- إنضم
- 4 جويلية 2009
- المشاركات
- 2,105
- نقاط التفاعل
- 564
- النقاط
- 91
- العمر
- 35
- الجنس
- ذكر
حتى في انقطاعه عنها كان جلادا...في صمته عنف الصمت المخطط له
انها في النهاية كالشعوب العربية حتى وهي تطمح للتحرر تحن لجلادها .مثلها تتآمر على نفسها تخلق اصنامها تقبّل يد خانقها تغفر لقاتلها.تواصل تلميع التماثيل بعد سقوطها تغسلها بالدموع من دم جرائمها
تدريجيا ماعاد لها من رغبة في البحث عن صمته .لا احد يبحث عن مبرر لصمت الموتى . الموتى يموتون لهذا يصمتون.
مرت اشهر وهي تكابر تنتظر ان يهزمه الشوق ويطلبها.في انتظار دقة هاتف منه نسيت ان تعيش .ثم, رأته بدأ يموت حقا وكذالك رقم هاتفه.
الارقام تموت بموت الاحساس بأصحابها. تموت عندما تبدأ أرقام ذلك الرقم الهاتفي الذي كنا نحفظه وننسى رقمنا في التساقط الواحد تلو الاخر من شجرة الذاكرة ..لتترك مكانا لأرقام خضراء اخرى معلنة بداية ربيع حب جديد .لكن قلبها كان يأبى أن يغادر الشتاء ويتشبث بأوراق الماضي الصفراء ..كان مازوشيّا
في الحب كل هبة مكيدة وكل شهقة فرح هي مشروع تنهيدة وكل رقم هاتفي يحمل من المكر بعدد ارقامه
تلك الارقام التي تأبى يدك ان تطلبها ..وترفض ذاكرتك ان تنساها
كانت في حداد على ما تدري الان انه ما عاد يمكن حدوثه مجددا
الاحلام التي تبقى احلام لا تؤلمنا نحن لانحزن على شيء تمنيناه ولم يحدث الالم العميق على ما حدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر
الاكثر وجعا ليس مالم يكن يوما لنا بل ما امتلكناه برهة من الزمن وسيظل ينقصنا الى الابد
أكان عليها ان تستنتج أن رجلا يصادق الاشجار هو جاهز لأن يتخلى عن امرأة .لتمنو في غيابها تلك الشجرة؟ أيكون أبكاها ليسقي بدموعها شجرة الحب؟
بعد اشهر من البكاء اكتشفت انها وحدها كانت تسقي بدموعها الغبيّة تلك الشجرة .وانها خسرت غابة على امل انقاذ شجرة ..شجرة ربما لم تنبت سوى في قلبها.
ها قد غدت في غيابه اكبر منه سنا .لقد جعلها في اشهر تبلغ سن الفاجعة ..بينما تتوقع ان يكون عاد الى شبابه مع سواها
ثمة نساء يلامسن لواعج الروح يعبرن حياتك كجملة موسيقية جميلة.يظل القلب يدندنها لسنوات بعد فراقهن .واخريات بدون قفلة لاتدري وهن يغادرن ان كان من تتمة لتلك السوناتا وهناك من لا تملك منهن الا ومضة ذكرى وهناك نساء نشاز لا تستطيع دوزنتهن لا يفارقنك الا وقد افسدن تناغم الكائنات من حولك.
ثم..ثمّة امرأة بسيطة كناي قريبة ككمنجة انيقة في سوادها كبيانو حميمية كعود هي كل الالات الموسيقية في امرأة. انها اوركسترا فيلارمونية للرغبة,وبرغم ذلك لن يتسنى لك العزف على أية أي آلة فيها .تلك هي لحنك المستحيل.
مقتطفات لم أعلم أن هنالك شخص يتقن سردها في قالب متل هذا أحترمك كتيرا يا من ابدعت في كل شيء
انها في النهاية كالشعوب العربية حتى وهي تطمح للتحرر تحن لجلادها .مثلها تتآمر على نفسها تخلق اصنامها تقبّل يد خانقها تغفر لقاتلها.تواصل تلميع التماثيل بعد سقوطها تغسلها بالدموع من دم جرائمها
تدريجيا ماعاد لها من رغبة في البحث عن صمته .لا احد يبحث عن مبرر لصمت الموتى . الموتى يموتون لهذا يصمتون.
مرت اشهر وهي تكابر تنتظر ان يهزمه الشوق ويطلبها.في انتظار دقة هاتف منه نسيت ان تعيش .ثم, رأته بدأ يموت حقا وكذالك رقم هاتفه.
الارقام تموت بموت الاحساس بأصحابها. تموت عندما تبدأ أرقام ذلك الرقم الهاتفي الذي كنا نحفظه وننسى رقمنا في التساقط الواحد تلو الاخر من شجرة الذاكرة ..لتترك مكانا لأرقام خضراء اخرى معلنة بداية ربيع حب جديد .لكن قلبها كان يأبى أن يغادر الشتاء ويتشبث بأوراق الماضي الصفراء ..كان مازوشيّا
في الحب كل هبة مكيدة وكل شهقة فرح هي مشروع تنهيدة وكل رقم هاتفي يحمل من المكر بعدد ارقامه
تلك الارقام التي تأبى يدك ان تطلبها ..وترفض ذاكرتك ان تنساها
كانت في حداد على ما تدري الان انه ما عاد يمكن حدوثه مجددا
الاحلام التي تبقى احلام لا تؤلمنا نحن لانحزن على شيء تمنيناه ولم يحدث الالم العميق على ما حدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر
الاكثر وجعا ليس مالم يكن يوما لنا بل ما امتلكناه برهة من الزمن وسيظل ينقصنا الى الابد
أكان عليها ان تستنتج أن رجلا يصادق الاشجار هو جاهز لأن يتخلى عن امرأة .لتمنو في غيابها تلك الشجرة؟ أيكون أبكاها ليسقي بدموعها شجرة الحب؟
بعد اشهر من البكاء اكتشفت انها وحدها كانت تسقي بدموعها الغبيّة تلك الشجرة .وانها خسرت غابة على امل انقاذ شجرة ..شجرة ربما لم تنبت سوى في قلبها.
ها قد غدت في غيابه اكبر منه سنا .لقد جعلها في اشهر تبلغ سن الفاجعة ..بينما تتوقع ان يكون عاد الى شبابه مع سواها
ثمة نساء يلامسن لواعج الروح يعبرن حياتك كجملة موسيقية جميلة.يظل القلب يدندنها لسنوات بعد فراقهن .واخريات بدون قفلة لاتدري وهن يغادرن ان كان من تتمة لتلك السوناتا وهناك من لا تملك منهن الا ومضة ذكرى وهناك نساء نشاز لا تستطيع دوزنتهن لا يفارقنك الا وقد افسدن تناغم الكائنات من حولك.
ثم..ثمّة امرأة بسيطة كناي قريبة ككمنجة انيقة في سوادها كبيانو حميمية كعود هي كل الالات الموسيقية في امرأة. انها اوركسترا فيلارمونية للرغبة,وبرغم ذلك لن يتسنى لك العزف على أية أي آلة فيها .تلك هي لحنك المستحيل.
مقتطفات لم أعلم أن هنالك شخص يتقن سردها في قالب متل هذا أحترمك كتيرا يا من ابدعت في كل شيء
