- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,781
- نقاط التفاعل
- 16
- النقاط
- 37
متى كنا نحترم الدستور ؟؟!!. . .
قرأت في احدى الصحف الناطقة بالعربية صبيحة اليوم خبر مفاده ان الرئيس وقع مرسوم رئاسي يدعو فيه البرلمان بغرفتيه للاجتماع من اجل سماع خطاب الرئيس هولاند الذي يحل بالجزائر ابتداءا من الغد وسيكون على موعد مع ممثلي الشعب يوم الخميس الخبر اعتبر هذا المرسوم الرئاسي ورغم انه من صلاحيات الدستورية للرئيس الا انه اعتبره " لا دستوري " ؟؟ وكأننا في الجزائر نحترم العمل بالدستور ونعطي للدستور مكانته التي تستحق ونقدس قواعده ونحترم قوانيين الجمهورية غريب امر هذا الكلام فعلا فالرئيس ومنذ توليه مقالد الحكم في الجزائر حامي الدستور هو اول من داس عليه وخرقه وتعد عليه ولم يحترم اطلاقا وكل مايقوم به هو مخالف للقواعد الدستورية في الجزائر والذي يعد الدستور اعلى شريعة في الدولة واقواها ، فالرئيس في كثير من الاوقات وخصوصا عندما يمثل صورة الجزائر في الخارج يتكلم بلغة غير لغة الدستور ولغة الجزائريين وهو بذلك يقوم بعمل لا دستوري ومخالف لاحكام الدستور اذ يعتبر ان اللغة العربية من الثوابت ورمز من رموز الهوية الجزائرية وهي اللغة الرسمية في البلاد ولكنه لم يحترمها اطلاقا . . ليس هذا فقط لو كنا في دولة تحترم الدستور والقانون لسارع المجلس الدستوري ليجتمع ويطبق المادة 88 بسبب عجز الرئيس عن تولي منصب الرئاسة لكنه تراخ او لا يفضل التكلم عن الموضوع . . . حتى ان اجتماعات الوزراء لا تكون وفق يومها المحدد ودائما تكون متاخرة وفي غير يومها .... كل هذا يفتح لما الحديث عن اين هو المجلس الدستوري ولما لا يقوم بعمله المنصوص بموجب الدستور فهو الوحيد الذي يخول له القانون بمراقبة مدى دستورية القوانيين ويسهر على احترام مبادئ الدستور ويقف بالمرصاد ضد من يحاول التعدي على التشريع .. هذا المجلس في الجزائر كان غائبا يوم تم تمرير اصلاحات الرئيس والتي مست قوانيين عضوية كان عليه ان يراقبها ويراقب مدى دستوريتها لكنه كان مغيبا بسبب انتهاء ولاية الرئيس بسايح وثلة من اعضائه وتاخر رئيس الدولة في تعيين خليفة بسايح وهو مايدل على انا لرئيس لا يولي اهتمام بمؤسسات الدولة ودستورها . . . كل هذا يبين لنا وبوضوح اننا في دولة لا مكانة فيها للدستور ولذلك لا داعي للحديث عن لادستورية مايصدر من الرئاسة والوزارات مدام الرئيس انفرد بالحكم والسلطة واصبح هو المرجع والدستور .
قرأت في احدى الصحف الناطقة بالعربية صبيحة اليوم خبر مفاده ان الرئيس وقع مرسوم رئاسي يدعو فيه البرلمان بغرفتيه للاجتماع من اجل سماع خطاب الرئيس هولاند الذي يحل بالجزائر ابتداءا من الغد وسيكون على موعد مع ممثلي الشعب يوم الخميس الخبر اعتبر هذا المرسوم الرئاسي ورغم انه من صلاحيات الدستورية للرئيس الا انه اعتبره " لا دستوري " ؟؟ وكأننا في الجزائر نحترم العمل بالدستور ونعطي للدستور مكانته التي تستحق ونقدس قواعده ونحترم قوانيين الجمهورية غريب امر هذا الكلام فعلا فالرئيس ومنذ توليه مقالد الحكم في الجزائر حامي الدستور هو اول من داس عليه وخرقه وتعد عليه ولم يحترم اطلاقا وكل مايقوم به هو مخالف للقواعد الدستورية في الجزائر والذي يعد الدستور اعلى شريعة في الدولة واقواها ، فالرئيس في كثير من الاوقات وخصوصا عندما يمثل صورة الجزائر في الخارج يتكلم بلغة غير لغة الدستور ولغة الجزائريين وهو بذلك يقوم بعمل لا دستوري ومخالف لاحكام الدستور اذ يعتبر ان اللغة العربية من الثوابت ورمز من رموز الهوية الجزائرية وهي اللغة الرسمية في البلاد ولكنه لم يحترمها اطلاقا . . ليس هذا فقط لو كنا في دولة تحترم الدستور والقانون لسارع المجلس الدستوري ليجتمع ويطبق المادة 88 بسبب عجز الرئيس عن تولي منصب الرئاسة لكنه تراخ او لا يفضل التكلم عن الموضوع . . . حتى ان اجتماعات الوزراء لا تكون وفق يومها المحدد ودائما تكون متاخرة وفي غير يومها .... كل هذا يفتح لما الحديث عن اين هو المجلس الدستوري ولما لا يقوم بعمله المنصوص بموجب الدستور فهو الوحيد الذي يخول له القانون بمراقبة مدى دستورية القوانيين ويسهر على احترام مبادئ الدستور ويقف بالمرصاد ضد من يحاول التعدي على التشريع .. هذا المجلس في الجزائر كان غائبا يوم تم تمرير اصلاحات الرئيس والتي مست قوانيين عضوية كان عليه ان يراقبها ويراقب مدى دستوريتها لكنه كان مغيبا بسبب انتهاء ولاية الرئيس بسايح وثلة من اعضائه وتاخر رئيس الدولة في تعيين خليفة بسايح وهو مايدل على انا لرئيس لا يولي اهتمام بمؤسسات الدولة ودستورها . . . كل هذا يبين لنا وبوضوح اننا في دولة لا مكانة فيها للدستور ولذلك لا داعي للحديث عن لادستورية مايصدر من الرئاسة والوزارات مدام الرئيس انفرد بالحكم والسلطة واصبح هو المرجع والدستور .
المخلص 2008
اللمة الجزائرية/ القسم السياسي المحلي للمة /
2012.12.18.
اللمة الجزائرية/ القسم السياسي المحلي للمة /
2012.12.18.
