع ثانياً لأن الأولى بإعتبارها اللصيق المباشر بالشاب و هي من تسمح له بمشاهدة البرامج عديمة الفائدة والتي لا تغني و لاتسمن من جوع بل عليها توجيهه للبرامج العلمية و التثقيفية ، أما الثانية ( المدرسة ، المجتمع ) ، فدورها توعية الشباب و حثـهم على مشاهدة البرامج الهادفة و ترك المسلسات التي تبتعد عن عاداتنا التي ورثناها عن امتنا الإسلامية و ، غرس روح المسؤولية في نفوس شبابنا دون أن ننسى دور وسائل الإعلام كذلك ولا نعتبرها المتهم الأول عن تدمير عقول شبابنا فهي أيضا لها دور في توعية الشباب نحو الأفضل من البرامج ، لكن للأسف نجد بعضها مثل الصحف تروج لمشاهدة هذه البرامج عن طريق الإعلانات على صفحاتها
الان كل شخص يحمل نفسه المسؤولية القريبة وكما قلت المجتمع القابل للاستعمار هو من يمهد لذلك ويجهز اسباب استعماره وتدميره . المؤسسات والهيئات الاعلامية في كل وطن هي شريك في هذه االخطة اقتناعا او اجبارا لان الخطة هي تفسها تخدم اركان التحكم والتمسك بالسلطة وبقاء الحال على ماهو عليه بتغييب العقول واخماد الافكار وتهميش وتهجير المفكرين ةبث الرذائل حتى لا تستفيق العقول وتنهض القلوب وتنتفض الظمائر على الاوضاع .
لهذا فان المسؤولية الحقيقة تكمن في الفرد الاسرة لانها البذرة الاولى التي بها تصلح المخططات او تفشل وهي كالارض فاما تغرس فيها حبا ونباتا واما اشواكا وممنوعات .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .