الحب الذي كان بيننا...............اين اختفى?

روعة2005

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 ماي 2011
المشاركات
2,651
نقاط التفاعل
6,185
النقاط
111
السلام عليكم
هناك ما يشبة الإجماع ـ بين المتزوجين ـ على أن أيام الخطبة هي أجمل اللحظات في حياة كل منا ..!
تلك اللحظات التي كنا نطمئن على من نحب في الهاتف،
ونعاود الاتصال كل عشر دقائق لأننا فجأة أصابنا القلق عليه!،
ونقطع المسافات حاملين الهدايا دون أي مناسبة تذكر .

نصبح أطباء فجأة لنؤكد له أن صوته ليس على ما يرام ويجب أن نصحبه للطبيب!! .


نكون عشاقا، طيبين،
قادرين على التسامح ،
والتفهم،

والمحافظة على نبرة الصوت منخفضة طوال الحديث
الذي قد يستمر لساعات طوال!.


ثم نتزوج ،

وفي أذهاننا أن هذا الحب ليس هناك مبررا لانتهائه .








لكننا وبعد مدة نرى شيئا عجبا، يتغير تفاعلنا مع شريك الحياة،

ونرى ما كان يسعدنا بالأمس، يضايقنا اليوم! .


كلامه المبهر صار هرطقة !،

شخصيتها القوية صارت عنادا،

التزامة بكلمته صار تعنتا،

رومانسيتها الجميلة أصبحت مملّة !! .




ويذهب الحب إلى مكانه المعتاد ..





دفتر الذكريات !!.





جون جوتمان، أستاذ جامعة واشنطن في سياتل، والخبير في أمور الزواج،
اشتهر بقدرته الفذة على التنبؤ مستقبلا إن كان الزوجان،

سيستمران في حياتهما الزوجية أم سينفصلان،
واكتسب سمعته الكبيرة من أن تنبؤاته كانت تصيب بدرجة تزيد عن90% !.


ولم يكن في الأمر ثمة قدرة خارقة، فالأمر كما يبينه د. جوتمان
يعتمد على بعض المؤشرات التي تظهر في حياتنا الزوجية،

وحذر من أنه إذا ما أصبحت هذه المؤشرات واقعا حياتيا،
فإننا نندفع نحو الهاوية .





وهذه المؤشرات هي :







1- بداية حادة للخلاف مهما كان بسيطا :

زر القميص المقطوع كافي لإشعال حرب ضروس!،
طاولة الطعام الغير مرتبة دليل فشلها كزوجة،
نسيانه إحضار الخبز من البقالة يدلل على أنه يتعمد إهانتها! ..

وهكذا
يصبح الحوار عصبيا متوترا،

كل شيء وأي شيء يمكن الخلاف بشأنه، بعد تضخيمه .


2- الانتقاد بدلا من الشكوى:
الشكوى تعبير عن عدم الرضا من وضع ما،

فشكواي هي محاولة لإشراكك معي في ما أعانيه من ضيق وألم،

أما الانتقاد فمعناه أنك سبب مشاكلي، هي تعبير عن سخطي منك .
فإذا ما كثر الانتقاد وتوجيه أصابع الاتهام إلى شريك الحياة صار الأمر جد خطير .


3- إظهار الازدراء :
والازدراء يعني رفض موجه لك ، وليته رفض عادي،
بل مليء بأسوأ المشاعر السلبية الممكنة،
من الامتعاض، والتهكم، والاستخفاف .
أقصد هنا نظرات الغيظ والازدراء،

وكلمات من نوعية ( لا أدري ما الذي ورطني بالزواج من هذا المخلوق !)
أو ( ويقولون أن الزواج راحة) .


4- دفاع شديد عن وجهة نظري :

ومحاولة القتال من أجل إثبات شخصيتي،

وبأنني مصيب والآخر مخطئ .


5- إنعدام التأييد:

ووضع العراقيل تجاه أي رأي أو فكرة يطرحها الطرف الآخر،
حتى لو اقتنعنا بها في داخلنا .


6- لغة جسد سلبية :
وعدم التفاعل مع الطرف الآخر،

ولا مانع من نظرة هازئة بها من الاستخفاف أو الغضب ما يثير الطرف الآخر .



هذه المؤشرات الست./


يرى د. جوتمان ، بأنها تسبق عملية الانفصال مباشرة .
حيث تسود الحياة الزوجية حالة من العصبية،
ويتحفز كل طرف ـ أو أحدهم ـ إلى التقاط العثرات، ونشر ذبذبات سلبية متوترة في العلاقة .


باهتمام بالغ يهيب بك د. جوتمان أن تنتبه إلى أن العامل الرئيسي في فشل الحياة الزوجية
هو كثرة تبادل الانتقادات بين الزوجين, وغياب التسامح ,

وأن يشعر أحد الزوجين أنه في موقف الاتهام دائما,
فيتحفز للدفاع عن نفسه بأن لا يترك مجالا لشريكه للنقاش,
أو يلجأ إلى الافتراء عليه ووصفه بأشياء ليست فيه .


في المقابل فإن د. جوتمان أعطانا وصفة للسعادة الزوجية،
من خلال التأكيد على أن سعة الصدر,
وذكر صفات الشريك الإيجابية أثناء الخلاف,
بدلا من الحديث عن صفاته السلبية فقط,

مثلا بدلا من أن يبدأ كل طرف بكيل الاتهامات للطرف الآخر دون حساب
يمكنه أن يقول له مثلا: (دائما أنت حليم وهادئ لماذا العصبية هذه المرة? )،
وفوق هذا أن يتمتع بروح شجاعة تؤهله للاعتذار عندما يشعر بأنه أخطأ .


ثم أخبرنا بعدها بمجموعة من الممارسات الرومانسية،

التي يرى بأهميتها في حياتنا، فهو يرى أن الأزواج السعداء يفعلون ما يلي :


1- قبل الانصراف :
أي قبل أن يفترقا صباحا للذهاب إلى العمل،
يتحدثان لفترة ( دقيقتين تقريبا) عما سيفعلاه في يومهما .




هذا شيء مهم جدا على بساطته، فتلك الدقائق البسيطة كأنها إعلان بينهما،


أن القلوب متصلة، حتى وان افترقت الاجساد .




2- عند اللقاء:

يتحدثان بعد المجيء من العمل لمدة (20 دقيقة) يفرغان فيها ضغوطهما،

ويتحرران من جو العمل .


3- ممارسة عاطفية :

لمس، ضم، تقبيل، بحنان وحميمية وعطف لمدة (5 دقائق) .


4- التقدير والإعجاب :
كأن يثني على قوة الطرف الآخر، وذكائه، وحكمته، وعاطفته، وحسن تصرفه،
لمدة ( 5 دقائق ) يوميا .


5- اللقاء الغرامي :
وهو جلسة عاطفية، أو لقاء حميم، لمدة ( ساعتين) يوميا .

ويقول د.جوتمان، أن تكريس خمس ساعات أسبوعية مقسمة كما أوضحنا في النقاط السابقة،
من شأنه أن يرفع من مستوى أدائنا العاطفي،
ويسمح بانتعاش الحب،

حتى آخر العمر .


ويؤكد بأنه تعلم الكثير من خلال متابعته للمشكلات بين الأزواج خلال السنوات العشر الماضية,
ومن ذلك أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون علاقة صداقة بالدرجة الأولى,


وأن لا يتصور أحدهما أن من حقه على الآخر أن يتحمله, مهما فعل,

لمجرد أنه يشاركه العيش تحت سقف واحد,

وثانيهما أن كل طرف ينبغي أن يتذكر, عندما ينشأ خلاف بينه وبين الطرف الآخر,


أن أمامه دائما خيارين:

أولهما أن يتصرف بعصبية, ويتلفظ بعبارات تدفع الطرف الآخر
إلى الخروج عن طوره والتضحية حتى بالعلاقة الزوجية,
وثانيهما أن يأخذ الأمور ببساطة ويحاول حصر الخلاف في أضيق نطاق.‏


ومعظم الخلافات سببها أن أحد الطرفين يعتقد, حقاً أو باطلاً,
أن الطرف الآخر لا يحاول فهمه, ولايقيم وزنا لمشاعره,
وربما كان من الأولى لهذا الطرف أن يتساءل:
هل يفعل هو ذلك بالنسبة لشريكه؟! .


إن الزواج عزيزي الزوج، عزيزتي الزوجة، ينمو دائما بالسلوك والتصرفات والمشاعر الإيجابية،
ويذبل أيضا بالسلوك والتصرفات والمشاعر السلبية،



والتعلم ومحاولة الاستفادة من تجارب وخبرات وأبحاث الآخرين،



من شأنه أن يعطينا أفقا معرفيا أكبر،
يساعدنا على إضافة ألوان من الحب على حياتنا،
وتساعدنا في التغلب على العوائق والمشكلات التي من شأنها تهديد الزواج .
مما راق لي فنقلته:up:
 
آخر تعديل:
cooooooooooooool :up:

موضوع رائع و مفيد

بارك الله فيك و جعله الله في ميزان حسناتك

نرجوااا التطبيق و العمل بالنصيحة

نسال الله دوام المحبة و الهناء و الاستقرار بين الازواج
شكرا​
 
موضوع قمّة يعطيك الصحّة روعة على النّقل الطيب أحلى تقييم+++
 
جميلة جدا تلك الكلمات التي قراتها وهي تحاكي الواقع المعاش
بارك الله فيك حبيبتي على الموضوع الراقي
والمعلومات المفيدة
اتمنى الفائدة للجميع
 
بارك الله فيك ايمان منورة
اختي مبدعة اللمة لااوافقك الراي فمن الخطا انك مدايرة هذه الفكرة في راسك
فيه نقطه هامه إسمحيلي غاليتي اضيفها
ايام الخطبه تكون العلاقه شبه تامه وناجحه بين المخطوبين لسبب واحد
ألا وهو التقبل
كلى الطرفين يتقبل الاخر ويترجم عيوبه ميزات وتكون لديه طاقه إستيعابيه لتحمل اخطائه وتبريرها
ويحمل كلاهما كما هائلا من الحب والحميميه والنشوه واللتي ينتظر بفارغ الصبر ترجمتها واقعا بعد الزواج
الأمر إلى هنا جميل ورائع ولاكن بعد الزواج بأيام تبدأ المصادمات
والسبب هو عدم التقبل والتماس العذر
والتغاضي
وايضا النظر للحب سابقا نظره إيجابيه بحته لا تخطئ ابدا
لذالك من المفترض ايام الخطبه فهم الطرف الاخر بإعتدال واكتشاف مكامن شخصيته
وبعدها نغدق الحب إغداقا ونبث الشوق رقراقا
وبارك الله فيكم جميعا
 
بارك الله فيكما اختاي ام منصف وجزائر الغالية
 
موضوع هايل عن جد لي يقراه يستفاد منو بارك الله فيك​
 
اسمعونى يا بنات
الحياة الزوجية ليست جنة بل هى حرب الغلبة فيها للرزانة والحكمة والعقل
الرجل ليس ملاك بل يجب التعامل على انه عجينة انتى من تدلينها وتصنعين ما تشائين
هو يوجد سر وجب العمل عليه وبه
حين الغضب كونى انتى الماء للجمر واهدئي قدر المستطاع مهما تعالت الاصوات مهما حدث مهما جرحتى فاصبري حتى تمر العاصفة ............................
واياكى واسراركى واسرار زوجكى وبيتكى حافضي عليها حفاضكى على دهبكى
تاكدى بان بهاتين الفكرتين سيستمر الحب
ماهو الحب ؟اهو هاتف ورسالة غرامية ؟؟لا
بل الحب هو احساس وعمل ..........ليس د
ائما ان تقوليها بل تتجسد في بيتك في اولادكى في معاملته واهله بالحسنى ..........................
 
موضوع أكثر من رائع و مهم في الحياة الزوجية.
 
جميل جدا
بارك الله فيك اختي
اما الاخت التي قالت انه الزواج مقبرة الحب اقول لها
ان الزواج بداية الحب
و السعادة لا تاتي من العدم
فهي تحاك و تصنع بأيادي الزوجات الذكيات الحكيمات
مثلها مثل النجاح و الفشل نحن من يتسبب فيهما
كثيرات من ينتظن السعادة دون بذل اي مجهود و دون اعطاء اي شي
اعط لكي تأخذي
 
موضوعك رائع ياروعة
شكراوبارك الله فيكي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top