عصيت ربي وهو يراني ...كيف ألقاه وقد نهاني

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الفقيرة الى الله

:: عضو مُتميز ::
إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
922
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الشيخ محمد العريفي في احد اشرطته

خــرج صلى الله عليه وسلم إلى جنازة فجلس على القبر، حوله اصحابه

فقـــال: تعوذوا بالله من عذاب القبر..

ثم قال: إن العبد المؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا

وإقبال من الاخرة نزل إليه ملائكه من السماء بيض

الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفــن وحنوط من الجنة

حتى يجلسوا منه مد البصر.. ثم يجئ ملك الموت فيجلس عند رأسه ،

فيقول: أيتها النفس الطيبه، أخرجي إلى مغفرة من الله

ورضوان .. فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ،
فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يدعوها في يده طرفة عين

حتى يأخذوها فيجعلوها في ذالك الكفن والحنوط،
ويخرج منها كأطيب نفحة مسك ،

وجدت على وجه الارض

فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة ، إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟!

فيقولون:فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كانوا

يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها الى السماء الدنيا

فيستفتحون له ، فيفتح لهم ،فيشيعه من كل سماء مقربوها ،

الى السماء التي تليها حتى ينتهى به الى السماء السابعه

فيقول الله : اكتبوا كتاب عبدي في علييين ،

واعيدوه الى الارض ، فاني منها خلقتهم،وفيها أعيدهم ،

ومنها اخرجهم تارة اخرى، فتعاد روحه الى جسده ،


فيأتيه ملكان، فيجلسانه،فيقولان له : من ربك؟ فيقول ربي الله

فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الاسلام ،

فيقولان له: ماهذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله

فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله،فامنت به وصدقت

فينادى مناد في السماء:

ان صدق عبدي، فافرشوه من الجنه، والبسوه من الجنه

وافتحو له بابا الى الجنه،

فيأتيه من روحها ،وطيبها،ويفسح له في قبره مد بصره ،
ويأتيه رجل حسن الوجه،حسن الثياب،طيب الريح

فيقول: أبشر بالذي يسرك،هذا يومك الذي كنت توعد.

فيقول له : من انت؟ فوجهك يجي بالخير،

فيقول : انا عملك الصالح ، كنت والله سريعا في طاعة الله بطيئا عن معصيه الله فجزاك الله خير

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..نعم يقول له: انا عملك الصالح ، انا صلاتك وصومك انا برك وصدقتك ، انا بكاؤك وخشيتك، انا حجك وعمرتك

فإذا رأى المؤمن هذا ورأى قبره اصبح واسعا..فيه نعيم

من الجنه، اشتـــــــاق للجنه فيدعو قائلا((رب اقم الساعه حتى ارجع الى اهلي ومالي ))

أختى واخي قارئ هذه الكلمات اتق الله واقبل عليه
فلن يضرك ذلك شي

اقبل عليه حتى تكون سعيدا في قيرك وما بعد القبر

فالله غني عنا ونحن الفقراء اليه

لا تبخل على نفسك بالاقتراب منه

ففي مناجاته راحه ورضا

انـــت القادر وحدك على جعل قبرك واسعا وجعله من رياض الجنه بأذن الله
فلا تقول انا صغير في السن

لا اعاني اية امراض

فالمـــــــــــــــــوت لا يطرق بابك قبل اخذ روحك

اتق الله
اتق الله

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد..
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

 
رد: عصيت ربي وهو يراني ...كيف ألقاه وقد نهاني

(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )
......

{وتوبوا إِلَى اللَّه جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}.
.....
{يا أيها الذين آمنوا توبوا إِلَى اللَّه توبة نصوحا}
.....

(يا ابن آدم ..لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك..يا ابن آدم..إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ..يا ابن آدم..لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ..لأتيتك بقرابها مغفرة)
........
و ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وانا ربك – أخطأ من شدة الفرح – "
.......
وعَنْ أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن نبي اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عَنْ أعلم أهل الأرض فدل عَلَى راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له مِنْ توبة؟ فقال لا، فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عَنْ أعلم أهل الأرض فدل عَلَى رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له مِنْ توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إِلَى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون اللَّه تعالى فاعبد اللَّه معهم، ولا ترجع إِلَى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت؛ فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إِلَى اللَّه تعالى، وقالت ملائمة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم - أي حكماً - فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإِلَى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إِلَى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

وفي رواية في الصحيح <فكان إِلَى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل مِنْ أهلها>

وفي رواية في الصحيح: <فأوحى اللَّه تعالى إِلَى هذه أن تباعدي وإِلَى هذه أن تقربي وقال قيسوا ما بينهما فوجدوه إِلَى هذه أقرب بشبر فغفر له>

وفي رواية <فنأى بصدره نحوها>
.......


وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <يضحك اللَّه سبحانه وتعالى إِلَى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة: يقاتل هذا في سبيل اللَّه فيقتل، ثم يتوب اللَّه عَلَى القاتل فيسلم فيستشهد> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ
 
رد: عصيت ربي وهو يراني ...كيف ألقاه وقد نهاني

شكرا على الفائدة من الشيخ ومنك...
 
رد: عصيت ربي وهو يراني ...كيف ألقاه وقد نهاني

بارك الله فيك
 
رد: عصيت ربي وهو يراني ...كيف ألقاه وقد نهاني

اللهم نعوذ بك من عذاب القبر وفتنة المحيا والممات

جزاكم الله خير على موضوع القيم

صعيبة يكرم المرء او يهان نسال الله الكرم
 
رد: عصيت ربي وهو يراني ...كيف ألقاه وقد نهاني

جزاكم الله خيرا اخي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top