لمن نشكو مآسينا ومن يمسح دمع مآقينا ؟؟؟؟؟؟؟

chimaa-mimi

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 جانفي 2012
المشاركات
419
نقاط التفاعل
307
النقاط
23
العمر
26

اللهم إنا نشهد أنك لا تظلم ونشهد أن وعدك الحق، فأكرمنا ولا تهنا، وعافنا ولا تبتلنا، أنزل بمن ظلم وبغى واعتدى على إخواننا في سوريا سخطك وغضبك وعذابك، دمر أسلحتهم وفجرها فيهم، انتقم منهم.



لمن نشكو مآسينا ؟؟
وأطفالنا من الدرس الى الرمس ؟



طفل يحمل محقظته ,وحلم , عائد الى البيت ورائحة طبخ أمه تدغدغ أنفه

لا

كلا

رائحة بارود بدم امتزجت .



دماء أبيه, أخيه أنهار تجري على رصيف العودة من الدرس


لمن نشكو مآسينا ؟؟
لماذا يقتل الأسد شبلا؟؟؟؟

بربك ما فعل ولدي ,

قل لي هل خشيتك كخشية فرعون من مواليد مصر؟



ارجوك اقتل معه دميته لترافقه الى القبر

تناولها واذبحها فربما اصابك من بقائها منها ضرر


لمن نشكو مآسينا ؟


والعرب بأحلامهم انتشوا


اليوم أقولها يا شوقي


سلام من صبا بردى أرّق ... و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ
و ذكرى عن خواطرها لقلبي ... إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ
لحاها اللهُ أنباءً توالَت ... على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ
و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت ... و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ
دمُ الثوّار يعرفه بشار ... و يعلم أنه نورٌ و حقُّ
نصحتُ و نحن مختلفون داراً ... و لكن كلّنا في الهم شرقُ
وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ ... فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا
و للأوطان في دم كل حرٍ ... يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ
و لا يبني الممالك كالضحايا ... و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ
و للحرية الحمراء بابٌ ... بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ
جزاكم ذو الجلال بني دمشق ... وعزُّ الشرق أوله دمشق


 



لِمن نشكو مآسينا ؟! ... ومن يُسدي لِشكوانا ويشدينا ؟​

أنشكو موتنا ذلً لراعِنا!! ... وهـل مــوتٌ سُحيينا ؟​

قطيعُ النحـل والجزارُ راعِنا...ومنسيون نمشي في أراضِنا​

ونعرِض عن تعازينا لنا فينا... فاوالينا وقائدُنا أدام اللهُ وَالينا​

رآنـا أُمـة وسـطا... فما أبقي لنا دُنيا وما أبقي لنا دِينا​


 
متى يا شـــــام تنفرج الكروب فقد بلــغت حناجرَنا القلوب​

وقد ضاقت رحاب الأرض فينا وقــــد شتت بأهلينـا الدروب​

وضج الحزن من نَوح الثُكالى بفعل الكــــــيد أفئــدة تذوب​

وقعت بأسر حكــــام لئــــــــام بهم تربو المصائب والخطوب​

فآلاف الشبـــاب بكل ســــجن من التــعذيب صدرهم نحيب​

فروع الأمـــن قد عمّت قـرانا فلا أمــن تحقــق بل ضروب​

مـــن الإذلال فــي شعب أبـيٍّ كـــريم في الشدائد يستجيب​

بقانون الطوارئ قد قُــــهرنا ومـــازالت تقرحنا الندوب​

فلا حـــق يصان لأي فـــــرد ولا قـــاضٍ يسائل أوحسيب​

زبــــانيـــــة اللئام بكل جــيب لهــــم إرث ومـــبقرة حلوب​

وبشار يُنظّر كـــــل حيــــــن بـــتغيير وإصلاح يـــــجيب​

لمــا يصبو ويــرجو كل حــر من الإنصاف والدنيا تطيب​

وهل يــــوفي بموعود لـــئيم سليــــل الحقد محتال كذوب​

علا حـــــكما تربعه أبـــــوه بــــــآلاف مــــن القتلى تلوب​

وترفع للإله شكاة حـــــــــر مضى غدرا وقد غفل الأريب​

ومـــــا من مــيزة فيهم تعالَوا ولــــــكن قـــد تغشتنا الذنوب​

فــــفرطنا وأهملنا زمـــــانا فضاع الحق وانتشبت نيوب​

وأُسلمت الشآم لـــكيد وغـــد يــــُشوّه في بهاها ما يريب​

ويزرع في ثراها الحر ضيماً تنوء به الشواهق والسهوب​

فلا نامت عيون الغدر فــــينا ولا قـــرّت؛ فما غفل الرقيب​

ولا نسيت حرائـــــرنا دمـــانا ولا عقمت, وما عز المجيب​

مـــتى نغدو فلا وطن جــريح ولا ظــلم ولا دَجــل عجيب​

مــتى يا شام نبرأ من طــــغاة بـــهم كــثر التشرد والهروب​

أمــا يكــفي جثوم الظلم دهراً وآلاف الضحايـــا والكروب​

متى نصحو على سيل عـــرام يُدك الظلم والخوف الرهيب​

وتُـــقتلع المفاســـــد والسجون ويَطــهرُ ترب سوريا الحبيب​

فلا بــــعث ولا حـــزب بــغيض ولا فــــرد يُـــحكم أو غريــب​

و لا فـــــقر يُحيـــــر كل فــرد ولا رشـــوى تسود ولا نــهيب​

ولا قــــــهر يشـــتت كل عقل ولا حـــــقد تــــــخلله اللهيب​

فيــــا أللــه قــد بلغت زباها مـــظالمنا و يا نــــعم المجيب​

فهــــل نـرجو لهذا الغم كشفاً ومــن يرجو المهيمن لا يخيب​



 
حنـاجـر الابـطال تهتف بـاسـم الكـرامـة بــاســم رفـع الـذل والـمهـانـة عن سـورية الحبيبة


يهتفـون مـن اجـل طفل عـذب حتى مـات مـن أجـل نساء قتـلـو بدون ذنب في هذه الحيـاة


يودعون الأمهـات ويقسمـون لـن نـرجـع بدون الـمـراد بدون بث الرعب في قلوب الطغـاة


الابـيـض يـلـبـسـون وبـأكـفـانـهـم يسيـرون يتحدو ظلـم الـنظـام ولا يـتـحـثـون بـالاهــات


قلوبهم لا تعرف خوف هـم رجال ومن الشهامة عاشو من أجل رفع الذل ولا لأجـل الـحـيـاة


يـقـتـل يـدمـر يـعـذب يـقـهر الـعـبـاد ولا يسـأل


ابـكـي على حـال الـوطـن ابـكـي مـن غـضـبـي ابـكـي مــن الـمـي ابكي على موت الضميـر


الى مـتـى سـتـمـضـي بـالـتـعـذيـب واهـانـة هـذا الـشـعب الـعـظـيـم​



 
تألمتُ حينما شاهدتُ دموع أطفال فلسطين
وبكاء نساء العراق من نساء ومسنين
وقتل اطفال سوريا وسفك دماء الابرياء المساكين





هاذهِ الثلاث اسطر بقلمي المتواضع
 
شء محزن فعلا أن يتقاتل الإخوة على كرسي
لعن الفتنة ومويقظها
إنها منتنة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top