ملكة الكبرياء
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 22 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 904
- نقاط التفاعل
- 418
- النقاط
- 43
- العمر
- 31
...e 3 janvier 12:32 من هو العالم المصري المسلم الدكتور علي مصطفى مشرَّفة ؟؟
.
.
.
.
لما سمع اينشتين بخبر موته لم يصدق ثم قال: كلا.. كلا لا تقولوا مشرَّفة مات.. إنها لخسارة جسيمة!! ووصفه بواحد من أعظم علماء الفيزياء.. ونعتْه الإذاعة الأمريكية على أنه واحد من سبعة علماء في العالم يعرفون أسرار الذرة.. إنه العالم المصري المسلم الدكتور علي مصطفى مشرَّفة من رواد علوم الرياضيات والفيزياء.. أكتب جزيءً صغيراً عن هذا العالم المسلم الفذ وأنا أتذكر قول القائل: ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب!!.... من قرأ عنه وعن حياته شعر بأنه يقف أمام قامة عظيمة وروح سامية ملئت علماً ونوراً.. إن مشرفة الذي قال فيه اينشتين ما قاله.. لم يكن عالماً مادياً أتقن علوم الفيزياء والرياضيات فحسب.. لا، لا إنه حالة فريدة وقدوة عظيمة تحسرت وأنا أقرأ عنه أن كثيراً من أبناء الأمة لا يعرفونه بل لم يسمعوا بمثل هذا الاسم من قبل!!..
إن مشرفة العالم الفذ الذي يُعدُّ واحداً من سبعة علماء في العالم يعرفون أسرار الذرة.. كان يحفظ القرآن كاملاً بل وأكثر من ذلك كان يحفظ الصحيحين.. كما عرف بتدينه الكبير وفكره العميق.. وكان يحتفظ في جيبه بمصحف صغير على الدوام.. جاب بلاد العالم معلماً ومحاضراً وهو يحمل المصحف في جيبه!!.. أقسم بمن رفع السماء أنني لولا قراءتي لسيرته وتأكدي منها لما استطاع عقلي الفاتر أن يصدق حياة هذا الرجل الفذ الذي أصبح عضواً في الجمعية الملكية البريطانية وأخذ يحاضر العلماء من أعضاء الجمعية ولم يتجاوز بعد الخامسة والعشرين من عمره... وقد أجاد هذا العالم المسلم اللغة الإنجليزية لا إلى الحد الذي يعبر عنه الناس فيقولوا: " أتقنها كواحد من أهلها " فحسب ولكن إلى الحد الذي شجع الإنجليز أنفسهم على اختياره رئيساً لجمعية المناقشات في الكلية الملكية وكان أول أجنبي يُختار لهذا المنصب!!... مشرفة العالم المسلم الفذ الفيزيائي الأوحد في زمانه الحافظ للقرآن والسنة لا يعرفه أبناء المسلمين!!.. و والله وتالله وبالله ما دفعني إلى الكتابة عن هذا الجبل الأشم إلا ما رأيت من انصراف شبابنا إلى اللهو والعبث واستفراغ الطاقات والأوقات فيما لا يسمن من جوع أخلاقي وقيمي ولا يغني من حرمان معرفي وتعليمي.. يعرفون حياة المشاهير من اللاعبين والعابثين والمغنين والممثلين..... الخ ويغفلون عن معرفة رجل " بأمة " يقال له علي مصطفى مشرفة العالم الأبرز الحافظ للقرآن والسنة.. عذراً يا مشرفة إن عقَّك الأجيال ولم يعرفوا قدرك ومكانتك ومن تكون؟؟ عذراً فقلوبنا شُغلت بالهوى والعبث.. عذراً فاهتماماتنا صرفناها للهو ووهبناها من لا يستحقها.. عذراً أيها الرجل العظيم إن كان " ميسي وكريستيانو والريال والبرشا ونانسي وهيفا وأخواتها هم من أصبحوا قدوتنا ونجومنا وصرفنا لهم اهتماماتنا ونسيناك ونسينا ما قدمته للبشرية كافة وللأمة المحمدية خاصة!!.. لكن.. لتعلم يا مشرفة أن ثمت شباب أناروا الأرض بنورهم وهممهم يحفظون كتاب الله مثلك - ويدرسون في أدق التخصصات في أصقاع الأرض.. لهم طموح سقفه السماء ولهم مبادئ أصلها ثابت وفرعها في السماء.. لم ولن تغيرهم الأيام بإذن الله - تعالى -.. وستكون قدوة لهم ليقال عنهم: أحفاد مشرفة عادوا من جديد بعد أن دفنوا - لفترات طويلة بغبار الجهل والتبعية والذل والغفلة.. لتفرح يا مشرفة فأحفادك قد عادوا من جديد.. عاد أحفاد مشرفة يحملون المصاحف في جيوبهم ويتقنون أدق التخصصات في مختلف المجالات ليظهروا للعالَم الصورة المشرقة للمسلم الذي يعتقد ويدين لله بأن الإبداع والإتقان عبادة وقربة يُتقرب بها إلى الله جل في علاه.. رحمة الله على هذا الرجل العظيم الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه.. وتركت صفحات حياته رسالة ناصعة واضحة مفادها: أن الإسلام والقرآن والالتزام بالشرع ليس عائقاً أمام التقدم والرقي وبلوغ العظمة في أبهى صورها...بل ترك الإسلام وإهماله وإغفاله ونبذه وراء ظهورنا سبب في تقهقرنا وفشلنا وبقائنا في ذيل القافلة.. فتذكروا...
الكـاتب : خالد بريه
.
.
.
.
لما سمع اينشتين بخبر موته لم يصدق ثم قال: كلا.. كلا لا تقولوا مشرَّفة مات.. إنها لخسارة جسيمة!! ووصفه بواحد من أعظم علماء الفيزياء.. ونعتْه الإذاعة الأمريكية على أنه واحد من سبعة علماء في العالم يعرفون أسرار الذرة.. إنه العالم المصري المسلم الدكتور علي مصطفى مشرَّفة من رواد علوم الرياضيات والفيزياء.. أكتب جزيءً صغيراً عن هذا العالم المسلم الفذ وأنا أتذكر قول القائل: ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب!!.... من قرأ عنه وعن حياته شعر بأنه يقف أمام قامة عظيمة وروح سامية ملئت علماً ونوراً.. إن مشرفة الذي قال فيه اينشتين ما قاله.. لم يكن عالماً مادياً أتقن علوم الفيزياء والرياضيات فحسب.. لا، لا إنه حالة فريدة وقدوة عظيمة تحسرت وأنا أقرأ عنه أن كثيراً من أبناء الأمة لا يعرفونه بل لم يسمعوا بمثل هذا الاسم من قبل!!..
إن مشرفة العالم الفذ الذي يُعدُّ واحداً من سبعة علماء في العالم يعرفون أسرار الذرة.. كان يحفظ القرآن كاملاً بل وأكثر من ذلك كان يحفظ الصحيحين.. كما عرف بتدينه الكبير وفكره العميق.. وكان يحتفظ في جيبه بمصحف صغير على الدوام.. جاب بلاد العالم معلماً ومحاضراً وهو يحمل المصحف في جيبه!!.. أقسم بمن رفع السماء أنني لولا قراءتي لسيرته وتأكدي منها لما استطاع عقلي الفاتر أن يصدق حياة هذا الرجل الفذ الذي أصبح عضواً في الجمعية الملكية البريطانية وأخذ يحاضر العلماء من أعضاء الجمعية ولم يتجاوز بعد الخامسة والعشرين من عمره... وقد أجاد هذا العالم المسلم اللغة الإنجليزية لا إلى الحد الذي يعبر عنه الناس فيقولوا: " أتقنها كواحد من أهلها " فحسب ولكن إلى الحد الذي شجع الإنجليز أنفسهم على اختياره رئيساً لجمعية المناقشات في الكلية الملكية وكان أول أجنبي يُختار لهذا المنصب!!... مشرفة العالم المسلم الفذ الفيزيائي الأوحد في زمانه الحافظ للقرآن والسنة لا يعرفه أبناء المسلمين!!.. و والله وتالله وبالله ما دفعني إلى الكتابة عن هذا الجبل الأشم إلا ما رأيت من انصراف شبابنا إلى اللهو والعبث واستفراغ الطاقات والأوقات فيما لا يسمن من جوع أخلاقي وقيمي ولا يغني من حرمان معرفي وتعليمي.. يعرفون حياة المشاهير من اللاعبين والعابثين والمغنين والممثلين..... الخ ويغفلون عن معرفة رجل " بأمة " يقال له علي مصطفى مشرفة العالم الأبرز الحافظ للقرآن والسنة.. عذراً يا مشرفة إن عقَّك الأجيال ولم يعرفوا قدرك ومكانتك ومن تكون؟؟ عذراً فقلوبنا شُغلت بالهوى والعبث.. عذراً فاهتماماتنا صرفناها للهو ووهبناها من لا يستحقها.. عذراً أيها الرجل العظيم إن كان " ميسي وكريستيانو والريال والبرشا ونانسي وهيفا وأخواتها هم من أصبحوا قدوتنا ونجومنا وصرفنا لهم اهتماماتنا ونسيناك ونسينا ما قدمته للبشرية كافة وللأمة المحمدية خاصة!!.. لكن.. لتعلم يا مشرفة أن ثمت شباب أناروا الأرض بنورهم وهممهم يحفظون كتاب الله مثلك - ويدرسون في أدق التخصصات في أصقاع الأرض.. لهم طموح سقفه السماء ولهم مبادئ أصلها ثابت وفرعها في السماء.. لم ولن تغيرهم الأيام بإذن الله - تعالى -.. وستكون قدوة لهم ليقال عنهم: أحفاد مشرفة عادوا من جديد بعد أن دفنوا - لفترات طويلة بغبار الجهل والتبعية والذل والغفلة.. لتفرح يا مشرفة فأحفادك قد عادوا من جديد.. عاد أحفاد مشرفة يحملون المصاحف في جيوبهم ويتقنون أدق التخصصات في مختلف المجالات ليظهروا للعالَم الصورة المشرقة للمسلم الذي يعتقد ويدين لله بأن الإبداع والإتقان عبادة وقربة يُتقرب بها إلى الله جل في علاه.. رحمة الله على هذا الرجل العظيم الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه.. وتركت صفحات حياته رسالة ناصعة واضحة مفادها: أن الإسلام والقرآن والالتزام بالشرع ليس عائقاً أمام التقدم والرقي وبلوغ العظمة في أبهى صورها...بل ترك الإسلام وإهماله وإغفاله ونبذه وراء ظهورنا سبب في تقهقرنا وفشلنا وبقائنا في ذيل القافلة.. فتذكروا...
الكـاتب : خالد بريه
