لجأت أغلب بلديات الوطن إلى التعاقد مع المطابع الخاصة،* بعد حصولها على رخص من الوصاية لنسخ مطبوعات شهادات الميلاد والمطبوعات الإدارية المستعملة في* تكوين الملفات الإدارية،* إثر الأزمة التي* تعيشها البلديات جرّاء الضغط والغليان،* بسبب* غياب المطبوعات الإدارية على مستوى مصالح الحالة المدنية وجاءت الطلبات التي* تقدم بها رؤساء البلديات إلى المطابع الخاصة وتعاقدهم معها،* بعد حصولها على إذن من الوصاية،* بسبب حالة الغليان التي* تعيشها مصالح الحالة المدنية بمختلف بلديات الوطن،* نظرا لانعدام مطبوعات شهادات الميلاد والإقامة ومختلف الوثائق الرسمية المستعملة في* تكوين الملفات الإدارية،* وتأتي* هذه الأزمة التي* تعيشها بلديات الوطن بعد مرور مصالح الحالة المدنية بفترة الدخول الاجتماعي،* التي* استنفذت عدد كبيرا من المطبوعات الخاصة بتكوين الملفات الإدارية،* حسبما كشفت عنه مراجع* ''النهار*''. وتشير المعلومات المتوفرة لدى* ''النهار*'' أن الوصاية رخصت لمصالح البلديات بالتعامل مع المطابع الخاصة،* قصد القضاء على مشكل انعدام هذه المطبوعات ولو مؤقتا،* في* الوقت الذي* أبدى عدد كبير من المواطنين استياءهم من الحالة التي* تعرفها مصالح الحالة المدنية عبر بلدياتهم وتعطل مصالحهم*. بالمقابل،* تعاني* أغلب بلديات الوطن مشكلا في* غياب مطبوعات شهادات الميلاد* ''ح*'' ''م*'' 21 و13 وهو ما تسبب في* اضطراب في* عملية استخراج بطاقات التعريف الوطني* وجوازات السفر ورخص السياقة عبر كافة ولايات الوطن*.وتسبّب مشكل* غياب مطبوعات شهادات الميلاد في* حالة من التذمر والاستياء وسط المواطنين،* بسبب الطلب الكبير على هذه المطبوعات التي* تستخدم في* كل الملفات الإدارية،* وتزامن المشكل الذي* وقفت عليه* ''النهار*'' أمس في* عدد من البلديات،* مع الطلب الكبير على هذه الوثيقة،* بحيث أبدى كل من الشباب المقبلين على دخول مسابقات التوظيف وطلبة الجامعات والمدارس والثانويات،* استياء كبيرا نظرا لتعطّل ملفاتهم بسبب* غياب هذه الوثيقة التي* أصبحت تباع بمبالغ* بين 50 و100 دينار في* المحلات والأكشاك،* بدل تواجدها في* مصالح الحالة المدنية.كما عاشت أغلب ولايات الوطن منذ حوالي* 51 يوما،* مشكلا كبيرا في* مصالح الحالة المدنية للبلديات،* بسبب* غياب عدد من المطبوعات الرسمية التي* تستعمل في* تكوين ملفات وصلت حد المناوشات اليومية مع عمال مصالح الحالة المدنية،* وهو ما كشف عنه عماري* أحمد رئيس مصلحة الحالة المدنية لبلدية زرالدة،* مؤكدا أن مشكل* غياب المطبوعات الإدارية* يتكرر من فترة إلى أخرى،* وهو ما جعل مصالحه تعمل على إيجاد الحل،* باللجوء إلى المطابع الخاصة*.
عن طريق جريدة النهار
عن طريق جريدة النهار