نقطة البداية من ياسر وصولا إلى إ براهيم و هارون، فأين هي نقطة النهاية، السؤال الذي يطرحه العديد من الأهالي و المواطنين الذين باتوا مذعورين من سماع خبر اختطاف أحد اطفالهم، أبرياء منهم لم ينته حليب أمهم في أسنانهم.
عذرًاأمّاه، فمن اختطفوني ليسوا بشرا، من قتلوني ليس لهم رحمة، رجال كانوا أم شبان فهم انعدمت لديهم ضمائرهم و مبادئهم.:cray01:
عذرًا أمّاه كنت أريد أن أكبر معك، و أضمّك طيلة عمري، كنت أريد أن ألعب مع إخوتي و أعرف معنى كلمة ماما و بابا، لكن مشيئة الله فوق الجميع ، أعرف أنك مؤمنة و أعلم أيضا أنك لم تكوني تنتظري هذه الطريقة البشعة، ماذا تفعلين في قوم انعدمت عندهم ضمائرهم، سولت لهم انفسهم لكي يبعدوك عن فلذة كبدك كما كنت دوما تقولين، أمي ، أبي علّقت آمالا و كتبت أحلاماً كنتما فيها، أردت أن ترياني معلماً او ُمهندسا أو صحفيا كبيراً و إمام.
عذرا أمّاه لم أشأ ان تنزل دمعة من عينيك، ولم اكن اريد ان يحترق قلبك شوقا لأجلي، هذه صرخة الاطفال ياسر، شيماء، سندس، إبراهيم، و هارون و أخرون لا يعلمون مصيرهم امام هذه الجرائم التي عرفت انتشاراً كبيرا مؤخرا في الجزائر ليس فقط في العاصمة، و ذهبت الى ابعد من ذلك و اصبح الاطفال يختطفون من بيوتهم مثل ما حدث للطفلة شيماء.
عذراً ياسر، شيماء، سندس ،هارون و إبراهيم، فلم نستطع حمايتكم من الأشرار، آسفون لأنكم لم تكونو سوى ضحية قلوب سوداء نتيجتها آلام و امراض عقلية، و حسرة عميقة، عذراً هارون لانهم لم يتركو لك الفرصة لكي تكتمل فرحة والديك بحفظك للقرآن الكريم، ما ذنب هؤلاء الابرياء الصغار الذين لم يعيشو بعد ربع عمرهم فاخذهم شبح الاختطاف.
و يتساءل البعض من المسؤولين عن هذه الافعال الشنيعة، فيما يقول الآخر إلى متى العيش في ظلم هذه الجرائم؟
عذرًا أمّاه، فمن اختطفوني ليسوا بشرا، من قتلوني ليس لهم رحمة، رجال كانوا أم شبان فهم انعدمت لديهم ضمائرهم و مبادئهم.:cray02:
عذرًا أمّاه، فمن اختطفوني ليسوا بشرا، من قتلوني ليس لهم رحمة، رجال كانوا أم شبان فهم انعدمت لديهم ضمائرهم و مبادئهم.:cray02:
حسبنا الــــــلـــــه ونعم الوكيل حسبنا الــــــلـــــه ونعم الوكيل
حسبنا الــــــلـــــه ونعم الوكيل حسبنا الــــــلـــــه ونعم الوكيل
ربى يرحمهم وربى يصبرأهلهم :cray02:
آخر تعديل: