ملخص مقياس علم الاجتماع المعاصر سنة ثانية علم اجتماع

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

بثيــــنة 19

:: عضو فعّال ::
إنضم
29 نوفمبر 2009
المشاركات
1,922
نقاط التفاعل
1,454
النقاط
111
محل الإقامة
سطيف
ملخص مقياس علم الاجتماع المعاصر سنة ثانية علم اجتماع:

الاتجاه النقدي في علم الاجتماع المعاصر:
1. ألفن جولدنر: أدرك جولدنر ضرورة تغير الفكر السوسيولوجي، فبناء هذا العلم ووضعه داخل المجتمع وصلته بالحركة التاريخية، كل ذلك ينطوي على تناقضات وصراعات قد تؤدي بعلم الاجتماع إلى أزمة، لكن ما هي التناقضات التي أدت بعلم الاجتماع إلى أزمة وهي:
1. رفض الجيل الجديد الثوار اليساريين والسود النظرية السوسيولوجية ومعاداتها والدعوة إلى عدم التعلق بالمعرفة.
2. علم الاجتماع علم ديالكتي جدلي يحمل تناقضات بين التيار المحافظ (دوركايم،كونت) والتيار الرادكالي (ماركس).
3. أن هذه الوظيفية فيها تناقضات في داخل الوظيفية فهذه الوظيفية عندما تحلل لنا الواقع فهي تأخذنا نحو دولة الرفاهية (الصفوة).
4. ظهور تيارات نقدية ضد الوظيفية كبدائل نظرية جديدة.
· يمكن أن نلخص أفكار جولدنر في النقاط التالية:
1. يقول علينا أن لا يكون هناك تأثير إيديولوجي على البحوث السوسيولوجية أي الابتعاد عن التحيز الإيديولوجي.
2. يقول أن الوظيفية فقدت الاستيعاب على الكثير من الحقائق الاجتماعية نتيجة توجهها المعرفي الإيديولوجي.
3. يقول من الصعب القيام بنقد نظرية علم الاجتماع دون نقد المجتمع أو العكس لأن كليهما يؤثر في الآخر.


2. رايت ميلز: يمكن اعتبار ميلز الأب المؤسس للاتجاه النقدي، ويتميز هذا التيار بـ:
1. معارضته لعلم الاجتماع الأمريكي المرتبط بمشكلة النظام أو ما يسميه المجتمع الأمريكي: الأقلية المزعجة.
2. التأثر بالتيارات الفكرية.
الخيال السوسيولوجي عند ميلز:
· رفض ميلز النظرية الكبرى في نظرية بارسونز التي تحمل تعقيد نظري ولغوي:
1. رفض الأسلوب اللغوي المعقد: يقول ملز)( كأننا في مباراة جافة من المفاهيم)).
2. الارتباط الإيديولوجي لهذه النظريات، فالاهتمام بالتوجه القيمي هذا يؤدي بنا إلى نقل الأبنية النظامية إلى المستوى الأخلاقي كأننا أمام معاملات أخلاقية وإلغاء القوة كعنصر في صنع القرار والتحكم في الأفراد والسيطرة عليهم.
تحليل الخيال السوسيولوجي: تمثل فكر الخيال السوسيولوجي أحد الأدوات النظرية لميلز ويقوم على:
1. مستوى البناء الاجتماعي.
2. مستوى الفرد.
· يرى ميلز أنه لا يمكن فهم الفرد أو تاريخ المجتمع دون فهم الآخر والعلاقة التي تربط بينهما، وليفهم الفرد هذه العلاقة فهو بحاجة إلى مهارات عقلية تمكنه من تكوين فكرة لما يدور حوله وما يحدث له، هذه القدرة العقلية نسميها بالخيال السوسيولوجي، وهو مطلوب لدى الباحثين وكذا الصحفيين والدارسين والفنانين وحتى عامة الناس لأنه عنصر من المجتمع.
· يرى ميلز أن قدرة الباحث تتجلى في الربط بين مظاهر الاضطراب الشخصي وبين مشاكل البناء الاجتماعي وهنا يظهر الهدف الأساسي للخيال السوسيولوجي يمكن الفرد من اكتساب وعي حقيقي بمشكلته ومشكلة مجتمعه.
1. مشكلات خاصة بالفرد: يشعر الفرد بأن القمة التي يؤمن بها مهددة بالزوال فيحدث عنده اضطراب (قلق).
2. مشكلات عامة في إطار البناء الاجتماعي: شعور الجماهير بأن قيمها مهددة تظهر العداوة والاستعانة بقوى.
· هنا يقول ميلز على الباحث الاجتماعي ضرورة التسلح بما أسماه الخيال السوسيولوجي فالفرد جزء من البناء الاجتماعي والبناء الاجتماعي جزء من مراحل التاريخ.
· وهنا يقول ميلز: علينا بطرح الأسئلة التالية:
1. ما هو البناء الاجتماعي؟
2. ما هي مكوناته؟
3. كيف تتغير هذه المكونات؟
4. ما هي دلالة كل مكون إجتماعي؟
5. أين يقع هذا المجتمع من تاريخ الإنسانية؟
6. ما هي مراحله؟
7. كيف يؤثر في التاريخ؟
8. ما نوعية الرجال والنساء في هذا المجتمع؟
9. هل هناك مميزات بينهما في إطار السلطة؟
10. ما هي الطبيعة الإنسانية التي تظهر من خلال هذا السلوك؟.

توماس يوتمر:
· ركز على الجانب العلمي أو المنهجي الذي قدم تفسير للمجتمع ونقد يوتمور الطبقات والصراع في النظرية الماركسية.
· يتساءل يوتمر : هل الماركسية فلسفة اجتماعية أم يوتوبيا أم إيديولوجيا وعقيدة أم نظرية علمية في تفسير المجتمع.
· يجيب يوتمر:
· أن ماركس استعمل المخبر كما استعمله الفيزيائي وكان مخبره إنجلترا للدراسة الرأسمالية كنظام.
· يقول: أن النظرية الماركسية إذا كانت إيديولوجية سياسية، فماركس يعتبر ماركسيا، أما إذا كانت في إطار نظرية علمية فماركس يعتبر عالم اجتماع.
· وهنا يربط ماركس بين القوانين العامة (الصراع الطبقي ، النظم الاجتماعية) والقوانين الخاصة (تحول النظام الرأسمالية إلى نظام اشتراكي).
· ويقول: أن المشكل ليس في ماركس لأنه لم يعش في المجتمع المعاصر ولكن المشكل في الماركسيين الذين تبنوا الماركسية كإيديولوجية سياسية وليست كنظرية علمية، وبتالي لم ينجحوا في تفسير الواقع الاجتماعي المعاصر.
· يقول: علينا الدعوة إلى علم الاجتماع الراديكالي في الفكر وفي المنهج، لأنه ظهرت نظرية جديدة في المجتمع الأمريكي وهذه النظرية هي نظرية الصفوة.
· وقد ألف كتاب سماه (الصفوة والمجتمع).
· يقول: أن الصفوة هو مفهوم أقل تماسكا من مفهوم الطبقة لأن نظرية الصفوة تعتمد على ما يسمى بـ: القوة أما الطبقة فجاءت عن طريق التكامل والتعاون.
· أما عن نقده لبارسونز فيقول: أن أفكار بارسونز تفرض عليه عزلة فكرية من خلال تعقيداته وكثرة تجريده.
· عدم اهتمام بارسونز بالأمور السياسية والاجتماعية وعدم تكوين رؤية واضحة.



جون ريكسالسوسيولوجية النقدية):
· اهتم بنظرية ماركس وماكس فيبار وتأثر بأفكار رايت ميلز.
· يؤكد على أهمية الفعل في بعده الخاص (الذاتي)، وضرورة تكامل دافعية الأفراد من خلال اللجوء إلى المعايير الثقافية، وهنا يعطي ملاحظة : أن الأنساق الاجتماعية لا يعني أنها تحقق تكاملا بواسطة المعايير، كما يقول بارسونز يمكننا التكامل دون معايير.
· وقدم جون ريكس نموذج للصراع الذي أهمله بارسونز:
1. أن الأنساق الاجتماعية ليست منتظمة حول مجموعة من القيم ولكن تتضمن مواقف صراعية تمتد من المساواة السلبية إلى العنف المدمر.
2. لا يؤدي ظهور هذه المواقف إلى مجتمع موحد ولكنه يؤدي إلى مجتمع جماعي به طبقتان أو أكثر ذات مصالح مختلفة.
3. ينقسم الموقف ألصراعي إلى طبقة حاكمة وطبقة محكومة.
4. يتغير موقف القوة لصالح الطبقة بتغير العوامل التي تزيد من إمكانية مقاومة الطبقة المحكومة أو قيامه بالثورة.
5. قد تظهر انقسامات جديدة داخل الطبقة الثورية حينما تفرض إرادتها على الطبقة الحاكمة.
6. غموض الأهداف لدى الطبقة المحكومة فإنها تسلك المواثيق والمثاليات التي صاغتها قبل الثورة بعد أن تقبض على مقاليد السلطة.
7. قد لا يؤدي التغير في ميزان القوة إلى الثورة ولكنه كذلك لا يؤدي إلى الإصلاح.

نوع الصراع عند جون ركس:
· هو صراع على الحكم في مصادر القوة وليس أدوات الإنتاج بمعنى دارن دورف الذي يقول الصراع حول السلطة والقوة وجون ريكس يتفق معه.
· إذا اتجاه جون ريكس النقدي يتميز بخاصيتين:
1. الربط بين أفكار ماركس وفيبر.
2. هو ينتقد المجتمع ومتأثر بالراديكالية التي سادة في نهاية الستينات وهذا ما يسميه بالنقد السوسيولوجي النظري.

النقد الاجتماعي:
· ينتقد دور عالم الاجتماع كباحث متحرر من القيم ويسعى لتطبيق المعرفة العلمية، فالتحرر من القيمة يعني أن يقوم عالم الاجتماع بدور الخبير ويعمل تحت وصاية رجال السياسة والحكومة.
· يقول: أن هدف علم الاجتماع النقدي أن يكون راديكاليا ويقدم منهجا لوصف الأبنية الاجتماعية، وتحليل لوظائفها والكشف عن الإيديولوجية السياسية.
· الإيديولوجية السياسية عند ريكس هي أساطير تخفي الواقع وبالتالي علينا تبني ما يسمى بالعدمية.
· يقول: لأن هناك الشك في القيم، فعلينا بالعدمية، أي لا نتبنى أي إيديولوجية وبالتالي الاهتمام بالبناء الاجتماعي، من أجل الكشف للأفراد العاديين عن همومهم اليومية واكتساب قدر من الوعي الذاتي يجعلهم قادريين على الربط بينهم وبين المشكلات العامة.
· يقول: أن أهم المشكلات العامة التي يعاني منها النظام الرأسمالي وهي البطالة، الحروب، مشكلات المدن، الأسرة.
· يقول: أننا عندما نكشف عن مشكلة العالمين الرأسمالي والشيوعي فإننا بالتالي نقلل من تأثير الإيديولوجيات.
· يقول: من مواصفات العالم الرأس مالي:
1. الشركات الكبرى.
2. هندسة الاتفاق: إن استقرار المجتمع الرأس مالي يقوم على استغلال الطبقة الحاكمة كل الأساليب في إخضاع الجماهير لقراراتها وسياساتها وفي هذه الحالة يصبح الفرد مضطربا و لا يمارس اختيرا رشيدا ولا يقدم أي رأي، لأن الطبقة الحاكمة قد هندسة له حياته، وتقوم على هذه الهندسة وسائل الإعلام.

المدارس النقدية:
مدرسة فرانكفورت:
· ارتبطت بالنظرية النقدية.
· مؤسسها الحقيقي هو ماكس هوكهايمر وزميله تيودور أدولنوا.
· ارتبط هذان الاسمان بمعهد البحث الاجتماعي بجامعة غوهن، ثم اتخذ هذا الاسم مدرسة فرانكفورت تميزت باتجاهات فكرية واجتماعية.

اتجاه هوكهايمر:
· سميت فلسفته بالمنهج النقدي الجدلي، أي توحيد النظرية للوقوف ضد فكرة التسلط والعنف، فالهدف هو سلط الإنسان وليست سلطة العلم والمعرفة.
· النظرية والممارسة، هي أهم العوامل التي أدت إلى نشوء النظرية النقدية.
· هذه النظرية جاءت بعد الجو الذي كان سائد في ألمانيا وما تركته الحرب العالمية الأولى من أثار سلبية، وما نتج من انقسامات سياسية التي أدت إلى ظهور تيار جديد يسمى بالتيار النقدي ويدور أساسا حول النظرية والممارسة كما أن فشل الحركات العالمية في أوربا وتحويلها، هذا أدى إلى ما يسمى باللعبة السياسية على حد تعبير هوكهايمر، دفعت إلى وجود يسار جديد يرفض النظام الاقتصادي الرأسمالي وينتقد الماركسية كمفهوم إجتماعي، مما أدى إلى إحياء الماركسية من جديد بفكر نقدي.
· يقول هوكهايمر: ((ينبغي أن نفرض الجوانب الخيرة ونعلن الحب (الإنساني) كمبدأ للحياة بدلا من المرارة اللانهائية والواقع لا يوجد إلا تعبير واحد للحقيقة هو أن نقول لا للظلم)).
· كتب كتاب سماه (كسوف العقل) عالج فيه تحجر المجتمع الصناعي والذي يعكس إيديولوجية العالم الجديد والتي تريد عودة العقل المستقل (العقلانية البراغمتية)

· لقد دعا رواد مدرسة فرانكفورت إلى إنقاذ العقل من هيمنة الفلسفة الوضعية كما أنه حولت العقل الغربي إلى عقل ذاتي.
· وبتالي يقول: بأن هذا العقل الأداتي هو نتيجة هذه الأزمات والكوارث البيئية والاستعمارية فتحول العقل إلى آلة للسيطرة وتدهور ما يسمى بالعقل الموضوعي وتحول إلى العقل أداتي من أجل تحقيق المصالح المالية، وهذا العقل الآداتي هو العقل التكنولوجي الذي اختزل الإنسان إلى كائن بيولوجي.
· لقد طرح رواد مدرسة فرانكفورت بديل للعقل الأداتي سموه بالعقل النقدي الذي يدرك الطبيعة بين العقل والإنسان.
البدائل النظرية:
-الفينومينولوجيا (الظاهرتية).
-الأثنوميتودلوجيا.
-التفاعلية الرمزية.
·البدائل النظرية نشأت داخل علم الاجتماع الغربي أي لها ثقافة خصوصية غربية وهي اتجاهات نقدية للمدارس التقليدية (الوضعية) وهي تنتقد الوضعية من الناحية التجريدية، دوركايم وكونت يستعملان الإحصاء، والبدائل النظرية ترفض الإحصاء.
·البدائل النظرية هدفها دراسة الحياة اليومية، وهي ترى أن الوضعية والوظيفية أهملتا الإنسان واهتمت بالنظام أو النظريات الكبرى والهدف من البدائل النظرية هو إحياء التراث الإنساني كإنسان، دراسة النزعة الإنسانية.

جذور البدائل النظرية:
·التحولات التي حدثت في الستينات في المجتمعات الغربية منها التشكيك في النظريات القديمة.
·تأثرت بالفلسفة الوجودية، أي أن الفرد له وجود خاص كإنسان وعلاقته بالأشياء في الجانب الفكري عموما.
·اعتمدت على فلسلفة هوسل ما يسمى بفلسفة الظواهر أي الفصل بين عامل الشعور والمادة، واهتمت كذلك بفلسفة ديكارت في مقولاته((أنا أفكر إذا أنا موجود)) أي يكون لي وجود ثقافي فكري ليس في شكله المادي إنما في قيمته الفكرية معنى موجود أنه اهتم بـ : الأنا والآخر كطرف مشارك.

1.الفينومينولوجيا (الظاهرتية):
·يقول هوسرل أنه من مهمة الظاهرتية هي إعادة الصلة بين المعرفة العلمية وخبرة الحياة اليومية.
·واستخدمت هذه الحجة ضد الوظيفية البنائية لأنها تتكلم عن الكل والنسق، منفصلة عن نبض الحياة اليومية.
·تهتم الظاهراتية بدراسة الوعي الإنساني.
·مسلماتها تقول أن العالم الذي نعيش فيه عالم مصنوع في وعينا مع وجود العالم الخارجي إلا أن هذا العالم الخارجي لا معنى له إلا من خلال وعينا.
·يرى شوتز أن الظواهر الاجتماعية تتكون من المفاهيم العادية التي يكونها الأفراد عن بعضهم البعض خلال حياتهم اليومية ويسميها بسياقات المعنى وهي مجموعة من المعايير التي تنظم بواسطتها مدركاتنا الحسية ونحولها إلى عالم ذي معنى ويسميها بمخزون المعرفة وخصائصه كتالي:
1.أننا نكون معرفة إبتداءا من العام الخارجي (الأصدقاء، الآباء، المعلمون ...الخ).
2.هذا المخزون موزع اجتماعيا، كل منا له معرفة تختلف عن الآخر.
3.أن هذا المخزون يتكون من الخطاب اليومي المشترك عن طريق الاتصال.
·ومن هنا يتبين لنا أن المهمة الأساسية لعلم الاجتماع هي الكشف عن المبادئ العامة لهذه المعارف التي تمثل خيرات الفرد في الحياة اليومية.
·وبالتالي لدى شوتز مفهوم يشير إليه يتمثل ما يسمى بالمعنى أو الحس المشترك المتكون من:
1.الاتجاه أو الموقف الطبيعي: هو أن هذا الواقع الاجتماعي أو العالم الخارجي معطى موضوعي(أنه موجود قبلهم ويوجد بعدهم).
2.وأن هذا الواقع الخارجي له تاريخ مستقل عن الأفراد وهذا الواقع الخارجي منتظم موجود بواسطة الخيرات.
·يقوم علم الاجتماع الفينومينولوجي على:
1.الاهتمام بالذاتية الداخلية.
2.مادة التحليل الفينومينولوجي تقوم على خبرة الحياة اليومية.
3.ينظر إلى الإنسان على أنه يملك عنصر المبادرة فهو خالق لهذا الواقع ونتاج له في نفس الوقت.


2.الإثنوميتودولوجيا:
·أول من صاغ مفهوم الأثنوميتودولوجيا فيلسوف ألماني هو جار نفيكل في كتابه (دراسة في الأثنوميتودولوجيا)، .
·وكلمة الإثنوميتودولوجيا معناها منهجية لدراسة النظام الاجتماعي أو الواقع الاجتماعي وتعني أنها تهتم بالمواقف العلمية في الحياة اليومية ولكن بطريقة اجتماعية.
·يحدد جار نفيكل منهجية النظام الاجتماعي بـ:
1.يسميها بالفهرسية أو مجموعة الفهرسية أي تخصص لغوي لها معنى لغوي محدد أو ما يسميها بالتعبيرات الفهرسية.
2.ما يسمى بالبصيرة أو الانعكاسية. مثلا أنا وقفت في طابور عند الخباز أنا أشارك في تكوين هذا النظام وأدعمه ومجبر عليه بطريقة عفوية كأن هذا النظام انعكس عن سلوكي.
·وقد حدد جار نيفكل الحياة اليومية للأفراد سماها بالخصائص الرشيدة وتحتوي على 14 مجالا هي التي تحدد نمط السلوك للأفراد.
1.تصنيف الأفراد للأشياء أو الناس ومقارنتها.
2.تقدير الأمور أي أضعها في مجال الصواب أو الخطأ.
3.البحث عن الوسائل لتحقيق الأهداف.
4.استخدام إستراتيجية معينة.
5.تحليل النتائج المترتبة عن الوسائل.
6.تقدير قيمة الوقت، (لا يستعمل الوقت وإنما يوظف).
7.التنبؤ بالأحداث.
8.استعمال قواعد إجراء معينة.
9.الإقدام على الاختبار.
10.استعمال معايير لهذا الاختبار.
11.التنسيق بين الوسائل والغايات.
12.الوضوح والتمييز بين الأشياء.
13.السعي إلى الوضوح.
14.التوفيق بين الموقف والمعرفة العلمية.
·الفرق بين المنهج الأثنوميتودولوجي والمنهج الوضعي التجريبي:
المنهج الأثنومتودولوجي
فهم الأفراد ككائن عقلاني.
المنهج الوضعي التجريبي
الأفراد حقيقة واقعية كائن أوجده المجتمع.
ـــــــــــــ
المنهج الأثنومتودولوجي
هي منظر واقعي تذهب إلى الواقع.
المنهج الوضعي التجريبي
منظر علمي يستعمل الإحصائيات المنهج المقارن.
ــــــــــــ
المنهج الأثنومتودولوجي
الاهتمام بالثقافة والإطار الاجتماعي.
المنهج الوضعي التجريبي
لا معنى للثقافة بل الفرد.
التفاعلية الرمزية:
·ظهر مصطلح التفاعلية الرمزية أول مرة سنة 1937م في مؤلفات: هربرت يلومر وهو من رواد مدرسة شيكاﭭو.
·نشأ منظور التفاعلية الرمزية، التفاعل بالرموز وليس التفاعل بالأشخاص بوصفه عمل سوسيولوجي لفلسفة الذرائع.
·هي الاهتمام بمستوى الوحدات الصغرى لأنها المنطلق لفهم الوحدات الكبرى.
·بمعنى أنها تبدأ بالأفراد كمدخل لفهم النسق الاجتماعي لأن أفعال الأفراد تصبح ثانية لتشكيل بنية من الأدوار (الأسرة تعتبر بنية)
·ويمكن النظر إلى هذه الأدوار من حيث توقعات البشر بعضهم تجاه بعض من حيث: المعاني والرموز.
·من أشهر منظري التفاعلية الرمزية: جورج ميد، الذي يبدأ عمليته بالاتصال ويحللها إلى صنفين:
1.الاتصال الرمزي وهو استخدام الأفكار والمفاهيم واستعمال اللغة كرمز مهم بين الناس.
2.الاتصال غير الرمزي (المادي).
·وبالتالي يرى أن النظام الاجتماعي هو نتاج الأفعال بعض الأفراد.
·يتفق هربرت يلومر مع جورج ميد على أن التفاعل الرمزي هو السمة المميزة للتفاعل البشري والسمة المميزة هي الرموز وأوجزها في النقاط التالية:
1.إن البشر يتصرفون حيال الأشياء على أساس ما تعنيه تلك الأشياء بالنسبة لهم.
2.هذه المعاني هي نتيجة للتفاعل الاجتماعي.
3.هذه المعاني تعدل أو تحور أو تعدل ويتم تداولها عبر عمليات تأويلية يستخدمها الأفراد.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top