القشعريرة وأسبابها

طيور السلام

:: طبيب ::
أحباب اللمة
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
4,518
نقاط التفاعل
1,781
النقاط
531
محل الإقامة
TcHaD
الجنس
ذكر



0464.gif



i239734482_76137_7.gif

القشعريرة
والتي تسمى أيضاً النتوء اللحمي، النتوء الواقف، جلد الدجاجة (جلد الجبان)، نتوء داسلر، نتوء الدجاجة (نتوء الجبان)، تحدّب جلد الإنسان، وأما بالمصطلح الطبي فتسمى النتوء الجلدي. وهو نتوء يظهر في جلد الإنسان، وهذا النتوء ينشأ لا إرادياً عندما يتعرض الإنسان لدرجات حرارة منخفضة، أو يختبر مشاعر قوية مثل: الخوف، الحنين، السعادة، الرعب، الإعجاب، الشهوة الجنسية. انعكاس تأثير القشعريرة يظهر واضحا ًعلى الجسم بما يعرف بوقوف الشعر أو انتصاب الشعر، أو انعكاس وقوف الشعر.
القشعريرة تحدث لجميع الثدييات إلى جانب الإنسان، وكمثال واضح حيوان النيص الذي يرفع أشواكه (الريشات) عندما يكون مهدداً، و أيضاً ثعلب الماء (القندس) يصاب بالقشعريرة عند مواجهة القرش أو أي من الحيوانات الأخرى المفترسة.
المخلوقات الأخرى أيضاً تصاب بالقشعريرة لنفس الأسباب، فسبب وقوف أطراف شعر القط أو الكلب هي القشعريرة. وفي حالات البرودة يقوم الشعر المرتفع (المنتصب) بحصر الهواء بين الجلد والشعر مما يسمح بخلق عزلة ودفء. و كإستجابة لمؤثر الخوف تقوم القشعريرة بجعل جسم الحيوان يبدو أكبر أملا ً في جعل العدو يبتعد.


220px-Gaensehaut.jpg


أصل التسمية بجلد الوزّة

هذه النتوءات حصلت على اسمها (جلد الوزّة) نسبةً إلى ريش الوز الذي ينمو داخل حويصلات في الجلد تمامًا مثل الإنسان. عندما يتم نزع ريشة من الوزة, جلدها يكوّن نتوءات, ومن هنا جاءت تسمية نتوءات القشعريرة بهذا الإسم. لا يُعرف بالتحديد لماذا تمّ اختيار الوز في هذه التسمية, لأن جميع الطيور تقريباً لديها نتوءات لريشها، بعض المؤلفين ألصقوا تسمية "جلد الوزة" كعرض من أعراض الأمراض الجنسية, لأن هناك قول مشهور في إنجلترا للأشخاص المصابين بمرض الزُهري -مرض جنسي- ويُقال عنهم "عضّتهم الوزّة!". يُستعمل هذا اللفظ في الألمانية والإيطالية والروسية والأوكرانية والبولندية والتشيكية والدنماركية والهنجارية أيضاً. في بعض اللغات الأخرى, يستخدمون نوع آخر من الطيور للإشارة إلى نفس النتوءات مثلًا: في اللغة الأسبانية والبرتغالية والرومانية والفرنسية يستخدموا مصطلح "جلد الدجاجة"، في العربية تسمى "قشعريرة" وفي العبرية "جلد البط".
البنية التشريحية والأحيائية
تنشأ القشعريرة عندما تتقلص العضلات الصغيرة في قاعدة كل بصيلة شعر، ما يُعرف علمياً بإسم مُقِفَات الشعر (arrectores pilorum)، التي بدورها تقوم بالإنكماش وسحب الشعيرة لتبدو منتصبة، وتعتبر القشعريرة من الحركات اللاإرادية التي يتحكم بها النظام العصبي الودي المسؤول عن العديد من ردات الفعل المتناقضة. فمثلاً: عندما تشعر الحيوانات ذات الفرو أوالشعر بالبرد، تقوم الشعرة بحبس الهواء لتكوّن طبقات من العزل لجسم الحيوان. ليس هذا فحسب، فقد يكون الخوف أو الغضب أحد مسببات القشعريرة، فيقشعر البدن وينكمش ويستقيم الشعر ليبدو حجم الحيوان أكبر، وهذا من شأنه إخافة الأعداء. ويمكن ملاحظة ذلك في حالات الغضب لدى الشمبانزي ، والتوتر والإضطراب لدى الفئران والجرذان والخوف لدى القطط.
أما الإنسان، فقد تتعدى القشعريرة أحاسيس الخوف والغضب إلى سماع صوت احتكاك الأظافر على لوح السبورة، الإستماع إلى موسيقى ملهمة، الإحساس أو تذكر مشاعر قوية تجاه شيء ما مثل الفوز في فعالية رياضية. وقد يستطيع البعض السيطرة على أحاسيس القشعريرة لإظهارها في أي وقت. تشمل التغيرات الجسمية أيضاً خلال الإحساس بالقشعريرة ارتفاع حرارة الجسم الناتجة عن توتر العضلات والجهد الذي تبذله للقيام بعملية الإنكماش. وتعتبر منطقة الذراع من أكثر مناطق جسم الانسان تعرضاً للقشعريرة تليها الأرجل ثم الرقبة ثم بقية مناطق الجسم التي يغطيها الشعر، وقد تظهر عند البعض في الوجه أو الرأس.
أما في أنثى الإنسان، فإن هالة ثديي الأنثى (المنطقة حول حلمة الثدي) تتعرض لحالات الإقشعرار خصوصاً خلال الإستثارة أو خلال فترة الأمومة بسبب التوزيع الهرموني في جسمها. وتعتبر القشعريرة وإنكماش الشعر من الأعراض المألوفة في بعض الحالات المرضية: كحالات الصرع الصدغي وبعض الأورام الدماغية، وفرط الانعكاسات اللاإرادي. كما يمكن أن تحدث نتيجة انسحاب المواد المخدرة كالهيروين من الجسم. وهناك أيضاً حالة جلدية تسمى الاقتران الشعري (keratosis pilaris) تتطابق أعراضها مع الأعراض الجسمية المصاحبة للقشعريرة.
أسباب القشعريرة
درجات الحرارة القارسة
يمكن الشعور بالقشعريرة في درجات الحرارة المنخفضة. تحدث القشعريرة في الدرجات المنخفضة نظراً لأنها تؤدي إلى إنقباض العضلات الصغيرة المرتبطة ببصيلة الشعر، هذا الإنقباض يؤدي إلى (وقوف) الشعرة بالمعنى الحرفي. أيضاً يؤدي إلى ظهور إنتفاخ خفيف حول الشعرة. هذه القشعريرة هي وسيلة الجسم للحفاظ على الحرارة عن طريق إنتصاب الشعر على الجلد بالتالي تقليل فقدان الحرارة.
القشعريرة عادة تكون مصاحبة للإرتعاش أو الرجفة التي تحدث في نفس الوقت. قد تحدث القشعريرة لدى بعض الأشخاص عندما يشعرون بالحر أو عند الحرارة الشديدة أو المرتفعة. السبب الرئيسي لذلك هو التعرق نظراً لتبخر العرق بعد تجمعه على الجلد وعند تبخره يأخذ معه جزء من الحرارة و يؤدي إلى برودة الجسم وبالتالي يؤدي إلى إستجابة الجسم لهذا التغير في درجة الحرارة فتظهر القشعريرة.
المشاعر الجامحة
أغلب الناس عندما يكونوا في لحظات رعب أو إستغراب يشعرون بالقشعريرة ويقولون "وقف شعري !"، ومن المواقف الأخرى التي تسبب القشعريرة هو حالة الجسد الفسيولوجية المختصة بالضغط والتوتّر وتسمى "Fight or flight" بمعنى "حارب أو اهرب" وهو مصطلح يُستخدم لوصف الحالة النفسية أيضاً في المواقف الخطرة. في هذه المواقف, الجسد يهيئ نفسه إما لمقاومة الموقف أو الهروب منه (مثلاً في مواجهة ثعبان) وفي هذه الأثناء, يقوم الجهاز العصبي بضخ كمية كبيرة من هرمون التوتّر "أدرينالين", الهرمون الذي يسرّع نبضات القلب وعمليات الأيض ويرفع درجة حرارة الجسم. أيضاً, الجهاز العصبي في المواقف الخطرة يُسبب بعض ردات الفعل التي تُسمى بـ "piloerection"، ردة الفعل هذه تسبب انقباض العضلات التي تتصل بها حويصلات الشعر, مما يجعل الشعر "يقف". في الأنثروبولوجي يُقال أن "توقف الشعر" كان وسيلة للإنسان القديم كي يظهر بمظهر أكبر ويُخيف الأعداء. كما تساعد القشعريرة في تدفئة الجسم. على الرغم أن الإنسان فقد الكثير من كمية الشعر وليس "مُشعراً" كالإنسان السابق إلا أن هذه الظاهرة لا زالت.

 
آخر تعديل:
بارك الله فيك على المعلومة جاوبتني على سؤال ديما في بالي
سبحان الله
 
ya3tiik saha wbarak lah fik
 
هل توجد طريقة للتقليل منها
 
القشعريرة هو انقباض لاإرادي لعضلات الجلد. ويمكن أن يحدث هذا الانقباض في الأشخاص
الأصحاء، الذين يبرد جلدهم مثلاً أثناء السباحة في الماء البارد. ويحدث مرضيا في بداية
الحمى عند اضطراب توازن الحرارة؛

فبالرغم من ارتفاع درجة حرارة الجسم، فإن الأوعية الدموية للجلد تنقبض،
بحيث يستثنى الدم الدافئ، ويكون الجلد شاحباً بارداً، وقد يكون مزرقاً.

ويكون إحساس المريض بالبرودة هو سبب الانقباضات الانعكاسية للعضلات،
وذلك لإنتاج الحرارة ورفع درجة الحرارة.

وهناك عدة أمراض حمية ترتفع فيها درجة الحرارة بسرعة؛ كذات الرئة
والتهاب السحايا والبرداء وتقيح الدم والتهاب الكلى وغيرها.


الفسيولوجيا المرضيه
تبدأ هذه السلسلة بوجود حافز كالبرد مثلا والذي يحفز بدوره الجهاز العصبي لإرسال
سيالات عصبية تسبب انقباضا في عضلات معينة متصلة بمنابت الشعر في الجلد ،
انقباض هذه العضلات يرفع منابت الشعر عن مستوى الجلد فتظهر كحبوب صغيرة
في الجلد بالإضافة إلى شد الشعر الموجودة في منبت الشعر مسببة وقوفها.
 
القشعريرة : هي في فلسفتي الشعورية ، وخبرتي التجريبية : جـرس إنذار مبكر لحالة شعورية حـرجـة ... والقشعريرة : هي إحساس لا يوصف ، وحركة عضوية خلقها الله في الإنسان ، وهي نوع من الدفـق الحـراريّ الذي يضخّ فجأة في داخل الشرايين والأطراف فينفض البدن نفضة غريبة ومتنوّعـة ، نشعر بها في أجسامنا ، ونلاحظها على أجسام الآخرين من حولنا ... ، وهي هـزّة في البدن كأنـّما تـصـّعــد من الأسفل إلى الأعلى وتنتهي عند الأكتاف ، وهي مثل الهـزّة التي تعتري الجسم إذا تعرّض لصعقة كهربائية قوتها (60 فولت) ، وهي ضخّ مفاجئ للدّم في عروق وشرايين الجسم ... ولكم أن تأتون بالكثير من تفسير هذه الحالة الفطرية عند الإنسان وحسب تجاربكم وخبراتكم .

** وللقشعريرة أسباب تعمل على تنشيطها وإستدرارها ، وهي أسباب مختلفة في حدوثها بين الناس ، فهناك القشعريرة من ((الـبـّرد)) ، وهناك القشعريرة من ((الخـوف)) ، وهناك القشعريرة من ((الـخـشـوع)) ، وهناك القشعريرة من ((الـحـبّ)) ، وهناك القشعريرة من ((الأمـومـة)) ، وهناك القشعريرة من مشاهد الموتى والجرحى والمصابين بشكل مرعـّب والدماء ، وهناك القشعريرة من مواقف ((الـرحـمــة)) ، و ((الـوفــاء)) ، و ((الـلـقــاء)) ، وهناك القشعريرة من ((الـلـّمـس)) أو ((الـجـّس)) ، وهناك القشعريرة من ((الألـم)) ، ،،، وغيرها من أنواع القشعريرة .

** والقشعريرة رحـمة من الله وإعجاز بديع ، والقشعريرة معيار تقيس به بعض إنفعالاتك الطبيعية تجاه المواقف والأحداث التي تـمـرّ بك خلال حياتك اليومية ، وهي مقياس لدرجات الصفات الوجدانية عند كل البشر ، مثل (رقـّة القلب) ، و (الرحمة) و (الخشوع) ، و (الحبّ) وغيره ... وهذه أمثلة تذكيرية لحدوث (القشعريرة) في الجسم ، وربما شعرنا بمثلها أو ما يُشابهها في حياتنا اليومية :
ـــ حينما تشعر بالبرد أو بما بارد على جسمك .
ـــ حينما تواجه موقفا مخيفا فجأة ، أو تسير في الظلام ، أو تُفاجئك ((قـطـّة)) في الطريق .
ـــ حينما يخشع قلبك من سماع (( آيــة أو آيــات )) بصوت قارئ شجيّ ومـُبـكـي .
ـــ حينما تسمع نشيدا حماسيّا ، أو حزينا ً،أو مرثية ، بصوت منشد كـ (أبو عبدالملك) .
ـــ حينما تتلو القرآن وتتدبّره وتمرّ بك آيات عن الجنّة وآيات عن النّار ، وتمر بك آيات أسماء الله وصفاته ، أو آيات إعجازه سبحان في خلق الإنسان والسموات والأرض والكواكب والنجوم ,...الخ .

** وأعـذب أنواع (القشعريرة) ، وأرفعها منزلة ، وأغلاها ثمنا ، وأندرها وجودا ، هي قشعريرة البدن التي تصاحب {{الخـشـّوع لله}} ، وهي قشعريرة (ربـّانـيـّة) عبودية مخلصة وصادقة ، يـؤتـيها الله من يشاء من عباده الصالحين ((اللهم إننا نسألك من فضلك)) .
 
بارك الله فيك على المعلومة جاوبتني على سؤال ديما في بالي
سبحان الله
وفيك بارك الرحمان أختي الراشية :p
مشكورة على التنوير
 
هل توجد طريقة للتقليل منها
هي عبارة عن فعل لا ارادي ومن المستحيل التقليل منها إلا باجتناب الاشياء التي تؤدي إليها
(الناس كامل تحوس عليها وانتِ حابة تقللي منها :-o)
 
القشعريرة : هي في فلسفتي الشعورية ، وخبرتي التجريبية : جـرس إنذار مبكر لحالة شعورية حـرجـة ... والقشعريرة : هي إحساس لا يوصف ، وحركة عضوية خلقها الله في الإنسان ، وهي نوع من الدفـق الحـراريّ الذي يضخّ فجأة في داخل الشرايين والأطراف فينفض البدن نفضة غريبة ومتنوّعـة ، نشعر بها في أجسامنا ، ونلاحظها على أجسام الآخرين من حولنا ... ، وهي هـزّة في البدن كأنـّما تـصـّعــد من الأسفل إلى الأعلى وتنتهي عند الأكتاف ، وهي مثل الهـزّة التي تعتري الجسم إذا تعرّض لصعقة كهربائية قوتها (60 فولت) ، وهي ضخّ مفاجئ للدّم في عروق وشرايين الجسم ... ولكم أن تأتون بالكثير من تفسير هذه الحالة الفطرية عند الإنسان وحسب تجاربكم وخبراتكم .

** وللقشعريرة أسباب تعمل على تنشيطها وإستدرارها ، وهي أسباب مختلفة في حدوثها بين الناس ، فهناك القشعريرة من ((الـبـّرد)) ، وهناك القشعريرة من ((الخـوف)) ، وهناك القشعريرة من ((الـخـشـوع)) ، وهناك القشعريرة من ((الـحـبّ)) ، وهناك القشعريرة من ((الأمـومـة)) ، وهناك القشعريرة من مشاهد الموتى والجرحى والمصابين بشكل مرعـّب والدماء ، وهناك القشعريرة من مواقف ((الـرحـمــة)) ، و ((الـوفــاء)) ، و ((الـلـقــاء)) ، وهناك القشعريرة من ((الـلـّمـس)) أو ((الـجـّس)) ، وهناك القشعريرة من ((الألـم)) ، ،،، وغيرها من أنواع القشعريرة .

** والقشعريرة رحـمة من الله وإعجاز بديع ، والقشعريرة معيار تقيس به بعض إنفعالاتك الطبيعية تجاه المواقف والأحداث التي تـمـرّ بك خلال حياتك اليومية ، وهي مقياس لدرجات الصفات الوجدانية عند كل البشر ، مثل (رقـّة القلب) ، و (الرحمة) و (الخشوع) ، و (الحبّ) وغيره ... وهذه أمثلة تذكيرية لحدوث (القشعريرة) في الجسم ، وربما شعرنا بمثلها أو ما يُشابهها في حياتنا اليومية :
ـــ حينما تشعر بالبرد أو بما بارد على جسمك .
ـــ حينما تواجه موقفا مخيفا فجأة ، أو تسير في الظلام ، أو تُفاجئك ((قـطـّة)) في الطريق .
ـــ حينما يخشع قلبك من سماع (( آيــة أو آيــات )) بصوت قارئ شجيّ ومـُبـكـي .
ـــ حينما تسمع نشيدا حماسيّا ، أو حزينا ً،أو مرثية ، بصوت منشد كـ (أبو عبدالملك) .
ـــ حينما تتلو القرآن وتتدبّره وتمرّ بك آيات عن الجنّة وآيات عن النّار ، وتمر بك آيات أسماء الله وصفاته ، أو آيات إعجازه سبحان في خلق الإنسان والسموات والأرض والكواكب والنجوم ,...الخ .

** وأعـذب أنواع (القشعريرة) ، وأرفعها منزلة ، وأغلاها ثمنا ، وأندرها وجودا ، هي قشعريرة البدن التي تصاحب {{الخـشـّوع لله}} ، وهي قشعريرة (ربـّانـيـّة) عبودية مخلصة وصادقة ، يـؤتـيها الله من يشاء من عباده الصالحين ((اللهم إننا نسألك من فضلك)) .
مشكورة أختي سوسن على الاضافات ومشكورة على المرور
 
شكرااا على الموضوع المفيد اهي
بارك الله فيك ’’
 
رد: القشعريرة وأسبابها

بارك الله فيك على المعــــــــــلومة
ولكنها حقا تضحك هههههه
tongue.gif
wink.gif
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top