- إنضم
- 26 جانفي 2010
- المشاركات
- 4,299
- نقاط التفاعل
- 256
- النقاط
- 171
من على مرفئ الأحلام تنبض بنا الحكايات القديمة و تلقينا في ذلك الميناء المهدم
تبعثر أنفاسنا بين الهروب أو الهروب
فالهروب الأول هرو ب بالجسد أما الثاني ففرار للروح من عالم التناقضات الى عالم يسكنه الجنون ,,,
من على مرفئ الأحلام تبكي رموشي على وطني
و تنتحر على الأوراق فيولد معها شعر أو نثر كُتِبَ بالدم لا بالقلم...
تبكي و تبكي الى درجة الإختناق لأن نكران الذات أو عدم معرفتها يشبه الموت الى حد بعيد
أو هو أمر منه أو أعقد فالعيش غريباً بين الغربة و الله لهو الجنون بأم عينيه.
فالى متى سأظل أرثيك يا وطني و ستظل تحتل الصدارة في نجوم أوراقي
فلا الحب و لا الحرب صارت تستهويني مثلك,
لا لشيء سوى لأنك اختزلت الاثنين معاً فصرت عندي المعشوق الأول
الذي يغتالني كل يوم برصاصة جديدة لكنني أعشق دائماً الجرح الذي يأتي منه.
متى سنتفق يا وطني !!! هداك الله كفاك انحرافاً و أخبرني من أنا ؟؟
متى سنتفق ان صار حتى الدين لا يجمعنا فأنت اخترت الرقص و التزمير
و أنا اخترت العزلة مع شرف التقدير...
كفاك عبثاً و اختر الحرية مثلما كنت تفعل دوماً,
فانحرف عن مسارهم لأنك في الحالتين منحرف
سواءاً اخترتهم او اخترتنا و لكنك ان اخترتهم خسرتنا و خسرت معهم نفسك
فأنت نحن و نحن أنت !!
و هذا الجنون الذي يدفعني الى الكتابة نابع مني و منك فلا تنكرني...
لا تنكرني لانك ان نكرتني صرت لا أعرف من أنا و أخدوني منك
و ان اخدوني ضعت و ضعت و ضاع جنوني و توقفت عن الكتابة....
the gnawie
آخر تعديل بواسطة المشرف: