انتهت المهمة بنجاح

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,613
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,121
النقاط
2,156
الجنس
ذكر

image_37438_ar.jpg




المهمة : تغيير الخارطة الفكرية للطقل والشاب العربي .

النتيجة : انتهت المهمة بنجاح .

التوقيع : هيئات حكومية , شركات اعلامية , قنوات فضائية , البلاهة العربية ....

-------

نعم للاسف هي المراسلة التي انهت سنوات من التدبير والتخطيط والمتابعة الدقيقة لاعادة مسح وتهيئة العقل العربي وترتيب اولويات التفكير والاهتمام بسلاح فتاك ومباشر في الصميم . سلاح الاعلام المركز والمبطن .

المقارنة التي تكشف او توضح المسار المنحرف الذي اتخذه العقل العربي جراء الحرب الاعلامية من طرف واحد هي :

البرامج التلفزية التي كانت تبرمج في السنوات ماقبل التسعينات تقريبا وخاصة السبعينيات والثمانينيات جلها برامج تثقيفية وعلمية وتربوية خاصة موجهة للاطفال وللشباب بالتحديد وكمثال لما كنا نسطف بتركيز لمشاهدته في التلفزة الجزائرية قبل فتح المجال الفضائي للبث التلفزي العابر للقارات [ بنك المعلومات للدكتور عمر الخطيب ومناظرات اسد الاسلام الشيخ احمد ديدات وتفاسير الشيخ الشعراوي ومنتديات المفكرين العالمية , برنامج المسابقات مابين الثانويات مثلا و برامج اطفال تربوية مثل الحديقة الساحرة وافتح يا سمسم ورسوم لبيبة ..... حيث كان العراق يقود المعركة بانتاجه الاعلامي المميز والهادف ....
وكثير كثير مما لا يحضرني تذكره او الاشارة اليه ولكن المبتغى هنا هو انظروا الفرق الشاسع بين الامس واليوم .

نوعية البرامج والانتاج الاعلامي الخاص بالاطفال والشباب بالتحديد اليوم عبارة عن عمليات جراحية تمارس على العقول والعواطف حيث يصور الغرب شخصيته بالبطل الخارق الذي يهزم كل العالم ويتحكم فيه والمفكر العظيم والذكي الحذق الذي ينتصر دوما والشاب المتحرر السعيد والبنت المتحررة المتحمسة لا يردعهما لا خلق ولا دين ولا طريق مستقيم ولا حتى شكل منطقي لكنها ناجحة وتنتصر في الاخير وتتزوج من فارس احلامها بعد وضعها للابن العاشر .
برامج ماجنة حيث يختلط الحابل بالنابل توجه للعرب مباشرة من الفرن بينما تمنع في بعض الدول الغربية وحصص لمشاريع عملاقة لا يحلم الانسان العربي بانجازها حيث يتملكه الرعب مع الاعجاب والانبهار بالتبعية والانجراف والمعادلة بسيطة اريك ما اعمل لتكون خادما لي لكن لا اعطيك الوسائل والطرائق حتى لا اكون خادما لك . اجل انها الطريقة الجديدة لارغامك واجبارك على العبودية والتبعية الترهيب والتعجيب والتذكير دوما بالعوالم المتباعدة عالم ثالث وعالم ثاني وعالم اخر ويخدعوك بالمؤتمرات هذا مؤتمر الثمانية وهذا الدول المانحة وهذا الدول المتسولة ليذكروك دوما بالفروق ويذكروا انفسهم بالعمل الحثيث لتوسيع هذه الهوة وابقائها دوما لستمر امبراطورياتهم
و يكفينا من الانتاج السينمائي ما تنتجه هوليود حيث العربي ارهابي بلا ضمير وكائن لا يغتسل والغربي انسان نظيف مهندم يدافع عن الحق ويغلب الشر وينصر الحرية ويستبيح ما حرم على الاخرين باسم الديمقراطية ونشر العدالة والحرية والعيش باحضان الدولة الام USA برعاية CIA .

اما صورة العربي فهو ذلك البدوي الهائم في الصحراء ببعيره حيث همه الوحيد البحث عن الماء ثم لا يجده ويموت جيفة في وسطها او يموت بانفجار ضخم قادم الغرب او يمر فوقه مركبة فضائية فيخر ساجدا من الخوف والحيرة . واذا قرر ان يواكب الحضارة والتطور فهو ذلك الطفل او الشاب المنحرف او المغني الماجن او المخلوق الباكي على اكتاف الفتيات المنهزم في مسابقة اغرب التسريحات .
او تلك الفتاة التي تتطاير اشلائها امام منصات السهرات والحفلات وتسافر دون محرم الى شركات تعيد برمجتها لتتحول من الام المدرسة الى الام الملهى لتعود الى اهلها وبلدها في موكب مهيب ويستقبلها اكبر الشخصيات كيف لا وقد عادت بالنصر الكبير عادت وهي اشهر فتاة في العالم تستطيع ان تضع راسها بين اصبعي رجلها . اوليس انجازا ضخما ومشروعا مستقبلي سينفع الامة في حروبها المتعددة الاوجه .

هذه ثمار الفتح الاعلامي على عالمنا العربي وهذا برنامج بنك المعلومات صار " عرب ايديوت " وهذا الدكتور عمر الخطيب حل محله شحرور الشرق .

والان هاهي قنوات الصرف الفضائي الجديدة في الجزائر تطبق البرنامج المنحرف بحذافيره وتمطرنا بوابل من برامج هجينة وصور طبق الاصل لبرامج من فضائيات متعفنة مدسوسة . وكانه لا يكفينا ما نصادفه في الشارع من كوارث لنجده مبرمج في سهرة اليوم التالي .


والله اعلم .

---- يكفي ----
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يسعني إلاّ القول بارك الله فيك
قرأته في عجالة و كلامك صحيح
لست من الجيل القديم الذهبي الذي حظي بنوعية جيدة من المنتوج الاعلامي لكن حظرت بعضا من البرامج المفيدة والتي اتذكر طيفها فقط
ولا شك ان تأثير الاعلام قوي جدا
ولكم هذا المثال الذي حصل معي
فمع بداية غزونا من قبل الفضائيات كنت اتابع وانا صغيرة جدا برامج للاطفال لبنانية وكما هو معروف لبنان اغلب شعبه مسيح والبرنامج الذي كنت اتابعه مسيحي ويقدمه شخصيات باسماء وثقافة مسيحية و يحتفلون باعياد مسيحية كذلك المهم اني بعد مدة اصبحت اجيد اللهجة اللبنانية بصفة جيدة جدا و اصبحت اعرف الاعياد و الديانة المسيحية -حسب ما يبرمج في ذلك البرنامج- وطبعا لاننسى المسلسلات واتذكر وقتها كنت اشاهد مسلسلات سورية و طبعا ولصغر سني كاد كل من يراني يبصم اني سورية فاللهجة و طريقة الكلام -بسبب التأثر الكبير- وحتى الشكل كان يوحي بذلك..
سردت هذا ليعلم المارون بهذا الموضوع المهم ان الاعلام خطييييييير ولا يمكننا الاستهانة به
فلولا لطف الله بي ولولا مزاجيتي و حبي لاكتشاف الكثير و لكثرة النسيان عندي لبقيت رهينة ثقافة غيرنا و حبيسة التقليد .
الحمد لله ونصيحة لكل الآباء احذروا الاعلام احذروا احذروا .
شكرا لكم على هذا الموضوع
 
المهمة : تغيير الخارطة الفكرية للطقل والشاب العربي .

النتيجة : انتهت المهمة بنجاح .
....................................................................

---- يكفي ----


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دعني اركز سيدي بادئا على كلمة يكفي التي قلتها
فعلا يكفي...............شملت بحرفك كل تفاصيل مأساتنا المعاشة
والتي ومع كل اسف لن نشفى منها وان استعملنا مياه البحر مدادا
ولن نصلح أثرها وانعكاساتها وان غسلنا العقول حتى اخر قطرة من مياه الارض
ماساتنا تبدأ من الأسرة
الجنين في بطن امه تعتاد اذناه على نغمات الاعلانات
ومفاتيح المؤلفات السمفونية
حال رؤيته النور تعدل وضعية مهده ليقابل شاشة زاهية الالوان
تشد اليها فكره قبل نظره
برنامج في ظاهرها برامج اطفال
تعليمية وتوعوية
لكن باطنها هدام.........عنوانها الفسق والمجون
والاصح يربى الابن تربية غربية على الاصول
منذ نعومة الاظافر
وتستمر في تاسيس ذاتها وبعث جذورها اكثر
كلما زاد وعي الطفل لما حوله
في حين ان الام تعبد شخصيات تركية اشرفت على تعريبها لها
نكرة تدعى لورا ابو اسعد....
والوالد مشغول او غائب عن الوعي تائه بين فتيات الاعلانات ايهن احلى واكثر دلعا.....
...........
كيف لنا ان نلوم غريبا واساس المرض فينا
ليس من حقنا ........ وان نطقنا حق ان تضرب اعناقنا
حتى شخصية كسائر البشر نفتقدها
ونقف لا حول لنا ولا قوة اما اي نسمة تأتينا من الغرب
...............
اما بخصوص قنوات كنا نطمح يوما ان تكون لنا واجهة
قبل ايام فقط كان لي نقاش مع والدي حولها
قلت له .... اليوم برك عرفت علاه كانو يحجبوا.......
امن اجل تلك الابواق كانو يريدون اقامة ثورة ؟ هذا هو المضحك المبكي بعينه
.............
الف شكر فاضلي
بارك الله فيكم
واعذر اطالتي
فقد اختصرت واختصرت ولم اتمم
.......
متابعة
:regards01:
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

والله يااخي فريد كتبت فاصبت ، لقد صار العربي مشبوه حتى داخل ارضه والسبب
الرئيسي هو الاعلام البغيض الذي اصبح يتحكم بالامة العربية والاسلامية بمجموعة
من العرب المستهوديين ، يتحكم بتربية الاجيال ويصنع ابطال ومشايخ وقادة حسب المقاس
الغربي الصهيوني ونحن كل يوم نعود الى الخلف ملايين السنين فكريا وتنمويا ،لدرجة اننا
يأسنا من عالمنا وكثير تبرأ منه لانه اصبح كالمصاب بالمرض العضال لافائدة من حيا او ميتا



 


السلام عليكم

أحاول ان أصور الوضع يا ايها الطيب في عبارة او غبارتين

{ العدو : - هو عدو الله وعدو رسوله وعدونا
المهمة : - تفجير مدينة الملاهي
السلاح المستعمل : - قنابل تنفجر بالعد التنازلي

- مدينة الملاهي هي مدينة كانت في احد الأيام احد أعظم المدن بل أقول انها أعظم المدن ، ضعفت وهانت مع وفاة زعيمها ونور طريقها ، وطبعا لكل شيئ جميل عدو خطير فكان لها عدو رغم ما يظهره الا ان ما في صدره أكبر واخبث فنجح في تركيب قنبلة في كل جهة من جهات هذه المدينة ، فأصبحنا نسمع عن انفجار قيم واداب كانت خير القيم ، وعندما سألنا الي متي سيدوم هذا الانفجار ، فسمعنا ان هدفه هو تدمير مدينة الملاهي بأكملها }

اللهم اننا مغلوبون فانتصر
موضوع مفيد بارك الله فيك
 
السلام عليكم
مع التطور الذي شهده العالم في مجال الإعلام اصبحت
كل البيوت لاتخلو من الصحون المقعرة مما جعلها تنغمس
في عالم وآسع مٌتشبع بالمفآجئآت وايي مفاجئات ..
شعوبنا العربية عامة وشعبنا الجزائري خاصة
نوعيته استهلاكية لدرجة فاقت الحدود
شعب ينسحر بكل ماهو جديد وينجدب اليه بسرعة كالنحل لكنه
لايعي المساوئ التي مٌخبئة من وراء ذلك
فتلك المحطات والقنوات المروجة لذلك المسؤولة عن هذا تدس
سموم برامجها العتنة بطريقة جد ذكية لتدمير عادت وتقاليد الشعوب العربية
هي سياسة مٌتقنة وعالية الدقة مدبرة بإحكام لتدمير كل
ماهو خلقي و تخريب عقول الشباب
فتلك البرامج المنحطة تعمل على ضرب الوتر الحساس في فئة
المراهقين والشباب الا وهو عواطفهم واحاسيسهم
لتٌشجعهم على الرذيلة وتٌزينها في عيونهم
سابقا كانت البرامج تثقيفية علمية تزيد من رصيد
ثقافة الاجيال وتعمل على تفتح عقولهم
كذلك كانت الرقابة تعملها عملها جيدا اما في وقتنا الحالي
غابت الرقابة وانزوت في القعر فالام اصبحت منشغلة والاب
كذلك هذا مايجعل الطفل يختلي بمشاهدة كل ماشاء
بعض العائلات تجدها مٌجتمعة كلها لمشاهدة
مسلسل منحط وكل هذا تحت شعار التفتح و التقدم ياسلام
بارك الله فيك اخي الفاضل على الموضوع
الهادف و المميز

 
الإعلام من أخطر الأسلحة المستعملة في العصر الحديث لأنه من خلالها يتم غسل الأدمغة وإعادة برمجتها وفق ما تبتغيه الهيئات المتحكمة في هذه الهيئات الاعلامية، والدليل هو إستثمار اليهود في هذا المجال بحيث أن أغلب الكيانات الإعلامية الكبرى هي ملك لهم،
نحن العرب والمسلمون لازلنا نستثمر في الأبراج والمولات لأننا شعب يحب التباهي ويعشق ملء البطون والبطنة تذهب الفطنة
وإذا حضرت الكرش غاب العقل

 
لا يختلف إثنان أن التلفزيون أصبح من أهم الوسائل المؤثرة في حياة المجتمعات، لما يقدمه من برامج ذات فائدة وأخــرى أقل ما يقال عنها مفسدة لعقول شبابنا ، الذي وجد فيها ما ينقصـه عوض البحث عن فرض وجوده من خلال تثقيف نفســه و البحث عن ما هو احسن و لما لا منافسة الغرب في تفوقهم علينا ,بعدما تخلينا نحن عنــه منذ قرون خلت عندما لهثنا وراء الكماليات و الأشياء عديمة الفائدة وفرطنا في علومنا و بحوثنــا وسلمناها لهم ، وإستغلوها احسن إستغلال و الآن يحاربوننا بها أيعقــل هذا في مجتمع يحكمه الدين الإسلامي أن تذاع على قنواته برامج العري و الفساد وليت الأمر كذلك و لكننا نشاهد كثيراً من الشباب و الشابات يحاولون تقليد بطل المسلسل أو المطرب في حركاته و سكناته وحتى عبارات الحب قد تطورت بتطور ما يشاهده الشباب ويتأثرون به
والمسؤوليـة هنا تقع على الأســرة أولاً و المؤسسات التربوية و المجتمع ثانياً لأن الأولى بإعتبارها اللصيق المباشر بالشاب و هي من تسمح له بمشاهدة البرامج عديمة الفائدة والتي لا تغني و لاتسمن من جوع بل عليها توجيهه للبرامج العلمية و التثقيفية ، أما الثانية ( المدرسة ، المجتمع ) ، فدورها توعية الشباب و حثـهم على مشاهدة البرامج الهادفة و ترك المسلسات التي تبتعد عن عاداتنا التي ورثناها عن امتنا الإسلامية و ، غرس روح المسؤولية في نفوس شبابنا دون أن ننسى دور وسائل الإعلام كذلك ولا نعتبرها المتهم الأول عن تدمير عقول شبابنا فهي أيضا لها دور في توعية الشباب نحو الأفضل من البرامج ، لكن للأسف نجد بعضها مثل الصحف تروج لمشاهدة هذه البرامج عن طريق الإعلانات على صفحاتها


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يسعني إلاّ القول بارك الله فيك
قرأته في عجالة و كلامك صحيح
لست من الجيل القديم الذهبي الذي حظي بنوعية جيدة من المنتوج الاعلامي لكن حظرت بعضا من البرامج المفيدة والتي اتذكر طيفها فقط
ولا شك ان تأثير الاعلام قوي جدا
ولكم هذا المثال الذي حصل معي
فمع بداية غزونا من قبل الفضائيات كنت اتابع وانا صغيرة جدا برامج للاطفال لبنانية وكما هو معروف لبنان اغلب شعبه مسيح والبرنامج الذي كنت اتابعه مسيحي ويقدمه شخصيات باسماء وثقافة مسيحية و يحتفلون باعياد مسيحية كذلك المهم اني بعد مدة اصبحت اجيد اللهجة اللبنانية بصفة جيدة جدا و اصبحت اعرف الاعياد و الديانة المسيحية -حسب ما يبرمج في ذلك البرنامج- وطبعا لاننسى المسلسلات واتذكر وقتها كنت اشاهد مسلسلات سورية و طبعا ولصغر سني كاد كل من يراني يبصم اني سورية فاللهجة و طريقة الكلام -بسبب التأثر الكبير- وحتى الشكل كان يوحي بذلك..
سردت هذا ليعلم المارون بهذا الموضوع المهم ان الاعلام خطييييييير ولا يمكننا الاستهانة به
فلولا لطف الله بي ولولا مزاجيتي و حبي لاكتشاف الكثير و لكثرة النسيان عندي لبقيت رهينة ثقافة غيرنا و حبيسة التقليد .
الحمد لله ونصيحة لكل الآباء احذروا الاعلام احذروا احذروا .
شكرا لكم على هذا الموضوع
هذه عينة لما يمكن ان يصل اليه الشاب من انجرار وانبهار بما يبث وينشر ظاهره جذاب وباطنه مسح وفرمتة للفكر والسلوك والحمد لله انكِ تجاوزتي هذه المرحلة وانتصرتي في هذه المعركة ونصيحتك دليل على ذلك اتمنى ان يعمل بها الجميع ويعيدوا حساباتهم ويخرجوا من الوضع الحالي الكارثي بكل المعايير .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دعني اركز سيدي بادئا على كلمة يكفي التي قلتها
فعلا يكفي...............شملت بحرفك كل تفاصيل مأساتنا المعاشة
والتي ومع كل اسف لن نشفى منها وان استعملنا مياه البحر مدادا
ولن نصلح أثرها وانعكاساتها وان غسلنا العقول حتى اخر قطرة من مياه الارض
ماساتنا تبدأ من الأسرة
الجنين في بطن امه تعتاد اذناه على نغمات الاعلانات
ومفاتيح المؤلفات السمفونية
حال رؤيته النور تعدل وضعية مهده ليقابل شاشة زاهية الالوان
تشد اليها فكره قبل نظره
برنامج في ظاهرها برامج اطفال
تعليمية وتوعوية
لكن باطنها هدام.........عنوانها الفسق والمجون
والاصح يربى الابن تربية غربية على الاصول
منذ نعومة الاظافر
وتستمر في تاسيس ذاتها وبعث جذورها اكثر
كلما زاد وعي الطفل لما حوله
في حين ان الام تعبد شخصيات تركية اشرفت على تعريبها لها
نكرة تدعى لورا ابو اسعد....
والوالد مشغول او غائب عن الوعي تائه بين فتيات الاعلانات ايهن احلى واكثر دلعا.....
...........
كيف لنا ان نلوم غريبا واساس المرض فينا
ليس من حقنا ........ وان نطقنا حق ان تضرب اعناقنا
حتى شخصية كسائر البشر نفتقدها
ونقف لا حول لنا ولا قوة اما اي نسمة تأتينا من الغرب
...............
اما بخصوص قنوات كنا نطمح يوما ان تكون لنا واجهة
قبل ايام فقط كان لي نقاش مع والدي حولها
قلت له .... اليوم برك عرفت علاه كانو يحجبوا.......
امن اجل تلك الابواق كانو يريدون اقامة ثورة ؟ هذا هو المضحك المبكي بعينه
.............
الف شكر فاضلي
بارك الله فيكم
واعذر اطالتي
فقد اختصرت واختصرت ولم اتمم
.......
متابعة
:regards01:

سلوكات الطفل الان هي احدى المشاكل المستعصية الحل للكثير منا لكننا لم ننتبه للمقدمات والاسباب ولجئنا لحلول سريعة وخاطئة زادت من تفاقم المشكلة . ولم ننتبه لهذه الناحية الذي اتحدث اليها ولم نوليها اهتمام فترك الطفل عرضة لما يبث وينشر دون رقابة وتوجيه .
لدى الشعوب العربية قابلية سريعة للتلقي والاستهلاك والتاثير تقل درجتها وحتى تندر عند بعض الامم كمثال اليابان . وكما قال المفكر مالك بن نبي واختصر حال الامة " امة قابلة للاستعمار "
فابليس وما ادراك ماهو ابليس ليس له سبيل على الانسان الا اذا كان الانسان يتقبل ذلك ويوفر الاسباب ويوطئ الطريق امامه وهذا ما ذكره المولى عزوجل وهو ينطبق على االمة عموما .
اما القنوات الفضائية فتحتاج لغربلة عميقة وحذر وحيطة وتحري .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .

السلام عليكم

والله يااخي فريد كتبت فاصبت ، لقد صار العربي مشبوه حتى داخل ارضه والسبب
الرئيسي هو الاعلام البغيض الذي اصبح يتحكم بالامة العربية والاسلامية بمجموعة
من العرب المستهوديين ، يتحكم بتربية الاجيال ويصنع ابطال ومشايخ وقادة حسب المقاس
الغربي الصهيوني ونحن كل يوم نعود الى الخلف ملايين السنين فكريا وتنمويا ،لدرجة اننا
يأسنا من عالمنا وكثير تبرأ منه لانه اصبح كالمصاب بالمرض العضال لافائدة من حيا او ميتا




هذا اليأس والاحباط وتصور الفشل وعدم القدرة على التغيير والتقدم نتاج سنوات وقرون من الاسقاط الاعلامي المكثف على الامة وهذا ما تحدثت عنه , الان لا اسهل من نشر خبر عاجل لتحريك اطراف الامة كما يرغبون وفق المصالح والحاجة . هذا هو الانبهار والتبعية الاعلامية العمياء .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .


السلام عليكم

أحاول ان أصور الوضع يا ايها الطيب في عبارة او غبارتين

{ العدو : - هو عدو الله وعدو رسوله وعدونا
المهمة : - تفجير مدينة الملاهي
السلاح المستعمل : - قنابل تنفجر بالعد التنازلي

- مدينة الملاهي هي مدينة كانت في احد الأيام احد أعظم المدن بل أقول انها أعظم المدن ، ضعفت وهانت مع وفاة زعيمها ونور طريقها ، وطبعا لكل شيئ جميل عدو خطير فكان لها عدو رغم ما يظهره الا ان ما في صدره أكبر واخبث فنجح في تركيب قنبلة في كل جهة من جهات هذه المدينة ، فأصبحنا نسمع عن انفجار قيم واداب كانت خير القيم ، وعندما سألنا الي متي سيدوم هذا الانفجار ، فسمعنا ان هدفه هو تدمير مدينة الملاهي بأكملها }

اللهم اننا مغلوبون فانتصر
موضوع مفيد بارك الله فيك

...... واذا لم نقطع فتيل القنابل المتبقية فعلى ما بقي لهذه الامة السلام . ولولا وعد الله الحق لهلكت هذه الامة على بكرة ابيها منذ قرون .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .

السلام عليكم
مع التطور الذي شهده العالم في مجال الإعلام اصبحت
كل البيوت لاتخلو من الصحون المقعرة مما جعلها تنغمس
في عالم وآسع مٌتشبع بالمفآجئآت وايي مفاجئات ..
شعوبنا العربية عامة وشعبنا الجزائري خاصة
نوعيته استهلاكية لدرجة فاقت الحدود
شعب ينسحر بكل ماهو جديد وينجدب اليه بسرعة كالنحل لكنه
لايعي المساوئ التي مٌخبئة من وراء ذلك
فتلك المحطات والقنوات المروجة لذلك المسؤولة عن هذا تدس
سموم برامجها العتنة بطريقة جد ذكية لتدمير عادت وتقاليد الشعوب العربية
هي سياسة مٌتقنة وعالية الدقة مدبرة بإحكام لتدمير كل
ماهو خلقي و تخريب عقول الشباب
فتلك البرامج المنحطة تعمل على ضرب الوتر الحساس في فئة
المراهقين والشباب الا وهو عواطفهم واحاسيسهم
لتٌشجعهم على الرذيلة وتٌزينها في عيونهم
سابقا كانت البرامج تثقيفية علمية تزيد من رصيد
ثقافة الاجيال وتعمل على تفتح عقولهم
كذلك كانت الرقابة تعملها عملها جيدا اما في وقتنا الحالي
غابت الرقابة وانزوت في القعر فالام اصبحت منشغلة والاب
كذلك هذا مايجعل الطفل يختلي بمشاهدة كل ماشاء
بعض العائلات تجدها مٌجتمعة كلها لمشاهدة
مسلسل منحط وكل هذا تحت شعار التفتح و التقدم ياسلام
بارك الله فيك اخي الفاضل على الموضوع
الهادف و المميز


سموم وسهام موجه بدقة لكل فرد من افراد البيت المسلم . خطة محكمة وحرب ضروس يديرها الاعداء في الخفاء ويقودها عملاء ويمعد لها بلهاء والدور على المتلقي فاما ينجر ويدع اسرته تنجر ليجد نفسه امام وضع كارثي معقد يصعب فيه حل الوثاق واما يحتاط ويمتنع وينجو وتنجو الامه من بعده , حتى وان لم نتطرق للنتائج الوخيمة على كل الامة التي تحمل رسالة عظيمة فان ما تعانية الاسر من تمزق وتفكك وانحلال كافي لان ينخر جسدها ويقطع عروقها ليسهل اسقاطها بنسمة تسمى " الديمقراطية وحرية الانسان "
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .

الإعلام من أخطر الأسلحة المستعملة في العصر الحديث لأنه من خلالها يتم غسل الأدمغة وإعادة برمجتها وفق ما تبتغيه الهيئات المتحكمة في هذه الهيئات الاعلامية، والدليل هو إستثمار اليهود في هذا المجال بحيث أن أغلب الكيانات الإعلامية الكبرى هي ملك لهم،
نحن العرب والمسلمون لازلنا نستثمر في الأبراج والمولات لأننا شعب يحب التباهي ويعشق ملء البطون والبطنة تذهب الفطنة
وإذا حضرت الكرش غاب العقل


كبرى الشركات الاعلامية تخضع لتحكم وسيطرة لمنظمات هدفها القضاء على الامة الاسلامية وهذا العملاق المتخبط في ذيله يلطم نفسه من كل جنب كالمصاب بالصرع .
في الحرب العالمية الثانية دارت الرحى ورجحت الكفة بفضل قوة الاعلام الامريكي الذي جعل من امريكا البطل القادم للنجاة والتحرر وتم انتاج كم هائل من افلام وبرامج وحصص واعلانات كان لها دور في الحرب سيرها صهاينة وقادها امريكيون وكانت احدى نتائجها الضفر بفلسطين باسم الدين اليهودي والاستيلاء على ثروات وتركات الدولة العثمانية وتقسيمها والان يعاد تقسيمها من جديد وفق معطيات جديدة فالثروات تزيد وتزل من منطقة لاخرى .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .

لا يختلف إثنان أن التلفزيون أصبح من أهم الوسائل المؤثرة في حياة المجتمعات، لما يقدمه من برامج ذات فائدة وأخــرى أقل ما يقال عنها مفسدة لعقول شبابنا ، الذي وجد فيها ما ينقصـه عوض البحث عن فرض وجوده من خلال تثقيف نفســه و البحث عن ما هو احسن و لما لا منافسة الغرب في تفوقهم علينا ,بعدما تخلينا نحن عنــه منذ قرون خلت عندما لهثنا وراء الكماليات و الأشياء عديمة الفائدة وفرطنا في علومنا و بحوثنــا وسلمناها لهم ، وإستغلوها احسن إستغلال و الآن يحاربوننا بها أيعقــل هذا في مجتمع يحكمه الدين الإسلامي أن تذاع على قنواته برامج العري و الفساد وليت الأمر كذلك و لكننا نشاهد كثيراً من الشباب و الشابات يحاولون تقليد بطل المسلسل أو المطرب في حركاته و سكناته وحتى عبارات الحب قد تطورت بتطور ما يشاهده الشباب ويتأثرون به
والمسؤوليـة هنا تقع على الأســرة أولاً و المؤسسات التربوية و المجتمع ثانياً لأن الأولى بإعتبارها اللصيق المباشر بالشاب و هي من تسمح له بمشاهدة البرامج عديمة الفائدة والتي لا تغني و لاتسمن من جوع بل عليها توجيهه للبرامج العلمية و التثقيفية ، أما الثانية ( المدرسة ، المجتمع ) ، فدورها توعية الشباب و حثـهم على مشاهدة البرامج الهادفة و ترك المسلسات التي تبتعد عن عاداتنا التي ورثناها عن امتنا الإسلامية و ، غرس روح المسؤولية في نفوس شبابنا دون أن ننسى دور وسائل الإعلام كذلك ولا نعتبرها المتهم الأول عن تدمير عقول شبابنا فهي أيضا لها دور في توعية الشباب نحو الأفضل من البرامج ، لكن للأسف نجد بعضها مثل الصحف تروج لمشاهدة هذه البرامج عن طريق الإعلانات على صفحاتها



الان كل شخص يحمل نفسه المسؤولية القريبة وكما قلت المجتمع القابل للاستعمار هو من يمهد لذلك ويجهز اسباب استعماره وتدميره . المؤسسات والهيئات الاعلامية في كل وطن هي شريك في هذه االخطة اقتناعا او اجبارا لان الخطة هي تفسها تخدم اركان التحكم والتمسك بالسلطة وبقاء الحال على ماهو عليه بتغييب العقول واخماد الافكار وتهميش وتهجير المفكرين ةبث الرذائل حتى لا تستفيق العقول وتنهض القلوب وتنتفض الظمائر على الاوضاع .
لهذا فان المسؤولية الحقيقة تكمن في الفرد الاسرة لانها البذرة الاولى التي بها تصلح المخططات او تفشل وهي كالارض فاما تغرس فيها حبا ونباتا واما اشواكا وممنوعات .
بارك الله فيك على المداخلة القيمة .
 
السؤال المهم هو كيف نحمي انفسنا ومصير امتنا والاجيال القادمة ونعيد ترتيب البيت واهتمامته واعادة السيطرة على هذا الجهاز الذي له وجهان وجه ايجابي ووجه سلبي خطير فعلا .؟ ماهي الحلول العملية ؟
 
[font=arial, verdana, helvetica] وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع في بالغ الأهمية وخطير جدا فعندما نقلب الصفحات في هدا الامر ينكشف لنا عن نوايا وخفايا الفضائيات وما وراءها
[/font]
[font=arial, verdana, helvetica]( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )[/font]
[font=arial, verdana, helvetica]
[/font] [font=arial, verdana, helvetica][/font][font=arial, verdana, helvetica]هذا ما تفوه به [/font][font=arial, verdana, helvetica]توكر أسكيو مدير مكتب البيت الأبيض للاتصالات تعليقاً على مشروع قناة تلفازية لجذب الشباب العرب إلى أمريكا[/font][font=arial, verdana, helvetica] الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلوالأخرى حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهموإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من قيادييهم من أعداء الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح والدبابات بل و افتك وأسرع نتائجا فالفضائيات او السموم كما يصح تلقيبهاأصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق تشرذم عائلي هنا وخيانة فجريمة هناك حب مخز وتبرج فاحش مثير يفسد المرأة والرجل كلاهما
استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجل وعلى الأمة جمعاء فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكا حتى قال احدهم
( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة ) فهي العنصر الضعيف العاطفي ذو الفعالية الكبيرة والتأثير المباشر في هذا المجال
واستحضرني قول كبير من كبراء الماسونية
( يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين للدين )
ويقول أحد أقطاب المستعمرين( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات )
اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين خيرا فاعنه على دالك ومن اراد بنا شرا فصب الشر على راسه واجعل كيده في نحره وارنا فيه يوما اسودا

[/font]
 
آخر تعديل:
السؤال المهم هو كيف نحمي انفسنا ومصير امتنا والاجيال القادمة ونعيد ترتيب البيت واهتمامته واعادة السيطرة على هذا الجهاز الذي له وجهان وجه ايجابي ووجه سلبي خطير فعلا .؟ ماهي الحلول العملية ؟

السلام عليكم فعلا السؤال المطروح سؤال مهم
سأحصر الاجابة في بعض النقط علها تكون جوابا لسؤالك
للحد من تلك التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام و قتل كل تلك
الأفكآر الهادمة والمٌشجعة للرذيلة بكل انواعها
يجب علينا كأسرة اولا وقبل كل شيء ان نبدآ بالتربية الإعلامية
اي ان نكون على دراية تامة بكل مايٌعرض
وكذلك كيفية عمل تلك الوسائل
الإعلامية ومدى تأثيرها على حياتنا وعلينا استخدام كل
وسائل التكنولوجيا المعاصرة بحكمة وايجابية ونبتعد كل البعد
على كل ماهو سلبي وكل ماهو مشكوك امره
كذلك يجب على الاسرة مراقبة اطفالها فيما يشهاهدونه
من برامج تلفزيونية وان ادعى الامر ان يضعو بعض القيود لهم
فلا يسمح لابنآئهم مشاهدة كل مايعرض
سواءا في التلفزيون او في الانترنيت ربما هي صعبة نوعا ما
خصوصا بالنسبة للوالدان الذان يعملان
معروف ان وسائل الإعلام محيطة بنا من كل النواحي لذلك ليس
سهلا علينا التخلص منها في آن واحد
لذى وجب على الأبآء هنا بفتح دائرة المصارحة
بينهم وبين ابنآئهم فالمصارحة تلعب دورا مهما ايضا في الحماية
حبذا لو ان ان الأولياء يسطروا جدولا لابنائهم في
وقت مبكرا لمشاهدة التلفزيون واختيار البرامج
وكذا تحديد الوقت لهم فعلى سبيل المثال ان يخصصو
لهم ساعتين على الاكثر للمشاهدة او العاب الكمبيوتر
ويعملو على تنمية اي موهبة يلمسونه في اطفالهم
من بين الطرق ايضا ان يكون الاولياء صارمين نوعا ما مع ابنائهم
بخصوص التعامل مع وسائل الإعلام
كذلك عدم وضع جهاز التلفزيون
او جهاز الكمبيوتر بغرف نوم الاطفال
فتح مجال المناقشة بين الاولياء و ابنائهم فيما يسمعون
وفيما يشاهدونه او يقرآونه فهذا سيساعدهم
على فهم رسائل الإعلام
اختيار البرامج الإيجابية ذات الاهمية
و التشجيع على الحرص عليها
هذا يساعد الطفل على المداومة عليها
كذلك حجب المحطات المحظورة
ارجو ان لااكون قد اطلت عليكم سيدي الفاضل






 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
موضوع مهم وقيِّم جدًا
رُبما لن أزيد عمّا تفضل به الإخوة والأخوات قبلي، فقد أجادوا وأفادوا
هو مُخطط مدروس لتهميش هذه الأمّـة وصرف نظرها عن أولوياتها لأنهم يُوقنون أن هذه الأمّـة لو عادت لأصلها فإنها ستكون الأقوى، فهم يُبعدونها بكل الوسائِل عمّا ينفعها ويشغولنها بما لا ينفعها، وقد أختاروا الأساس ألا وهو الأطفال.
وما يُؤسف حقًا أن مُخططاتهم هذه تجد رواجًا وتقبّلا من قِبل المسلمين.


السؤال المهم هو كيف نحمي انفسنا ومصير امتنا والاجيال القادمة ونعيد ترتيب البيت واهتمامته واعادة السيطرة على هذا الجهاز الذي له وجهان وجه ايجابي ووجه سلبي خطير فعلا .؟ ماهي الحلول العملية ؟

بالنسبة لسؤالكم فقد سبق لي وأن طرحتُ سؤالاً مُشابهًا من خلال هذا الموضوع:
كيف لنا أن نُربِّي أبناءنا؟؟

شُكرًا لكم كما نتمنى فعلاً أن نصل إلى حلول عمليـة.

 
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
السؤال المهم هو كيف نحمي انفسنا ومصير امتنا والاجيال القادمة ونعيد ترتيب البيت واهتمامته واعادة السيطرة على هذا الجهاز الذي له وجهان وجه ايجابي ووجه سلبي خطير فعلا .؟ ماهي الحلول العملية ؟
في راي ان الحل لهذا هو التعليم ثم التعليم

 
[font=arial, verdana, helvetica] وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع في بالغ الأهمية وخطير جدا فعندما نقلب الصفحات في هدا الامر ينكشف لنا عن نوايا وخفايا الفضائيات وما وراءها
[/font]
[font=arial, verdana, helvetica]( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )[/font]
[font=arial, verdana, helvetica]
[/font] [font=arial, verdana, helvetica]هذا ما تفوه به [/font][font=arial, verdana, helvetica]توكر أسكيو مدير مكتب البيت الأبيض للاتصالات تعليقاً على مشروع قناة تلفازية لجذب الشباب العرب إلى أمريكا[/font][font=arial, verdana, helvetica] الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلوالأخرى حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهموإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من قيادييهم من أعداء الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح والدبابات بل و افتك وأسرع نتائجا فالفضائيات او السموم كما يصح تلقيبهاأصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق تشرذم عائلي هنا وخيانة فجريمة هناك حب مخز وتبرج فاحش مثير يفسد المرأة والرجل كلاهما
استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجل وعلى الأمة جمعاء فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكا حتى قال احدهم
( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة ) فهي العنصر الضعيف العاطفي ذو الفعالية الكبيرة والتأثير المباشر في هذا المجال
واستحضرني قول كبير من كبراء الماسونية
( يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين للدين )
ويقول أحد أقطاب المستعمرين( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات )
اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين خيرا فاعنه على دالك ومن اراد بنا شرا فصب الشر على راسه واجعل كيده في نحره وارنا فيه يوما اسودا

[/font]
فعلا والواقع ان الغرب يقوم الان بمعالجة مجتمعه بروية وبحساسية وفي المقابل يصدر نفاياته الى العالم العربي ليس للتخلص منها ولكن لاعادة تدويرها لتكون الة تحكم عن بعد وبرنامج اختراق وسلاح تدمير بدون تحريك الطواقم العسكرية .
بارك الله فيك على مداخلتك القيمة .


السلام عليكم فعلا السؤال المطروح سؤال مهم
سأحصر الاجابة في بعض النقط علها تكون جوابا لسؤالك
للحد من تلك التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام و قتل كل تلك
الأفكآر الهادمة والمٌشجعة للرذيلة بكل انواعها
يجب علينا كأسرة اولا وقبل كل شيء ان نبدآ بالتربية الإعلامية
اي ان نكون على دراية تامة بكل مايٌعرض
وكذلك كيفية عمل تلك الوسائل
الإعلامية ومدى تأثيرها على حياتنا وعلينا استخدام كل
وسائل التكنولوجيا المعاصرة بحكمة وايجابية ونبتعد كل البعد
على كل ماهو سلبي وكل ماهو مشكوك امره
كذلك يجب على الاسرة مراقبة اطفالها فيما يشهاهدونه
من برامج تلفزيونية وان ادعى الامر ان يضعو بعض القيود لهم
فلا يسمح لابنآئهم مشاهدة كل مايعرض
سواءا في التلفزيون او في الانترنيت ربما هي صعبة نوعا ما
خصوصا بالنسبة للوالدان الذان يعملان
معروف ان وسائل الإعلام محيطة بنا من كل النواحي لذلك ليس
سهلا علينا التخلص منها في آن واحد
لذى وجب على الأبآء هنا بفتح دائرة المصارحة
بينهم وبين ابنآئهم فالمصارحة تلعب دورا مهما ايضا في الحماية
حبذا لو ان ان الأولياء يسطروا جدولا لابنائهم في
وقت مبكرا لمشاهدة التلفزيون واختيار البرامج
وكذا تحديد الوقت لهم فعلى سبيل المثال ان يخصصو
لهم ساعتين على الاكثر للمشاهدة او العاب الكمبيوتر
ويعملو على تنمية اي موهبة يلمسونه في اطفالهم
من بين الطرق ايضا ان يكون الاولياء صارمين نوعا ما مع ابنائهم
بخصوص التعامل مع وسائل الإعلام
كذلك عدم وضع جهاز التلفزيون
او جهاز الكمبيوتر بغرف نوم الاطفال
فتح مجال المناقشة بين الاولياء و ابنائهم فيما يسمعون
وفيما يشاهدونه او يقرآونه فهذا سيساعدهم
على فهم رسائل الإعلام
اختيار البرامج الإيجابية ذات الاهمية
و التشجيع على الحرص عليها
هذا يساعد الطفل على المداومة عليها
كذلك حجب المحطات المحظورة
ارجو ان لااكون قد اطلت عليكم سيدي الفاضل







-التربية الإعلامية.
- المراقبة .
-المصارحةبين الأولياءوابنآئهم.
- يسطروا جدولا لابنائهم لمشاهدة التلفزيون واختيار البرامج وكذا تحديد الوقت.
-يعملو على تنمية اي موهبة يلمسونها في اطفالهم.
-عدم وضع جهاز التلفزيون
او جهاز الكمبيوتر بغرف نوم الاطفال
.
-فتح مجال المناقشة بين الاولياء و ابنائهم فيما يسمعون وفيما يشاهدونه او يقرآونه.
-اختيار البرامج الإيجابية ذات الاهميةو التشجيع على الحرص عليها .
- حجب المحطات المحظورة .

ماشاء الله نقاط كثيرة قيمة وهامة وحلول ممكنة وناجحة حتما لمن يلتزم بها عن وعي حقيقي بماسبق طرحه من مخاطر وتحديات .
شكرا جزيلا كانت مداخلتك تشريح لواقع واعطاء حلول عملية .


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
موضوع مهم وقيِّم جدًا
رُبما لن أزيد عمّا تفضل به الإخوة والأخوات قبلي، فقد أجادوا وأفادوا
هو مُخطط مدروس لتهميش هذه الأمّـة وصرف نظرها عن أولوياتها لأنهم يُوقنون أن هذه الأمّـة لو عادت لأصلها فإنها ستكون الأقوى، فهم يُبعدونها بكل الوسائِل عمّا ينفعها ويشغولنها بما لا ينفعها، وقد أختاروا الأساس ألا وهو الأطفال.
وما يُؤسف حقًا أن مُخططاتهم هذه تجد رواجًا وتقبّلا من قِبل المسلمين.





بالنسبة لسؤالكم فقد سبق لي وأن طرحتُ سؤالاً مُشابهًا من خلال هذا الموضوع:
كيف لنا أن نُربِّي أبناءنا؟؟

شُكرًا لكم كما نتمنى فعلاً أن نصل إلى حلول عمليـة.


موضوعك هام ومفيد وقد سبق ان عرجت عليه وفيه فوائد كثيرة .
التربية هي الوسيلة الوحيدة المتمكن منها والتي لا يمكن لاي ولي التهرب منها لاي سبب لانها بيده وليست بيد غيره الا اذا تركها لغيره فيتحمل عواقب ذلك .
بارك الله فيك .

في راي ان الحل لهذا هو التعليم ثم التعليم


التعليم يشمل التثقيف والتوعية والارشاد والتوجيه والتربية وكلما كان في الصغر كان سهلا على الاولياء الاهتمام بامور اخرى كتنمية قدرات ومواهب الابناء ومتابعة تقدمهم في الحياة لظمان ثمرة طيبة للامة تحمل الرسالة وتدافع عنها في شتى المجالات .
بارك الله فيك .
 
عجبا لقنواتٍ تقلدُ غيرها في عرب آيدل و ستار أكاديمي
و تنسى أن هناك The Doctors و Dr Oz
ربما لأن الشعوب العربية تعيش الحرمان فحقنوها بجرعة زائدة من التفاهة
شكرا لك
 
السؤال المهم هو كيف نحمي انفسنا ومصير امتنا والاجيال القادمة ونعيد ترتيب البيت واهتمامته واعادة السيطرة على هذا الجهاز الذي له وجهان وجه ايجابي ووجه سلبي خطير فعلا .؟ ماهي الحلول العملية ؟

والله ليس لي اجابت على موضوع واذا اجبتك كن متقين راح ندخلك وندخل في متاهة عظيمة
سوي جملة بسيطة وصغيرة وخفيفة على اللسان وثقيلة على القلب
بسم الله
قال القهار والجبار

" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير "
راح نفيد الاخوة في شئ بسيط جدا عن القرآن من هذي الاية سئل احد الخلافاء عن هذا الكتاب العجيب
قال كافر .. فقيل بم كفرته ؟ فقال " بآيات من كتاب الله تعالى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم والقرآن من علم الله فمن زعم أنه مخلوق فقد كفر"
الفائدة الجليلة غير مفهومة لكن علماء الامة قالو فيه العجاب العجاب عن حالنا اليوم
وبين الله في العديد من المواضيع أن هؤلاء اليهود والنصارى قوم ذوو عناد لا يمكن أن يرضوا عنك مهما تألفتهم ومهما ركنت إليهم بالتألف ..لازم تعمل مثل يعملو اذا زنو لازم تزني اذا قتلو لازم تقتل وهذا الامر ليس محصور عن هذا الشئ فقط ! بل له منظمات خاصة خطيرة واكثرهم خطورة منظمة المسونية تروج على كل شئ يهلك الشاب والشابة المسلمة من اغرائات وغيرها
لنرفع كلمة التوحيد وراية الاسلام والسلام
كلمة الله العليا لا يعلي عليها حتي حدا
شكرا اخي وحبيبي وعزيزي ابو فيصل بارك الله لك

 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top