ارجو المساعدة في هذا البحث لو سمحتم :))

Nilüfer

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
15 أكتوبر 2011
المشاركات
11,103
نقاط التفاعل
16,877
النقاط
351
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو المساعدة في هذا البحث لو سمحتم

المدارس الحديثة


- مدرسة النطام الاجتماعي
-المدسة الرياضية
-مدرسة نظرية القرار
-مدرسة النظم
المدرسة الموقفية

وشكرا جزيلا
 
آخر تعديل:
YAHIA S، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
http://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&q=%D8%A8%D8%AD%D8%AB%20%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9&source=web&cd=9&cad=rja&ved=0CIsBEBYwCA&url=http%3A%2F%2Fwww.arabicstory.net%2Fforum%2Findex.php%3Fshowtopic%3D7499&ei=_XQ3UfP6JofHswar64HoBw&usg=AFQjCNHksP8A6H2e-rFDw3DdWZW2qhjWTA&bvm=bv.43287494,d.Yms
 
YAHIA S، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
المدرسة الحديثة (النموذج الياباني )
السلام عليكم ورخمة الله تعالى وبركاته
المدرسة الحديثة : النموذج الياباني ( A.Z.G)
اولا النظرية G
تمثل النظرية Gاسلوب ادارة اليابان اختصار لكلمة "japaness" وهي نوع من التكيف الاجتماعي داخل المنظمة بما يتوافق مع القيم السائدة بين اعضائها وقد برهن اسلوب الادارة الياباني على مدى نجاحه في ادارة المنظمات بما وصلت اليه من تطور كمي ونوعي وتقني وبما تتميز به ادارتها من صفات متمثلة في حب الانتماء والولاء والالفة والمودة بين الافراد داخل المنظمة والثقة المتبادلة والمصلحة العامة والعدالة والمساواة والمحافظة على المنظمة ككل وقد حاولت العديد من الدول وبشكل خاص الو.م.ا تبني هذا الاسلوب والاستفادة منه وهذا بعد تعديله بما يتماشى مع البيئة الامريكية
الخصائص الادارية للمنظمة اليابانية :
1-العمل الجماعي والتعاون : تطبق المنظمة اليابانية اسلوب العمل الجماعي والتعاوني وهذا عن طريق الجماعات العمل فكل فرد فيها لابد ان يكون منتميا لجماعة عمل واحدة او اكثر ولديها مهام محددة تقوم بها وميزتها الالفة والتعامل والثقة بين الافراد وتحقيق الرقابة الذاتية .
2-اتحاذ القرارات على اساس المشاركة الجماعية : حيث يتم اتخاذ القرار بشكل جماعي كما يشارك مختلف الافراد في اتخاذ القرارات
3-المسؤولية الجماعية : وهي نتيجة طبيعية للاسلوب الجماعي في العمل واتخاذ القرارات واي تقصير وفقهذا النموذج يحاسب غليه الجميع
4-مبدا المشرف المباشر : يعطي هذا النموذج اهمية كبيرة ودورا بارزا للمشرف المباشر وهذا نظرا للاهمية التي يتميز بها موقعه واحتكاكه المباشر مع الافراد
5-الانتاجية : تقاس الانتاجية على اساس الجهد الجماعي وليس الفردي فالمكافئات التشجيعية تدفع للعاملين على اساس الارباح المحققة في نهاية فترات زمنية معينة
6-الادوات العلمية او التقنية : لا يسمح النموذج الياباني للجانب التقني والادوات الكمية ان تحل محل الفكر والذكاء الانسانس وتسيطر عليه كما هو الحال في الدول الغربية والو.م.ا
فهو يسمح بالمحاكمة والعقلانية ويعتبر التقنيات مجرد ادوات مساعدة وليس متخذة القرار في المنظمة
السمات الوظيفية في المنظمة اليابانية :
1-الوظيفة مدى الحياة فالعامل في المنشاة اليابانية يعمل الى حين بلوغ سن التقاعد (55سنة) ولايفصل الا لسبب حقير (ارتكاب جرائم .....) او لتصميمه على ترك المنشاة وهذا يوفر الاستقرار الوظيفي والاحساس بالامان
2-التقييم والتربية البطيئة : لا يقيم اداء المنظم وفق هذا النموذج الا بعد 10 سنوات حيث يتم استعراض انجازاته وتقييمه على ضوئها
3-التقاعد المبكر : وهذا لافساح المجال للشباب لاخذ فرصتهم ومكافئة المتقاعدين
4-مسارات الحياة الوظيفية غير المتخصصة : تهتم النظمات اليابانية بتطوير الحياة الوظيفية لدى الافراد العاملين فيها وذللك لاتاحة الفرصة لهم بالتنقل بين مختلف المواقع العلمية في المستوى الاداري الواحد
ثانيا : النظريةA
تتبع المنظمات الامريكية اسلوب الادارة A فهي تقوم على النظريات التالية ;
-التوظيف قصير المدى حيث يتيح للافراد التنقل بحرية بين المنظمات المختلفة
2-اتخاذ القرارات بصورة فردية
3-المسؤولية الفردية
4-التقييم والترقية السريعة
5-الرقابة الرسمية والصريحة
6-المسار الوظيفي المتخصص
7-الائتمان الجزئي للموظف (مما يضعف دافعيته في العمل تجاه المنظمات )
ثالثا : النظرية Z
بعد التطور الهائل والاهتمام الكبير الذي عرفته الظرية اليابانية وما حققته من ارقام قياسية مقارنة بنظريتها في الو.م.ا ازداد اهتمام العلماء في هذا المجال من اجل تبني هذه النظرية خارج حدود اليابان فقام العالم وليام كوشي بوضع نظرية Z سنة 1981 فقد توصل الى ايجاد نظرية في الادارة تعمم النظرية اليابانية ولكن تطبق في منظمات وبيئات خالرج اليابان وسبب هذه التسمية هو الانطلاق من نظرية ماريغور xوy فالحرف الموالي هو حرف z لذا ارتئى هذا العالم تسميتها بهذا الاسم
الفرضيات التي تقوم عليها هذه النظرية "z"
1- التوظيف طويل المدى
2- اتخاذ القرارات بشكل جماعي
3-المسؤولية الفردية
4-التقييم بطيئ والترقية بطيئة
5-الرقابة غيرالرسمية والرسمية
6-الاهتمام الشامل بالموظف واسرته
7-عدم اللجوء الى التقييم الدوري

مقارنة بين هذه النظريات A.Z.G
اولا : نظرية A
-توظيف قصير المدى
-القرارات فردية
-التقييم والترقية سريعين
-الرقابة رسمية وصريحة
-المسار الوظيفي المتخصص
-الاهتمام الجزئي بالموظف
ثانيا : نظرية G
-التوظيف مدى الحياة
-اتخاذ القرارات جماعي
-المسؤولية جماعية
-التقييم والترقية بطيئين
-الرقابة غير الرسمية والضمنية
-المسار الوظيفي غير متخصص
-الاهتمام الشامل بالموظف
ثالثا : النظرية Z
-التوظيف طويل المدى
-اتخاذ القرارات جماعي
-المسؤولية الفردية
-التقييم والترقية بطيئين
-الرقابة رسمية وضمنية
-المسار الوظيفي المتخصص نسبيا
-الاهتمام الشامل بالموظف واسرته
 
المدرسة الحديثة (النموذج الياباني )
السلام عليكم ورخمة الله تعالى وبركاته
المدرسة الحديثة : النموذج الياباني ( A.Z.G)
اولا النظرية G
تمثل النظرية Gاسلوب ادارة اليابان اختصار لكلمة "japaness" وهي نوع من التكيف الاجتماعي داخل المنظمة بما يتوافق مع القيم السائدة بين اعضائها وقد برهن اسلوب الادارة الياباني على مدى نجاحه في ادارة المنظمات بما وصلت اليه من تطور كمي ونوعي وتقني وبما تتميز به ادارتها من صفات متمثلة في حب الانتماء والولاء والالفة والمودة بين الافراد داخل المنظمة والثقة المتبادلة والمصلحة العامة والعدالة والمساواة والمحافظة على المنظمة ككل وقد حاولت العديد من الدول وبشكل خاص الو.م.ا تبني هذا الاسلوب والاستفادة منه وهذا بعد تعديله بما يتماشى مع البيئة الامريكية
الخصائص الادارية للمنظمة اليابانية :
1-العمل الجماعي والتعاون : تطبق المنظمة اليابانية اسلوب العمل الجماعي والتعاوني وهذا عن طريق الجماعات العمل فكل فرد فيها لابد ان يكون منتميا لجماعة عمل واحدة او اكثر ولديها مهام محددة تقوم بها وميزتها الالفة والتعامل والثقة بين الافراد وتحقيق الرقابة الذاتية .
2-اتحاذ القرارات على اساس المشاركة الجماعية : حيث يتم اتخاذ القرار بشكل جماعي كما يشارك مختلف الافراد في اتخاذ القرارات
3-المسؤولية الجماعية : وهي نتيجة طبيعية للاسلوب الجماعي في العمل واتخاذ القرارات واي تقصير وفقهذا النموذج يحاسب غليه الجميع
4-مبدا المشرف المباشر : يعطي هذا النموذج اهمية كبيرة ودورا بارزا للمشرف المباشر وهذا نظرا للاهمية التي يتميز بها موقعه واحتكاكه المباشر مع الافراد
5-الانتاجية : تقاس الانتاجية على اساس الجهد الجماعي وليس الفردي فالمكافئات التشجيعية تدفع للعاملين على اساس الارباح المحققة في نهاية فترات زمنية معينة
6-الادوات العلمية او التقنية : لا يسمح النموذج الياباني للجانب التقني والادوات الكمية ان تحل محل الفكر والذكاء الانسانس وتسيطر عليه كما هو الحال في الدول الغربية والو.م.ا
فهو يسمح بالمحاكمة والعقلانية ويعتبر التقنيات مجرد ادوات مساعدة وليس متخذة القرار في المنظمة
السمات الوظيفية في المنظمة اليابانية :
1-الوظيفة مدى الحياة فالعامل في المنشاة اليابانية يعمل الى حين بلوغ سن التقاعد (55سنة) ولايفصل الا لسبب حقير (ارتكاب جرائم .....) او لتصميمه على ترك المنشاة وهذا يوفر الاستقرار الوظيفي والاحساس بالامان
2-التقييم والتربية البطيئة : لا يقيم اداء المنظم وفق هذا النموذج الا بعد 10 سنوات حيث يتم استعراض انجازاته وتقييمه على ضوئها
3-التقاعد المبكر : وهذا لافساح المجال للشباب لاخذ فرصتهم ومكافئة المتقاعدين
4-مسارات الحياة الوظيفية غير المتخصصة : تهتم النظمات اليابانية بتطوير الحياة الوظيفية لدى الافراد العاملين فيها وذللك لاتاحة الفرصة لهم بالتنقل بين مختلف المواقع العلمية في المستوى الاداري الواحد
ثانيا : النظريةA
تتبع المنظمات الامريكية اسلوب الادارة A فهي تقوم على النظريات التالية ;
-التوظيف قصير المدى حيث يتيح للافراد التنقل بحرية بين المنظمات المختلفة
2-اتخاذ القرارات بصورة فردية
3-المسؤولية الفردية
4-التقييم والترقية السريعة
5-الرقابة الرسمية والصريحة
6-المسار الوظيفي المتخصص
7-الائتمان الجزئي للموظف (مما يضعف دافعيته في العمل تجاه المنظمات )
ثالثا : النظرية Z
بعد التطور الهائل والاهتمام الكبير الذي عرفته الظرية اليابانية وما حققته من ارقام قياسية مقارنة بنظريتها في الو.م.ا ازداد اهتمام العلماء في هذا المجال من اجل تبني هذه النظرية خارج حدود اليابان فقام العالم وليام كوشي بوضع نظرية Z سنة 1981 فقد توصل الى ايجاد نظرية في الادارة تعمم النظرية اليابانية ولكن تطبق في منظمات وبيئات خالرج اليابان وسبب هذه التسمية هو الانطلاق من نظرية ماريغور xوy فالحرف الموالي هو حرف z لذا ارتئى هذا العالم تسميتها بهذا الاسم
الفرضيات التي تقوم عليها هذه النظرية "z"
1- التوظيف طويل المدى
2- اتخاذ القرارات بشكل جماعي
3-المسؤولية الفردية
4-التقييم بطيئ والترقية بطيئة
5-الرقابة غيرالرسمية والرسمية
6-الاهتمام الشامل بالموظف واسرته
7-عدم اللجوء الى التقييم الدوري

مقارنة بين هذه النظريات A.Z.G
اولا : نظرية A
-توظيف قصير المدى
-القرارات فردية
-التقييم والترقية سريعين
-الرقابة رسمية وصريحة
-المسار الوظيفي المتخصص
-الاهتمام الجزئي بالموظف
ثانيا : نظرية G
-التوظيف مدى الحياة
-اتخاذ القرارات جماعي
-المسؤولية جماعية
-التقييم والترقية بطيئين
-الرقابة غير الرسمية والضمنية
-المسار الوظيفي غير متخصص
-الاهتمام الشامل بالموظف
ثالثا : النظرية Z
-التوظيف طويل المدى
-اتخاذ القرارات جماعي
-المسؤولية الفردية
-التقييم والترقية بطيئين
-الرقابة رسمية وضمنية
-المسار الوظيفي المتخصص نسبيا
-الاهتمام الشامل بالموظف واسرته

شكرااا اخي

لكن ي ابحث عن مدارس معينة اذا كان بامكانك افادتي

جزاك الله خيرااا
 
Faayen rékooooom

Aidez Moi SVP
 
المطلب 1 :مفهوم التنظيم
هنالك تعاريف عديدة للتنظيم، وهذه التعاريف تختلف عن بعضها البعض، حتى أصبح تعريف التنظيم وتحديد مفهومه غاية في حد ذاته. وسنذكر هنا عددا من التعاريف الشائعة للتنظيم:
• التنظيم هو أسلوب التنفيذ, من حيث تقسيم العمل إلى وحدات وتحديد اختصاصات ومسئوليات كل من هذا الوحدات العاملين فيها وكذلك سير الإجراءات التنفيذية ويمكن إجمال هذه العمليات في تعريف مختصر وهو ( نظام سير العمل), ومع ذلك فقد اختلفت المراجع العلمية كثيراً في وضع تعريف علمي شامل للتنظيم – لان التنظيم يشتمل على عمليات متعددة تهدف إلى تيسير الأداء بصورة توصلنا إلى تحقيق الهدف على أحسن وجه من الإتقان والسرعة والاقتصاد – لدرجة أن مفهوم التنظيم أصبح أحياناً يختلط مع مفهوم الإدارة عموما.
• يستخدم بعض المديرين ورجال الأعمال كلمة (تنظيم) بمعنى (تصميم الهيكل التنظيمي): فهم ينظرون إلى (التنظيم) على أنه تلك العملية المتعلقة بعمل (الخرائط التنظيمية) التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات توضح (من رئيس من( .
• الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من الأفراد مشتركة في أعمال معقدة وأكثر من أن تكون بينها علاقات مباشرة، بعضهم ببعض وظهورهم في وضع مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها.
أما نحن فسنعتمد تعريف (وارين بلنكت) و (ريموند اتنر) في كتابهم (مقدمة الإدارة) حيث عرّفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
المطلب 2: نظرية الكلاسكية و نظرية السلوكية

النظرية الكلاسيكية (التقليدية
ظهرت في مطلع القرن العشرين، وتسميتها بالكلاسيكية ليست لقدمها وتخلفها، وإنما لنمط التفكير الذي قات على أساسه النظرية. حيث ركزّت في مجملها على العمل معتبرة أن الفرد آلة وليس من المتغيرات التي لها أثرها في السلوك التنظيمي، وعليه التكيّف والتأقلم مع العمل الذي يزاوله، وهذا ما حدي بالبعض من أمثال (سيمون) أن يطلقوا على هذه النظريات (نموذج الآلة).
ويبنى النموذج الكلاسيكي على أربعة محاور رئيسية، هي:
1. تقسيم العمل.
2. نطاق الإشراف.
3. التدرج الرئاسي أو التدرج الهرمي (الهيكل(
4. المشورة والخدمات المعاونة المتخصصة.
ومن أهم رواد هذه النظرية: هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر.

النظرية السلوكية (الكلاسيكية الحديثة :)
جاءت كردة فعل للنظرية الكلاسيكية. فاهتمت هذه المدرسة بالفرد وسلوكه في التنظيم. وأنه لا يمكن معالجة الفرد كوحدة منعزلة ولكن يجب معالجة الفرد كعضو في جماعة يتعرض لضغوطها وتأثيراتها. وأن سلوك الفرد أو الجماعة في التنظيم الرسمي قد يختلف على سلوكهم الحقيقي. لذا اهتم أنصار هذه المدرسة بالتنظيم غير الرسمي، كالصداقات بين أعضاء التنظيم وبالشلل وتأثيراتها على القيادة.
ومن أهم رواد هذه النظرية: شيستر برنارد وهيربرت سيمون وكرس أرجريس.

المطلب 3: تعريف نطرية النظم
تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية لأن كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم (العمل والإنسان) باعتبار أن التنظيم نظام مقفل، بينما يرى للتنظيم في نظرية النظم إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا لاستمرارية التنظيم.
إن دراسة أي تنظيم لابد أن تكون من منطق النظم، بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة. فالنظم البشرية تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها، وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه في النظرية الكلاسيكية والنظرية السلوكية، فهي تتصدى لتساؤلات لم تتصدى النظريتين السابقتين.
تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها علاقة وثيقة ببعضها البعض. هذه الأجزاء هي:
1. إن الجزء الأساسي في النظام هو الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي يحضره معه في المنظمة. لذا فمن أهم الأمور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس والعاملين.
2. إن الجزء الأساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب.
3. إن الجزء الأساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العلاقات بين المجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة.
4. الجزء الأساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية. فالآلات والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر.

المبحت 2:مفاهيم عن مدرسة النظم الادارية
المطلب 1: تعاريف لمدرسة النظم
تتالف نظرية النظم العامة من مجموعة مفاهيم فلسفية يمكن تطبيقها في أي نطام , وتعني النطم " تفاعل و تداخل اجزاء ينظر اليها ككل " , و قد عرفت نظرية النظم " بانها كل منظم او اجزاء لاشياء تم جمعها و ربطها لتشكل وحدة كلية او وحدة معقدة ".
و في تعريف اخر فان النظام هو " مجموعة من الاجزاء و تشمل الافراد الدين يعملون معا بشكل منظم بتفاعل مستمر للوصول الي نهاية محددة , أي انها اسلوب تفكير التوجه نحو تحقيق الاهداف ".
وأسلوب مدرسة النظم يشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكلات الإدارية، ونظرية النظم تطرح أسلوباً في التعامل ينطلق عبر الوحدات والأقسام وكل النظم الفرعية المكونة للنظام الواحد، وكذلك عبر النظم المزاملة له، فالنظام أكبر من مجموعة الأجزاء.
أما مسيرة النظام فإنها تعتمد على المعلومات الكمية والمعلومات التجريبية والاستنتاج المنطقي، والأبحاث الإبداعية الخلاقة، وتذوق للقيم الفردية والاجتماعية ومن ثم دمجها داخل إطار تعمل فيه بنسق يوصل المؤسسة إلى أهدافها المرسومة.
و اعتبر رواد هده المدرسة متل سليزنك و بارسون بان بان المنظمات و كأنها كائن حي تكتسب حاجاتها من منظور حاجتها الي البقاء و تحتاج الي التفا عل مع البيئة الخارجية لكي تستمر و تحافظ علي وجودها و هي نظام اجتماعي قائم علي العلاقات المتبادلة بين أجزاءها و اطرافها لتحقيق الهدف المنشود .
آدا النظام هو مجموعة من الأجزاء التي تشكل وحدة واحدة والتي تؤثر و تتاتر فيما بينها وأيضا مع البيئة الخارجية المحيطة بها .
المطلب 2: انواع النظم
1- النظم المغلقة:
وهي النظم التي لا يتاتر بيبيئتها و لال تتفاعل معها , فالساعة متال هي نظام مغلاق فعجلاتها تعمل حسب طريقة محددة مسبقا بغض النظر عن بيئتها و ببساطة يمكننا القول ان النظم المغلق هي تلك خاصية الاكتفاء الداتي و الميل نحو السكون .
2- النظم الفتوحة :
و هو النظام الدي يتفاعل باستمرار مع بيئية , فالمصنع متال منظمات تعمل بالنظم المفتوحة وفي الحقيقة فان البيئة تقرر مدى استمرار بقاء المصنع او لا لقد شاع استعمال هذه النظم في العلوم البيولوجية والطبيعية، وكذلك شاع استخدامها في لعلوم الاجتماعية الأخرى ، والتي من بينها علم الإدارة التعليمية والمدرسية . المطلب 3 : خصائص النظام
1- أن جميع أجزاء النظام مرتبطة
2- ان جميع الأنظمة توجد في شكل أنظمة هرمية
3- ان النظام يمر بمرحلة نمو شيخوخة
4- ان النظام يتغير و يتكيف و يتفاعل مع البيئة
5- ان حدود العلاقة مع الأنظمة الاخري تشكل علاقة هامة
6- انه يمكن فهم الأجزاء آدا تم استيعاب الكل

المبحث 3: مكونات و تقويم مدرسة النظم الادارية)السلبيات و الايجابيات (
المطلب1:مكونات النظم
تفرض هده المدرسة ان المنظمة تتكون من مجموعة عناصر تتناول التاتير و التاتر فيمابينها وايضا مع البيئة المحيطة ,ويتكون النظام من عناصر اساسية هي :
1- المدخلات:
جميع ما يدخل المنظمة من البيئة من مواد بشرية و مادية.
2- العمليات او الانشطة التحويلية:
ويقصد بها مجموع النشاطات الادارية و الفنية و العقلية اللازمة للاستفادة من مداخلات النظام (المنظمة) و تحولها إلى مخرجات (سلع أو خدمات ) من أجل تقديمها الى المجتمع .
3 – المخرجات :
و تشمل جميع ما يخرج من المنظمة إلى البيئة الخارجية من إنتاج مادي ممثلا بالسلع و الخدمات مقابل ثمن نقدي
4 – البيئة
و المقصود بها البيئة الخارجية التي يتفاعل معها النظام و التي تلعب دورا أساسيا في تحديد السلوك التنظيمي الب كما تؤثر هذه البيئة في توفير المداخلات


5 – التغذية الراجحة
و هي مجموعة المعلومات التي ترد إلى المنظمة حول الآثار السلبية و الايجابية للمخرجات.

المطلب 2 :تقويم مدرسة النظم ( الايجابيات و السلبيات )
1- الايجابيات
1- تتميز إدارة النظم بكونها توفر إدارة تحليلية فعالة في دراسة المنظمة بشكل متكامل
2 - تهتم بدراسة الصورة الكلية للمنظمة بدلا من التركيز عل بعض أجزائها
3- تكشف و توضح العلاقات المتعددة و المتشابكة بين الأنظمة الفرعية و أجزاء المنظمة
4 - تعنى بعلاقات المنظمة مع البيئة المحيطة بها
2 – السلبيات :
1- تعلق مدرسة النظم أهمية كبيرة على ترابط و تكامل و تفاعل أجزاء المنظمة بحيث يؤدي أي خلل أو نقص في أحد تلك الأجزاء أو العناصر إلى التأثير في النظام ككل
2- إن الإغراق في تطبيق النظام قد يؤدي إلي فقد روح الألفة و الانتماء للمنظمة و الذي قد يؤذي في النهاية إلى ضعف الإنتاجية أحيانا .


الخاتمة:
نرى أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير الآخر. فكما أشارت إلى أهمية سلوك الأفراد بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي، أشارت كذلك إلى أهمية الاهتمام بالتكنولوجيا والآلات. فنوع وحجم العاملين مهم كما أن نوع وحجم الآلات مهم أيضا.
لذا تعد هذه النظرية من أحدث وأدق نظريات التنظيم. إلا أن تطبيقها يختلف من منظمة لأخرى، وذلك حسب ظروف كل منظمة.
إن مدرسة النظم الإدارية التي تعطي الأمية إلى كون النظام مجموعة من الأجزاء المترابطة و المكونة لوحدة واحدة .
و المدرسة النظم ام هي إلا مدرسة مهمة من بين المدارس الإدارية الكثيرة التي حاولت أن تجد الحلول و الطرق و الوسائل لتطوير و تنظيم النشاط الإداري بهدف زياد الإنتاجية
و لقد تركت مدرسة النظم بصمتها و أثرت في مجال الإدارة و لكن الفشل في استخدامها ة تطور الفكر الإداري .
 
بحث حول نظرية النظم


المقدمة:
تعد نظرية النظم إحدى أهم النظريات في التنظيم، والتي جاءت بعد عدة نظريات سبقتها، مثل النظرية الكلسيكية،
والنظرية السلوكية، والنظرية الموقفية. ولنتوصل لفضل فهم لهذه النظرية، علينا أول الحديث عن مفهوم التنظيم
بشكل عام، ثم النظريات التنظيمية بشكل موجز، وتبيين جوانب القصور فيها. لذا ستكون محاور البحث هي:
مفهوم التنظيم.
النظرية الكلسيكية. ·
النظرية السلوكية. ·
نظرية النظم. ·
مفهوم التنظيم:

هنالك تعاريف عديدة للتنظيم، وهذه التعاريف تختلف عن بعضها البعض، حتى أصبح تعريف التنظيم وتحديد مفهومه
غاية في حد ذاته. وسنذكر هنا عددا من التعاريف الشائعة للتنظيم:
يستخدم بعض المديرين ورجال العمال كلمة )تنظيم( بمعنى )تصميم الهيكل التنظيمي:) فهم ينظرون إلى ·
)التنظيم( على أنه تلك العملية المتعلقة بعمل )الخرائط التنظيمية( التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات
توضح )من رئيس من(.
الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من الفراد مشتركة في أعمال معقدة وأكثر من أن تكون بينها علقات ·
مباشرة، بعضهم ببعض وظهورهم في وضع مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها.
أما نحن فسنعتمد تعريف )وارين بلنكت( و )ريموند اتنر( في كتابهم )مقدمة الدارة( حيث عرّفا وظيفة التنظيم على
أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلل هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
النظرية الكلسيكية )التقليدية:)

ظهرت في مطلع القرن العشرين، وتسميتها بالكلسيكية ليست لقدمها وتخلفها، وإنما لنمط التفكير الذي قات على
أساسه النظرية. حيث ركزّت في مجملها على العمل معتبرة أن الفرد آلة وليس من المتغيرات التي لها أثرها في
السلوك التنظيمي، وعليه التكيفّ والتأقلم مع العمل الذي يزاوله، وهذا ما حدى بالبعض من أمثال )سيمون( أن يطلقوا
على هذه النظريات )نموذج اللة(.
ويبنى النموذج الكلسيكي على أربعة محاور رئيسية، هي:
تقسيم العمل.
نطاق الشراف.
التدرج الرئاسي أو التدرج الهرمي )الهيكل(.
المشورة والخدمات المعاونة المتخصصة.
ومن أهم رواد هذه النظرية: هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر.
النظرية السلوكية )الكلسيكية الحديثة:)

جاءت كردة فعل للنظرية الكلسيكية. فاهتمت هذه المدرسة بالفرد وسلوكه في التنظيم. وأنه ل يمكن معالجة الفرد
كوحدة منعزلة ولكن يجب معالجة الفرد كعضو في جماعة يتعرض لضغوطها وتأثيراتها. وأن سلوك الفرد أو الجماعة
في التنظيم الرسمي قد يختلف على سلوكهم الحقيقي. لذا اهتم أنصار هذه المدرسة بالتنظيم غير الرسمي،
كالصداقات بين أعضاء التنظيم وبالشلل وتأثيراتها على القيادة.
ومن أهم رواد هذه النظرية: شيستر برنارد وهيربرت سيمون وكرس أرجريس.
نظرية النظم:

تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو
السلوكية لن كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم )العمل والنسان( باعتبار أن التنظيم نظام مقفل، بينما يرى
للتنظيم في نظرية النظم إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا لستمرارية التنظيم.
إن دراسة أي تنظيم لبد أن تكون من منطق النظم، بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة. فالنظم البشرية
تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها، وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما
كان عليه في النظرية الكلسيكية والنظرية السلوكية، فهي تتصدى لتساؤلت لم تتصدى النظريتين السابقتين.


تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها علقة وثيقة ببعضها البعض. هذه الجزاء هي:
إن الجزء الساسي في النظام هو الفرد )قائدا أو منفذا( وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي
يحضره معه في المنظمة. لذا فمن أهم المور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس
والعاملين.
إن الجزء الساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب.
إن الجزء الساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العلقات بين المجموعات وأنماط
تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة.
الجزء الساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية. فاللت والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى
مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر.
الخاتمة:

نرى أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير الخر. فكما أشارت إلى أهمية سلوك الفراد
بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي، أشارت كذلك إلى أهمية الهتمام بالتكنولوجيا واللت. فنوع وحجم العاملين مهم
كما أن نوع وحجم اللت مهم أيضا.
لذا تعد هذه النظرية من أحدث وأدق نظريات التنظيم. إل أن تطبيقها يختلف من منظمة لخرى، وذلك حسب ظروف
كل منظمة.
المراجع:

محمد مهنأ العلي: الوجيز في الدارة العامة، الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، الطبعة الولى، 1984 م.
سيد هواري: التنظيم، مكتبة عين شمس، القاهرة، الطبعة الخامسة، 1992 م​
 
تطور الفكر الإداري
لقد تطور الفكر الإداري خلال سنوات طويلة من الممارسات الإدارية في المؤسسات الإدارية المختلفة، وكذلك أسهمت دراسات وبحوث عدد كبير من المفكرين والعلماء في إثراء المعرفة الإدارية، ووضع نماذج ونظريات وبمبادئ تفسير الإدارة كظاهرة اجتماعية.
ـ وفي أثناء ها التطور اقسم الفكر الإداري بسمات ميزت كل مرحة من حيث المداخل والاتجاهات التي وجه إليها هؤلاء العلماء اهتماماتهم، وهو ما نتج عنه أكثر من رافد فكري، تمثل في أكثر من مدرسة من مدارس الإدارة.
ـ ولكل مدرسة نظرياتها التي أثرت الفكر الإداري، ولا زالت تحظى حتى وقتنا هذا باهتمام الباحثين والدارسين والممارسين للإدارة لما تقدمه هذه النظريات من مفاهيم ومبادئ وقواعد وأساليب منظمة للأنشطة والأعمال الهادفة.
مدارس أو مداخل الإدارة:
ويمكن تصنيف تلك المدارس وفقًا لإسهامات الكتاب والباحثين إلى:ـ
المدخل الكلاسيكي: ويشمل عدة اتجاهات أهمها:
· مدرسة الإدارة العلمية
· مدرسة عمومية الإدارة أو عمليات الإدارة
المدخل السلوكي:
ويندرج تحته مدرسة العلاقات الإنسانية
المدخل المعاصر:
ويشمل:
ـ مدرسة النظم.
ـ المدرسة الكمية 'بحوث وإدارة العمليات'.
ـ المدرسة الموقفية.
أولا: المدخل الكلاسيكي:
كان التوجيه الأساسي لهذا المدخل هو زيارة إنتاجية المنظمات من خلال التركيز على بعض العناصر أو الوسائل من أهمها:
1ـ دراسة أفضل الطرق الفنية لأداء العمل.
2ـ الاهتمام بكفاءة العملة الإدارية.
3ـ وضع مبادئ معيارية توجه وتضبط العمل في المنظمة.
ـ ويعتمد المدخل الكلاسيكي على مجموعة من الرواد كان لهم الفضل في إرساء دعائم هذا المدخل وهم: فرد ريك تايلور ـ هنري فايول ـ فاكسي ويبر.
[1] فردريك تايلور:
أرسى قواعد حركة الإدارة العلمية، فهو الذي حدد المبادئ التي يقوم عليها، وهو الذي أعلن الأهداف الحقيقية التي تسعى إليها وهي زيادة الإنتاج وإحلال السلام والتفاهم محل الخصام والتطاحن بين الإدارة والعمال، وإقناع الطرفين بأن الذي يحكم العلاقة بينهما مصالح مشتركة وليست مصالح متضاربة لا يمكن التوفيق بينها.
ـ وكانت المساهمة الأساسية لتايلور في إرساء المبادئ الأساسية للإدارة العلمية هي:
1ـ إحلال الطرق العلمية محل الطرق البدائية في العمل.
2ـ الاختبار العلمي للعمال وتدريبهم على أساس علمي.
3ـ تعاون كل من الإدارة والعمال طبقا للطريقة العلمية.
4ـ تقسيم عادل للمسؤولين بين المديرين والعمال مع قيام المديرين بتخطيط وتنظيم العمل، وقيام العمل بالتنفيذ.
[2] مساهمات هنري فايول في تكوين نظرية الإدارة.
تتركز هذه المساهمات في الآتي:ـ
أـ تقسيم أوجه النشاط التي تقوم بها المشروعات الصناعية إلى:ـ
ـ فنية [الإنتاج].
ـ تجارية [الشراء ـ البيع ـ المبادلة].
ـ مالية [الحصول على رأس المال، الاستخدام الأمثل له].
ـ تأمينية [حماية الأفراد والممتلكات].
ـ محاسبية [التكاليف والإحصاءات].
ـ إدارية [التخطيط ـ التنظيم ـ التوجيه ـ التنسيق ـ الرقابة].
ب ـ تقديم مبادئ عامة للإدارة تتصف بالمرونة ولكنها ليست مطلقه، ويجب أن تستخدم في ضوء الظروف المتغيرة والخاصة بكل مشروع، ومن أهم هذه المبادئ:ـ
[التخصص، وحدة الأمر، السلطة والمسؤولية، الالتزام بالقواعد، المركزية، تسلسل القيادة، العدالة، العمل بروح الفريق، خضوع المصلحة الشخصية للمصلحة العامة].
[3] مساهمات ماكسي ويبر:
ومن أهم المبادئ التي قدمها ويبر ما يلي:ـ
أـ تدرج السلطة: ويقصد به ضرورة الالتزام بالخط الرسمي للسلطة حيث يجب أن تنساب السلطة من أعلى إلى أسفل، ويكون محل فرد مسؤلاً أمام رئيسه عن تصرفات وقرارات مرؤوسيه.
ب ـ وجود معايير رشيدة للتوظف.
ج ـ ارتفاع درجة الرسمية: ويشير هذا المبدأ إلى وجود قواعد محددة وثابتة مكتوبة توجه العمل وتحكم عملية اتخاذ القرارات في المنظمة.
د ـ وجود سجلات رسمية ونظام معلومات مركزي في زيادة درجة توثيق البيانات والمستندات مما يعطي صورة محددة ودقيقة عن المنظمة.
تقييم المدخل الكلاسيكي:
مما سبق نجد أن المدرسة الكلاسيكية بصفة عامة قدمت عدة إسهامات إيجابية لا زالت سارية حتى الآن، والاتجاه نحو الاعتماد على الأسلوب العلمي بدلاً من الطرق العشوائية سواء في تصميم العمل أو اختيار العاملين أو في التدريب.
ـ ولكن يؤخذ على هذه المدرسة انخفاض اهتمام روادها بالعنصر الإنساني والتركيز على كيفية تحسين الإنتاج فقط، الأمر الذي أثار العديد من المشاكل في بدايات القرن العشرين بين العمال وأصحاب العمل.
ـ وكذلك افتراض أن المنظمة والأداء الإداري بها يمثل نظامًا مغلقًا لا يتأثر بالعوامل الخارجية، وكذلك افتراض وجود وظائف إدارية ومبادئ لها صفة العمومية مهملاً أثر متغيرات الموقف.
ثانياً: المدخل السلوكي:
ـ بدأت المدرسة السلوكية كرد فعل قوي للافتراض الذي قامت عليه المدرسة الكلاسيكية، والمتمثل في أن الطاقة الجسدية للفرد هي العامل الهام المؤثر ي إنتاجيته، وكان لها توجه أساسي هو زيادة الإنتاجية من خلال وضع افتراضات حول العنصر البشري من أهمها:ـ
1ـ تدعيم مفهوم الرجل الاجتماعي، أي أن الإنسان يرغب في العمل في جو يسوده العلاقات الطيبة والشعور بالانتماء [التون مايو وزملاؤه].
2ـ تدعيم مفهوم الرجل المحقق لذاته، أي أن الفرد يكون أكثر إنتاجية عندما يشعر بأهميته وعندما يتمتع بالرقابة الذاتية، أي أن الناس موجهون ذاتيا للوصول إلى الأهداف المطلوب تحقيقها، وأن اهتمامهم بتحقيق هذه الأهداف يرتبط إيجابيًا بمدى اتساق وتكامل ومساهمة هذه الأهداف في تحقيق أهدافهم الشخصية.
3ـ أن الفرد لا يسعى للعمل لتحقيق إشباع حاجات اقتصادية فقط، بل أن الحاجات الإنسانية الأخرى لا تقل في أهميتها عن الحاجات الاقتصادية، أو في بعض الأحيان قد تحتل هذه الحاجات موقع متقدم في سلم الحاجات الإنسانية بالمقارنة بالحاجات الاقتصادية [ماسلو].
ثالثاً: المدخل المعاصر:
وينطوي هذا المدخل على ثلاثة مدارس أساسية هي:
1ـ مدرسة النظم:
تفترض هذه المدرسة أن المنظمة تتكون من مجموعة عناصر تتناول التأثير والتأثر فيما بينها، وأيضا مع البيئة المحيطة، ويتكون النظام من عدة عناصر أساسية هي: المدخلات، الأنشطة التحويلية، المخرجات، المعلومات المرتدة [العكسية].
2ـ المدرسة الكمية:
وهذه المدرسة تحاول تقديم نماذج موضوعية ومعيارية يمكن للمدير أن يسترشد بها في اتخاذ القرارات مما يحد من عملية التقدير والحكم الشخصي، ويشمل على فروع أساسية هي:
أـ علم الإدارة: والذي يقدم أساليب ونماذج رياضية يمكن استخدامها لرفع كفاءة اتخاذ القرارات.
ب ـ بحوث العمليات: وتهتم أساسًا بكيفية تطبيق الأساليب والنماذج في المجالات الإدارية.
ج ـ نظم المعلومات: وتهتم بتوفير قاعدة بيانات تساعد في توفير معلومات دقيقة وسريعة بتكلفة ملائمة.
3ـ المدرسة الموقفية:
تشير المدرسة الموقفية إلى أن فعالية المدير تتحدد بقدرته على تحقيق التوفيق الأمثل بين متطلبات الموقف وطبيعة المشاكل المطلوب اتخاذ قرار بشأنها، فهو لا يسعى في كل الأحوال إلى الحلول المثلى ولكنه قد يقنع بحلول فرضية تحقق التوازن بين مختلف الأطراف.
الخلاصة:
وعبر المرور السابق على نبذة يسيرة للمدارس الإدارية المهمة في التاريخ الإداري، يتضح لنا أن الصورة النهائية التي استقر عليها الفكر الإداري هي محصلة لكل تلك الجهود، فالهيكل الإداري الحالي والقواعد الإدارية، وكذلك كيفية تحقيق أعلى إنتاجية كلها ثمار الأهداف، فالإنسان المنفذ ليس آلة وله حاجات وتطلعات من خلال العمل وليس فقط إشباع الحاجة المادية.
وكان هذا ثمرة المدرسة السلوكية، ومداخل النظم تفيد أن المؤسسة تعيش في واقع وبيئة تحيط بها تؤثر فيها وتتأثر بها، والمداخل الكمية هي سعى للتقليل من نسب المخاطرة ومحاولة لجعل الإدارة علمًا أكثر من كونه فنًا، ومدرسة الموقف وكيفية اتخاذ قرارات وواقعية كانت تتويج لتلك الجهود، إذن فالمدرسة المناسبة هي استخدام كل هذه المدارس فيما يحقق النفع على المؤسسة.
 
بارك الله فيكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top